التفاعل
543
الجوائز
173
- تاريخ التسجيل
- 30 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 1,918
- آخر نشاط

المتتبع للشأن المصري يمكنه الملاحظة و ببساطة أن السيناريو تم تغييره منذ خسارة مصر أمام الجزائر بالبليدة، حيث تبين للمصريين أن الأمر غير محسوم بالتأكيد، فتم توخي أمور غير رياضية لضمان نتيجة المصريين مع زمبيا و هذا أمر ثابت و ستكشفه الأيام القريبة...
" و هذا ما خطط له و تم إخراجه ضمن مشاهد هزلية غاية في الغباوة و الخساسة و هذا أمر معروف لأن المصري المتشدق بفنه و أدبه و و و و لم يرقى هذه المرة إلا إلى مشاهد " رقصني يا جدع" و "حبني يا حبوب" و لن يرقى أبدا للقيم العالية للفن الإنساني و الثقافة الراقية ......
تأكد المصريين أن مقابلة العودة مع الجزائر سوف تكون محسومة قبل المقابلة أصلا، و أحداث رشق المنتخب الجزائري بالحجارة و ما تبعها من أحداث يظهر أن المصريين يتناسوها دليل على ذلك..
إلا أن سعدان و رفقاء زياني، كان لهم رأي آخر، حينما سيرو الأمور إلى أن تصل لمقابلة الفصل، و هنا تأجل موعد الاحتفالات الشاحنة و الأسطورية التي كان يحضر لها بمصر منذ أكثر من شهرين... بل لم يتوقف الأمر على التأجيل بل تمت إضافة فصل احتياطي للمسرحية، فاحتمال نهاية المسرحية لم يصبح بالحتمية و الضرورة " Happy End" بل أن الجزائريون قد يحولونه الى "Tragic End
" و هذا ما خطط له و تم إخراجه ضمن مشاهد هزلية غاية في الغباوة و الخساسة و هذا أمر معروف لأن المصري المتشدق بفنه و أدبه و و و و لم يرقى هذه المرة إلا إلى مشاهد " رقصني يا جدع" و "حبني يا حبوب" و لن يرقى أبدا للقيم العالية للفن الإنساني و الثقافة الراقية ......
فشاهدنا مشاهد مضحكة، من فنانين عفوا رقاصين و إعلاميين، عفوا " بوقيين سفلة هزلة"، مشاهد أكدت للعالم أجمع مدى تفاهة "الرقاصين" و "المسقفين" و "الإعلانيين" المصريين، و أكدت للجميع مأساة الشعب المصري الشقيق مع من يقوده و يمثله المصري، فأين هؤلاء من أحمد شوقي، و أحمد إبراهيم أو من جمال عبد الناصر و حسن البنا، أو من الشيخ الشعراوي و محمد الغزالي و يوسف القرضاوي، أين هؤلاء من المصري البسيط الصادق العفيف...
اذا فآل مبارك و حاشيته و أبواقه، إخراجا لمسرحية التعبئة " الشعبوية" الخسيسة ذهب بهم غباءهم الى قدح و شتم و سب و تنكيل، لم يسبقهم فيه أحد من العالمين، ضد من ؟
ضد الجزائر و شعب، أولاد و بنات الجزائر و شهداء الجزائر و رئيس الجزائر، فلم يسبق أن تعرضت أمة في التاريخ لدناءة
و خساسة مثلما تعرضت الجزائر من المصريين بهذه المناسبة.
و خساسة مثلما تعرضت الجزائر من المصريين بهذه المناسبة.
لكن، الجزائري بشهامته المعهودة، ليس رجل أقوال بل رجل أفعال و التاريخ سيسجل ما أقول....
أرجوا أن يتفطن المواطن المصري، الى أن حكام الفول و الزيت هم أعداءه، أما الجزائري و الحقيقة يجب أن تقال بعيد عن أية مجاملة أو دبلوماسية، لم يمثل يوما ما المصري أدنى وزنفي أعينه، و هذا أمر ثابت فلسنا تبع مسلسلات و لا تبع روتانا و لا ميلودي، فمنذ غابر الأزمان يتخذ الجزائري من رنة البـارود وزنـــــا و يعزف نغمة الرشاش لــــحنا.....
اذا فلتعلم أبواق المصريين أن الجزائري لا يصله و لا يناله ما يأتي من الأسفل.
و الأكيد أن المصريين بما فعلوا دقوا مسارا آخر في ما بقي من احترام الجزائريين إليهم ... هذا ما يجب أن يستخلصه المصري الشقيق الصامت الصادق، أما الناعق فلا حاجة لأن أتدنى لسفالته.
و الأكيد أن المصريين بما فعلوا دقوا مسارا آخر في ما بقي من احترام الجزائريين إليهم ... هذا ما يجب أن يستخلصه المصري الشقيق الصامت الصادق، أما الناعق فلا حاجة لأن أتدنى لسفالته.