مرحبا جميعا...هذه أول محاولة كتابية لي أرجوا أن تلقى استحسانكم....
ومض السؤال في فضاء تفكيري الواسع...كبرق يشق السماء فيرى من كل مكان....هل أحبها؟؟؟؟:001_wub:
كنت أتمدد وسط العشب الأخضر الجميل في قلب الحقول الواسعة....تحيط بي الجبال في شموخ تتحدى به الزمن...و السماء الزرقاء صافية و بضع سحب بيضاء تسرح فيها...متناثرة تارة و مجتمعة تارة أخرى...و كأنها أحلام أطفال تلهو و تلعب دون هموم أو مشاكل تشغل تفكيرها البريء...كنت أحمل زهرة نيبتول في يدي و أحصي بتلاتها...أحبها...لا أحبها....أحبها..لا أحبها...تبا عدد البتلات كان أقل ههههه...الحقيقة أنني كنت أريد جوابا معينا...أو ربما مربعا هههههههههه:001_wub:
مشيت قليلا أفكر في الطريقة المثلى للبوح بحبي...في قريتي يطلب الفارس يد حبيبته بأن يستل سيفه و يجثو على ركبة واحدة و هو يواجهها وجها لوجه...ثم يقول "أنا أحبك و أطلب يدك للزواج"
و المصيبة إن رفضت...هههههههههههههههه ولكن لم يحدث ذلك أبدا...فكل من يتقدم للزواج يكون متأكدا من شعور حبيبته....أنا أيضا متأكد من شعورها...ولكن طريقة السيف...و...لا تروق لي...
ثم أنا أفكر في شيء جديد و أكثر رومنسية...التفت عن يميني و أبصرت حديقة جميلة تحمل من كل الزهور التي أعرفها...وصلت إلى الباب ووجدت عجوزا كبيرة السن تجلس عند عتبة الباب...
قلت: مرحبا يا خاله..
قالت:صباح سعيد أيها الوسيم...لم ألق زوارا منذ زمن...
قلت: و كيف لا تستقطب هذه الروائح و الألوان المارة...
قالت:إإإإإه أيها الوسيم...لم تعد الزهور ذا قيمة في القلوب هذه الأيام...فقد الناس الإحساس...
قلت:يا خاله هل لي أن آخذ بعض الزهور...
قالت: لقد استلطفتك...خذ قدر ما تشاء....
شكرتها و أسرعت لأغرق بين أجمل الألوان و أشذى العطور و أندى الرياحين..
أخذت بعض شقائق النعمان الزرقاء و التي تعبر عن الشوق...وضممتها إلى ثلاث قطع نادرة من زهرة الأوركيد الوردية اللون و التي تقدم للفتاة الحسناء...ثم لفت انتباهي أريج الزنبق الأصفر برائحته القوية و التي تعني الافتتان بقمة الجمال و زهرتي أقحوان حمراء تعني الوفاء و الإخلاص...التفت لأغادر و لكنني أردت أن أضع اللمسة الأخيرة إنها زهرة التوليب و اخترتها بلون أزرق باردا و لكنه دافء يعبر عن التصريح بالحب...حزمة باقتي بعود قرنفل ليعطي انطباع الجمال و الكبرياء...التفت إلى العجوز و ناولتها كيسا من القطع الفضية...
قالت: إنها مجانا أيها العشيق...
قلت: خذيها لأعود مرة أخرى....ثم كيف عرفت؟؟
قالت:باقتك الساحرة تفيض مشاعرا صادقة لن تكون إلا لحبيبة...صح
قلت: أفكر في طلب يد فتاة و لكن على طريقتي....
قالت: هل ستأتي بها إلى هنا...و أجبت فورا: أجل بالطبع...
ودعت العجوز و اتجهت إلى القرية حيث كانت تجلس إلى ضفة النهر تملأ جرتها بالماء....
تسللت نحوها ولكن عطر الزهور كان يسبقني....
التفتت إلي : راسيم ما الذي تفعله هنا...كانت نظراتها الخجولة تأسرني و تزيد هيامي..
قلت: أتيت بشكل الطبيعة الصامتة النابضة بكل ألوان الحياة و أريج الوفاء و عطر الحب...هل تقبلين الزواج بي؟؟؟
ارتمت بين أحضاني و هي تشد الباقة بقوة....أجل..أجل....بالطبع حبيبي:001_wub:
ومض السؤال في فضاء تفكيري الواسع...كبرق يشق السماء فيرى من كل مكان....هل أحبها؟؟؟؟:001_wub:
كنت أتمدد وسط العشب الأخضر الجميل في قلب الحقول الواسعة....تحيط بي الجبال في شموخ تتحدى به الزمن...و السماء الزرقاء صافية و بضع سحب بيضاء تسرح فيها...متناثرة تارة و مجتمعة تارة أخرى...و كأنها أحلام أطفال تلهو و تلعب دون هموم أو مشاكل تشغل تفكيرها البريء...كنت أحمل زهرة نيبتول في يدي و أحصي بتلاتها...أحبها...لا أحبها....أحبها..لا أحبها...تبا عدد البتلات كان أقل ههههه...الحقيقة أنني كنت أريد جوابا معينا...أو ربما مربعا هههههههههه:001_wub:
مشيت قليلا أفكر في الطريقة المثلى للبوح بحبي...في قريتي يطلب الفارس يد حبيبته بأن يستل سيفه و يجثو على ركبة واحدة و هو يواجهها وجها لوجه...ثم يقول "أنا أحبك و أطلب يدك للزواج"
و المصيبة إن رفضت...هههههههههههههههه ولكن لم يحدث ذلك أبدا...فكل من يتقدم للزواج يكون متأكدا من شعور حبيبته....أنا أيضا متأكد من شعورها...ولكن طريقة السيف...و...لا تروق لي...
ثم أنا أفكر في شيء جديد و أكثر رومنسية...التفت عن يميني و أبصرت حديقة جميلة تحمل من كل الزهور التي أعرفها...وصلت إلى الباب ووجدت عجوزا كبيرة السن تجلس عند عتبة الباب...
قلت: مرحبا يا خاله..
قالت:صباح سعيد أيها الوسيم...لم ألق زوارا منذ زمن...
قلت: و كيف لا تستقطب هذه الروائح و الألوان المارة...
قالت:إإإإإه أيها الوسيم...لم تعد الزهور ذا قيمة في القلوب هذه الأيام...فقد الناس الإحساس...
قلت:يا خاله هل لي أن آخذ بعض الزهور...
قالت: لقد استلطفتك...خذ قدر ما تشاء....
شكرتها و أسرعت لأغرق بين أجمل الألوان و أشذى العطور و أندى الرياحين..
أخذت بعض شقائق النعمان الزرقاء و التي تعبر عن الشوق...وضممتها إلى ثلاث قطع نادرة من زهرة الأوركيد الوردية اللون و التي تقدم للفتاة الحسناء...ثم لفت انتباهي أريج الزنبق الأصفر برائحته القوية و التي تعني الافتتان بقمة الجمال و زهرتي أقحوان حمراء تعني الوفاء و الإخلاص...التفت لأغادر و لكنني أردت أن أضع اللمسة الأخيرة إنها زهرة التوليب و اخترتها بلون أزرق باردا و لكنه دافء يعبر عن التصريح بالحب...حزمة باقتي بعود قرنفل ليعطي انطباع الجمال و الكبرياء...التفت إلى العجوز و ناولتها كيسا من القطع الفضية...
قالت: إنها مجانا أيها العشيق...
قلت: خذيها لأعود مرة أخرى....ثم كيف عرفت؟؟
قالت:باقتك الساحرة تفيض مشاعرا صادقة لن تكون إلا لحبيبة...صح
قلت: أفكر في طلب يد فتاة و لكن على طريقتي....
قالت: هل ستأتي بها إلى هنا...و أجبت فورا: أجل بالطبع...
ودعت العجوز و اتجهت إلى القرية حيث كانت تجلس إلى ضفة النهر تملأ جرتها بالماء....
تسللت نحوها ولكن عطر الزهور كان يسبقني....
التفتت إلي : راسيم ما الذي تفعله هنا...كانت نظراتها الخجولة تأسرني و تزيد هيامي..
قلت: أتيت بشكل الطبيعة الصامتة النابضة بكل ألوان الحياة و أريج الوفاء و عطر الحب...هل تقبلين الزواج بي؟؟؟
ارتمت بين أحضاني و هي تشد الباقة بقوة....أجل..أجل....بالطبع حبيبي:001_wub: