قصة جزائري انقذ مصري

sokito

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
27 سبتمبر 2009
المشاركات
4,798
نقاط التفاعل
836
النقاط
331
العمر
31
***قصة الجزائرى الذى أنقذ المصرى***

كان يقف خلف الحائط ينظر حلوه وأنفاسه تتلاحق ، أخذ ينظر حوله فى خوف وكل خلجة من خلجات وجهه تكاد تقفز من مكانها ، تحرك مرة أخرى وترك الحائط الذى كان يستتر خلفه ولكنه سمع صوت خطوات تأتى من خلفه فاستدار ليرى ذلك الشخص الذى يهجم عليه فجلس أرضا وقال صارخا " لا تقتلنى أيها الجزائرى"

نظر اليه ذلك الشاب وقال بصوت ملئ بالحزم "لا تخف يا أخى ، لن أقتلك"

قام الشاب من مكانه ونظر الي محدثه قائلا " أليس معك أسلحة بيضاء"

"لا والله ، ليست معى أية أسلحة أنا مثلك أعزل"

" إذا لماذا كنت تلاحقنى"

"كى انقذك"

"كيف ستنقذنى وأنت ترتدى العلم الوطنى للجزائر، ألست جزائريا"

"نعم أنا جزائرى ولكنى لا أريد أن أؤذيك على الإطلاق ، فأنت أخى"

"ولكنهم يلاحقونى فى كل مكان"

" من هم "

" الجزائريون "

"ليس صحيحا يا أخى"

"لا والله انهم يلاحقوننى بالأسلحة البيضاء"

"منذ متى"

"منذ نصف ساعة بعد انتهاء المعركة مباشرة"

"أية معركة"

"معركة الخرطوم ، معركة تحقيق المجد لأمتنا ، معركة النصر ، انها تعادل نصر 73 "

" يا أخى أنت جديد هنا ، نصف ساعة فقط قضيتها هنا ، أما أنا فإنى هنا منذ ثلاثة أيام وأفهم تماما ما يجرى ، فلا تخف سأظل معك حتى نخرج سويا"

" نخرج من ماذا والى أين أيها الجزائرى"

"أنا أخوك ، لا تقل لى يا جزائرى ، بل قل يا أخى"

"كيف هذا وانا لا أثق بك ، يقولون أنكم تقتلوننا"

"أنت على صواب ، فما دمت لم تفهم ستظل تردد ذلك ، لن أجادلك حتى ترى بنفسك"

" أرى ماذا يا جزائرى ، ولكن أجبنى نخرج من ماذا وإلى أين، أتقصد نخرج من الخرطوم ونعود لبلادنا"

" ولكننا لسنا فى الخرطوم"

"كيف هذا ألا ترى تلك اللافتة المكتوب عليها الخرطوم ، البلد التى ضاع منها مجدنا"

ظفر الرجل بضيق قائلا "تعال معى"

تردد المصرى قليلا ولكنه قرر أن يذهب مع ذلك الجزائرى بالرغم من أن عقله كان يخبره أن ذلك الرجل يخدعه لبقوده فريسة الى الجماهير الغاضبة ليفتكوا به ، ولسرعان ما أدرك أن ما أخبره به عقله كان صحيحا ، فقد رأى أولئك المشجعيين الذين يحملون الأسلحة البيضاء وهم يلوحون بها ويقولون " الموت لكل مصرى ، الموت للمصريين ، المصرى أخو اليهودى"

حاول الشاب التراجع ولكن الجزائرى تمسك به ودفعه جانبا ليستترا خلف باب ذلك البيت المظلم ، ويرون سويا المشجعيين يمرون من أمامه الى أن قال الجزائرى للمصرى " أنظر هناك "

" الى أين"

"إلى ذلك الحائط الذى يمرون من أمامه"

نظر المصرى الى ذلك الحائط وقد انعكست ظلالهم على ضوء النيران المتقدة فى كل مكان من ذلك الليل المظلم ، فتح المصرى فاه دهشة وكاد قلبه يقع بين قدميه وصرخ صرخة مكتومة، لولا أن وضع الجزائرى يده على فم صاحبه ليمنعه من الصراخ ، التفت المشجعون ناحيتهم ولكنهم لم يروهم ، ولكن ما لفت انتباه الشاب أن عيونهم كانت تتقد بالنيران كأنهم ليسوا بشرا على الإطلاق ، قبعا الإثنان فى مكانهما ولم يتحركا بتاتا حتى مروا من أمامهم وهدأ الجو تماما حتى رفع الجزائرى يده عن فم المصرى فقال هذا الأخير " من هؤلاء، لقد رأيت ظلالهم المنعكسة على الحائط ولم تكن بشرية على الإطلاق ، بل كانت ظلالا لاجسادا ذات قرون مخيفة الشكل"

لم يرد الجزائرى وقد سقطت من عينيه دمعة لم يستطع أن يمنعها الى أن قال المصرى " أخبرنى أيها الجزائرى كيف تحول المشجعون الجزائريون الى تلك الوحوش المرعبة "

" ليسوا بجزائريين"

قال المصرى بتحد واضح " هل تقول بأنهم مصريون فلماذا يطاردوننى"

"ليسوا بمصريين"

ظهر الغضب على وجه المصرى وهو يقول " هل تقول بأنهم سودانيون فلماذا يهاجمونى وانا على أرض الخرطوم"

قال الجزائرى وهو ينظر فى عينى رفيقه " يا أخى نحن لسنا فى الخرطوم"

فتح المصرى فمه وقال فى ذهول " هل جننت ، لقد حجزت تذكرة الى الخرطوم وأنا متأكد أننا فى الخرطوم ولم أخرج منها أبدا ، فبعد أن انتهت المباراة خرجت الى الشارع لأجد الدنيا مظلمة من حولى والنار فى كل مكان والمصريون يجرون هم ونسائهم وأطفالهم خوفا من كل شئ وهناك جزائريون يحملون العلم الوطنى يلاحقوننا بالأسلحة البيضاء، فهربت من شارع لاخر حتى وجدت نفسى بين يديك"

قال الجزائرى وقد فرت منه دمعة أخرى ونظر للسماء وقد افترش الأرض وأخذ يحكى بصوت كأنه يأتى من أعمق كهف على وجه الأرض

" أخى ، لقد حدث لى مثلما حدث لك، ولكن فى القاهرة ، لقد خرجت بعد المباراة لأجد المصريون يلاحقوننى فى كل مكان فتفرقت عن اصحابى وأخذت اهرب من بيت لاخر وأن هنا منذ ثلاثة أيام ، ولم أغادرالقاهرة أبدا ، أرأيت المشجعون وهم يمرون من أمامنا ، كنت تراهم أنت وهم يحملون العلم الوطنى الجزائرى ، اتعلم انى اراهم أنا يحملون العلم المصرى ، ولكن عندما رأيت انعكاس ظلالهم على الحائط ، علمت انهم ليسوا بمصريين ولا بجزائريين وأنى لست بالقاهرة وأنك لست بالخرطوم"

قال المصرى بذهول " فإذا أين نحن وماذا حدث "

" الذى حدث يا أخى أنى أتذكر أن الموضوع قد بدأ عندى بأن هناك مباراة لكرة القدم البلاستيكية ستقام خلال شهر فى القاهرة فحجزت لمقعدى ومن يومها تغير حالى تماما ، وكأن عقلى قد غاب عنى حتى وجدت نفسى هنا على تلك الأرض القفراء المرعبة ، حتى ادركت أنى فى ارض تموج بالشياطين وحيدا ، حرصت على البقاء وأن أعود لعقلى ، فقد كدت أن أتحول مثل أولئك الشياطين لاصبح واحدا منهم ، ولكنى استعنت بالله وصليت كثيرا وخشعت كما لم أخشع من قبل ، وطردت الكره من قلبى ، وطردت الكرة البلاستيكية من خيالى ولم أرى امامى ، إلا شئ واحد "

المصرى "ما هو "

"الله ، خالق الكون ، الرزاق ، خالقى وخالقك ، وجدت نفسى أنزع ما فى قلبى من غل لكل مصرى ، حتى نمت قليلا واستيقظت لاجد العلم الوطنى الذى كنت التحف به قد اختفى وملابسى التى كانت بلونه قد تحولت للأبيض ، ووجدت نفسى أحدثها أنى لست بجزائريا ولكنى مسلما حفيد رسول الله ، صممت على البقاء ، اخذت أبحث عن من هم مثلى لأنقذهم قبل أن يتحولوا ولكن كلما حاولت ان انقذ أحدهم ، لم يسعفنى الوقت قيتحول الى تلك الكائنات المخيفة ويكاد أن يفتك بى فأختبأ منه ، حتى علموا بامرى وأخذوا يطاردوننى لأنى قد علمت الحقيقة"

"وما هى تلك الحقيقة يا أخى "

ابتسم الجزائرى قائلا " انها المرة الأولى التى تقول فيها أخى ، تعال معى لأوريك تلك الحقيقة"

أخذ الجزائرى بيد المصرى وأخذا يمشيان سويا يصعدان الهضاب المظلمة ويهبطان فى السهول القاحلة حتى وصلا لقمة ذلك الجبل العالى ووقف الجزائرى يشير بيده ليرى المصرى شيئا قد جعل عينيه تكادان أن تقفزا من مكانهما وهو يقول "ماهذا ، إن الأفق قد تحول لشئ غريب ، السحب قد تكومت فوق بعضها سوداء ك .."

قال الجزائرى مقاطعا "كقطع الليل المظلم ، هذا ما أدركته انا من البداية"

قال المسلم المصرى " انها أرض الفتنة التى قال عنها الرسول ، انها كقطع الليل المظلم "

مد المسلم الجزائرى يده قائلا " نعم يا أخى ، مد الى يدك لنخرج سويا من تلك الأرض الغبراء لنقول الحقيقة ، لنخبر العالم أن هناك أبواقا للشياطين قد صنعت تلك الفتنة ، لنقول ..."

قاطعه المصرى وقد غلبته دموعه وهو يقول " لنقول أننا لسنا أحفاد الفراعنة بل أحفاد رسول الله ، أننا أخوة ملسمين وليس شيئا اخر ، أننا سنزرع تلك الأرض القاحلة أرض الفتنة ثمارا أخرى بذورها الحب فى الله وفروعها ، محبة رسول الله وأصلها لا إله إلا الله"

ولكن المسلمان لم يسعفهما القدر فقد كانت الصيحات تأتى من بعيد والشياطين ترتدى أعلام الدول وترفع سيوفها لتفتك بالبطلين المسلمين المرتديان العباءة البيضاء خالية من أية شوائب كأن الأتربة والغبار يخافو منهما ويبتعدو عن نور وجوههما ، لم يمهل القدر بطلينا الوقت الكافى ليقفزوا من فوق الجبل الى البحر المظلم ليركبا طوق النجاة ، ليعودا للأرض الخضراء ، وقد فتك بهم الشيايطين ، وسالت دمائهما الطاهرة من فوق الجبل لتروى ثمارا ا أخرى بذورها الحب فى الله وفروعها ، محبة رسول الله وأصلها لا إله إلا الله ، كان الأخوان يحتضنان بعضهما البعض وهما يلفظان نفسهم الأخير ، ولكن قبل أن تفارهما الروح ابتسما لأنهما سمعا صوت الحق ياتى من بعيد وأناس يلبسون ثيابا بيضاء يركبون خيولا بيضاء قوية وقد استعدوا للمعركة من كل دول العرب ، ولكنهم يحملون راية واحدة ، راية سوداء مكتوب عليها "لا إله إلا الله ، محمد رسول الله "

مات البطلان ولكن لم تمت ابتسامتهما، عندما انتصر جنود الحق على شياطين البطل واحتلوا أرض الفتنة دفنا الأخوان سويا فى قبر واحد وما زالت الابتسامة ترتسم على شفيتهما

انتهى
 
لقيتها قبيل في وحد المنتدى ، قصة جميلة و مؤثرة ، بصح حنا ما درنالهم وااااالو في السووودان يا خويا
 
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟
؟؟؟
؟؟
؟

 
لقيتها قبيل في وحد المنتدى ، قصة جميلة و مؤثرة ، بصح حنا ما درنالهم وااااالو في السووودان يا خويا


كشما قتلك درنالهم
 
شكراا قصة جميلة ومؤثرة جزاك الله خيرا
 
شكرااا قصة جميلة..........
 
مشككككوووووووووووووووووورررررررررررر
 
يعجز السان عن الكلام
شكرااا قصة رائعة ومغزاها اروع
لكن اين النفوس والقلوب المؤمنة التي تعي معنى التسامح ونبذ الفتنة وخا صة من المصرين
ربي يهدينا
 
قصة جميلة وباهية مي الجزاييرين ما داروا ولوا للمصريين
 
اخي الكريم لا يعجبك سرد القصة والقالب القصصي التشويقي لها القصة تدين الجماهير الجزائرية وصورهم بصورة شياطين في احداث الخرطوم .
لماذا لم يتم وصف الجماهير المصرية في القاهرة ؟

انبه الجميع على هذه القصة ولا ينجرو ورائها .
ويغرهم عنوانها البطولي .

وساضطر لحذف الموضوع لاحقا ولكن حتى يطلع عليه الجميع ويرو صدق ما اقول وانبه عليه .

اعرف نيتك الخالصة والصادقة ولكن القصة ملغومة بالاحداث والعبارات المعادية لنا .
وهي ملفقة في قالب ادبي .
ولماذا لم تجري احداثها في القاهرة ؟؟؟
وكاتبها غير معروف .

 
آخر تعديل:
.....................................


 
آخر تعديل:
بارك الله فيك على القصة المؤثرة
 
قد يكون المقصود بالجمهور الجزائري شياطين...وربما يكون هذا قصد الكاتب..
أهانة مزوقة بالمديح والبطولية..
كلامك في محله يا فريد.

 
........................... لقد خرجت بعد المباراة لأجد المصريون يلاحقوننى فى كل مكان فتفرقت عن اصحابى وأخذت اهرب من بيت لاخر وأن هنا منذ ثلاثة أيام ، ولم أغادرالقاهرة أبدا ''' كان لازم على هذا لكتب هذا المقال يتوقف هنا و يغير القصة لانو قصة كلها تشويق و قتلتها ........ اخي الكريم اقول لك انو كل من قراُ هذه القصة توقف في النقطة هذه .......... و اقول لك انو القصة جميلة لكن لا تخلط بين القصة مشوقة و الدين .......كلام في الدين فيه تشويق و ...تشويقو من عنوانُ ........... لكن انت كنت تحكي قصة مثيرة . و خلطتها
لا تخلينا نضن انك انت تحلم ................... و لهذا الردود قليلة
هذا راي و انا ما بفهم في مجال الثقافي و لا شي لكن انا متاكد انو كل لم يكمل قرأة كامل القصة

حتى لي كتبو الردود ....... و لي قراها الكل اتحداه الى اذا كان حاس بملل مثل ما كنت حاس قبل ما اقرها


شكر الكبير للكبير والكبير في الراب اسمو الفارس الجزائري
 
شكرااا قصة رائعة ومغزاها اروع
 
اخي الكريم لا يعجبك سرد القصة والقالب القصصي التشويقي لها القصة تدين الجماهير الجزائرية وصورهم بصورة شياطين في احداث الخرطوم .
لماذا لم يتم وصف الجماهير المصرية في القاهرة ؟



" أخى ، لقد حدث لى مثلما حدث لك، ولكن فى القاهرة ، لقد خرجت بعد المباراة لأجد المصريون يلاحقوننى فى كل مكان فتفرقت عن اصحابى وأخذت اهرب من بيت لاخر وأن هنا منذ ثلاثة أيام ، ولم أغادرالقاهرة أبدا ، أرأيت المشجعون وهم يمرون من أمامنا ، كنت تراهم أنت وهم يحملون العلم الوطنى الجزائرى ، اتعلم انى اراهم أنا يحملون العلم المصرى ، ولكن عندما رأيت انعكاس ظلالهم على الحائط ، علمت انهم ليسوا بمصريين ولا بجزائريين وأنى لست بالقاهرة وأنك لست بالخرطوم"


انبه الجميع على هذه القصة ولا ينجرو ورائها .
ويغرهم عنوانها البطولي .

وساضطر لحذف الموضوع لاحقا ولكن حتى يطلع عليه الجميع ويرو صدق ما اقول وانبه عليه .

اعرف نيتك الخالصة والصادقة ولكن القصة ملغومة بالاحداث والعبارات المعادية لنا .
وهي ملفقة في قالب ادبي .
ولماذا لم تجري احداثها في القاهرة ؟؟؟
وكاتبها غير معروف .



اشكر ناقل القصة جزاك الله خير على القصة الرائعة عجبتني ونقلتها لمنتدى اخر

احب اوضح حاجة للمشرف اولا ان مغزى القصة لا يهدف الاحداث الي تلت المباراتين
القصة مغزاها اعمق بكثير الاسلام يجمعنا ويوحدنا وفهمه الصحيح يبعدنا عن كل الفتن الي نمر بها
صدقوني ما احد ينجو من فتن الدنيا الا اذا كانت علاقته برب العالمين قوية وفهمه صحيح للدين الاسلامي
عن نفسي فهمت القصة من هذا المنعطف ونقلتها لهذا المغزى
اعتقد ان الاعضاء ما اتقبلو القصة لانه وضعها امس في قسم المنتخب والجو كله مشحون طبعا

عملت بحث في قوقل عن القصة البعض اتقبل بصدر رحب والبعض لم يتفهم مغزاها
القصة ليست واقعية اطلاقا ولكن تحمل في طياتها معاني سامية
اتمنى ما يتحذف الموضوع وتتم مناقشته بطريقة او باخرى بعيدا عن التعصب الكروي
 
مشكور على القصة

مؤثؤة جداااااااااااااااااااااااااااا
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top