اندلعت
الثورة الجزائرية في
1 نوفمبر 1954 ضد المستعمر الفرنسي ودامت 7 سنوات و نصف.
استشهد فيها أكثر من مليون ونصف مليون جزائري.
الثورة الجزائرية دارت من
1954 إلى
1962 و انتهت باستقلال الجزائر من
الجزائر المستعمرة الفرنسية بين
1832 إلى
1848 ثم جزء من أراضي الجمهورية الفرنسية هذه المواجهة دارت بين الجيش الفرنسي و المجاهدين الثوار الجزائريين الذين فرضوا
حرب عصابات الوسيلة الأكثر ملاءمة لمحاربة قوة كبيرة مجهزة أكبر تجهيز خصوصا و أن الجانب الجزائري لم يكن يتوفر على تسليح معادل، استخدم الثوار الجزائريون
الحرب البسيكولوجية بصفة متكاملة مع العمليات العسكرية، الجيش الفرنسي المتكون من قوات الكوموندوس و المضليين و المرتزقة المتعددة الجنسيات، قوات حفظ الأمن، قوات الاحتياط و القوات الإضافية من السكان الأصليين (حركيينن و مخازنيين) قوات جيش التحرير الوطني الفرع العسكري
لجبهة التحرير الوطني و تأييد تام من طرف الشعب الجزائري تحت تأطير سياسي و إداري (المؤتمر الوطني للثورة). تضاعفت بشكل من الحرب الأهلية و إيديولوجية داخل الجاليتين الفرنسية و الجزائرية ترتبت عنها أعمال عنف مختلفة على شاطئي المتوسط (في فرنسا و الجزائر) في الجزائر تنتج عنها صراع الحكم بين جبهة التحرير المنتصرة و
الحركة الوطنية الجزائرية بحملة ضد الحركة المساندين لربط الجزائر بالجمهورية الفرنسية، ثم أن الجالية الفرنسية و
الأقدام السوداء تحت شعار (الجزائر فرنسية) تكونت عصابات تقتيل و عمليات ترهيبه بالتفجير و الاغتيالات ضد الشعب الجزائري و مرافق البلاد. انتهت الحرب بإعلان استقلال الجزائر في 5 جويلية
1962 نفس التاريخ الذي أعلن فيه احتلال الجزائر في
1830 أعلن عنه
الجنرال ديغول في التلفزيون للشعب الفرنسي . جاء نتيجة استفتاء تقرير المصير للفاتح جويليا المنصوص علية في
اتفاقيات ايفيان 18مارس
1962 و إعلان ميلاد الجمهورية الجزائرية في 25 من سبتمبر و مغادرة مليون من الفرنسيين المعمرين بالجزائر منذ 1830