نشاط إدماجي تاريخ مكة أم القرى

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

somi

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
13 فيفري 2008
المشاركات
2,347
نقاط التفاعل
9
النقاط
77
1-الموقع الجغرافي لمكة:تقع مدينةمكة المكرمة على السفوح السفلى لجبال السروات ، فهي تمثل نقطة التقاء بين تهامة وجبال السروات ، وبذلك فهي تقع في غرب شبة الجزيرة العربية "غرب المملكة العربية السعودية"وتقع على بعد75 كم شرق البحر الأحمر، كما تقع بجوارها إلى الجنوب الشرقي على بعد 80 كم تقريباً مدينة الطائف
2- أسماء مكة
: مكه, أم القرى, البلدة, معاد, البسل, أم عبد الرحمن،نقرة الغراب, أم كوثى، الراس، النابية، الغذراء، المسجد الحرام ، معطش،مخرج الصدق، البلد الأمين ، بكة ... الخ
3- المكانة التاريخية لمكة :
من المرجح أن بدء السكنى بمكة المكرمة يرجع إلى أيام سيدنا إبراهيم و ابنه إسماعيل عليهما السلام و هذا يعني القرن التاسع عشر قبل الميلاد.قال تعالي(في سورة إبراهيم، آية 37)"**ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عندبيتك المحرم**وسكن مكة عدة قبائل مثل قبيلة جرهم ثم جاءت قبيلة خزاعة و أخيرا قبيلة قريش
4- المكانة التجارية لمكة
: أفاد موقع مكة الاستراتيجي بوصفها محطة للقوافل بين الشمال والجنوب، في إمساكها بزمام التجارة بين أطراف الجزيرة العربية وبين الطرفين المتنافسين الفرس والروم. كما أفادت مكة من الأسواق التي أقامتهاللتجارة ولاتخاذها منتديات أدبية. وتمتعت مكة بظروف اقتصادية جيدة من خلال مزاولتها للتجارة: الداخلية والخارجية، وتمكن أهلها من تحقيق ثروات هائلةمن هذه التجارة، عوضتهم عن فقر البيئة التي تحيط بمكة.
5-المكانة الدينية لمكة :
يوجد بمكة المكرمة العديد من المعالم التي تجعل لها مكانة دينية كبيرة لدى المسلمين و من هذه المعالم
1-المسجد الحرام :
أول بيـت وضع للنـاس لقوله تعالى: ﴿إن أول بيت وُضع للناس للذي ببكة مباركًا وهدى للعالمين﴾ آل عمران: 96 . تهفو إليه قلوبالمسلمين ويأتون من كل فج عميق ضارعين خاشعين لله ملبين نداءه بالحج.
2-مقام إبراهيم
. هو الحجر الذي أحضره إسماعيل لأبيه إبراهيم عندما ارتفع بناء الكعبة فوق قامته، فوقف عليه السلام على هذاالحجر ليكمل البناء. وهذا يصحح المفهوم الخاطىء لبعض العامة من أن هذاالحجر فوق مقام إبراهيم أي مدفنه.
3-بئر زمزم.
البئر المقدسة. وتقول الأخبار الإسلامية: إن من فجّرها هو ملك من السماء (جبريل عليه السلام) لينقذ هاجر وابنهاإسماعيل من الهلاك عطشًا. يحرص الحجاج على الشرب من مائها، ويأخذون منه عند العودة إلى أوطانهم.
بالإضافة الى غار حيراء و غار ثور و غيرها من المناطق الدينية التي يعتز بها المسلمون .
 
شكرا مرة أخرى و شكرا ألف مرة على مرورك الحلو
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top