أعرب سفير كندا بالجزائر، باتريك باريزو lمن ولاية سيدي بلعباس، عن استعداد بلاده للتعاون مع الجزائر من أجل ترقية إنتاج الحليب وتطوير الثروة الحيوانية.
وأضاف السفير خلال لقاء بجامعة "الجيلالي اليابس" بسيدي بلعباس -ضم مختلف الفاعلين في قطاع الفلاحة وتمحور حول عرض قدرات انتاج الحليب بهذه الولاية وكذا تطور الثروة الحيوانية والامكانيات الفلاحية التي تتوفر عليها ولاية سيدي بلعباس- أن كندا "تكتسب تجربة هامة" في هذا الميدان وبوسعها مرافقة منتجي الحليب بالجزائر لتطوير مردودهم وتحسينه.
وقال السيد باريزو أن سفارة كندا بالجزائر "ستعمل على تشكيل فضاء للتواصل والاحتكاك" بين مهني انتاج الحليب الجزائريين والكنديين مشيرا الى" أهمية الامكانيات التي تحتوي عليها الجزائر ومنها ولاية سيدي بلعباس لتطوير هذه الشعبة الفلاحية المفيدة على الصعيد الاقتصادي".
وأوضح المتحدث أنه "ينبغي التركيز لايجاد امكانيات تكنولوجية" لتنويع الاستثمارات في مجال الحليب ومشتقاته داعيا المتعاملين الجزائريين الراغبين في الشراكة مع نظرائهم الكنديين في هذا القطاع الى التقرب من دائرة المهمة التجارية للسفارة.
وبالمناسبة، قدمت للسفير الكندي عروضا حول الامكانيات التي تتوفر عليها ولاية سيدي بلعباس في مجال انتاج الحليب ومخططات تطوير هذا النشاط في اطار البرنامج الخماسي للتجديد الريفي والفلاحي (2014/2010) وذلك بحضور ممثلين عن الغرفتين الولائيتين للفلاحة والتجارة.
وذكر أن قيمة المبادلات التجارية السنوية ما بين الجزائر وكندا تتراوح ما بين 6 الى 7 مليار دولار يمثل معظمها الصادرات الجزائرية من المحروقات "مما
يجعل الجزائر الشريك التجاري الأول لكندا في افريقيا والشرق الأوسط"مشيرا الى رغبة بلاده في تعزيز الشراكة والتعاون والتبادل التجاري في قطاعات اقتصادية أخرى مستقبلا.
ومن جهته، شرح أحد منتجي الحليب تجربته في هذا المجال حيث تمكن من استحداث سنة 1995 مركب لانتاج الحليب ومشتقاته في اطار الشراكة مع أحد المجمعات الكندية المختصة وهذا من خلال جلب البقر الحلوب من كندا والاستفادة في نفس الوقت من المرافقة التقنية.
وتتوفر ولاية سيدي بلعباس على قدرة انتاجية للحليب تقدر بنحو 52مليون لتر سنويا.وتضم 21200 رأسا من البقر الحلوب .كما تطمح الولاية من خلال مجموعة من المشاريع الى بلوغ انتاج 62 مليون لتر سنويا خلال الخماسي المقبل فضلا عن الحصول على 940 رأس من البقر الحلوب كل سنة.
وأضاف السفير خلال لقاء بجامعة "الجيلالي اليابس" بسيدي بلعباس -ضم مختلف الفاعلين في قطاع الفلاحة وتمحور حول عرض قدرات انتاج الحليب بهذه الولاية وكذا تطور الثروة الحيوانية والامكانيات الفلاحية التي تتوفر عليها ولاية سيدي بلعباس- أن كندا "تكتسب تجربة هامة" في هذا الميدان وبوسعها مرافقة منتجي الحليب بالجزائر لتطوير مردودهم وتحسينه.
وقال السيد باريزو أن سفارة كندا بالجزائر "ستعمل على تشكيل فضاء للتواصل والاحتكاك" بين مهني انتاج الحليب الجزائريين والكنديين مشيرا الى" أهمية الامكانيات التي تحتوي عليها الجزائر ومنها ولاية سيدي بلعباس لتطوير هذه الشعبة الفلاحية المفيدة على الصعيد الاقتصادي".
وأوضح المتحدث أنه "ينبغي التركيز لايجاد امكانيات تكنولوجية" لتنويع الاستثمارات في مجال الحليب ومشتقاته داعيا المتعاملين الجزائريين الراغبين في الشراكة مع نظرائهم الكنديين في هذا القطاع الى التقرب من دائرة المهمة التجارية للسفارة.
وبالمناسبة، قدمت للسفير الكندي عروضا حول الامكانيات التي تتوفر عليها ولاية سيدي بلعباس في مجال انتاج الحليب ومخططات تطوير هذا النشاط في اطار البرنامج الخماسي للتجديد الريفي والفلاحي (2014/2010) وذلك بحضور ممثلين عن الغرفتين الولائيتين للفلاحة والتجارة.
وذكر أن قيمة المبادلات التجارية السنوية ما بين الجزائر وكندا تتراوح ما بين 6 الى 7 مليار دولار يمثل معظمها الصادرات الجزائرية من المحروقات "مما
يجعل الجزائر الشريك التجاري الأول لكندا في افريقيا والشرق الأوسط"مشيرا الى رغبة بلاده في تعزيز الشراكة والتعاون والتبادل التجاري في قطاعات اقتصادية أخرى مستقبلا.
ومن جهته، شرح أحد منتجي الحليب تجربته في هذا المجال حيث تمكن من استحداث سنة 1995 مركب لانتاج الحليب ومشتقاته في اطار الشراكة مع أحد المجمعات الكندية المختصة وهذا من خلال جلب البقر الحلوب من كندا والاستفادة في نفس الوقت من المرافقة التقنية.
وتتوفر ولاية سيدي بلعباس على قدرة انتاجية للحليب تقدر بنحو 52مليون لتر سنويا.وتضم 21200 رأسا من البقر الحلوب .كما تطمح الولاية من خلال مجموعة من المشاريع الى بلوغ انتاج 62 مليون لتر سنويا خلال الخماسي المقبل فضلا عن الحصول على 940 رأس من البقر الحلوب كل سنة.