- إنضم
- 5 أوت 2009
- المشاركات
- 1,635
- نقاط التفاعل
- 74
- النقاط
- 37
- العمر
- 34
يدلي الناخبون السويسريون بأصواتهم الأحد ليقرروا بشأن مقترح بفرض حظر دستوري على بناء المآذن.
وتدعم المقترح جماعات مسيحية محافظة واكبر احزاب البرلمان السيوسري، حزب الشعب السويسري اليميني، ويقولون إن السماح ببناء المآذن سيؤدي إلى أسلمة البلاد. وهناك حوالي 400 ألف مسلم في سويسرا، أغلبهم من يوغسلافيا السابقة أو تركيا، والإسلام هو أكثر الديانات انتشارا في البلاد بعد المسيحية، لكن رغم وجود أماكن للصلاة فإن المساجد ذات المآذن قليلة جدا ومتباعدة.
ولا يوجد سوى أربعة مساجد في كل سويسرا، وفي السنوات الأخيرة قوبلت كل طلبات بناء المآذن بالرفض. ومع أنه لا يوجد دليل واضح على التطرف الإسلامي في سويسرا فإن مؤيدي الحظر يقولون إن وجود المآذن سيمثل نمو ايديولوجية ونظام قانوني لا يتسق مع الديموقراطية السويسرية. وقال عضو البرلمان أوسكار فرايسنغر "ليست الماذنة بالبناء البريء، فقد استخدمت تاريخيا للدلالة على أرض الإسلام وانتشاره في الدول الأجنبية".
وأضاف "يقول المسلمون إنها ديكور فقط، لكني لا أوافق على ذلك. وحين يقول رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، إن المأذنة هي حربتنا، فهذا يعني أمرا، ولا أريد لحرابه أن تنصب هنا في سويسرا". ووجدت تلك الحجة آذنا صاغية من ناخبين في اللقاءات العامة لمناقشة اقتراح الحظر. لكنها سببت إحباطا شديدا للجالية المسلمة في سويسرا، التي تصر على أن كل ما تريده هو بناء مسجد يعرف بعلامة.
يقول محمود الجندي من المركز الإسلامي في زيورخ "إننا نعتبر المأذنة رمزا لحرية العقيدة. في بعض الأحيان هناك بعض الخوف في المجتمع من الإسلام أو المسلمين استنادا إلى أحداث سياسية، لكن عندما يأتون إلى هنا ويتحدثون مع الناس ويطرحون أسئلتهم يمكنهم أن يروا أن الإسلام دين سلم مثل الأديان الأخرى". وخارج سويسرا، يتابع المراقبون الجدل حول المأذن بقلق. وطلبت منظمة العفو الدولية من الناخبين السويسريين رفض الحظر محذرة من أن منع المأذن يعتبر انتهاكا لالتزام سويسرا بحرية التعبير عن العقيدة.
وهناك إشارات على أن بعض البلاد الإسلامية، التي تتمتع سويسرا بعلاقات جيدة معها، قد تقاطع سويسرا إذا أقر الحظر. وسبب الغضب أنه تم انتقاء الإسلام دون غيره، حيث بنيت في سويسرا حديثا معابد السيخ وكنائس الأرثوذكس الصربية فيما معابد اليهود موجودة منذ أكثر من قرن.
***من أحق بالمقاطعة ايها الأخوة العرب ؟؟؟؟

وتدعم المقترح جماعات مسيحية محافظة واكبر احزاب البرلمان السيوسري، حزب الشعب السويسري اليميني، ويقولون إن السماح ببناء المآذن سيؤدي إلى أسلمة البلاد. وهناك حوالي 400 ألف مسلم في سويسرا، أغلبهم من يوغسلافيا السابقة أو تركيا، والإسلام هو أكثر الديانات انتشارا في البلاد بعد المسيحية، لكن رغم وجود أماكن للصلاة فإن المساجد ذات المآذن قليلة جدا ومتباعدة.
ولا يوجد سوى أربعة مساجد في كل سويسرا، وفي السنوات الأخيرة قوبلت كل طلبات بناء المآذن بالرفض. ومع أنه لا يوجد دليل واضح على التطرف الإسلامي في سويسرا فإن مؤيدي الحظر يقولون إن وجود المآذن سيمثل نمو ايديولوجية ونظام قانوني لا يتسق مع الديموقراطية السويسرية. وقال عضو البرلمان أوسكار فرايسنغر "ليست الماذنة بالبناء البريء، فقد استخدمت تاريخيا للدلالة على أرض الإسلام وانتشاره في الدول الأجنبية".
وأضاف "يقول المسلمون إنها ديكور فقط، لكني لا أوافق على ذلك. وحين يقول رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، إن المأذنة هي حربتنا، فهذا يعني أمرا، ولا أريد لحرابه أن تنصب هنا في سويسرا". ووجدت تلك الحجة آذنا صاغية من ناخبين في اللقاءات العامة لمناقشة اقتراح الحظر. لكنها سببت إحباطا شديدا للجالية المسلمة في سويسرا، التي تصر على أن كل ما تريده هو بناء مسجد يعرف بعلامة.
يقول محمود الجندي من المركز الإسلامي في زيورخ "إننا نعتبر المأذنة رمزا لحرية العقيدة. في بعض الأحيان هناك بعض الخوف في المجتمع من الإسلام أو المسلمين استنادا إلى أحداث سياسية، لكن عندما يأتون إلى هنا ويتحدثون مع الناس ويطرحون أسئلتهم يمكنهم أن يروا أن الإسلام دين سلم مثل الأديان الأخرى". وخارج سويسرا، يتابع المراقبون الجدل حول المأذن بقلق. وطلبت منظمة العفو الدولية من الناخبين السويسريين رفض الحظر محذرة من أن منع المأذن يعتبر انتهاكا لالتزام سويسرا بحرية التعبير عن العقيدة.
وهناك إشارات على أن بعض البلاد الإسلامية، التي تتمتع سويسرا بعلاقات جيدة معها، قد تقاطع سويسرا إذا أقر الحظر. وسبب الغضب أنه تم انتقاء الإسلام دون غيره، حيث بنيت في سويسرا حديثا معابد السيخ وكنائس الأرثوذكس الصربية فيما معابد اليهود موجودة منذ أكثر من قرن.
***من أحق بالمقاطعة ايها الأخوة العرب ؟؟؟؟