يضم الاتجاه الإسلامي في الفصائل الفلسطينية فصيلان رئيسيان، هما حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
كانت نشأة حركة الجهاد الإسلامي ثمرة حوار فكري وتدافع سياسي شهدته الحركة
الإسلامية الفلسطينية أواخر السبعينات وقادته مجموعة من الشباب الفلسطيني
أثناء وجودهم للدارس الجامعية في مصر، وكان على رأسهم مؤسس الحركة فتحي الشقاقي.
نتيجة للحالة التي كانت تعيشها الحركة الإسلامية في ذلك الوقت من إهمال
للقضية الفلسطينية كقضية مركزية للعالم الإسلامي والحالة التي عاشتها
الحركة الوطنية من إهمال الجانب الإسلامي لقضية فلسطين وعزلها عنه، تقدمت
حركة الجهاد الإسلامي كفكرة وكمشروع في ذهن مؤسسها حلاً لهذا الإشكال.
في أوائل الثمانينات وبعد عودة الدكتور الشقاقي وعدد آخر من السياسيين
إلى فلسطين تم بناء القاعدة التنظيمية لحركة الجهاد وبدأ التنظيم لخوض
غمار التعبئة الشعبية والسياسية في الشارع الفلسطيني بجانب الجهاد المسلح
ضد إسرائيل، كحل وحيد لتحرير فلسطين.
مظاهرة لحركة حماس في بيت لحم
أما بالنسبة لحركة حماس فأعلن عن تأسيسها الشيخ أحمد ياسين في ديسمبر 1987، حيث اجتمع سبعة من كوادر وكبار قادة جماعة الإخوان المسلمين العاملين في الساحة الفلسطينية، وكان هذا الاجتماع إيذانًا بانطلاق حركة حماس وبداية الشرارة الأولى للعمل الجماهيري ضد الاحتلال الذي أخذ مراحل متطورة.
أصدرت حماس بيانها الأول عام 1987 إبان الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت في الفترة من 1987 وحتى 1994، لكن وجود التيار الإسلامي في فلسطين له مسميات أخرى ترجع إلى ما قبل عام 1948 حيث تعتبر حماس نفسها امتدادا لجماعة الإخوان المسلمين التي تأسست في مصر عام 1928.
وقبلا إعلان الحركة عن نفسها عام 1987 كانت تعمل على الساحة الفلسطينية
تحت اسم "المرابطون على أرض الإسراء" و"حركة الكفاح الإسلامي".
كانت نشأة حركة الجهاد الإسلامي ثمرة حوار فكري وتدافع سياسي شهدته الحركة
الإسلامية الفلسطينية أواخر السبعينات وقادته مجموعة من الشباب الفلسطيني
أثناء وجودهم للدارس الجامعية في مصر، وكان على رأسهم مؤسس الحركة فتحي الشقاقي.
نتيجة للحالة التي كانت تعيشها الحركة الإسلامية في ذلك الوقت من إهمال
للقضية الفلسطينية كقضية مركزية للعالم الإسلامي والحالة التي عاشتها
الحركة الوطنية من إهمال الجانب الإسلامي لقضية فلسطين وعزلها عنه، تقدمت
حركة الجهاد الإسلامي كفكرة وكمشروع في ذهن مؤسسها حلاً لهذا الإشكال.
في أوائل الثمانينات وبعد عودة الدكتور الشقاقي وعدد آخر من السياسيين
إلى فلسطين تم بناء القاعدة التنظيمية لحركة الجهاد وبدأ التنظيم لخوض
غمار التعبئة الشعبية والسياسية في الشارع الفلسطيني بجانب الجهاد المسلح
ضد إسرائيل، كحل وحيد لتحرير فلسطين.
مظاهرة لحركة حماس في بيت لحم
أما بالنسبة لحركة حماس فأعلن عن تأسيسها الشيخ أحمد ياسين في ديسمبر 1987، حيث اجتمع سبعة من كوادر وكبار قادة جماعة الإخوان المسلمين العاملين في الساحة الفلسطينية، وكان هذا الاجتماع إيذانًا بانطلاق حركة حماس وبداية الشرارة الأولى للعمل الجماهيري ضد الاحتلال الذي أخذ مراحل متطورة.
أصدرت حماس بيانها الأول عام 1987 إبان الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت في الفترة من 1987 وحتى 1994، لكن وجود التيار الإسلامي في فلسطين له مسميات أخرى ترجع إلى ما قبل عام 1948 حيث تعتبر حماس نفسها امتدادا لجماعة الإخوان المسلمين التي تأسست في مصر عام 1928.
وقبلا إعلان الحركة عن نفسها عام 1987 كانت تعمل على الساحة الفلسطينية
تحت اسم "المرابطون على أرض الإسراء" و"حركة الكفاح الإسلامي".