توريث الحكم في الجمهوريات العربية*/فريق النخبة*/

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

Mehdi algeriano

:: عضو مُتميز ::
إنضم
3 جوان 2008
المشاركات
941
نقاط التفاعل
1
النقاط
17
العمر
37



لقد قررت التطرق الى أحد المواضيع الهامة التي تشغل الحيز الفكري السياسي في الوطن العربي ككل الآن و هي اشكالية التوريث السلطوي و الذي صار يشكل شبحا للشعوب العربية و معظم المثقفين في هذا الوطن الكبير الذي يشكل تهديدا حقيقيا للديمقراطية و الحرية و الفكر ككل فأتمنى ان يعجبكم موضوعي البسيط و أن لا تنسونا من خالص دعائكم و تقييمكم و نقدكم لنا
أخوكم مهدي الجزائري



توريث الحكم في الجمهوريات العربية



معظم الدول العربية الجمهورية الحالية قامت بعد ثورات مختلفة النمط و المنحى، كانت تصب
معظمها في النمط الاشتراكي التي سرعان ما أجهضته معظم هذه السلطات لأنه لا يخدم توجهاتها و يضمن بقاءها في دواليب السلطة بحكم أن الاشتراكية أول نظام كان يعارض احتكار السلطة لشخص أو جماعة معينة بحكم مناداته بالعدالة الاجتماعية و المساواة و العدل و اختلافه مع معظم نمط التسيير الكولنيالي، لكن مع السيرورة الزمنية المختلفة تغيرت إشكالية و معنى هذا التوريث فبعدما كان التوريث مقتصرا على احتكار السلطة من طرف مجموعة من الأشخاص ضمن السلطة أو ضمن حزب معين أو ضمن الأنظمة العسكرية المتجدرة في السلطة، تغير منحاه في سنوات التسعينات ليتغير إلى مفهوم آخر بمحاولة تحويل هذا الخط الأفقي للتوريث أي معطى الحزب الواحد و الأصدقاء و النظام الواحد إلى خط عمودي أي بدأ التفكير في تحويله إلى الأبناء،
فما هي إشكالية التوريث العربي في نمطه الحديث ؟
إننا الآن بصدد الحديث عن الجمهوريات العربية أي لا علاقة لموضوعنا بالممالك العربية و الإمارات المختلفة ذات التوجهات الرأسمالية القمعية ، و حتى الجمهوريات العربية تبدلت أنظمتها المختلفة لتسير في ركب شبح العولمة لا لشيء سوى خدمة طبقة معينة من الأفراد ، و محاولة أمركتنا و خداعنا بشعارات رنانة لا توفر رغيف الخبز للطبقة البسيطة من الأمة و ما تشهده من مجابهات و قمع لفكر البروليتاري و جعلنا نعيش في حالة من الاغتراب – الاستلاب - .لقد أطلقت على هذا النوع من البلدان السائرة في طريق التوريث اسما الجمهوريات الملكية ، و ما اعتمد من قبل على تسميتها بالجملوكيات، ها هي سوريا و ما كان يخطط له حافظ الأسد من تولية ابنه باسل دواليب السلطة لولا أنه فارق الحياة الى جوار ربه اثر حادث مرور في 1994 ، ليعمل على تولية ابنه بشار للسلطة بتصفية الخصماء السياسيين الذين كانوا يهددون الابن، لكن في نظري حقق بشار التغيير المنشود لسوريا و فتح المجال نوعا ما بحكم حفاظه على تطلعات حزبه و انفتاحه على المجتمع عكس والده ، و كنا نرى محاولات صدام حسين لتوريث ابنه البكر السلطة لكن شاء القدر لذلك القومي أن يلقى الخيانة من أبناء بلده بل من أبناء الأمريكان ، لكن تحسب عليه محاولته توريث الحكم لابنه البكر عدي لكن لا يجوز الحكم لوفاتهما رحمة الله عليهما، لكن ما هو الحال بالنسبة لليمن و محاولة الرئيس عبد الله صالح توريث ابنه الحكم في هذا البلد فهو الآن أي الابن أحمد عبد الله صالح رئيس جهاز المخابرات و الوريث المحتمل للسلطة في اليمن إضافة الى أن الرئيس اليمني فعل شيئا غير عقلاني بتوزيع مراكز اتخاذ القرار على ثلة من أقاربه و أفراد قبيلته فما هو البديل الذي سيطرحه هذا الابن علما بأن العم هو المرشح و الخصم الآخر؟ لننتقل إلى مصر لقد رأينا ما فعلته القنوات المصرية مؤخرا من إشهار ممتد لمحاولة تلميع صورة جمال مبارك و إظهاره كبطل قومي للمصريين من خلال وقوفه على تحقيقه لحلم الثمانين مليون مصري المتمثل في كأس العالم ، فيا جمال هل كأس العالم يبرر ما يعيشه أغلبية الشعب المصري من فقر و من غياب المساواة و العدالة الاجتماعية و من ظلم و تعذيب في السجون و هل يبرر التطبيع مع الكيان الغاصب ، و هل يبرر ما فعله اعلاميوك من سب لشعب عربي أصيل لقن العالم مبادئ الثورة و المقاومة فما فعلت أنت لشعبك سوى بيع الأوهام، لنتقل الى ليبيا و محاولة الزعيم الليبي فرض ولده على الليبيين بمختلف الطرق منها توكيله متابعة مختلف قضايا ليبيا في الخارج و الداخل و محاولة تلميع صورته أمما أنظار المجتمع الدولي ، لنتقل الى الجزائر و ما يدور في الشوارع الجزائرية و ما يقوله المثقفون عن ما سمع من كلام عن محاولة الرئيس الجزائري فرض أخيه السعيد بو تفليقة كرئيس قادم للجزائريين الذين بكوا على الديمقراطية يوم تم التعديل الدستوري فبدل تعديله نحو مبدأ التداول على السلطة، حولوه الى مبدأ احتكار السلطة .هذه إطلالة بسيطة عن ظلال التوريث المحتملة التي تدور في الفلك السياسة العربية و التي أتمنى من كل قلبي أن أكون مخطئا في ما طرحته فلو حدث هذا فسلام و رحمة عن العدالة الاجتماعية و يمكننا أن نقيم مأتما للفكر ، و الإبداع و الحرية و الديمقراطية ، مجرد أفكار شاب عربي .



09-01-05-1143133211.jpg

أحمد عبد الله صالح ابن الرئيس اليمني عبد الله صالح
%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%204.jpg


الرئيس السوري بشار الأسد ابن الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد



سيف الاسلام القذافي ابن الرئيس معمر القذافي

Jamaal%283%29.jpg
جمال مبارك ابن الرئيس المصري حسني مبارك



said-bouteflika-1.jpg




السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائري عبد العزيز بو تفليقة



أتمنى ان يعجبكم موضوعنا لذا لا تنسونا من دعائكم و تقييمك
و شكرا لكم
Mehdi algeriano


 
والله موضوع في غاية الاهمية وفي غاية الابداع كيف لا و هو بقلم احد الاعضاء الذي تتشرف به اللمة والقسم السياسي للمة الجزائرية واحد اعضاء فريق النخبة ومؤسس رابطة اصدقاء المنتدى السياسي . . .
فقط ابدا من حيث انتهيت اخي مهدي واقول لك انك لست مخطا وتاكد ان كلامك لن يكون مستبعدا ولن يكون ضربا من الخيال ولن يكون مجرد احلام شاب عربي حزين لهته الامة وللمصير الغامض التي تسلكه . . . نعم لان ماذكرت ماهي الا الحقيقة والحقيقة تقول اننا لا نستطيع ان ننكرها ولان اشكالية توريث الحكم بات حقيقة ومادام هؤلاء المسؤولون موالون للقطب الاوحد في العالم وعرابة الديمقراطية في العالم الو.م.ا . . .فتاكد اخي انهم لن يجدوا من يعارضهم لا من الداخل ولا من الخارج .
حقيقة قضية التوريت باتت تشكل اشكالية وظاهرة سياسية عربية فريدة من نوعها لاننا لم نجد في تاريخ الجمهوريات والديمقراطيات حكم جمهوري يقوم على مبدا تداول السلطة بتوريث الحكم لاقاربه وابنائه وحدث فقط حصريا في دول عربية مع واجب التحفظ حول مصطلح دول عربية ؟؟ لاننا لا نملك دولا بمعنى الكلمة بل هي اشباه دول او لا تقوم اساسا على مقومات الدولة في حد ذاتها . . . .وبالرغم من كل هذا وتعاملا مع الواقع فاننا دولنا بين قوسين اتسعت فيها ظاهرة التوريث وتعيين ولي العهد الذي سيخلف رئيس الجمهورية قبل وفته وكلنا نتذكر ساعة وفاة الرئيس الاسد وكيف تم تغير الدستور حيث اقر مقربون على انه عدل ليلة وفاة الاسد في مشهد يشبه مسرحية الزعيم .
وهذا الامر لا يشكل حدثا بحد ذاته ولانه لا يخفى عليكم انه هؤلاء الرؤساء هم من خريجي = معهد المدرسة البورقيبية = التي تدرس طرق وسبل توريث الحكم الجمهوري مع امكانية الخلود في الحكم ولعلى من ابرز الوجوه المتخرجة من هذا المعهد الاكاديمي السياسي الرئيس الليبي والرئيس التونسي ابن المدرسة وابن وطنها والرئيس مبارك والرئيس السوري والرئيس الجزائري المتخرج حديثا منها يوم عدل الدستور وقرر ان يكون للمرة الثالثة في الحكم .ويبقى توريث الحكم في الممالك الجمهورية العربية في اقطار الوطن العربي من المحيط الى الخليج له نكهة خاصة وطعم خاص لا تجده في دولة من الدول . . . لكن نقول وبكل مصداقية وبكل امانة ان هذا المشروع حقوقه محفوظة ولا يجوز المساس بها ولان خاصة ومختوم بعبارة خاص وحصري ومع كامل حقوق النشر والتاليف وحقوق التوزيع للانظمة العربية الفاشلة والميتة والتي انتهت مدة صلاحياتها من زمان .
اهنئك اخي مهدي على الطرح الجيد للموضوع والموفق وتقبل تحياتي اخوك المخلص 2008 يحيك ويبلغك اعطر التحايا ....
رئيس رابطة اصدقاء المنتدى السياسي
عضو فريق النخبة
لي عودة للموضوع حسب التعقيبات
* * *
 
يا اخى ان الانضمة العربية المستبدة نجحت في تحويل الدولة الى اداة لتحقيق مصالح العائلة لا العامة من الناس ........
وان هذا التوجه الاخير بعدما كانت هاته الدول تتغنى بنوع من الديمقراطية وتدعى انها دولة غير رجعية اى ليست تعتمد الحكم الوراثى في التداول على السلطة هاهى الان تعمل على مبدا =ما للاب ينتقل للابن=وبطريقة سلسة ذكية تصعد على ضهر مصائب الشعب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية فكل وشطارته ....
انها نفلوانزا التوريث من اليمن الى مصر الى ليبيا الى تونس =قيل انه للزوجة او الصهر ؟؟=الى الجزائر ....
المهم ان نتحول من جمهوريات ديمقراطية الى جمهوريات ملكية ...
 
يا اخى ان الانضمة العربية المستبدة نجحت في تحويل الدولة الى اداة لتحقيق مصالح العائلة لا العامة من الناس ........
وان هذا التوجه الاخير بعدما كانت هاته الدول تتغنى بنوع من الديمقراطية وتدعى انها دولة غير رجعية اى ليست تعتمد الحكم الوراثى في التداول على السلطة هاهى الان تعمل على مبدا =ما للاب ينتقل للابن=وبطريقة سلسة ذكية تصعد على ضهر مصائب الشعب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية فكل وشطارته ....
انها نفلوانزا التوريث من اليمن الى مصر الى ليبيا الى تونس =قيل انه للزوجة او الصهر ؟؟=الى الجزائر ....
المهم ان نتحول من جمهوريات ديمقراطية الى جمهوريات ملكية ...
بالنسبة
 
ya what we can do ....arabic ppl...keep quiet
 
يا اخى ان الانضمة العربية المستبدة نجحت في تحويل الدولة الى اداة لتحقيق مصالح العائلة لا العامة من الناس ........
وان هذا التوجه الاخير بعدما كانت هاته الدول تتغنى بنوع من الديمقراطية وتدعى انها دولة غير رجعية اى ليست تعتمد الحكم الوراثى في التداول على السلطة هاهى الان تعمل على مبدا =ما للاب ينتقل للابن=وبطريقة سلسة ذكية تصعد على ضهر مصائب الشعب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية فكل وشطارته ....
انها نفلوانزا التوريث من اليمن الى مصر الى ليبيا الى تونس =قيل انه للزوجة او الصهر ؟؟=الى الجزائر ....
المهم ان نتحول من جمهوريات ديمقراطية الى جمهوريات ملكية ...
بالنسبة


وهذا مايجعلها تغلق جميع الابواب والمنافذ امام كل من تسول له نفسه من اجل مزاحمة هته الانظمة وماجعلها اكثر تصلبا التي حولت الدول العربية بين قوسين الى مزارع خاصة لهؤلاء الاشخاص الذين يحكموننا بقوة القانون .
 
وهذا مايجعلها تغلق جميع الابواب والمنافذ امام كل من تسول له نفسه من اجل مزاحمة هته الانظمة وماجعلها اكثر تصلبا التي حولت الدول العربية بين قوسين الى مزارع خاصة لهؤلاء الاشخاص الذين يحكموننا بقوة القانون .
وهذا ما يحدث بمصر فقيل انه ممكن ترشح البروفيسور البرادعى لمنصب الرئاسة وهذا احتمال وارد لكن يبقى نجحه وفشله متعلق بعدة جوانب ليس عيبا او نقصا في هاته الشخصية لكن المشكل بالنضام المصري الذى اقحم الجمال اللامبارك في المجال السياسي باحاطته بمجموعة من مصاصي الدم من اعلامييين وساسة ورجال دين ورجال اعمل اى انهم احكموا القبضة جيدااا ...
كل شيء جاهز ينتضرون الفرصة ...........
يبقى هناك فرضية للكواكبي :
الحاكم الفاسد لا يحكم في مجتمع صالح ... وعليه فلا يمكن لنضام عربي متعفن ان يحكم شعبا في اجواء عادية تتخللها روح الديموقراطية فلا بد من مناخ خاص اقتصادى واجتماعى ممكن المرور من خلاله وهنا ننزل الى اتفاق ربما نجتمع عليه :
سوء الاوضاع ليست صنيعة غربية بل ماركة حكامنا العرب ليبسطوا يد العصى ...لى عودة في هاته النقطة خاصة ارى انها جد مهمة في مجال التوريث : اى اجواء التهيئة للفكرة؟؟؟....
 
والله موضوع في غاية الاهمية وفي غاية الابداع كيف لا و هو بقلم احد الاعضاء الذي تتشرف به اللمة والقسم السياسي للمة الجزائرية واحد اعضاء فريق النخبة ومؤسس رابطة اصدقاء المنتدى السياسي . . .
فقط ابدا من حيث انتهيت اخي مهدي واقول لك انك لست مخطا وتاكد ان كلامك لن يكون مستبعدا ولن يكون ضربا من الخيال ولن يكون مجرد احلام شاب عربي حزين لهته الامة وللمصير الغامض التي تسلكه . . . نعم لان ماذكرت ماهي الا الحقيقة والحقيقة تقول اننا لا نستطيع ان ننكرها ولان اشكالية توريث الحكم بات حقيقة ومادام هؤلاء المسؤولون موالون للقطب الاوحد في العالم وعرابة الديمقراطية في العالم الو.م.ا . . .فتاكد اخي انهم لن يجدوا من يعارضهم لا من الداخل ولا من الخارج .
حقيقة قضية التوريت باتت تشكل اشكالية وظاهرة سياسية عربية فريدة من نوعها لاننا لم نجد في تاريخ الجمهوريات والديمقراطيات حكم جمهوري يقوم على مبدا تداول السلطة بتوريث الحكم لاقاربه وابنائه وحدث فقط حصريا في دول عربية مع واجب التحفظ حول مصطلح دول عربية ؟؟ لاننا لا نملك دولا بمعنى الكلمة بل هي اشباه دول او لا تقوم اساسا على مقومات الدولة في حد ذاتها . . . .وبالرغم من كل هذا وتعاملا مع الواقع فاننا دولنا بين قوسين اتسعت فيها ظاهرة التوريث وتعيين ولي العهد الذي سيخلف رئيس الجمهورية قبل وفته وكلنا نتذكر ساعة وفاة الرئيس الاسد وكيف تم تغير الدستور حيث اقر مقربون على انه عدل ليلة وفاة الاسد في مشهد يشبه مسرحية الزعيم .
وهذا الامر لا يشكل حدثا بحد ذاته ولانه لا يخفى عليكم انه هؤلاء الرؤساء هم من خريجي = معهد المدرسة البورقيبية = التي تدرس طرق وسبل توريث الحكم الجمهوري مع امكانية الخلود في الحكم ولعلى من ابرز الوجوه المتخرجة من هذا المعهد الاكاديمي السياسي الرئيس الليبي والرئيس التونسي ابن المدرسة وابن وطنها والرئيس مبارك والرئيس السوري والرئيس الجزائري المتخرج حديثا منها يوم عدل الدستور وقرر ان يكون للمرة الثالثة في الحكم .ويبقى توريث الحكم في الممالك الجمهورية العربية في اقطار الوطن العربي من المحيط الى الخليج له نكهة خاصة وطعم خاص لا تجده في دولة من الدول . . . لكن نقول وبكل مصداقية وبكل امانة ان هذا المشروع حقوقه محفوظة ولا يجوز المساس بها ولان خاصة ومختوم بعبارة خاص وحصري ومع كامل حقوق النشر والتاليف وحقوق التوزيع للانظمة العربية الفاشلة والميتة والتي انتهت مدة صلاحياتها من زمان .
اهنئك اخي مهدي على الطرح الجيد للموضوع والموفق وتقبل تحياتي اخوك المخلص 2008 يحيك ويبلغك اعطر التحايا ....
رئيس رابطة اصدقاء المنتدى السياسي
عضو فريق النخبة
لي عودة للموضوع حسب التعقيبات
* * *

ها قد حل النور علينا وطلع
أخي و صديقي العزيز سعيد المخلص تحياتيالخالصة لك من
أخيك الوفي و الحبيب مهدي و اتمنى أن تكون بأفضل حال
ولن نطيل الكلام بل سأدخل في صلب الموضوع
هناك مصطلح أو مفهوم يسمى بالجملوكية و يعني باختصار
هذه الظاهرة التي نتحدث عنها يوم وفاة حافظ الأسد كنت صغير
السن نوعا ما لكني طرحت سؤالا على أبي هل سوريا جمهورية مثل بلدنا
أو مملكة مثل المغرب ؟ فأجابني لا هي جمهورية . لكن بدأ الشكوك تساورني
كيف يخلف الأب الابن في جمهورية مثل جمهوريتنا ، و نحن عندنا كل خمس سنوات
رئيس جديد هذه كانت أسئلتي و أنا في تلك السن ، و مع مرور الوقت بدأت أتعلم لعبة
الحكام العرب حدود مرسومة و شعب مختار و و ريع مقسوم هذه هي أطراف المعادلة و لنضف لها اللوغاريتم و الذي هو قوات الأمن و العسكر أو كما يسميها التحليل الفيبري بالعنف المشروع
الذي بدأ يظهؤر لنا أن بعض الحكومات العربية رغم عجزها عن تقديم أي شيئ لأبناء بلدها
تريد حتى أن تدمر مستقبله فألا يكفيها أنها نهبت و سرقت يكفي الآن فقد سامحناكم شرطط أن تذهبو و تتركونا بسلام ، اللهم ما سلط على كل سلطان غير عادل شعبا قويا و شاعرا مثل أحمد مطر
و سلام فقد تعبنا من شدة الكلام

 
وهذا ما يحدث بمصر فقيل انه ممكن ترشح البروفيسور البرادعى لمنصب الرئاسة وهذا احتمال وارد لكن يبقى نجحه وفشله متعلق بعدة جوانب ليس عيبا او نقصا في هاته الشخصية لكن المشكل بالنضام المصري الذى اقحم الجمال اللامبارك في المجال السياسي باحاطته بمجموعة من مصاصي الدم من اعلامييين وساسة ورجال دين ورجال اعمل اى انهم احكموا القبضة جيدااا ...
كل شيء جاهز ينتضرون الفرصة ...........
يبقى هناك فرضية للكواكبي :
الحاكم الفاسد لا يحكم في مجتمع صالح ... وعليه فلا يمكن لنضام عربي متعفن ان يحكم شعبا في اجواء عادية تتخللها روح الديموقراطية فلا بد من مناخ خاص اقتصادى واجتماعى ممكن المرور من خلاله وهنا ننزل الى اتفاق ربما نجتمع عليه :
سوء الاوضاع ليست صنيعة غربية بل ماركة حكامنا العرب ليبسطوا يد العصى ...لى عودة في هاته النقطة خاصة ارى انها جد مهمة في مجال التوريث : اى اجواء التهيئة للفكرة؟؟؟....


  • ولكن هل تؤمنين حقا بوجود مجتمع عربي ديمقراطي يستحق منا نظام اكثر عدلا ودمقرطتا ؟؟
  • اليس انظمتنا هي صورة طبق الاصل لمجتمعنا ؟؟ ومصدقا لقول كيفما كنتم يولى عليكم . . .
  • الا نستحق كل مايحصل جراء هته الانظمة التي لاتفكر الا في نفسها وفي بطونها وفي تحويل اموالها الى مستودعات الالنقود في سويسرا واوروبا ؟؟؟
  • لي عودة
 
يا اخى ان الانضمة العربية المستبدة نجحت في تحويل الدولة الى اداة لتحقيق مصالح العائلة لا العامة من الناس ........
وان هذا التوجه الاخير بعدما كانت هاته الدول تتغنى بنوع من الديمقراطية وتدعى انها دولة غير رجعية اى ليست تعتمد الحكم الوراثى في التداول على السلطة هاهى الان تعمل على مبدا =ما للاب ينتقل للابن=وبطريقة سلسة ذكية تصعد على ضهر مصائب الشعب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية فكل وشطارته ....
انها نفلوانزا التوريث من اليمن الى مصر الى ليبيا الى تونس =قيل انه للزوجة او الصهر ؟؟=الى الجزائر ....
المهم ان نتحول من جمهوريات ديمقراطية الى جمهوريات ملكية ...
بالنسبة
أهلا و سهلا بأختي الكبرى عتاب التي أكن لها كل الاحترام و التقدير
فمرحبا بك لأنك كرمتني و شرفتني بزيارتك لموضوعي هذا
أما بعد لقد ذكرتني بأحد الطروح الأكاديمية في مجال علم الاجتماع السياسي والسياسة و هو الطرح اليساري الذي يتحدث عن الدولة بانها عبارة عن مجموعة من الأفراد قامت بمأسسة مؤسسات معينة ، تدعوا للالتزام بحقوق الانسان و صفات المواطنة و غيرها من حقوق وواجبات
من أجل خدمة مصالحها الشخصية ، و أيضا طرح احد المفكرين الغربيين و هو بيار كلاستر في كتابه مجتمع اللا دولة ، لكن لو أتى هؤلاء المفكرون و رأوا الأنظمة العربية و سياساتها للعنوا النهار الذي رأوا فيه نور هذه الحياة لن أطيل و لن أكثر مما أقول و أكتفي بجملتين واحدة لي وثانية حكمة متداولة .
تقول الحكمة
* شعب يقرأ شعب لا يجوع شعب لا يستعبد *
و انا قلت و أقول و اظل أقول و لو وافتني المنون فقولوا من بعدي ما سأقول
* إن لم نكن جيل التغيير فعلى الأقل دعونا نكن من سيصنع جيل التغيير *

 
معتقدش ان المشكله فى ان الحاكم ابنه ياتى من بعده ولكن المشكله هل فعلا حيجيب جديد حيغير حيطور حينهى الفساد حيكم بالشريعه ولا حيكمل خطى سلفه...؟

والمشكله التانيه هى سكوت الشعوب سواء على الانظمة الحاليه بممزاياها وعيوبها (عيوبها طاغيه اكتر وافسدت البلاد فى كل النواحى)او سكوتها وتقبلها للوريث ليكمل رحله من التوريث

شكرا على الموضوع
 
الحكام العرب حدود مرسومة و شعب مختار و و ريع مقسوم هذه هي أطراف المعادلة و لنضف لها اللوغاريتم و الذي هو قوات الأمن و العسكر أو كما يسميها التحليل الفيبري بالعنف المشروع


لكن كيف يمكننا أن نجمع شمل اظراف هته المعادلة اخي مهدي ؟؟
فقط لي سؤال واظنني لا افهم بعض المصطلحات الخاصة بعلم كبير الا وهو علم الاجتماع السياسي ماهو التحليل الفيبري وماالمقصود بالعنف المشروع ؟؟ وتقبل مني فائق احترماتي . وساكون لك شاكرا
 
لكن كيف يمكننا أن نجمع شمل اظراف هته المعادلة اخي مهدي ؟؟
فقط لي سؤال واظنني لا افهم بعض المصطلحات الخاصة بعلم كبير الا وهو علم الاجتماع السياسي ماهو التحليل الفيبري وماالمقصود بالعنف المشروع ؟؟ وتقبل مني فائق احترماتي . وساكون لك شاكرا

التحليل الفيبري هو التحليل التابع للفكر والتنظير الفيبري وهو للمفكر الألماني ماكس فيبر المشهور بدراساته و بحوثه حول الاقتصاد و الدين و السياسة و البيروقراطية و يعد من أهم رواد علم الاجتماع ككل و كان يقصد بالعنف الشرعي اعتماد الدولة على ما يسمى بأجهزة القمع المشروعة او أجهزة العنف القانونية المتمثلة في اجهزة المن و العسكر و ما يشبهها و التي تضمن الحفاظ على النظام البيروقراطي ، لكن يجب ان نفرق بين مفهوم البيروقراطية الذي طرحه فيبر و مفهوم البيروقراطية المتداول عندنا أنصحك اخي المخلص أن تقرأ بعضا من أفكاره فانها ستفيدك كثيرا
شكرا لك

 
تعليقي بسيط جداً هل العيب في الشخص الذي يرأس الدولة ام في الانظمة الموجودة في الدولة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



تحياتي لكم ولكاتب الموضوع خاصة:thumbup::thumbup:
 
وهذا ما يحدث بمصر فقيل انه ممكن ترشح البروفيسور البرادعى لمنصب الرئاسة وهذا احتمال وارد لكن يبقى نجحه وفشله متعلق بعدة جوانب ليس عيبا او نقصا في هاته الشخصية لكن المشكل بالنضام المصري الذى اقحم الجمال اللامبارك في المجال السياسي باحاطته بمجموعة من مصاصي الدم من اعلامييين وساسة ورجال دين ورجال اعمل اى انهم احكموا القبضة جيدااا ...
كل شيء جاهز ينتضرون الفرصة ...........
يبقى هناك فرضية للكواكبي :
الحاكم الفاسد لا يحكم في مجتمع صالح ... وعليه فلا يمكن لنضام عربي متعفن ان يحكم شعبا في اجواء عادية تتخللها روح الديموقراطية فلا بد من مناخ خاص اقتصادى واجتماعى ممكن المرور من خلاله وهنا ننزل الى اتفاق ربما نجتمع عليه :
سوء الاوضاع ليست صنيعة غربية بل ماركة حكامنا العرب ليبسطوا يد العصى ...لى عودة في هاته النقطة خاصة ارى انها جد مهمة في مجال التوريث : اى اجواء التهيئة للفكرة؟؟؟....

البردعي هو من تلك الطينة التي يحبها الغرب تماما وسيلقى الدعم منهم .
 
التحليل الفيبري هو التحليل التابع للفكر والتنظير الفيبري وهو للمفكر الألماني ماكس فيبر المشهور بدراساته و بحوثه حول الاقتصاد و الدين و السياسة و البيروقراطية و يعد من أهم رواد علم الاجتماع ككل و كان يقصد بالعنف الشرعي اعتماد الدولة على ما يسمى بأجهزة القمع المشروعة او أجهزة العنف القانونية المتمثلة في اجهزة المن و العسكر و ما يشبهها و التي تضمن الحفاظ على النظام البيروقراطي ، لكن يجب ان نفرق بين مفهوم البيروقراطية الذي طرحه فيبر و مفهوم البيروقراطية المتداول عندنا أنصحك اخي المخلص أن تقرأ بعضا من أفكاره فانها ستفيدك كثيرا
شكرا لك



احسنت التحليل وقد نزعت الكثير من لبس واستفدت حقا من كلامك واعدك بانني سوف اطالع بعض مؤلفاته . . . تحياتي
 
معتقدش ان المشكله فى ان الحاكم ابنه ياتى من بعده ولكن المشكله هل فعلا حيجيب جديد حيغير حيطور حينهى الفساد حيكم بالشريعه ولا حيكمل خطى سلفه...؟

والمشكله التانيه هى سكوت الشعوب سواء على الانظمة الحاليه بممزاياها وعيوبها (عيوبها طاغيه اكتر وافسدت البلاد فى كل النواحى)او سكوتها وتقبلها للوريث ليكمل رحله من التوريث

شكرا على الموضوع

شكرا يا أختي على مشاركتك أولا و مرحبا بك بين اخوتك ثانيا


معتقدش ان المشكله فى ان الحاكم ابنه ياتى من بعده ولكن المشكله هل فعلا حيجيب جديد حيغير حيطور حينهى الفساد حيكم بالشريعه ولا حيكمل خطى سلفه...؟


اسمعي يا اختي لن اطيل الكلام و سأجيبك على حسب مقدرتي و أرائي نسمع عن أن أهم ميزة تتصف بها الديمقراطية هو مبدأ التداول على السلطة كأهم المبادئ المرسخة لهذا المفهوم ، لقد رأينا ان بشار الأسد مع كل احترامي لهذه الشخصية السياسية المحبوبة في العالم العربي استطاع أن يعطي نكهة للسلطة السورية و فتح مجالا للانفتاح نوعا ما ، لكن من سيضمن لنا بقية التشكيلة العربية المرشحة للتوريث ، أنت قلت لي حيغير و حيطور و لو حدث العكس ما سيكون موقفك و ماذا لو غير و قرر هذا المغير ان يترك مكانه لابنه بعد أن ينتقل لجوار ربه ، هنا تكمن المشكلة ؟
و اذا كان هذا قرارهم فليخبرونا باننا ممالك بدلا من جمهوريات حتى نعيد ضبط مصطلحات و المفاهيم في بلداننا.

والمشكله التانيه هى سكوت الشعوب سواء على الانظمة الحاليه بممزاياها وعيوبها (عيوبها طاغيه اكتر وافسدت البلاد فى كل النواحى)او سكوتها وتقبلها للوريث ليكمل رحله من التوريث

هل تعلمين لماذا الشعوب العربية صامتة لأن المجال الديمقراطي مغلق لأن من يفتح لسانه يختفي من الوجود ، فهل سمعت بما حدث في الجزائر من انتفاضة الشباب في أكتوبر 1988 و ها أنت ترين ما يحدث في مصر من سجن لكوادر الاخوان دون سبب أو دون تهمة سوى أنها تشكل خطرا على مشروع التوريث و ها هي حركة كفاية و حركة 6 أفريل أليست هذه مجابهة للقوى التوريثية في مصر ، المشكلة هو أن أنظمتنا لا تؤمن بالحوار و الحوار المتبادل و الانفتاح بل هي أنظمة بوليسية قمعية في أغلبها ، لكن أنا أتفق معك في شيء و هو وجوب كسر هذه الحواجز و التكلم دون خوف ، و وجوب وقوف المثقفين في وجه هذه القوانين و الأفعال التي ستضرهم أكثر مما تنفعهم و خصوصا مثقفي البلاط ، يجب علينا توعية الشعوب العربية ككل للوقوف في وجه هذه المشاريع التي ستقضي على الحرية و الفكر و الديمقراطية في العالم العربي ككل .
 
أهلا و سهلا بأختي الكبرى عتاب التي أكن لها كل الاحترام و التقدير
فمرحبا بك لأنك كرمتني و شرفتني بزيارتك لموضوعي هذا
أما بعد لقد ذكرتني بأحد الطروح الأكاديمية في مجال علم الاجتماع السياسي والسياسة و هو الطرح اليساري الذي يتحدث عن الدولة بانها عبارة عن مجموعة من الأفراد قامت بمأسسة مؤسسات معينة ، تدعوا للالتزام بحقوق الانسان و صفات المواطنة و غيرها من حقوق وواجبات
من أجل خدمة مصالحها الشخصية ، و أيضا طرح احد المفكرين الغربيين و هو بيار كلاستر في كتابه مجتمع اللا دولة ، لكن لو أتى هؤلاء المفكرون و رأوا الأنظمة العربية و سياساتها للعنوا النهار الذي رأوا فيه نور هذه الحياة لن أطيل و لن أكثر مما أقول و أكتفي بجملتين واحدة لي وثانية حكمة متداولة .
تقول الحكمة
* شعب يقرأ شعب لا يجوع شعب لا يستعبد *
و انا قلت و أقول و اظل أقول و لو وافتني المنون فقولوا من بعدي ما سأقول
* إن لم نكن جيل التغيير فعلى الأقل دعونا نكن من سيصنع جيل التغيير *

ماشاء الله ليس الا ان اقول تلاتي خطير مموضوع مميز وماجعله اجمل الردود المتناغمة وكأنك تقرأ مجلة ويحلل بها اكبر المحللين الساسين تلاتة اعضاء كنت اعرفهم ولازلت اعرفهم ولكن اكون معهم سوى قارء ومتعجب للتحليلات السياسية لانه لن يكون بمقدوري ولو التفكير في مخالفتكم في رأيكم ودمتم من اوفياء المنتدى السياسي لاني كل من كنت اعرفهم لم اجدهم وكأنهم تركوا المنتدى وتركوه لكم وارجوا ان تقبلوني بينكم كمجرد قارء لمواضيعكم بعد العودة اليكم
 
ماشاء الله ليس الا ان اقول تلاتي خطير مموضوع مميز وماجعله اجمل الردود المتناغمة وكأنك تقرأ مجلة ويحلل بها اكبر المحللين الساسين تلاتة اعضاء كنت اعرفهم ولازلت اعرفهم ولكن اكون معهم سوى قارء ومتعجب للتحليلات السياسية لانه لن يكون بمقدوري ولو التفكير في مخالفتكم في رأيكم ودمتم من اوفياء المنتدى السياسي لاني كل من كنت اعرفهم لم اجدهم وكأنهم تركوا المنتدى وتركوه لكم وارجوا ان تقبلوني بينكم كمجرد قارء لمواضيعكم بعد العودة اليكم


اهلا اهلا اهلا . . . بالاخ دالاس في بيتك الذي لازلت تسكن به القسم السياسي للمنتدى وتمنيات لك ان تكون دائما معا وعودتك دائمة تحياتي لك اخوك المخلص 2008
 
بارك الله فيك الاخ مهدي على اثارة هذه النقطة والتي تصيب الجميع بالغثيان والرعب السياسي في وسط المجتمع بكل اطيافه ومستوياته .
اريد ان ارسم منحنى اخر في موضوعك ان سمحت طبعا .
وبدئا بهذا السؤال هل القبلية في البلدان العربية والجهوية عندنا في الجزائر ولكن بصورة بعيدة عن الاولى ولكن نركز عن القبلية او العشائرية في حكم العرب تكون الفصل في قضية بقاء الحكم في نفس المجموعة او مشاركتها مع مجموعات اخرى .
اذا كنا نتحدث عن منصب الرئاسة فالرئاسة عندنا منصب مستقر لا يمكن التزحزح عنه بسهولة وممارسة لعبة الديمقراطية والتداول على الحكم او الشورى والبيعة في ديننا الاسلامي . والوصول الى هذا المنصب لا يتم الا بتعبئة من كل الجهات فان مناصب تحتية كوزارات ومندوبيات ومناصب دبلوماسية ومناصب داخلية وخارجية هامة تقع ايضا تحت مسمى التوريث او الحكم القبلي بمسمى اكثر تاريخية واقدمية .
مما يخلق نوع من شبكة او تركيبة نظامية سلطوية تعشش في اركان الدولة لا يستطيع احد اقتلاعها من جذورها
-على كل فان تركيبة كل دولة ومجتمع تلعب دورا في هذه القضية ففي بلدان تعتبر توريث قبلي وبلدان اخرى توريث عائلي على مستوى العائلة الحاكمة فقط واخرى توريث جهوي وطائفي واخرى تستبدل كل هذا بانقلاب ابيض او تعيين من داخل النظام ومن سلطة الجيش بالاحرى واما الباقي والتي تسمي نفسها مملكات فهذه قد ارتاحت من وجع الراس ووجع المعارضة ولا خوف على الابن او الوريث .

الخلاصة ان العرب لا يتعاملون مع الحكم بمنطلق الحاكم يجب ان يكون منتخب من الشعب ولكن من منطلق القبلية والجهوية والطائفية وايضا بتعيينات مفروضة بالقوة .
يعني هذه طبيعة العرب فهل نستورد طبائع لا تتماشى وتركيبة المجتمع العربي المعاكسة تماما لتركيبة المجتمع الغربي الذي لا يعرف لا قبلية ولا طائفية ولكن يعرف يمينية ويسارية فقط .
على العموم المسؤولية ايضا تقع على عاتق الشعوب فهي لا تستطيع تحديد شخصية يتم الالتفاف حولها ودعمها ترى فيه الوريث الشرعي للحكم ليخدم مصالحها فهي هائمة طوال الوقت مصفقة مطبلة وفي اخر الاربع او الخمس سنوات تجد نفسها بدون شريك وفي الاخير يتم فرض حاكم على الشعب وسط حيرة وتذبذب في الموقف وفي الدعم .
هذا عالسريع .
السلام عليكم وشكرا مرة اخرى على الموضوع
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top