مصر تقيم جدارا فولاذيا لمنع حفر الأنفاق

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

قسامي غزة

:: عضو مُشارك ::
إنضم
1 ديسمبر 2009
المشاركات
424
نقاط التفاعل
3
النقاط
17
بسم الله الرحمن الرحيم
مصر تقيم جدارا فولاذيا لمنع حفر الأنفاق
كشف تقرير صادر عن معهد أبحاث الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، أن حركة حماس تعمل على إنشاء ترسانة مسلحة، من خلال القيام بنشاط على إدخال الأسلحة إلى قطاع غزة، كما تقوم حركة الجهاد الإسلامي بخطوات مماثلة. وادعى التقرير أن فصائل المقاومة بغزة تعمل على إدخال وسائل قتالية نوعية إلى القطاع، مثل الصواريخ متوسطة المدى وصواريخ مضادة للطائرات وأخرى متطورة مضادة للدبابات، مشيراً إلى نجاح المقاومة في إعادة بناء ترسانتها الصاروخية بشكل مماثل لما كانت عليه قبل الحرب العدوانية الأخيرة مطلع العام الجاري. ولفت معدو التقرير النظر إلى أن عملية نقل الأسلحة إلى قطاع غزة تصطدم بعقبات كثيرة، وتعزو إسرائيل ذلك إلى الجهود المصرية التي تبذل لعرقلة وصول السلاح، بالإضافة إلى جهود دولٍ أخرى (لم يتم الإشارة لها). وزعم أن هنالك مقاتلين كانوا قد شاركوا في الحرب ضد قوات الاحتلال الأمريكية في العراق دخلوا إلى قطاع غزة عبر أنفاق رفح. إلى ذلك زعمت صحيفة ''هآرتس'' العبرية، في عددها يوم أمس، أن سلطات الأمن المصرية بدأت مؤخرا بإقامة جدار فولاذي ضخم تحت الأرض على امتداد حدودها مع قطاع غزة في محاولة منها لوقف حفر الأنفاق.
 
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم
كاين ربي خير منهم
 
حسبي الله ونعم الوكيل غي جميع العرب الذين إكتفوا بدور المتفرج أمام ما يحدث من إنتهاكات ضد شعبي الحبيب الشعب الفلسطيني ...لا حولة ولاقوة إلا بالله ... مشكووورة على المعلومة
 
ربي كبير الله يرد حق المظلمين
 
بسم الله الرحمن الرحيم
مشكورين اخواني و اخواتي على المرور العطر
نورتوا الصفحة
الله يهديهم
 
نطلب من ربي العزيز انوا كل من يساهم في بناءه ان يحرقة في الفلاذ الدائب في الدنيا قبل الاخرة
 
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لك اختي نبع الحنان على المرور اللطيف
وحسبنا الله ونعم الوكيل
 
لا تقل يا رب لدي عدو كبير بل قل يا عدو لدي رب كبير
مازالت كلمات الراحل هواري بومدين كالصدى:
نحن مع غزة ظالمة او مظلومة

وشكراااا

تقبل مروري
 
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لك اخي على المرور الطيب والمشرف
لا تقل يا رب لدي عدو كبير بل قل يا عدو لدي رب كبير


 
ربي كبير الله يرد حق المظلمين نحن مع غزة ظالمة او مظلومة

 
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرالك اخي عبدو على المرور العطر
 
مصر تنفي بناء جدار معدني على الحدود! والصور تقول غير ذلك..
60888a83a86cebf445b51651250a22af.jpg

[FONT=Arabic Transparent! important]غزة – فلسطين الآن – نفت مصادر أمنية مصرية في رفح ما ذكرته صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر أمس الأربعاء، أن مصر بدأت في تشييد جدار حديدي ضخم على طول حدودها مع قطاع غزة، في محاولة للقضاء على أنفاق التهريب الممتدة على طول الشريط الحدودي الفاصل بين أراضيها والأراضي الفلسطينية جنوب قطاع غزة.

ونقلت صحيفة "المصريون" عن المصدر أنه لا صحة لما أوردته الصحيفة بهذا الشأن، وأن المعدات التي تقوم بنقل الرمال من الأماكن المرتفعة إلى الأماكن المنخفضة خلف السور الأسمنتي الفاصل بين مصر وقطاع غزة سببه الخوف من انهيار أجزاء منه جراء الأمطار الغزيرة التي تتعرض لها رفح وتسببت في العام الماضي في انهيار أجزاء منه.

ونفت المصادر ما نسبته الصحيفة إلى مصادر مصرية، القول إن الجدار الحديدي سيمتد على طول 9 -10 كيلومترات، وبعمق يبلغ 20 - 30 متراً تحت الأرض، بحيث يستحيل أن تتآكل أو تذوب أطرافه المدفونة، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المصرية المكثفة لوقف أعمال تهريب الأغذية والوقود والأجهزة إلى قطاع غزة الذي يعاني من حصار صهيوني مشدد منذ أربع سنوات.

وكانت "هآرتس" قالت في تقرير نشرته الأربعاء، إن مصر عكفت على دراسة طرق وقف تلك الأنفاق الحدودية عبر مشاورات مع الولايات المتحدة وتسيير دوريات مصغرة مشتركة بين القوتين، مستخدمين أجهزة استشعار لتحديد أحجام وأعداد تلك الأنفاق الحدودية.

وأشارت إلى أن عملية تشييد الجدار الحديدي بدأت بالفعل باستخدام ألواح عملاقة من الفولاذ الصلب واستمرار أعمال الحفر الرأسية في عمق الأرض، إلا أن مراقبين توقعوا ألا يقضي ذلك الجدار على أعمال التهريب بين مصر والقطاع بشكلٍ نهائي، وفق الصحيفة.

وفى اتصال "للمصريون" مع اللواء محمد شوشة محافظ شمال سيناء، أكد أن مصر تقوم بتدعيم السور الأسمنتي الفاصل مع قطاع غزة خوفا من انهيار المناطق المنخفضة منه بسبب الأمطار، وأن ما ذكرته الصحافة العبرية مجرد مزاعم.

wol_error.gif
تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 610 * 935 و حجم 122KB.
444444.jpg


wol_error.gif
تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 610 * 383 و حجم 65KB.
4333.jpg


wol_error.gif
تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 610 * 401 و حجم 63KB.
666668(1).jpg


wol_error.gif
تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 610 * 380 و حجم 57KB.
2222111(1).jpg
[/FONT]
 
كتبه الصحفى المصري على عبد العال :

حصار يمتد لباطن الأرض:بالفولاذ !!


هل يُخنق الفلسطينيون بأيدي مصرية؟


091212194321yprc.jpg



نيوز فلسطين- غزة المحاصرة

حالة من التحبط باتت تسود المشهد الإعلامي (العربي والإسلامي) بشأن المعلومات المتضاربة حول الجدار الفولاذي الذي قالت صحف ووكالات أنباء أجنبية أن مصر تقيمه على الشريط الحدودي بينها وبين غزة في إطار جهودها لمنع دخول البضائع عبر الأنفاق إلى القطاع المحاصر منذ أكثر من أربع سنوات.
فبينما تؤكد المصادر الأجنبية، ويعضد كلامها سكان المناطق الحدودية، فضلا عن النشاط والحركة غير المعتادة وما يتعلق بعمليات نقل وحفر وتقليع للأشجار باستخدام عدد من المجسات والحفارات والرافعات الضخمة، تنفي الجهات الرسمية، في حين تتحفظ المصادر ذات المصداقية والموثوقة لأنها لا تملك الدليل القاطع على أن ما يجري على الحدود تجهيزًا للجدار الفولاذي الذي سيغوص في باطن الأرض لعمق قرابة 30 مترًا حتى لا يستطيع الغزيون حفر أنفاقهم.
كلام الرسميين لا ثقة فيه، ولا يمكن الركون إلى صحته، خاصة وأن تصريحاتهم باتت تدور حول محور أمني (فقط) يجري إقامته بعدما حصلت القاهرة على أجهزة مراقبة إلكترونية دقيقة من الأوروبيين والأمريكان، والصحف الأجنبية سواء غربية أو صهيونية كثيرًا ما أتتنا بالخبر اليقين، رغم أهدافها المبطنة من هذه المصداقية المجانية.
الخبر بحجم كارثة، وهي جديرة بأن تنضم ـ إن صح ـ إلى أخواتها من الكوارث التي دأب النظام الحاكم على أن يتحفنا بها من آن لآخر.. ومن ثم فهي حيرة حقيقية وليست مفتعلة، غير أنه يصعب معها الانتظار حتى يُرى الفولاذي قائما بالفعل، وحقيقة ماثلة يستحيل اقتلاعها بعد أن يكون قد أخذ مكانه من باطن الأرض واستقر مقامه. خاصة وقد نقلت صحيفة قاهرية مستقلة عن مسؤول قالت انه رفيه المستوى قوله: "أيا كان ما نقوم به على الحدود المصرية فهو شأن مصري بحت يرتبط بممارسة حقوق السيادة الوطنية"، هذه السيادة التي لا يستدعيها المسؤولون إلا إذا تعلقت بطرف عربي، لكن هذه السيادة باستطاعتهم أيضا تغيبها في خبر كان إذا كان من يدوسونها بأقدامهم وينتهكون حرماتها من الأمريكان أو الصهاينة.
يبدو أننا أمام نظام يمعن في الانبطاح، دون أن يخبرنا بحقيقة "الثمن" أو "المقابل"، اللهم إلا إجراءات يدلل من خلالها لأولياء النعمة من الصهاينة والأمريكان على أنه الأمين على مصالحهم ومشاريعهم، الضامن لأمنهم وأمانهم.. فالمعلومات المتوفرة تقول أن الجدار الفولاذي هو واحد فقط من سلسلة تدابير تتخذها القاهرة بالتعاون مع الولايات المتحدة ضد الأنفاق التي تنقل بعض حاجيات أكثر من 5و1 مليون محاصر، وسوف تُستخدم فيه ألواح عملاقة من الفولاذ الصلب، صُنعت خصيصا لهذه المهمة في الولايات المتحدة، وجرى أو ربما ما يزال يجري نقلها عبر أحد الموانئ المصرية، بعد أن تم اختبار مقاومتها للقنابل على عين الأمريكيين بحيث تأكد انه لا يمكن قطعها أو اختراقها أو حتى تذويبها، سيتم دق هذه الألواح عبر آلات ضخمة تحدد مقاييسها بالليزر، من خلال فنيين أمريكيين موجودين على الحدود، وأن الحاجز الجديد سيجري دفنه بالقرب من الجدار الأسمنتي الحالي، بمعنى إخفاؤه لأنه من المقرر ألا يبدو ظاهرا للعيان، لأن الهدف منه من هم في باطن الأرض بعد أن توكل بمن على ظهرها جدران وأسلحة وأجهزة مراقبة ومجسات وقوات مدججة.
معلومات مفجعة وإن كانت غير مؤكدة، غير أن سوابق لها لا تجلعك تطمئن بحال، وهي تطرح تساؤلات لا حد لها، ليس أقلها "لماذا؟"، ولا "لحساب من؟"، و"ما الفائدة؟"، وهل نحن أمام مسلسل جديد لا تراعى فيه الدولة مشاعرنا ولا مشاعر مئات الملايين من العرب والمسلمين من حولنا، وهل صغرت مصر، وتقزم دورها الحضاري والثقافي والديني، واختُصر تاريخها، وتلاشى ثقلها الاستراتيجي، إلى الحد الذي تتحول فيه إلى حارس لأمن إسرائيل، بغض النظر عما تتضمنه هذه الحراسة، التي لا يعلم ثمنها، من معاناة للفلسطينيين، ونسيان لأخوتهم، وتجاهل لعدالة قضيتهم وحقوقهم، بل لأبسط حقوقهم.
أوهل عدمت مصر الوسائل التي تمكنها من حماية حدودها مع كل هذه الحواجز العسكرية والأمكانات المادية والبشرية؟، وهي التي لا تكف من وقت لآخر عن الكشف عن عدد من الأنفاق تقوم بتدميرها، أو تقوم بملئها بالغاز، فضلا عن الدوريات الأمنية المشتركة لها مع الأمريكيين والأوروبيين في المنطقة للغرض ذاته، بغض النظر عن كون هذه الأنفاق هي المتنفس الوحيد لشعب بأكمله في ظل الحصار البري والبحري والجوي المطبق عليه من قبل عصابات الاحتلال الصهيوني، المسكوت عنه عربيا وإسلاميا ودوليا، حتى لم يبق لها سوى حصاره في باطن الأرض.
ولأنني ـ ككثيرين غيري ـ لا أجد ما يدفعني لتصديق تصريحات الرسميين، أتساءل: كيف يمكن لأي صاحب قرار أن يعتقد أن الكذب على الشعوب يمكنه أن ينطلي أو يدوم؟، خاصة في ظل هذه الثورة المعلوماتية؟، ربما كان ذلك ممكننا في السابق، وقت لم يكن فيه أمام المواطن غير قناتي التلفزيون الرسمي (الأولى والثانية) إلى جانب (الأخبار والأهرام والجمهورية) أما وقد جرى ما جرى مع وجود (الفضائيات والإنترنت والمحمول) فهيهات هيهات، فالأمور لم تعد على حالها، والناس لم يعودوا على استسلامهم لكل ما يلقى عليهم
علي عبدالعال
صحفي مصري
0020126656895


 
لا حول و لا قوة الا بالله
لهده الدرجة وصلت بيهم
ربي يكون معاكم آمين يا رب
ان الله يمهل و لا يهمل
 

اللهم إني أتبرأ إليك مما يفعله هؤلاء

اللهم انصر أخواننا في غزة و في كل مكان
 
حسبنا الله ونعم الوكيل ان الله يهمل ولا يهمل
 

"هآرتس" تكشف
صحيفة هاآرتس الصهيونية كان أول من كشف عن تلك الحفريات والأعمال التي تجري على الحدود حيث نقلت عن مصادر مصرية أن مصر بدأت بناء جدار فولاذي ضخم بطول الحدود مع غزة، في محاولة لوقف أنفاق التهريب في المنطقة.

ووفقا لما قالته المصادر، التي لم تسمها الصحيفة، فإن الجدار سيكون بطول تسعة إلى عشرة كيلومترات بعمق يتراوح بين 20 و30 مترا تحت الأرض بحيث يصعب إحداث فتحات فيه حتى لو بالصهر.

ورأت الصحيفة أن الخطة الجديدة تأتي في إطار جهود مصر لوقف التهريب الذي لا يزال مزدهرا في غزة رغم تحقيق بعض التقدم.

وذكرت الصحيفة أن العمل في الجدار بدأ بالفعل، وسيكون عبارة عن عدد من ألواح الفولاذ في عمق الأرض، مستبعدة أن ينجح هذا في وقف التهريب بصورة كاملة.



شهود عيان يؤكدون
الرواية الصهيونية كانت فاتحة للعديد من التحليلات ونقلت الأنظار باتجاه الحدود المصرية الفلسطينية وسرعان ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" الدولية عن شهود عيان أن السلطات المصرية بدأت منذ نحو شهر تقريبا عمليات حفر وتمهيد لطريق رملي على الحدود بين مصر وغزة وإنزال أنابيب من الحديد بشكل عمودي في عدة مناطق على طول الشريط الحدودي مع القطاع.

فيما صرح شاهد عيان آخر أنه شاهد شاحنة كبيرة تحمل ما يشتبه بأن يكون قضبان سكك حديدية تدخل إلى منطقة بوابة صلاح الدين على الحدود بين مصر وغزة.
وأضاف شاهد آخر أن أعمال حفر انطلقت بالفعل من بوابة صلاح الدين شمال معبر رفح في اتجاهين الأول جنوبا نحو المعبر. والثاني شمالا في اتجاه البحر المتوسط، إلا أنه قال إنه لا يعلم ما هو الهدف وراء هذا الحفر، لكنه أوضح أنه يتم إنزال مواسير فولاذية على أبعاد متقاربة لا تزيد عن أربعة أمتار بين الواحدة والأخرى.


تمهيد طرق وإدخال معدات
وقال سليمان عواد رئيس المجلس الشعبي المحلي برفح المصرية إنه تم نزع أعداد كبيرة من الأشجار على طول الشريط الحدودي بين مصر وغزة لتمهيد طريق ترابي لسير معدات ستعمل في مشروع خاص بتأمين منطقة الحدود ومنع التهريب. وأضاف أنه تم تعويض أصحاب الأراضي بنحو 150 جنيها لكل شجرة من الخوخ و250 جنيها لكل شجرة زيتون مثمرة. وتنتشر على طول الحدود بين مصر وغزة مزارع الفاكهة خاصة الخوخ والكنتالوب والليمون.

وقال شهود عيان آخرون من سكان الحدود بين مصر وغزة ومصادر محلية في مدينة رفح إن أجهزة أمنية طلبت منهم قبل نحو أربعة أشهر عمل حصر لجميع الأراضي الحدودية التي سيمتد الحفر في أراضيها لتعويض أصحابها.


"حماس" تأسف
من جانبها أعربت حركة “حماس”، ، عن أسفها إزاء التقارير التي تتحدث عن عزم السلطات المصرية بناء حاجز فولاذي تحت الأرض لمنع عمليات التهريب عبر الأنفاق مع قطاع غزة .
وقال القيادي في الحركة يحيى موسى ل(د .ب .أ) إن الأشقاء المصريين في حل من هذه الخطوات، وليس من دورهم حصار غزة والتضييق على سكانه الذين يعانون الحصار والحرب . وأضاف “نحن لا نؤمن ببناء الجدار والحواجز بين الأشقاء بل بناء الجسور والحدود المفتوحة، فلا يعقل أن تفتح أوروبا الحدود وتطور علاقاتها واتحادها في وقت نبني نحن العرب فيه الجسور بين بلداننا” .


الموقف المصري

«أيا كان ما نقوم به على الحدود المصرية (الشرقية مع قطاع غزة أو إسرائيل) فهو شأن مصرى بحت يرتبط بممارسة حقوق السيادة الوطنية وما يحدث على الجهة الأخرى هو شأن الجهة الأخرى». هكذا عقب المسئول رفيع المستوى على الحديث الدائر حول قيام مصر بإجراءات أمنية، تشمل بناء حائط حديديا على الحدود المصرية بين رفح وقطاع غزة، مضيفا أن «موقف مصر من مكافحة التهريب عبر الأنفاق معلن وكذلك التزاماتها الدولية فى هذا الشأن بما فى ذلك مع الولايات المتحدة».

وأضاف المصدر بأن أعمالا تجرى على الحدود الشرقية لمصر «لتحصين أمن منطقة الحدود» لضمان عدم تكرار اقتحام مواطنى غزة للأراضى المصرية كما حدث فى يناير من عام 2008 وما أعقب ذلك من «فوضى كبرى» على حد تعبيره.

وأضاف المصدر ــ الذى فضل عدم نشر اسمه ــ أن هناك أيضا نشاطا «يرتبط بعمل أجهزة رصد الأنفاق» التى تبنى بين قطاع غزة المحتل والمحاصر من قبل إسرائيل والأراضى المصرية لأغراض تهريب بضائع كما يقول المواطنون وأسلحة كما يقول المسئولون.

ويعمل الجدار الحديدى، كما يطلق عليه الخبراء الأمريكيون الذين يشرفون على تجهيزه، على حماية أجهزة رصد الأنفاق، والمجسات الإلكترونية المزروعة تحت سطح الأرض، من أى عمليات تخريب.


سور رفح العظيم

وفي تفاصيل أكثر وضوحا حول طبيعة المشروع الذي تعكف مصر علىتنفيذه على الحدود أفصحت صحيفة «الشروق» المصرية عن معلومات تشير إلى أن ما تم زرعه فى باطن الأرض من الجدار هو عبارة عن ألواح من الصلب بعرض 50 سم وطول 18 مترا، صنعت فى الولايات المتحدة ووصلت عبر أحد الموانئ المصرية، وهى من الصلب المعالج الذى تم اختبار تفجيره بالديناميت. ويتم دق هذه الألواح عبر آلات ضخمة تحدد مقاييسها بالليزر، ثم سيتم لصقها معا بطريقة «العاشق والمعشوق» على غرار الجدار الحديدى الذى أنشأته إسرائيل على الحدود بين قطاع غزة ومصر وقامت الفصائل الفلسطينية بهدمه فى يناير 2008 ولم تتمكن الفصائل الفلسطينية حينها من تدميره بالمتفجرات وقاموا بقصه من أسفل بلهيب أنابيب الأكسجين.

وأضافت المعلومات أن الفنيين الأمريكيين الموجودين على الحدود المصرية مع قطاع غزة اقتربوا من إكمال ملحقات المنظومة التقنية الخاصة برصد الأنفاق، ولم يتبق سوى إكمال الجدار تحت الأرض وإنشاء بوابتين لرصد المتفجرات فى مداخل مدينة رفح الحدودية وقد تم تخصيص مساحات من الأرض للبوابتين الفريدتين من نوعهما فى مصر، وربما الشرق الأوسط، حيث إنهما تسمحان بمرور الشاحنات من خلالها دون تدخل يدوى.


بين سور "الصين" وسور "رفح"
"الغزيون" لجئوا إلى الأنفاق تحت الأرض بعدما سدت في وجوههم المعابر وأغلقت الحدود الرسمية، وإذا كان الصينيون قد شيدوا ذلك السور العظيم لحماية حدودهم من هجمات الأعداء في ذلك الوقت ، فإن مصر اليوم تشيد سورها مع غزة لتضاعف من جبروت الحصار المفروض على غزة كما يرى العديد من المحللون.
وإذا كان سور الصين العظيم يجتذب السياح على مدار العام ، فهل سيجذب سور "رفح" العظيم الأنظار نحو مليون ونصف إنسان يحاصرهم الأعداء من السماء والأشقاء من الأرض؟
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

المواضيع المشابهة

العودة
Top