قصص الشهداء العرب

سلطان العبدالعزيز

:: عضو مُشارك ::
إنضم
23 نوفمبر 2009
المشاركات
118
نقاط التفاعل
0
النقاط
6
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الحمد الله رب العالمين وصلى الله وسلام على سيد الاولين والاخرين محمد بن عبدالله عليه افضل الصلاه واتم التسليم

يا اخوان لقد فتحت هذا المتصفح لكي نحيي ذكرى تلك الثله الذين سطرو سبل المعالي وضحو باغلى مايملكون لكي يبقى هذا الدين واهله في عزه وكرامه ونطرب بسيرتهم وندعو الله لهم القبول وان يعوضنا بخيراً منهم

وسيتم يومياً باذن الله بهذا المتصفح انزال قصه شهيدان
وهذه السير منقوله
 
أبو عبدالله الشرقي(مشعل القحطاني)


من حفظة كتاب الله الكريم ومن الطلبة المتفوقين في كلية الشريعة بالأحساء ومن حملة العلم الشرعي ، تتعجب من أخلاقه الفاضلة وسمته العالي ووقاره العجيب وهيبته التي وضعها الله فيه إذا رأيته ترى نور الطاعة يخرج من وجهه بلا مبالغه ، كان ممن شارك إخوانه الأفغان في جهادهم ضد الروس والشيوعيين هو وأخ له يكبره قتل هنالك رحمه الله وتقبله في الشهداء وبعد مقتل أخيه رجع لوالدته في مدينة الجبيل في الشرقية وواصل دراسته الجامعية حتى توفيت والدته رحمها الله وكان يراودها بذهابه الى البوسنه فترفض وخطب من عائلة مباركه وعقد على المرأه وحدد موعد الزواج ولكن الله يأبى الا ان يزوجه من الحور العين ان شاء الله وبينما هو في المستوى الأخير في الجامعه لم يصبر على ترك الجهاد وهو يتابع أخبار المجاهدين هناك فحزم حقائبه مع دخول شهر رمضان المبارك لعام 1415هـ وأراد ان يمضي الشهر الكريم هنالك فوصل رحمه الله برفقة احد الأخوان الى عاصمة كرواتيا وهي زاغرب حيث سكن في فندق هناك ثلاثة ايام حدثت له فيها حادثة غريبه مع امرأة جميله.
حاصلها انه اقام في الفندق لمدة ثلاثة ايام مع الأخ الذي كان برفقته وكانت هنالك امرأة تعمل في الفندق اعجبت بشخصه حيث كان وسيما كث اللحية وشكله أنيق فبدأت تحاول اغواءه وتتودد له ولكن الله عصمه منها حتى ثالث يوم فأتت لتنتصر لنفسها وكانت على الاستقبال وقالت له لو أردتك لنفسي لأغويتك وعشرة من أمثالك وذهب وتركها ، وانطلقت رحلته بالطائرة حتى مطار سبليت ثم استقل باصا للدخول الى البوسنه فيسر الله له الدخول الى الأرض التي طالما حلم بدخولها وكان على موعد مع الأجل فيه(وما تدري نفس بأي أرض تموت) فكانت سعادته عند دخوله لا تكاد توصف هل صحيح انه دخل ارض جهاد؟ هل صحيح انه سيقاتل اعداء الله الصرب؟ هل صحيح انه سيرابط؟ و..و.., نعم كل ذلك صحيح.
ذهب الى منطقة ترافنيك والتحق بالمجاهدين هناك وكان مكان المجاهدين في منزل متوسط قرى صغيره وبها عدة مساجد وهي على بعد قريب من الصرب وبدأ رحمه الله كالغيث يعلم الصغار الفاتحة والصلاة ويعلم الكبار وهذا برنامجه اذا كان في القرية حتى أحبه أهل القرية ولم يكن حاجز اللغة عائقا حيث تكفي مع النية الصادقة لغة الاشاره واذا صعد للجبهة يكون أكثر اختلاطه مع البوسنويين ليوصل اكبر قدر ممكن من الدعوة الى الله وتبليغ رسالته .
واستمر به الوضع هكذا حتى آخر شهر رمضان المبارك حيث صاح المنادي يا خيل الله اركبي حيث اتت عملية جبل فلاشيج الشهيرة وهي على قمة مرتفعة شاهقة استراتيجيه مسيطر عليها الصرب ولكم آذوا المسلمين بالقذائف منها فأعد المجاهدون لتلك المعركة الفاصلة فقد كانت الخطة ان يتسلل المجاهدون داخل أراضي الصرب بحدود ثلاثة كيلو مترات كما كان يتحدث بذلك من شارك فيها ومن ثم قطع الامدادات عن الصرب ويقتحم الجيش الجبل بكامله .
قبل العملية بيومين تحدث ابو عبدالله مع احد الاخوه وقال له لقد رأيت في منامي أنني اقتل اثنين من الصرب وتأتيني رصاصتان هنا واقتل فبشره الأخ بالشهادة على ظاهرها فما برح يردد الله المستعان لسنا أهل لها وأمره بكتمان الرؤية .
تحرك اسود الله نحو المعركة وتسللوا حتى الفجر وهم يصعدون الجبال حتى قرب خروج الفجر وكان المجاهدون منهكون من الطريق ولم تبدأ بعد المعركة فأمر القائد جميع المجاهدين بالإفطار فأفطر المجاهدون ليتقووا على عدوهم الا هو لم يفطر واستأذن بذلك الأمير فأذن له ، بدأت المعركة شديدة وقويه مع طلوع الفجر واستبسل اخونا في المعركه وتقدم الركب هو واثنين من المجاهدين فخرج مجموعه من الصرب المذعورين وتواجهوا وجها لوجه فأطلق ابو عبدالله رشاشه تجاههم فقتل اثنين منهم واتته طلقتان في نحره وتحققت رؤياه وسقط الأخوين الذين كانا معه جرحى بين الصرب وباقي المجاهدين خلفهم بأمتار ولكنهم لا يستطيعون انقاذ الجرحى لوقوعهم بين الصرب فأراد الصرب اخذهم كأسرى فدعى الله احد الاخوه الجرحى بحرارة يا الله ..يا الله...ياالله وما هي الا ثواني معدودة حتى نزل ضباب كثيف استطاع المجاهدون ان يقتربوا من الاخوه وانقذوهم وفر الصرب مذعورين خائبين ، ووجدوا اخونا ابوعبدالله الشرقي قد فارق الحياه وهو صائم لم يفطر وارتسمت على وجهه ابتسامة عريضه عجيبه بل هي آيه ( وهي مصوره بشريط فيديو) ثم لما انزله إخوانه للقرية وحفروا قبره خرجت منه رائحة المسك التي يشهد بها كل من حضر دفنه .
فرحم الله اباعبدالله الشرقي ذالك الحافظ التقي الورع المتواضع واكثر الله من أمثاله في الأمة المسلمة
 
صلاح الدين الجزائري

صلاح الدين الجزائري......
محمد نجيب.....
من الجزائر.....تلك الدولة التي أخرجت لنا الشهداء تلو الشهداء....
من ابن باديس رحمه الله إلى اسد الرحمن الجزائري وأبو بنان .....إلى ذي النورين....
نشأ رحمة الله عليه كما يخبرني بنفسه نشأة صالحه وفي عائلة متدينه.......
كان همه وفكره منصبا على متابعة قضايا المسلمين......
وكان شابا يافعا ممتلأءا بالحيويه .....
وفي ذلك الوقت كانت أحداث أفغانستان على أشدها .....
وكلمات العالم الرباني عبدالله عزام تصدح اشرطتها في كل أنحاء العالم الإسلامي وغير الإسلامي....
حتى قرر بطلنا وصاحبنا المشاركة بالجهاد ......واللحاق بركب المجاهدين.....
وفعلا وصل إلى أفغانستان ....وتوجهه إلى معسكر خلدن واعد به نفسه.....
مكث في أفغانستان مدة طويلة إلى ان انتهت الأحداث هناك......
بعدها تنقل من بلد لبلد إلى ان وصل إلى البوسنة والهرسك......
وصل إلينا هناك فرأيت فيه التميز عن باقي إخوانه المجاهدين.....
السمع والطاعة ...الحرص على اداء النوافل ...الخدمة المستمرة للمجاهدين.....
طيبة القلب ....سريع الدمعة من الخشية من الله...حتى قلنا انه سيقتل في أول معركة .....
أتت معركة بدر البوسنة ...وتقسم المجاهدون إلى مجموعاتهم واعدوا خططهم ....
فكان صلاح الدين من اللذين تم اختيارهم لمجموعة الاقتحام.....
وكان معه رفيق دربه ذو النورين الجزائري رحمه الله في نفس المجموعة.....
بدأت المعركة من طلوع الفجر الباكر...وتعالت صيحات التكبير وأزيز الرصاص ....
وضرب القذائف ..وأصوات الموت تعزف في كل مكان .....وقتل ذو النورين رحمه الله....
وأصيب صلاح الدين الجزائري بطلقة في فخذه فكسرت له العظم .....
انزل بعدها صلاح إلى عيادة المجاهدين ليطببوه ومنها إلى المستشفى في زينيتسا.....
انتهت أحداث البوسنة والهرسك بعد هذه المعركة بشهر....
فألم وتألم ...وحزن واحزن من معه لحزنه.......
كانت جراحه وآلامه قويه ...لدرجة انه يعرج من قوة الإصابة.......
رأيته وهو عازم على مغادرة البوسنة فقلت له يا صلاح....انتظر إلى ان تشفى....وتتعافى...
وتزوج مثل باقي إخوانك واستقر إلى ان ييسر الله لك طريقا آخر للجهاد......
فقال والله لا اجلس لحظة هنا انا مسافر إلى تركيا ومنها الى أي ارض يكتبها الله لي....
تعجبت من إصراره وكانت في وقتها آخر المعارك تدور في الشيشان.....
وفعلا ذهب إلى تركيا ومنها الى جورجيا لدخول الشيشان ....
ولكنهم تاهوا هناك في الجبال وأسرتهم القوات الجورجيه ورحلتهم الى تركيا.....
وفي تركيا حدثت له كرامة من الله......
حيث كان مكسور الخاطر ...حزين القلب.....لا يملك مالا...ولا بلدا ليرجع اليه......
وبينما هي قد ضاقت به اذ يراه احد المجاهدين الأتراك في شارع في اسطنبول....
وسلم عليه السلام الحار ودعاه الى وليمة في بيته ...وفعلا اجابه صلاح الى ذلك.....
هذا الأخ التركي له أخت ملتزمة وتحب المجاهدين لما رأت صلاح طلبت من أخيها ان يعرضها عليه للزواج منها ...بعد موافقة أخيها...
رجع الأخ التركي إلى صلاح وقال له أتريد الزواج ...؟؟....
قال نعم ولكني لا املك الا مائة دولار فقط...؟؟؟.....
قال لا عليك أتريد الزواج من أختي وعرضها عليه وقبل بها وقبلت به ...
وكتب الله لهم الزواج وأعطته سيارة لها تملكها ومبلغ خمسة آلاف دولار للمتاجرة بها.....
والله ان عيني لدمعت حين اخبرني بقصته .....
كيف ان الله لا يضيع اجر من أحسن عملا في الدنيا قبل الاخره......
وتحسنت أموره بعد ان كان مطاردا مشردا بين البلدان.....
ولكن هل تظن ان هذه الدنيا راقت له...؟؟؟.....
لا لم ترق له بل حاول مرارا وتكرارا دخول الشيشان في الحرب الثانية ولكن الله لم ييسر له....
بدأت بعدها الأحداث الأخيرة في أفغانستان فلم يتردد او يتوانى في ذلك ....
مع العلم انه معذور من الله عز وجل لأنه أعرج والأعرج لا حرج عليه.....
ذهب إلى أفغانستان واستنشق رائحة الجهاد مرة أخرى ......
ورجله بها حديد ليلتئم الجرح بها فكانت تتعبه في البرد وهو شيء معلوم ...
ذهب المجاهدون ذات يوم للترصد في قندهار وكان معهم فكان يبكي من الألم ولا يخبر بذلك أحدا....
خشية منه ان يردوه عن المشاركة في المعارك .....
اتى قصف صليبي غاشم على مواقع المجاهدين فكانت احدى القذائف لها موعدا مع صلاح.....
اذ سقط مصابا قتيلا شهيد في سبيل الله ولا نزكي على الله أحدا....
اللهم تقبل صلاح الدين.....
اللهم الهم أهله وذويه الصبر والسلوان....
فوداعا صلاح........
 
قصص يتاثر بها قلب اي انسان مسلم
كيف لا وهي تتكلم عن بذل النفس رخيصة في سبيل الله

وهذه قصة حكاها لي ثقات انه لما كانت حرب افغانستان مع الروس كان اخ جزائري بسيط يجاهد هناك فكان كلما صلى يدعو بحرقة ويقول باللهجة الجزائرية : ياربي جيبهالي في راسي .... يعني يارب تنزل قذيفة على راسي فاستشهد
وفعلا صدقه الله واستشهد بقذيفة سقطت على راسه نسال الله ان يتقبله عنده في الشهداء
 
سبحان الله.. قصص مؤثرة حقا..رزقنا الله واياكم حسن الخاتمة
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top