هل نحن بحاجة إلى ثقافة جنسية؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

وليد الحضنة

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
13 سبتمبر 2009
المشاركات
2,170
نقاط التفاعل
87
النقاط
77
قد يكون هذا هو السؤال المهم، حيث إن إدراك وجود المشكلة هو نصف الحل
بينما تجاهلها يمكن أن يؤدي إلى تفاقمها بصورة لا يصلح معها أي حل عند اكتشافها في توقيت متأخر.

فما بالنا ونحن نحوم حول الحمى ولا نناقش الأمور المتعلقة بالصلة الزوجية وكأنها سر ولا يسمح حتى بالاقتراب لمعرفة ما إذا كان هناك مشكلة أم لا ؟ لأن ذلك يدخل في نطاق "العيب" و"قلة الأدب"، من قبل الزوجات تجاة أزواجهن فيجعلهن يعانين من وطأة هذه الأسئلة وهذه المشاعر.

وفي عالم الأسرار والغموض تنشأ الأفكار والممارسات الخاطئة وتنمو وتتشعب دون رقيب أو حسيب، ثم تأتي الطامة ويجد الزوج والزوجة أنفسهما فجأة وقد أصبحا في مواجهة حقيقية مع هذا الأمر، ويحتاجان إلى ممارسة واقعية وصحيحة، وهما في الحقيقة لم يتأهلوا لها.

ويواجه كل من الزوجين الآخر بكل مخزونه من الأفكار والخجل والخوف والممارسات المغلوطة، ولكن مع الأسف يظل الشيء المشترك بينهما هو الجهل وعدم المصارحة الحلال بالرغبات والاحتياجات التي تحقق الإحصان، ويضاف لهذا الخوف من الاستفسار عن المشكلة أو طلب المساعدة، وعدم طرق أبواب المكاشفة بما يجب أن يحدث أو كيف يحدث.

ويواجه الأطباء يومياً العديد من الحالات لأزواج أوقعهم جهلهم في الخطأ وأحياناً الخيانة، وأزواج يشكون من توتر العلاقة، أو العجز عن القيام بعلاقة كاملة، أو غير قادرين على إسعاد زوجاتهم، و زوجات لا يملكن شجاعة البوح بمعاناتهن من عدم الإشباع لأن الزوج لا يعرف كيف يحققها لهن، و غالباً لا يبالي..

ومع الأسف يشارك المجتمع في تفاقم الأزمة بالصمت الرهيب، حيث لا تقدم المناهج التعليمية -فضلاً عن أجهزة الإعلام- أي مساهمة حقيقية في هذا الاتجاه رغم كل الغثاء و الفساد على شاشاتها و الذي لا يقدم بالضرورة ثقافة بقدر ما يقدم صور خليعة.

ويزداد الأمر سوءاً حينما يظل أمر هذه المعاناة سرًا بين الزوجين، فتتلاقى أعينهما حائرة متسائلة، ولكن الزوجة لا تجرؤ على السؤال، فلا يصح من إمرأة محترمة أن تسأل وإلا عكس هذا أن عندها رغبة في هذا الأمر، وكأنه من المفروض أن تكون خُلقت دون هذه الرغبة، والزوج أيضًا لا يجرؤ على طلب المساعدة من زوجته، أليس رجلاً ويجب أن يعرف كل شيء، وهكذا تدخل العلاقة في دوامة، الزوج يسأل أصدقائه سرًا وتظهر الوصفات العجيبة والاقتراحات الغريبة والنصائح المشينة، حتى يصل الأمر للاستعانة بالعفاريت والجانّ، لكي يفكّوا "المربوط"، ويرفعوا المشكلة.

وعادة ما تسكت الزوجة طاوية جناحيها على آلامها، حتى تتخلص من لَوم وتجريح الزوج، وقد تستمر المشكلة شهوراً طويلة، ولا أحد يجرؤ أن يتحدث مع المختص أو يستشير طبيبًا نفسيًا، بل قد يصل الأمر للطلاق من أجل مشكلة ربما لا يستغرق حلها نصف ساعة مع أهل الخبرة والمعرفة، ورغم هذه الصورة المأساوية فإنها أهون كثيرًا من الاحتمال الثاني، وهو أن تبدو الأمور وكأنها تسير على ما يرام، بينما تظل النار مشتعلة تحت السطح، فلا الرجل ولا المرأة يحصلون على ما يريدون أو يتمنون، وتسير الحياة وربما يأتي الأطفال معلنين لكل الناس أن الأمور مستتبة وهذا هو الدليل القاطع وإلا كيف جاء الأطفال.

هل بالغنا؟ هل أعطينا الأمر أكثر مما يستحق؟ هل تصورنا أن الناس لا هم لهم إلا الجنس وإشباع هذه الرغبة؟، أم إن هناك فعلاً مشكلة عميقة تتوارى خلف أستار من الخجل والجهل، ولكنها تطل علينا كل حين بوجه قبيح من الكوارث الأسرية، وإذا أردنا العلاج والإصلاح فمن أين نبدأ؟ إننا بحاجة إلى رؤية علاجية خاصة بنا تتناسب مع ثقافتنا حتى لا يقاومها المجتمع، وأن نبدأ في بناء تجربتنا الخاصة وسط حقول الأشواك والألغام
 
Mon frère 14 siècle et la communté musulman vivre bien sans aucune problème dans ce sujet alors maintenant vous me parler sur ca .
Par Dieu si vous classé ca comme une matière a l’école . Algérie va renter dans un grand problème celle de la grossesse des adolescents.
 
Mon frère 14 siècle et la communté musulman vivre bien sans aucune problème dans ce sujet alors maintenant vous me parler sur ca .



Par Dieu si vous classé ca comme une matière a l’école . Algérie va renter dans un grand problème celle de la grossesse des adolescents.

لاادري ما الذي جعلك ترد بهذا الاسلوب الذي هو بعيد عن محتوى موضوعي
 
أظن أن موضوعك مهم...........................

و أنا معك فيما قلت و أعتقد سواء بالنسبة أو الرجل يجب أن يكون لديهما صورة عن هذا.....فهذا مهم في العلاقة الزوجية ............
N’est pas suffisant mai important

شكرا و تحياتي
 
لا اضن
مشكور على المبادرة
 
Non non j’étais dans le sujet juste j’ai perlé sur un autre thème
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top