السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
مما لا يختلف فيه جزائريان هو إن كنا اليوم نتكلم "لغة الشاقور" مرتكبين بذلك مجازر في حق اللغة العربية فهي في جزء كبير بسبب الاستخراب الفرنسي، و لكن ما لا أفهمه هو إلى متى سنبقي مستسلمين إلى هذا الواقع.
الهدف الأول من أي لغة هو التواصل بين الإنسان و أخيه الإنسان، و نحن نلاحظ مدى صعوبة التواصل بين الشعوب بسبب الاختلاف في اللغة و تعدد هذه الأخيرة، تجعل الواحد منا في بعض الأحيان و لعلها حدثت لبعضكم يتمنى قائلا يا ليت كانت البشرية تتكلم لغة واحدة، لم نكن حينها على سبيل المثال لنجبر على مطالعة ما يكتبه الفرنسيون فقط ( يا لها من تبعية مخزية)
المهم أن منﱠ الله تبارك و تعالى علينا بلغة واحدة نتكلم بها، و يا لها من لغة، لغة أهل الجنة اللغة العربية، أفضل و أعرق لغة في العالم بل و في تاريخ البشرية من دون منازع ( كم نحن محظوظون –الحمد لله-)؛
طبعا هناك عدة لهجات بل و هناك حتى لغة أخرى هي اللغة الآمازغية التي لا ننكرها فكيف ننكر تراثنا، و لكن كما قال بن باديس –رحمه الله- نحن بربر عربنا الإسلام ، فقد وفر الله تبارك و تعالى علينا بفضله عناء التمني و البحث عن لغة مشتركة بين أفراد المجتمع الجزائري.
و لكن في يوم من الأيام جاء الاستخراب إلى بلادنا الحبيبة و.... ( تعرفون القصة) و النتيجة كانت .... ( أظنكم تعرفون النتيجة أيضا)، ( و يقول أن الاستخراب ليس السبب في الواقع الذي تعيشه الجزائر اليوم، يا له من شاركوزي )،
لهذا السؤال الذي أطرحه هو إلى متى؟ إلى متى سنبقى نتحدث بلغة ( محمد كان يلعب فالطروطوار زلج طاح ، جات l’ambulance داته لسبيطار)
لابد من أن يأتي يوم نبدأ فيه عن البحث لإيجاد الحلول المناسبة لهذا المشكل و تطبيقها؛
و لكن لم لا نبدأ اليوم؟
إن نشر لغة قوم يعني نشر ثقافتهم و لا داعي لأن أضرب الأمثلة على هذا، و لهذا فرنسا متخوفة من أن تصبح الجزائر تتكلم باللغة العربية الأصيلة لأنها و من دون شك سوف تعود إلى التعاليم و القيم الإسلامية بسرعة أكبر بل و سوف تؤثر حتى على فرنسا نفسها،
ولأهمية الموضوع أرجو من الأعضاء أن يساهموا بآرائهم و ذلك بطرح المشاكل الأساسية التي تعرقل العودة إلى اللغة العربية و الحلول المناسبة للقضاء على هذه العراقيل،
و كبداية أرجو من الأعضاء أن يتفادوا الكتابة بالدارجة و اللغات الأجنبية، فهناك من يفعل ذلك و لا داعي أن يصابوا بالإحراج فهم الأغلبية و أنا واحد منهم فلعلكم تلاحظون أني كتبت " اسمي المستخدم" بالفرنسية بل أكثر من ذلك لاحظت أنه هناك من يطلب تعلم اللهجة الجزائرية، أولا لا يوجد لهجة جزائرية بل لهجات ثم لماذا يريدون أن يفعلوا هذا بأنفسهم؟ ! ما الحكمة في هذا؟ ! و المؤسف أنه هناك من الأعضاء من يتجاوب معهم ويبدأ في تعليم اللهجة الجزائرية للآخرين ليس لي تعليق على هذا غير أنني متأكد من أنهم يزيدون الطين بلة، لا أدري إن كانوا يفعلون ذلك عن قصد، أنا شخصيا لا أظن ذلك و أرجو أن لا يكون كذلك لأنها الكارثة إن كانت كذلك.
و لكن كما يتردد كثيرا في منتدانا هذا وهو أن الاعتراف بالخطأ فضيلة و أن العيب ليس في السقوط و لكن في عدم النهوض.
مما لا يختلف فيه جزائريان هو إن كنا اليوم نتكلم "لغة الشاقور" مرتكبين بذلك مجازر في حق اللغة العربية فهي في جزء كبير بسبب الاستخراب الفرنسي، و لكن ما لا أفهمه هو إلى متى سنبقي مستسلمين إلى هذا الواقع.
الهدف الأول من أي لغة هو التواصل بين الإنسان و أخيه الإنسان، و نحن نلاحظ مدى صعوبة التواصل بين الشعوب بسبب الاختلاف في اللغة و تعدد هذه الأخيرة، تجعل الواحد منا في بعض الأحيان و لعلها حدثت لبعضكم يتمنى قائلا يا ليت كانت البشرية تتكلم لغة واحدة، لم نكن حينها على سبيل المثال لنجبر على مطالعة ما يكتبه الفرنسيون فقط ( يا لها من تبعية مخزية)
المهم أن منﱠ الله تبارك و تعالى علينا بلغة واحدة نتكلم بها، و يا لها من لغة، لغة أهل الجنة اللغة العربية، أفضل و أعرق لغة في العالم بل و في تاريخ البشرية من دون منازع ( كم نحن محظوظون –الحمد لله-)؛
طبعا هناك عدة لهجات بل و هناك حتى لغة أخرى هي اللغة الآمازغية التي لا ننكرها فكيف ننكر تراثنا، و لكن كما قال بن باديس –رحمه الله- نحن بربر عربنا الإسلام ، فقد وفر الله تبارك و تعالى علينا بفضله عناء التمني و البحث عن لغة مشتركة بين أفراد المجتمع الجزائري.
و لكن في يوم من الأيام جاء الاستخراب إلى بلادنا الحبيبة و.... ( تعرفون القصة) و النتيجة كانت .... ( أظنكم تعرفون النتيجة أيضا)، ( و يقول أن الاستخراب ليس السبب في الواقع الذي تعيشه الجزائر اليوم، يا له من شاركوزي )،
لهذا السؤال الذي أطرحه هو إلى متى؟ إلى متى سنبقى نتحدث بلغة ( محمد كان يلعب فالطروطوار زلج طاح ، جات l’ambulance داته لسبيطار)
لابد من أن يأتي يوم نبدأ فيه عن البحث لإيجاد الحلول المناسبة لهذا المشكل و تطبيقها؛
و لكن لم لا نبدأ اليوم؟
إن نشر لغة قوم يعني نشر ثقافتهم و لا داعي لأن أضرب الأمثلة على هذا، و لهذا فرنسا متخوفة من أن تصبح الجزائر تتكلم باللغة العربية الأصيلة لأنها و من دون شك سوف تعود إلى التعاليم و القيم الإسلامية بسرعة أكبر بل و سوف تؤثر حتى على فرنسا نفسها،
ولأهمية الموضوع أرجو من الأعضاء أن يساهموا بآرائهم و ذلك بطرح المشاكل الأساسية التي تعرقل العودة إلى اللغة العربية و الحلول المناسبة للقضاء على هذه العراقيل،
و كبداية أرجو من الأعضاء أن يتفادوا الكتابة بالدارجة و اللغات الأجنبية، فهناك من يفعل ذلك و لا داعي أن يصابوا بالإحراج فهم الأغلبية و أنا واحد منهم فلعلكم تلاحظون أني كتبت " اسمي المستخدم" بالفرنسية بل أكثر من ذلك لاحظت أنه هناك من يطلب تعلم اللهجة الجزائرية، أولا لا يوجد لهجة جزائرية بل لهجات ثم لماذا يريدون أن يفعلوا هذا بأنفسهم؟ ! ما الحكمة في هذا؟ ! و المؤسف أنه هناك من الأعضاء من يتجاوب معهم ويبدأ في تعليم اللهجة الجزائرية للآخرين ليس لي تعليق على هذا غير أنني متأكد من أنهم يزيدون الطين بلة، لا أدري إن كانوا يفعلون ذلك عن قصد، أنا شخصيا لا أظن ذلك و أرجو أن لا يكون كذلك لأنها الكارثة إن كانت كذلك.
و لكن كما يتردد كثيرا في منتدانا هذا وهو أن الاعتراف بالخطأ فضيلة و أن العيب ليس في السقوط و لكن في عدم النهوض.