يا زهرتي
هو هكذا عشق البشر
فالعشق ان يذوي المحب كشمعةٍ وقت السحر ..
والعشق ان يبغي الحبيب حبيبه ....
فتطول ايام السهر
والحب ان يلتاع ان طال الفراق للحظةٍ ....
واذا التقى الطرفان ....يلتاع النظر ...
وأنا ...
وأنا المحب لنوركٍ ....وانا المحب لنارك ِ
وكذا المحب اذا انتحر ....
هل ذنبنا انّا انطلقنا ...فجأةً ..
دون قيدٍ ...
دون إذنٍ ....
قبل ميعاد السفر ....
هل ذنبنا انّا اختسلنا لحظةً ليليةً ...
ما اكترثنا ... تحت زخّات المطر ...
فلتصبري ...
فالحب حِرفةُ من صبر .....
حبيبتي ....
اني المحبُ ...بحبه يروي الزَهَر ...
يا نجمتي ...اني نقشت محبتي ...
بحفاوةٍ ...
فوق اوراق الشجر ....
لكن هذا حالنا ...
فأنا الغريب بأرضه ...
وبحبه ...
يشكو القطيعة والضجر ...
وأنتي ...
انتي المراسيل الشحيحة ُ ...
والهدايا ... والصور ..
انتي الخيالات الحزينة ... فوق وجنات القمر ...
انتي العذوبة كلها ...
والابتسامات البريئةُ ...
واللاليء والدرر ...
فلتذكريني ...
كلما ضحكت تباشير الصباح ...
وضاج عشاق السمر ...
ولتذكريني ...
كلما غنت قصائد من أحَبَّ ...
وأنَّ ايقاع الوتر ....
فأنا جروح العاشقين جميعهم ..
وانا حروف قصائد العشاق تنزف في الحكايا ..
وأنا المخبا في الحنياي والزوايا ...
شاكرا امر القدر ....
