السلام عليكم ....
لخضر الذين صنعوا ملحمة السودان ، على لسان أوليائهم وإخوانهم ، والتي تتحدث عن شقاوة البعض منهم على غرار نجم المنتخب الوطني ونادي فولسبورغ الألماني الذي أكد والده رابح أن شقاوة كريم أضطرته إلى تغيير مكان دراسته في العديد من المناسبات ، إلى جانب شهادات مثيرة لأولياء العديد من نجوم الخضر تكتشفونها لاول مرة ...
عبد الوهاب (والد مجيد بوڤرة)
"هدوء "الماجيك" ساعدنا في تربيته ومنذ الصغر كان لا يفكر إلا في الكرة"
أكد لنا "عمي عبد الوهاب" والد صخرة دفاع المنتخب الوطني الجزائري عبد المجيد بوڤرة، أن هذا الأخير لم يكن مشاغبا بل كان طفلا هادئا منذ الصغر وهو ما سهل عليه رفقة والدته تربيته، حيث كان مجيد يضيف- يتميز بالهدوء على عكس غالبية الأطفال الصغار الذين تجدهم مشاغبين في الصغر، إلى جانب دراسته التي كانت ضمن أولوياته - على حد قوله- حيث كان تلميذا نجيبا خاصة في دراسته للرياضة بتحصله على الدوام على أحسن النقاط التي كانت تجعله من المتفوقين وهو ما استمر عليه الأمر إلى غاية كبره وقال "حتى في دراسته كان متفوقا في المجال الرياضي خاصة وأن دراسته كانت في هذا المجال، وانطلاقا من تعلقه الكبير بهذا الميدان خاصة كرة القدم فإن توجهاته الدراسية كانت صوب الرياضة التي شعر بأنها الميدان الأبرز القادر أن ينجح فيه وهو ما حدث والحمد لله"، وعن أبرز ميولا ته منذ صغره، أوضح محدثنا أن كل انشغالاته كانت ممارسة كرة القدم التي كان يهواها إلى حد العشق وهو ما جعله شخصيا يحصر ميولات ابنه في هذا المجال فحسب على الرغم من تأكيده أن لابنه ميولات أخرى كباقي الأطفال في سنه إلا أن سيطرة الكرة على عقله جعلت كل توجهاته ممارسة كرة القدم فحسب، كما لم يتوان "عمي عبد الوهاب" في التأكيد على افتخاره الكبير بابنه وبمساهمته الفاعلة إلى جانب باقي زملائه في إسعاد عامة الشعب الجزائري بالتأهل التاريخي والمستحق إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010 والدي جعله رفقة والدته وكامل أفراد العائلة فخورين به خاصة وأن من ميزات "الماجيك" يضيف- أنه اجتماعي ولا يقطع صلة الرحم مع كامل أفراد عائلته، الأمر الذي يزيده افتخارا بتربيته والتي امتزج فيها كل شيء جيد ما جعل النتائج جيدة في آخر المطاف.
عائلة عبد القادر غزال تروي تفاصيل حياة مدلل "الخضر
كان لا بد أن نعطي البطل حقه من الثناء لما قدمه للجزائر شعبا ودولة
، ومهما قلنا فلن تكفي السطور في الثناء على هذا اللاعب المبدع والذي كان التحاقه بـ"الخضر" بمثابة فأل خير على منتخبنا الوطني، وكذلك دعما إضافيا كبيرا لتشكيلة رابح سعدان، من خلال حسه التهديفي الكبير وحبه الجامح للألوان الوطنية رغم أنه عاش وتربى في ديار الغربة إلا أن العائلة جعلت دم بلد المليون ونصف المليون شهيد يسري في عروقه. عبد القادر غزال مهاجم المنتخب الوطني الجزائر في سطور برواية أفراد عائلته لـ"النهار" من أجل أن تكون الصورة واضحة لجميع القراء.بداية حديثنا مع عائلة اللاعب التي رحبت بنا كثيرا والمتكونة من الجد والجدة وكذلك والدي اللاعب، كانت بمرحلة صغر غزال عبد القادر أين اكتشفنا أن العائلة كلها مغتربة وتقطن بديار الغربة منذ سنة 1951 ولكنها لم تنقطع أبدا عن الوطن الحبيب بدليل زياراتها الموسمية لقضاء العطلة بالجزائر بين الأحباب والأقارب والأصدقاء، وحسب جدة اللاعب فإن غزال زار الجزائر وعمره سنتين فقط، أي أنه كان لا يدرك ولا يعي شيئا، ليزورها بعد 21 سنة وأي زيارة، من بوابة المنتخب الوطني، كما أنه لم يزر تلمسان أيضا إلا في الثامن من شهر جويلية الماضي لكن ذلك حسب الجدة طاطمة لم يمنع عبد القادر من التنصل من بلده "حيث غرسنا فيه حب الوطن أولا بالإضافة إلى الحرص على تربيته على تقاليد الشعب الجزائري وديننا الإسلامي الحنيف فهو حريص على قضاء صلواته الخمس ناهيك عن الصيام والعديد من الأشياء".
يحب كرة القدم منذ صغره وكان حلمه أن يصبح لاعبا مشهوراعبد القادر هو من عائلة رياضية تحب وتعشق كرة القدم خاصة الجد المطلع بكل ما يحدث في الملاعب العالمية خاصة الكرة الفرنسية والجزائرية بطبيعة الحال، وهو ما ولد لدى "كادير" كما يحلو للعائلة تسميته، موهبة كروية خارقة وحبا كبيرا لمداعبة الكرة ومنذ كان سنه عامين حيث تحتفظ العائلة له بكرتين بالمنزل المتواجد بالحنايا كان يلعب بهما ويثير فوضى كبيرة في البيت، لكن صبر الوالدين عليه إحساسا منهما بموهبة اللاعب النجم جعلهما يساعدانه على تفجير طاقاته الكروية.
حبه لكرة القدم جعله يضحّى بالدراسة حب وولع عبد القادر بكرة القدم جعل والديه يستسلمان للأمر الواقع خاصة أن ذلك جعله يهمل كثيرا واجباته الدراسية، أين أثرت كرة القدم كثيرا على مساره التعليمي وهو ما جعله لا يحقق نجاحا كبيرا مثلما كانت تأمل فيه العائلة، لكن نجاح اللاعب في مجال كرة القدم ربما أنساها المجال الدراسي.
والدة رفيق تتحدث عن صِبى ابنها
صايفي المشاغب الذي تحصل على أول كأس له عشية اجتيازه لشهادة البكالوريا باشر دراسته قبل السن القانوني، تقني سامي في الكهرباء ويحب والديه كثيرا
تقني سامي في الكهرباء وتسجيل الأهداف، دخل السنة الأولى من التعليم الابتدائي قبل السن القانوني، نجيب في الدراسة، مشاغب من الدرجة الأولى ونجح بالتحدي ودعاوي الوالدين. القلب والنيف هو ما لا يعرفه الكثير من الشعب الجزائري عن طفولة رفيق صايفي، هدّاف الفريق الوطني والقوة الضاربة في الخط الأمامي .
عاش، صايفي رفيق، قلب هجوم الفريق الوطني طفولته متفوقا في كل النواحي، وهذا ما روته أمه خالتي فاطمة في دردشة خاصة لـ"النهار". رفيق ابن "ميسوني" بالعاصمة، بدأ الدراسة قبل السنة القانونية، كان متفوقا على أقرانه، يحب كرة القدم منذ كان لا يتعدى عمره 6 سنوات، يحب مداعبة كل شيء مرمى قدمه، صايفي كان معبود الجماهير منذ صغره، محبوبا من جميع الجيران ويحب المشاغبة بدرجة كبيرة، كما قالت أمه خرج لخالو تفوَّق في جميع مراحل الدراسة التي تدرج فيها وكان في منافسة شديدة مع أحد جيرانه لاحتلال المراتب الأولى، تعلم لعب كرة القدم من أخيه "ياسين" الذي قاده للعب مع فريق باب الزوار الذي كان يلعب له أخوه في صنف الأكابر. رفيق أبى إلا أن يلتحق بالفريق وتشاء الأقدار ويلعب مقابلة واحدة مع الأخ الأكبر له في إحدى الدورات ضد فريق الدار البيضاء، ويكون النجم الذي جلب الكأس لفريق باب الزوار على الرغم من صغر سنه. خالتي فاطمة أكدت أن جميع من شاهده يلعب في الحي يأتي ويقول لها "ابنُكي سيكون له شأن في كرة القدم"، مدلل الفريق الوطني، كان مدلل العائلة كذلك كان يحصل على كل شيء وكان يتفوق في كل شيء حتى الكهرباء، التي تحصل على شهادة تقني سامي فيها بعدما لم يسعفه الحظ في اجتياز امتحان البكالوريا. من المفارقات التي روتها لنا خالتي فاطمة في دردشة لـ"النهار" حول حياة رفيق وطفولته قالت "صايفي جاب الكأس في إحدى الدورات عشية امتحان البكالوريا"، غير أنها كانت تحثه على الدراسة بشكل كبير ولم تمانع يوما في أن يكون رفيق لاعب كرة قدم من الطراز العالي. مدلل الفريق الوطني كان يلاقي دعما كبيرا من قبل أبوه منذ صغره، حتى في تجربة الاحتراف التي خاضها مع فريق ترو الفرنسي، ليكون صايفي رفيق الظاهرة الكروية الذي تميز في كل شيء.
كريم كان قبيح في الصغر..هبّل الأساتدة وكنت كل عام نبدلّو المدرسة"
لم تكن لديه ألعاب ما عدا الكرة وعندما أمنعه عنها يمرض"
يرغب عشاق النجم الوسيم للمنتخب الجزائري كريم زياني معرفة الخصال التي تميّز بها في صغره وكيف كان يتعامل مع المحيطين به من عائلته وأصدقائه وجيرانه،فبالرغم من أنه يظهر هادئا على أرضية الميدان ونادرا ما يتمكن أي لاعب من نرفزته، إلا أن والده السيد رابح زياني أكد لـ « النهار » أمس أن ابنه « راسو خشين » ولايقبل أن يداس له على طرف وأنه قبيح جدا في المدرسة رغم ذكائه الكبير وتفوقه في الدراسة دون أن ينسى ذكر هدوئه واحترامه لنفسه والمحيطين به في المنزل .
يظهر على ملامح وجه قاهر قلوب الفتيات ومحبوب الجماهير الهدوء والاتزان إضافة إلى البراءة، وهذا ما أكد عليه والده عندما أخبرنا أن كريم كان عاقلا جدا في صغره في المنزل مع والديه وإخوته:"كريم في المنزل إنسان وخارجه إنسان آخر فقد كان عاقلا وهادئا ولا يتحدث كثيرا ولكن عندما يخرج من المنزل فإنه يتغير نهائيا، أعتقد أن ذلك مردّه الأطفال الذين كان يلعب معهم ربما، هم أيضا « قباح » ولكنه لايظلم أحدا ولا يتعدى على أي إنسان دون وجه حق "
مدرّسوه هبلوا معاه لأنه يعشق كرة القدم "
وأضاف السيد رابح زياني أن مدرسو كريم في المدرسة عانوا كثيرا معه، لأنه كان يعشق الكرة المستديرة التي استحوذت على كل تفكيره"رغم أن ابني كان ذكيا كثيرا ومتفوقا في الدراسة إلا أنه كان مشاغبا وكل تفكيره كان منصبا على لعبة كرة القدم، فقد عانى مدرسوه كثيرا معه لأنهم كانوا يدركون جيدا أنه تلميذ ذكي وأرادوا أن يوصلوه إلى أعلى المراتب التعليمية إلا أن كريم عقله كان في كرة القدم ولم يعر الدراسة أي أهمية فقد وصل إلى المستوى النهائي ورفض المواصلة وفضل احتراف كرة القدم "
" كنت كل عام أغيّر له المدرسة بسبب قباحتو "
ولم يخف والد محبوب الجماهير الجزائرية عن « النهار » أن ابنه كان مشاغبا في المدرسة وكان يفتعل المشاكل مع رفاقه عندما كان صغيرا ما يضطره إلى تغيير مكان الدراسة لتفادي تضخيم المشاكل مع زملائه بحيث قال:"كنت في كل عام أغير المدرسة لكريم لأنه كان مشاغبا وراسو خشين وقبيح بزاف وكنت كل يوم أذهب معه إلى المدرسة حتى أحاول إقناع المدرسين والمدير للسماح له بالعودة لمزاولة الدراسة "
" ساندته في كل قراراته ولكني أردته أن يواصل دراسته "
وقال أيضا السيد رابح زياني أنه ساند ابنه كريم في كل القرارات التي اتخذها طيلة حياته إلا أمر واحد فقط وهو توقفه عن الدراسة، بحيث أراده الحصول على شهادة عليا:"صحيح إني أساند كريم في كل شيء وهو بدوره يشاورني في كل الأمور منذ صغره ولأني كنت أتمنى أن يواصل دراسته لأنه كان متفوقا فيها ولم أرغمه على ذلك واحترمت قراراه باحتراف كرة القدم وسأبقى أسانده طيلة حياتي "
" لم تكن لديه ألعاب ما عدا الكرة وعندما أمنعه عنها يمرض "
وختم والد كريم زياني حديثه معنا مؤكدا أن ابنه لم تكن له ألعاب مثل بقية الأطفال في سنه واللعبة الوحيدة التي يفضلها كانت الكرة:"كريم في طفولته لم يكن مثل بقية الأطفال فقد كان يرفض أي لعبة اشتريها له ويفضل الكرة التي كان يحملها دائما في يديه ولا يفرط فيها مهما حدث، وعندما كنت أمنعه من اللعب بها حتى يلتفت إلى دراسته كان يمرض ويرفض أكل أي شيء حتى أعيدها له، حتى زملاؤه وأصدقاؤه كانوا عندما يريدون نرفزته أو إغضابه كانوا يخفون عنه كرته ".
المصدر: جريدة النهار