
أسعد الله أوقاتكم بأريج الورد
كثيرة هي الأطروحات التي خاطبت الوجدان من عبق الورد وألوانه و أثره في بستان النفس
ولكني سأتناول من خلال طرحي هذا
حوار في جنان الورد تساؤلات تلامس شهد الفؤاد ونستظل منها رحيق الإجابات
لا يخفى علينا بأن الورد أرقى لغة صامتة تُدغدغ الوجد وتمنح حرير الأحاسيس
نشتهي منها نغم يُراقص خاصرة المشاعر
فالورد رفيق المناسبات في كل مواسمه السعيدة والحزينة
نجده منثور على قبر إنسان فقدناه ونجده على طاولة مريض يتماثل للشفاء
وهناك زينة له في الأعراس وأيضا عيد يحتفل بهِ العُشاق
لهذا كان الورد رقيق درب
كما نعلم عمر الورد قصير ..!
ولكن لا يموت شذاه فنحن نشتريه ويشتري منا أرواحنا في أجواء زكية وندية

ماذا لو خلت الطبيعة من الورد .؟!
هل ستموت لغة التعبير .؟!
فالورد كفيل أن يتكلم بالأبجدية كلها ..!
ما السر الذي يحمله الورد بين عبيره .؟
ولمَ كان أثيره تأشيرة للدفء .؟
واحة تنتظر هطول الكلم والردود الطيبة
تقبلو تحيات اخوكم وصديقكم
بائع الورد
