Mehdi algeriano
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 3 جوان 2008
- المشاركات
- 941
- نقاط التفاعل
- 1
- النقاط
- 17
- العمر
- 37
لقد قررت التطرق الى أحد المواضيع الهامة التي تشغل الحيز الفكري السياسي في الوطن العربي ككل الآن و هي اشكالية التوريث السلطوي و الذي صار يشكل شبحا للشعوب العربية و معظم المثقفين في هذا الوطن الكبير الذي يشكل تهديدا حقيقيا للديمقراطية و الحرية و الفكر ككل فأتمنى ان يعجبكم موضوعي البسيط و أن لا تنسونا من خالص دعائكم و تقييمكم و نقدكم لنا
أخوكم مهدي الجزائري
توريث الحكم في الجمهوريات العربية
معظم الدول العربية الجمهورية الحالية قامت بعد ثورات مختلفة النمط و المنحى، كانت تصب
معظمها في النمط الاشتراكي التي سرعان ما أجهضته معظم هذه السلطات لأنه لا يخدم توجهاتها و يضمن بقاءها في دواليب السلطة بحكم أن الاشتراكية أول نظام كان يعارض احتكار السلطة لشخص أو جماعة معينة بحكم مناداته بالعدالة الاجتماعية و المساواة و العدل و اختلافه مع معظم نمط التسيير الكولنيالي، لكن مع السيرورة الزمنية المختلفة تغيرت إشكالية و معنى هذا التوريث فبعدما كان التوريث مقتصرا على احتكار السلطة من طرف مجموعة من الأشخاص ضمن السلطة أو ضمن حزب معين أو ضمن الأنظمة العسكرية المتجدرة في السلطة، تغير منحاه في سنوات التسعينات ليتغير إلى مفهوم آخر بمحاولة تحويل هذا الخط الأفقي للتوريث أي معطى الحزب الواحد و الأصدقاء و النظام الواحد إلى خط عمودي أي بدأ التفكير في تحويله إلى الأبناء،
فما هي إشكالية التوريث العربي في نمطه الحديث ؟
إننا الآن بصدد الحديث عن الجمهوريات العربية أي لا علاقة لموضوعنا بالممالك العربية و الإمارات المختلفة ذات التوجهات الرأسمالية القمعية ، و حتى الجمهوريات العربية تبدلت أنظمتها المختلفة لتسير في ركب شبح العولمة لا لشيء سوى خدمة طبقة معينة من الأفراد ، و محاولة أمركتنا و خداعنا بشعارات رنانة لا توفر رغيف الخبز للطبقة البسيطة من الأمة و ما تشهده من مجابهات و قمع لفكر البروليتاري و جعلنا نعيش في حالة من الاغتراب – الاستلاب - .لقد أطلقت على هذا النوع من البلدان السائرة في طريق التوريث اسما الجمهوريات الملكية ، و ما اعتمد من قبل على تسميتها بالجملوكيات، ها هي سوريا و ما كان يخطط له حافظ الأسد من تولية ابنه باسل دواليب السلطة لولا أنه فارق الحياة الى جوار ربه اثر حادث مرور في 1994 ، ليعمل على تولية ابنه بشار للسلطة بتصفية الخصماء السياسيين الذين كانوا يهددون الابن، لكن في نظري حقق بشار التغيير المنشود لسوريا و فتح المجال نوعا ما بحكم حفاظه على تطلعات حزبه و انفتاحه على المجتمع عكس والده ، و كنا نرى محاولات صدام حسين لتوريث ابنه البكر السلطة لكن شاء القدر لذلك القومي أن يلقى الخيانة من أبناء بلده بل من أبناء الأمريكان ، لكن تحسب عليه محاولته توريث الحكم لابنه البكر عدي لكن لا يجوز الحكم لوفاتهما رحمة الله عليهما، لكن ما هو الحال بالنسبة لليمن و محاولة الرئيس عبد الله صالح توريث ابنه الحكم في هذا البلد فهو الآن أي الابن أحمد عبد الله صالح رئيس جهاز المخابرات و الوريث المحتمل للسلطة في اليمن إضافة الى أن الرئيس اليمني فعل شيئا غير عقلاني بتوزيع مراكز اتخاذ القرار على ثلة من أقاربه و أفراد قبيلته فما هو البديل الذي سيطرحه هذا الابن علما بأن العم هو المرشح و الخصم الآخر؟ لننتقل إلى مصر لقد رأينا ما فعلته القنوات المصرية مؤخرا من إشهار ممتد لمحاولة تلميع صورة جمال مبارك و إظهاره كبطل قومي للمصريين من خلال وقوفه على تحقيقه لحلم الثمانين مليون مصري المتمثل في كأس العالم ، فيا جمال هل كأس العالم يبرر ما يعيشه أغلبية الشعب المصري من فقر و من غياب المساواة و العدالة الاجتماعية و من ظلم و تعذيب في السجون و هل يبرر التطبيع مع الكيان الغاصب ، و هل يبرر ما فعله اعلاميوك من سب لشعب عربي أصيل لقن العالم مبادئ الثورة و المقاومة فما فعلت أنت لشعبك سوى بيع الأوهام، لنتقل الى ليبيا و محاولة الزعيم الليبي فرض ولده على الليبيين بمختلف الطرق منها توكيله متابعة مختلف قضايا ليبيا في الخارج و الداخل و محاولة تلميع صورته أمما أنظار المجتمع الدولي ، لنتقل الى الجزائر و ما يدور في الشوارع الجزائرية و ما يقوله المثقفون عن ما سمع من كلام عن محاولة الرئيس الجزائري فرض أخيه السعيد بو تفليقة كرئيس قادم للجزائريين الذين بكوا على الديمقراطية يوم تم التعديل الدستوري فبدل تعديله نحو مبدأ التداول على السلطة، حولوه الى مبدأ احتكار السلطة .هذه إطلالة بسيطة عن ظلال التوريث المحتملة التي تدور في الفلك السياسة العربية و التي أتمنى من كل قلبي أن أكون مخطئا في ما طرحته فلو حدث هذا فسلام و رحمة عن العدالة الاجتماعية و يمكننا أن نقيم مأتما للفكر ، و الإبداع و الحرية و الديمقراطية ، مجرد أفكار شاب عربي .
أحمد عبد الله صالح ابن الرئيس اليمني عبد الله صالح
الرئيس السوري بشار الأسد ابن الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد
أخوكم مهدي الجزائري
توريث الحكم في الجمهوريات العربية
معظم الدول العربية الجمهورية الحالية قامت بعد ثورات مختلفة النمط و المنحى، كانت تصب
معظمها في النمط الاشتراكي التي سرعان ما أجهضته معظم هذه السلطات لأنه لا يخدم توجهاتها و يضمن بقاءها في دواليب السلطة بحكم أن الاشتراكية أول نظام كان يعارض احتكار السلطة لشخص أو جماعة معينة بحكم مناداته بالعدالة الاجتماعية و المساواة و العدل و اختلافه مع معظم نمط التسيير الكولنيالي، لكن مع السيرورة الزمنية المختلفة تغيرت إشكالية و معنى هذا التوريث فبعدما كان التوريث مقتصرا على احتكار السلطة من طرف مجموعة من الأشخاص ضمن السلطة أو ضمن حزب معين أو ضمن الأنظمة العسكرية المتجدرة في السلطة، تغير منحاه في سنوات التسعينات ليتغير إلى مفهوم آخر بمحاولة تحويل هذا الخط الأفقي للتوريث أي معطى الحزب الواحد و الأصدقاء و النظام الواحد إلى خط عمودي أي بدأ التفكير في تحويله إلى الأبناء،
فما هي إشكالية التوريث العربي في نمطه الحديث ؟
إننا الآن بصدد الحديث عن الجمهوريات العربية أي لا علاقة لموضوعنا بالممالك العربية و الإمارات المختلفة ذات التوجهات الرأسمالية القمعية ، و حتى الجمهوريات العربية تبدلت أنظمتها المختلفة لتسير في ركب شبح العولمة لا لشيء سوى خدمة طبقة معينة من الأفراد ، و محاولة أمركتنا و خداعنا بشعارات رنانة لا توفر رغيف الخبز للطبقة البسيطة من الأمة و ما تشهده من مجابهات و قمع لفكر البروليتاري و جعلنا نعيش في حالة من الاغتراب – الاستلاب - .لقد أطلقت على هذا النوع من البلدان السائرة في طريق التوريث اسما الجمهوريات الملكية ، و ما اعتمد من قبل على تسميتها بالجملوكيات، ها هي سوريا و ما كان يخطط له حافظ الأسد من تولية ابنه باسل دواليب السلطة لولا أنه فارق الحياة الى جوار ربه اثر حادث مرور في 1994 ، ليعمل على تولية ابنه بشار للسلطة بتصفية الخصماء السياسيين الذين كانوا يهددون الابن، لكن في نظري حقق بشار التغيير المنشود لسوريا و فتح المجال نوعا ما بحكم حفاظه على تطلعات حزبه و انفتاحه على المجتمع عكس والده ، و كنا نرى محاولات صدام حسين لتوريث ابنه البكر السلطة لكن شاء القدر لذلك القومي أن يلقى الخيانة من أبناء بلده بل من أبناء الأمريكان ، لكن تحسب عليه محاولته توريث الحكم لابنه البكر عدي لكن لا يجوز الحكم لوفاتهما رحمة الله عليهما، لكن ما هو الحال بالنسبة لليمن و محاولة الرئيس عبد الله صالح توريث ابنه الحكم في هذا البلد فهو الآن أي الابن أحمد عبد الله صالح رئيس جهاز المخابرات و الوريث المحتمل للسلطة في اليمن إضافة الى أن الرئيس اليمني فعل شيئا غير عقلاني بتوزيع مراكز اتخاذ القرار على ثلة من أقاربه و أفراد قبيلته فما هو البديل الذي سيطرحه هذا الابن علما بأن العم هو المرشح و الخصم الآخر؟ لننتقل إلى مصر لقد رأينا ما فعلته القنوات المصرية مؤخرا من إشهار ممتد لمحاولة تلميع صورة جمال مبارك و إظهاره كبطل قومي للمصريين من خلال وقوفه على تحقيقه لحلم الثمانين مليون مصري المتمثل في كأس العالم ، فيا جمال هل كأس العالم يبرر ما يعيشه أغلبية الشعب المصري من فقر و من غياب المساواة و العدالة الاجتماعية و من ظلم و تعذيب في السجون و هل يبرر التطبيع مع الكيان الغاصب ، و هل يبرر ما فعله اعلاميوك من سب لشعب عربي أصيل لقن العالم مبادئ الثورة و المقاومة فما فعلت أنت لشعبك سوى بيع الأوهام، لنتقل الى ليبيا و محاولة الزعيم الليبي فرض ولده على الليبيين بمختلف الطرق منها توكيله متابعة مختلف قضايا ليبيا في الخارج و الداخل و محاولة تلميع صورته أمما أنظار المجتمع الدولي ، لنتقل الى الجزائر و ما يدور في الشوارع الجزائرية و ما يقوله المثقفون عن ما سمع من كلام عن محاولة الرئيس الجزائري فرض أخيه السعيد بو تفليقة كرئيس قادم للجزائريين الذين بكوا على الديمقراطية يوم تم التعديل الدستوري فبدل تعديله نحو مبدأ التداول على السلطة، حولوه الى مبدأ احتكار السلطة .هذه إطلالة بسيطة عن ظلال التوريث المحتملة التي تدور في الفلك السياسة العربية و التي أتمنى من كل قلبي أن أكون مخطئا في ما طرحته فلو حدث هذا فسلام و رحمة عن العدالة الاجتماعية و يمكننا أن نقيم مأتما للفكر ، و الإبداع و الحرية و الديمقراطية ، مجرد أفكار شاب عربي .

أحمد عبد الله صالح ابن الرئيس اليمني عبد الله صالح

الرئيس السوري بشار الأسد ابن الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد
السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائري عبد العزيز بو تفليقة
أتمنى ان يعجبكم موضوعنا لذا لا تنسونا من دعائكم و تقييمك
و شكرا لكم
Mehdi algeriano
أتمنى ان يعجبكم موضوعنا لذا لا تنسونا من دعائكم و تقييمك
و شكرا لكم
Mehdi algeriano