

(فمات موسى هناك..ودفنه الرب هناك. ولم يعرف انسان قبره إلى اليوم. وكان موسى ابن مئة وعشرين سنة حين مات.) تثنية 34: 5
فهل كتب موسى سفر التثنية بعد وفاته؟ وهل عرف أين دفنوه قبل أن يموت؟ وهل تأكد بعد مرور سنوات من وفاته أنه لم يعرف أحد قبره إلى الآن؟ أليس هذا دليل عند كل العقلاء أن الأسفار الخمسة الأولى من العهد القديم لم يكتبه موسى؟ ألا يدل قول النص السابق (ولم يعرف انسان قبره إلى اليوم.) أن هذه النصوص كتبت فيما بعد بزمن ، يسمح للكاتب أن يقول كلمة (إلى اليوم)؟
(وكان بعد هذا الكلام أنه مات يشوع بن نون – عبد الرب – ابن مائة وعشر سنين) يشوع 24: 29
من الواضح أن هناك شخص آخر غير يشوع هو الذى يحكى لنا هذه الأحداث. ولم يدع هذا الشخص أن هذا من وحى الله. فمن أين لكم بهذا الإدعاء؟
يقول الكتاب: (1فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ. 2وَكَانَتِ الأَرْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً وَعَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ ظُلْمَةٌ وَرُوحُ اللهِ يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ. 3وَقَالَ اللهُ: «لِيَكُنْ نُورٌ» فَكَانَ نُورٌ. 4وَرَأَى اللهُ النُّورَ أَنَّهُ حَسَنٌ. وَفَصَلَ اللهُ بَيْنَ النُّورِ وَالظُّلْمَةِ. 5وَدَعَا اللهُ النُّورَ نَهَاراً وَالظُّلْمَةُ دَعَاهَا لَيْلاً. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْماً وَاحِداً.)
فمن أين جاءت هذه الأنوار ولم يكن الله قد خلق النجوم بعد؟
- لقد خلق الله الشمس والقمر فى اليوم الرابع لفصل الليل عن النهار ولإنارة الأرض (تكوين 1: 14).
فكيف جاء الليل والنهار إلى اليوم الرابع دون وجود شمس وقمر؟