مقدمة :
المعالجات الدقيقة مفهوم بدأ للظهور مع اختراع الدارات المتكاملة و امكانية دمج الاف الترانزستورات على لوحة واحدة صغيرة الحجم و خفض استهلاك الطاقة المستخدمة بشكل كبير.
فى البداية كانت تلك المعالجات محدودة التعليمات و السرعة لم ترق لمنافسة الأجهزة الضخمة حينها و استخدمت هذه المعالجات فى الاجهزة الالكترونية للتحكم فى عملياتها و برمجتها و من هذه الاجهزة المصاعد الكهربائية.
التركيب :
معظم المعالجات الدقيقة تحتوى على التصميم العام التالى :
- المسجلات لتخزين و تمرير البيانات و تختلف السعة على حسب سعة ناقل البيانات على الدائرة الالكترونية ذاتها فتجد هناك مسجلات أقصى اتساع 8 بت او 16 بت أو 64 بت أو اكثر.
- و حدة تنفيذ الشفرة و تقوم بتحميل التعليمة المراد تنفيذها ثم فهمها و تحميل البيانات المصاحبة او المطلوبة لتنفيذها و تنفيذها ثم كتابة الناتج من جديد.
كيف تتعرف على نوع المعالج الدقيق :
كل معالج دقيق له خصائص معينة تستطيع من خلالها التعرف عليه و هناك طرق عديدة للتعرف على نوع المعالج المستخدم فى الحاسبات الاولى منها :
1-القيام بعمليات عادية على المعالج و مقارنة الاسلوب ك : دفع(
PUSH) بيانات فى الطابور (Stack) ثم استدعاء دالة فى الذاكرة لتنفيذها ثم استعادة البانات (
POP) و مقارنة قيمة مؤشر الطابور (SI) قبل و بعد الاستدعاء حيث يختلف اسلوب بعض المعالجات فى ذلك حيث تقوم بعض المعالجات بزيادة قيمة المؤشر (SI) قبل الاستدعاء و بعضها بعد الاستدعاء و عامة هذا التكنيك يحتاج لدراية عالية بالتصميم الداخلى لمختلف المعالجات و أنواعها و أحيانا يفشل فى بعض المعالجات لتشابه الاسلوب أحيانا.
2- استدعاء بعض التعليمات غير الموثقة أو غير المعلن عنها من شركة المعالج لتحديد نوع المعالج و غالبا اذا لم يتعرف المعالج على التعليمة فانه يصدر خطأ أو يتوقف عن التشغيل و هو تكنيك ليس بالكفاءة العالية.
3- استخدام تعليمات مزودة من قبل شركة المعالج للحصول على معلومات عن المعالج ك (
CPUID).