الأسلام والمرأة (موضوع هام جدا ) .....

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

freestyle

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
18 جوان 2007
المشاركات
2,436
نقاط التفاعل
3
النقاط
77
۩ "بسم الله الرحمن الرحيم" ۩

تكلم الكثير من رجال الدين عن تكريم الٳسلام للمرأة وكيف حماها الله من البغاء والوأد والاستعباد .
لكنى اليوم سوف أطرح نوعا آخر من الحديث عن تكريم الٳسلام للمرأة عن طريق طرح أسئلة أراها هامة جدا وتدور فى عقل الكثير ممن يتهمون الٳسلام بتجاهله للمرأة وحقوقها .

أولا أبدأ بسؤال هام جدا عن النبوة .

نعلم جميعا أن الأنبياء على مر العصور عددهم كبير جداً فما من أمة ﺇلا فيها نذير وهذا يعنى أن هناك العديد من الانبياء منهم من نعلم ومنهم من لم يذكر اسمه فى القرآن أو السنة فلا نعلم _والله تعالى أعلى وأعلم _. ولكننا نعلم أن كل هؤلاء الأنبياء كانوا من الرجال فمن أحد شروط النبوة الرجولة أى أن يكون النبى رجلاً لا أمرأة وقد ذكر لنا المصطفى (صلى الله عليه وسلم) أنه لا قوام لقوم تحكمهم أمراة ؛ فكيف ﺇذا يكرم الاسلام المرأة ويمنع كونها نبى أو سيد قوم ؟!!......
الأمر ليس عجيبا هكذا وليس فى الٳسلام تناقضات كما يزعم البعض ؛ ولكن الأمر ببساطة أن الله الذى خلق الخلق هو الأعلم بخلقه . والله الذى خلق المرأة يعلم أن خلقتها وطبيعتها لا تستقيم للنبوة ليس قصوراً منها أو فيها بل لأن مهنة النبوة فيها ما لا يلائم المرأة فمثلاً :
الرسول هو الٳمام الذى يؤم المسلمين فى الصلاة فٳذا كانت النبوة لٳمرأة فكيف تؤم الناس فى فترة حيضها ونفاسها وتعبها فى الحمل وغيره مما يمنعها بعذر شرعى من ﺇمامة الصلاة ؟ فماذا عن المسلمين ﺇذا ًأم أنهم يصلون وراءها وينقطعون بعذرها ؟!....
ﺇذا فهذا أمر غير وارد ..............
وايضا الرسول هو المسؤل عن ﺇبلاغ الشريعة للمسلمين وشريعة الله للناس هى دستور لكل شئون حياتهم حتى أمورهم الجنسية _اللهم ولا حرج فى تعلم الدين_ والمرأة قد طبَّعها الله على الحياء ولربما منعها حياؤها من ﺇبلاغ شريعة الله بصورتها الصحيحة أو وضعها ذلك فيم يخدش حياءها . وكيف لا وقد كان المصطفى (صلى الله عليه وسلم) يخجل من ذلك وكان رجلاً فماذا لو كانت ﺇمرأة ؟!........

وأخيراً نأتى لقوله تعالى أنهن ناقصات عقل ودين ولكثرما يستخدمها السفهاء على أنها ضد المرأة ولا يعلمون أنه تفسيرٌ من الله لها لسبب منعها مما ينبغى على الرجال ؛ فهى رقيقة المشاعر مرهفة الحس تغلبها العاطفة والله تعالى أعلى وأعلم بخلقه ولذلك علم أن المرأة ﺇذا أصبحت رسولاً لربما غلبتها عاطفتها على ﺇتباع الحق فلا تستطيع ﺇقامة حدود الله على أحد أبنائها ﺇذا سرق أو زنا . أليس كذلك ؟.........
ورغم ذلك سيقول البعض أليس الله هو الذى فطرها على خلقتها هذه ؟ فلم يعاقبها بم لا تملك فيه شيئاً ؟!!.........

الله تعالى لا يعاقب المرأة أبداً كما يزعمون بل والله هو تكريم لها فحين جعل الله النبوة قاصرة على الرجال قص لنا فى القرآن الكريم قصص نساء لهن عند الله شأن عظيم وهن عند الله مع النبيين والصديقين والشهداء دون أن يلاقوا ما يلاقيه النبيين فى سبيل نشر دعوة الله على الأرض وهن كٳمرأة فرعون وأم موسى وسارة وهاجر امرأتى ﺇبراهيم ، وبشر الرسول غيرهن بالجنة كزوجاته (صلى الله عليه وسلم) وبناته وغيرهن من المبشرات بالجنة

ولعلي أذكر تلك الصالحة التى أتت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تسأله الخروج للجهاد فى سبيل الله لعلها تكتب من الشهاء عند الله وتشكو له قصر الجهاد على الرجال فسألها (صلى الله عليه وسلم) : هل لكِ زوجاً فقالت نعم فسألها (صلى الله عليه وسلم) :هل لكِ أولاد قالت نعم فقال لها (صلى الله عليه وسلم) : ارجعى لبيت زوجك فٳن عملك فى بيتك عند الله جهاد فى سبيله
أفكيف برحمته تعالى على خلقه بل وتكريما للمرأة ودورها يجزيها ثواب المجاهدين وهى فى بيتها فسبحان الرحمن الرحيم
لقد خلق الله المرأة مخلوق جميع يعشقه الرجال وحباها العطف والحنان ونزع منها الغلظة ولأنه الأعلم بخلقه أعطاها ما تستحق من أدوارتناسبها وجعل لها ثوابها فيها كالرجال وخير
فهل لا يزال الجهلاء يدَّعون أن الٳسلام تجاهل المراة وحقوقها ؟!!!!!!
 
كلا يا سيد بلال لكن اكثر يجهلون
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top