- إنضم
- 3 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 8,454
- نقاط التفاعل
- 62
- النقاط
- 317
هاهي مصر الفرعونية تغدر علنا بالمسلمين ؟وليس لي مزيد تعليق على من صهيونيتها أخبث من صهيونية إسرائيل بقيادة خوسني موباراك0
على مسافة 10-11 كيلومترا وبعمق 18 مترا داخل الأرض حديث عن شروع مصر ببناء جدار فولاذي لمنع التهريب عبر أنفاق غزة
فلسطيني يرمم نفقا للتهريب اسفل الحدود بين مصر وغزة
دبي - العربية؛ وكالات
قالت تقارير صحيفة إسرائيلية الخميس 12-10-2009 إن مصر بدأت ببناء سياج معدني هائل على طول حدودها مع قطاع غزة، في محاولة للقضاء على انفاق التهريب التي تمتد داخل أراضيها.
وتعمل مجسات ومعدات حفر مصرية على الحدود مع قطاع غزة، وذكرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية أن المشروع المصري هو اقامة جدار فولاذي يضرب في عمق الارض لقطع الطريق على أنفاق التهريب الفلسطينية.
وسيمتد السياج عند انتهاء بنائه على مسافة 10-11 كيلومترا وبعمق 18 مترا داخل الارض. وسيستغرق إكمال البناء 18 شهرا. وقد يقضي الجدار على مئات الأنفاق بين مصر وغزة التي تُستخدم في عمليات التهريب.
وقال شهود في مدينة رفح على حدود قطاع غزة انهم رأوا مركبات مصرية تعمل على الجانب المصري من الحدود لكنهم لم يتبينوا ما الذي تفعله تحديدا.
وقالت مصادر أمنية مصرية ان السلطات بدأت الحفر في الارض ووضع قضبان فولاذية في عدة نقاط على الحدود الا أنها لم تقدم تفاصيل.
وقال سليمان عواد وهو عضو مجلس محلي بالجزء المصري من مدينة رفح ان السلطات اقتلعت اشجارا على طول الطريق لتمهيد طريق ترابي واقامة أجهزة لمراقبة وتأمين الحدود.
ولم يقدم عواد تفاصيل عن طبيعة العمل على الحدود حيث بنى مهربون أنفاقا لنقل البضائع الى غزة المحاصرة. وتقول اسرائيل ان الانفاق تستخدم أيضا لامداد نشطاء حركة المقاومة الاسلامية (حماس) بالاسلحة والمتفجرات.
وقال عواد ان المزارعين الذين تضرروا من العمل على الحدود تم تعويضهم بنحو 150 جنيها مصريا (27 دولارا) عن كل شجرة و250 جنيها عن كل شجرة زيتون.
وذكرت صحيفة هآرتس اليومية أن مصر تقيم جدارا فولاذيا يضرب في عمق الارض بين 20 و30 مترا بطول الحدود مع القطاع حيث حفر فلسطينيون سلسلة من الانفاق لكسر الحصار الاسرائيلي على غزة.
وقالت هآرتس ان الجدار سيبلغ طوله نحو عشرة كيلومترات وانه "سيستحيل اختراقه أو صهره".
ولم يتسن الوصول الى مسؤولين رسميين في مصر للتعليق على تقرير هآرتس، كما لم يصدر بعد تأكيد رسمي مصري عن مشروع الجدار الارضي العازل. وقالت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة انها تتحرى الامر.
ورغم القصف الجوي الاسرائيلي لم يتم اغلاق شبكة الانفاق. انسحبت اسرائيل من قطاع غزة عام 2005 ويحكم جيشها قبضته على الحدود معه. وتسيطر مصر على الحد الجنوبي للقطاع في ترتيب أمني مع اسرائيل.
على مسافة 10-11 كيلومترا وبعمق 18 مترا داخل الأرض حديث عن شروع مصر ببناء جدار فولاذي لمنع التهريب عبر أنفاق غزة



دبي - العربية؛ وكالات
قالت تقارير صحيفة إسرائيلية الخميس 12-10-2009 إن مصر بدأت ببناء سياج معدني هائل على طول حدودها مع قطاع غزة، في محاولة للقضاء على انفاق التهريب التي تمتد داخل أراضيها.
وتعمل مجسات ومعدات حفر مصرية على الحدود مع قطاع غزة، وذكرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية أن المشروع المصري هو اقامة جدار فولاذي يضرب في عمق الارض لقطع الطريق على أنفاق التهريب الفلسطينية.
وسيمتد السياج عند انتهاء بنائه على مسافة 10-11 كيلومترا وبعمق 18 مترا داخل الارض. وسيستغرق إكمال البناء 18 شهرا. وقد يقضي الجدار على مئات الأنفاق بين مصر وغزة التي تُستخدم في عمليات التهريب.
وقال شهود في مدينة رفح على حدود قطاع غزة انهم رأوا مركبات مصرية تعمل على الجانب المصري من الحدود لكنهم لم يتبينوا ما الذي تفعله تحديدا.
وقالت مصادر أمنية مصرية ان السلطات بدأت الحفر في الارض ووضع قضبان فولاذية في عدة نقاط على الحدود الا أنها لم تقدم تفاصيل.
وقال سليمان عواد وهو عضو مجلس محلي بالجزء المصري من مدينة رفح ان السلطات اقتلعت اشجارا على طول الطريق لتمهيد طريق ترابي واقامة أجهزة لمراقبة وتأمين الحدود.
ولم يقدم عواد تفاصيل عن طبيعة العمل على الحدود حيث بنى مهربون أنفاقا لنقل البضائع الى غزة المحاصرة. وتقول اسرائيل ان الانفاق تستخدم أيضا لامداد نشطاء حركة المقاومة الاسلامية (حماس) بالاسلحة والمتفجرات.
وقال عواد ان المزارعين الذين تضرروا من العمل على الحدود تم تعويضهم بنحو 150 جنيها مصريا (27 دولارا) عن كل شجرة و250 جنيها عن كل شجرة زيتون.
وذكرت صحيفة هآرتس اليومية أن مصر تقيم جدارا فولاذيا يضرب في عمق الارض بين 20 و30 مترا بطول الحدود مع القطاع حيث حفر فلسطينيون سلسلة من الانفاق لكسر الحصار الاسرائيلي على غزة.
وقالت هآرتس ان الجدار سيبلغ طوله نحو عشرة كيلومترات وانه "سيستحيل اختراقه أو صهره".
ولم يتسن الوصول الى مسؤولين رسميين في مصر للتعليق على تقرير هآرتس، كما لم يصدر بعد تأكيد رسمي مصري عن مشروع الجدار الارضي العازل. وقالت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة انها تتحرى الامر.
ورغم القصف الجوي الاسرائيلي لم يتم اغلاق شبكة الانفاق. انسحبت اسرائيل من قطاع غزة عام 2005 ويحكم جيشها قبضته على الحدود معه. وتسيطر مصر على الحد الجنوبي للقطاع في ترتيب أمني مع اسرائيل.