Golden eye
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 26 جوان 2008
- المشاركات
- 109
- نقاط التفاعل
- 2
- النقاط
- 7
من علامة رضا الرب عن عبده
أن يوفقه لفعل الخيرات ، واجتناب المحرمات.
مصداق لقول الله عز وجل : ( والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم )
وقوله تعالى( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )
أما إذا خُذل العبد عن فعل الطاعات واجتناب المحرمات - والعياذ بالله - فإن ذلك دليل على عدم رضا الله عن العبد وقد بيَّن الله في كتابه أيضاً أن علامة رضا الله عن العبد وعلامة هدايته أن يشرح صدره للهدى والإيمان الصحيح ، وعلامة الضلال والبعد عن صراط المستقيم الضيق والحرج في الصدر قال الله تعالى : { فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلامومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيِّقاً حرجاً كأنما يصعَّد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون } الأنعام / 125
قال ابن عباس في تفسير قوله تعالى:{فمن يرد الله أن يهديه "يوسع قلبه للتوحيد والإيمان به''
مصداق لقول الله عز وجل : ( والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم )
وقوله تعالى( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )
أما إذا خُذل العبد عن فعل الطاعات واجتناب المحرمات - والعياذ بالله - فإن ذلك دليل على عدم رضا الله عن العبد وقد بيَّن الله في كتابه أيضاً أن علامة رضا الله عن العبد وعلامة هدايته أن يشرح صدره للهدى والإيمان الصحيح ، وعلامة الضلال والبعد عن صراط المستقيم الضيق والحرج في الصدر قال الله تعالى : { فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلامومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيِّقاً حرجاً كأنما يصعَّد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون } الأنعام / 125
قال ابن عباس في تفسير قوله تعالى:{فمن يرد الله أن يهديه "يوسع قلبه للتوحيد والإيمان به''
أيضاً من علامة محبة الله للعبد ورضاه عنه أن يحببه إلى عباده عن أبي هريرة أن'' النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا أحب الله العبد نادى جبريل أن الله يحب فلاناً فأحبه فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء أن الله يحب فلاناً فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض'' روى البخاري ( 3209 ) ومسلم ( 2637 )قال النووي ثم يوضع له القبول في الأرض أي : الحب في قلوب الناس ور ضاهم عنه ، فتميل إليه القلوب وترضى عنه ، وقد جاء في رواية فتوضع له المحبة
* الحميــه عن الدنيــا:
عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الله تعالى ليحمي عبده المؤمن من الدنيا و هو يحبه كما تحمون مريضكم الطعام و الشراب تخافون عليه). صحيح الألباني.فيحفظه من متاع الدنيا ويحول بينه وبين نعيمها وشهواتها ، ويقيه أن يتلوث بزهرتها لئلا يمرض قلبه بها وبمحبتها وممارستها. فالله عز وجل إنما يحميهم لعاقبة محموده وأحوال سديده مسعوده .وقلّ أن يقع إعطــاء الدنيا وتوسعتها إلا إستدراجاً من الله ، لا إكراماً ومحبه لمن أعطاه ، عن عقبه بن عامر رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا رأيت الله تعالى يعطي العبد من الدنيا ما يحب ، و هو مقيم على معاصيه ؛ فإنما ذلك منه استدراج ). صحيح الجامع.
* حســن التدبيـر له:
فيربيه من الطفوله على أحسن نظام ، و يكتب الإيمان في قلبه ، و ينور له عقله فيجتبيه لمحبته و يستخلصه لعبادته ، و يشغل لسانه بذكره و جوارحه بخدمته ، فيتبع كل ما يقربه ، و ينفر عن كل ما يبعده عنه ،ثم يتولاه بتيسير أموره ، من غير ذل للخلق ، و يسدد ظاهره و باطنه .
* الرفــق:
والمراد به لين الجانب واللطف والأخذ بالأسهل وحسن الصنيع عن جابر رضي الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:(إن الله إذا أحب أهل بيت أدخل عليهم الرفق).
عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الله تعالى ليحمي عبده المؤمن من الدنيا و هو يحبه كما تحمون مريضكم الطعام و الشراب تخافون عليه). صحيح الألباني.فيحفظه من متاع الدنيا ويحول بينه وبين نعيمها وشهواتها ، ويقيه أن يتلوث بزهرتها لئلا يمرض قلبه بها وبمحبتها وممارستها. فالله عز وجل إنما يحميهم لعاقبة محموده وأحوال سديده مسعوده .وقلّ أن يقع إعطــاء الدنيا وتوسعتها إلا إستدراجاً من الله ، لا إكراماً ومحبه لمن أعطاه ، عن عقبه بن عامر رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا رأيت الله تعالى يعطي العبد من الدنيا ما يحب ، و هو مقيم على معاصيه ؛ فإنما ذلك منه استدراج ). صحيح الجامع.
* حســن التدبيـر له:
فيربيه من الطفوله على أحسن نظام ، و يكتب الإيمان في قلبه ، و ينور له عقله فيجتبيه لمحبته و يستخلصه لعبادته ، و يشغل لسانه بذكره و جوارحه بخدمته ، فيتبع كل ما يقربه ، و ينفر عن كل ما يبعده عنه ،ثم يتولاه بتيسير أموره ، من غير ذل للخلق ، و يسدد ظاهره و باطنه .
* الرفــق:
والمراد به لين الجانب واللطف والأخذ بالأسهل وحسن الصنيع عن جابر رضي الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:(إن الله إذا أحب أهل بيت أدخل عليهم الرفق).
* الإبتــلاء:عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، و إن الله إذا أحب قوماً إبتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، و من سخط فله السخط).فيبتليهم بأنواع البلاء حتى يمحصهم من الذنوب و يفرغ قلوبهم من الشغل بالدنيا غيرة منه عليهم أن يقعوا فيما يضرهم في الآخره ، وما يبتليهم به من ضنك المعيشه وكدر الدنيا وتسليط أهلها ليشهد صدقهم معه في المجاهده .
* الموت على عمل صالح:
عن عمرو بن الحمق الخزاعي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إذا أحب الله عبداً عسّله ، فقيل : و ما عسّله ؟ قال : يوفق له عملاً صالحاً بين يدي أجله ، حتى يرضى عنه جيرانه – أو قال – من حوله).
* الموت على عمل صالح:
عن عمرو بن الحمق الخزاعي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( إذا أحب الله عبداً عسّله ، فقيل : و ما عسّله ؟ قال : يوفق له عملاً صالحاً بين يدي أجله ، حتى يرضى عنه جيرانه – أو قال – من حوله).