- إنضم
- 19 سبتمبر 2006
- المشاركات
- 4,872
- نقاط التفاعل
- 84
- النقاط
- 317
- العمر
- 46
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التعامل مع الناس فن قد لا يجيده إلا البعض ... ويرجع ذلك إلى نشأة الإنسان
والمجتمع الذي تربى فيه ومؤثرات أخرى ..
لكن ما يهمنا في هذا الحديث هو الطريقة الصحيحة للتعامل مع الناس ....
لكن ما يهمنا في هذا الحديث هو الطريقة الصحيحة للتعامل مع الناس ....
* ليعلم كل شخص أن الناس تختلف بطباعهم وعاداتهم فمنهم حاد وسريع الغضب، وقد
يقول كلاماً لا يعبر عن حقيقة ما في نفسه، وحين يغضب ويغلظ عليك الكلام فكأن
الأرض لن تحملك بعد ذلك، بينما قلبه سليم تجاهك. ومنهم تجده صامت دائماً
وقلما ما يتحدث إما أن يكون هذا من طباعة أو أنه حذر في الحديث والتعامل مع
الآخرين .
وهناك من يكون كثير الكلام وتجده ينقل الكلام من فلان إلى أخر ويحتمل أن يكون
عن حسن نية وقد يكون العكس همة التخريب و إفساد العلاقات .. فمن يحمل لك حديث
الناس ثق أنه سينقل حديثك للناس.. فكن حذر مع هذه الفئة .....
وهناك أجناس مختلفة لا يسعى المجال لذكرها ... لكن عليك البحث عن المثالية في
التعامل مهما واجهتك من مصاعب وضغوط .
* عدم التدخل بالأمور الشخصية للآخرين .
*إحسان الظن بالناس والبعد نهائياً عن الحساسية الزائدة وتفسير الأمور بحسب
هواء الشخص فالواجب على المسلم حين يسمع أو يرى ما قاله أخوه أو فعله يحتمل
أمرين... أن يحمله على أحسن محمل .
فيقول -على سبيل المثال - ((فلان قال هذا لكن هذا القول لا يليق به فلا أتصور
أنه يقصد كذا أو يريد كذا، فلعله يريد الأمر الآخر.))
· الابتعاد عن تتبع عورات المسلمين ....فـمن تتبع عورة إخوانه المسلمين تتبع
الله عورته حتى يفضحه ولو في جوف بيته، وتتبع الزلات والعورات والأخطاء
وتصيدها مظهر من مظاهر مرض القلب. فالبشر لا بد أن يقعوا في الخطأ أياً
كانوا، وحين لا نسأل إلا عن الزلات والأخطاء فسنصل إلى علاقة سيئة فاترة .
* الابتعاد عن الانتقاد الجارح...... فبعض الناس مثل الذباب لا ييقع إلا على
الجرح هذه الجملة من أحسن كلام شيخ الإسلام ابن تيميه وهي أن بعض الناس لا
تراه إلا منتقداً دائماً ينسى حسنات الطوائف والأجناس والأشخاص ويذكر مثالبهم
فهو مثل الذباب يترك موضع البرء والسلامة ويقع على الجرح والأذى وهذا من
رداءة النفوس وفساد المزاج وأحسن علاجه الكي أو الخنق ليذهب ما به من حسن .
لذلك عليك تجنب هذا الشخص وإذا كنت مبتلى بهذا الخلق السيئ عليك علاج نفسك
منه وأشغالها بما يفيدها ويبعدها عن البحث عن زلات الآخرين ...
*الأمانة والانضباط في النقل عند سماعة حادثة من شخص أو خبر وذلك بأن تسعى
لأن تنقل الكلام بلفظه وحروفه قدر الإمكان، ثم بعد ذلك من حقك أن تذكر فهمك،
لكن يجب أن يعلم الجميع أن هذا فهمك وليس هذا ما يقصده من نقلت عنه. ولابد أن
يرتفع مستوى فهمنا فنفرق بين ما يرويه الثقة من مواقف الناس، وبين فهمه لها
وتفسيره؛ فالأصل في قول الثقة أن يقبل، أما فهمه واستنتاجه فليس بالضرورة
كذلك.
* الحرص على احترام الآخرين مهما اختلفت مستوياتهم وأعمارهم .
* الابتسامة حين تلقى شخص آخر فالابتسامة في وجه أخيك صدقة كما قال الرسول
صلى الله عليه وسلم ولا تتصور آثرها على الآخرين .
* السؤال عن أخيك في حالة غيابه وعيادته عند مرضه وتشميته إذا عطس والوقوف
معه عند الشدائد والأفراح .
* عند لقاء أخيك أظهر فرحك بلقائه وسرورك واسأله عن حاله وابدي اهتمامك به .
* حاول أن تترك الفرصة كاملة للمهموم كي يتكلم ويخرج ما في صدره ، ولا تقاطعه
كثيراً ، ولا تمنعه من توضيح ما يريد إيضاحه ، وكن مستمعاً أكثر منك متكلماً
، فإن ذلك أمر ليس هين على المتكلم إذ أن بعض الناس يكفيهم أن يجدوا من يستمع
إليهم ويشاطرهم همومهم ويشاركهم مشاعرهم .
* لا تتخذ موقفاً مع شخص أخر أو تقوم بعمل سريع دون أن تفكر فيه ملياً ، ففي
التأني السلامة وفي العجلة الندامة .
* ذا أردت أن توثق العلاقة بينك وبين الآخرين فاترك لهم مجالاً لينفسوا عما
في صدورهم ، أنصت لهم جيداً وأشعرهم بالتعاطف معهم ، ولا تخطئهم في تصرفاتهم
وتلقي اللوم عليهم ، فليسوا في حال تمكنهم من قبول ، ذلك ولكن حاول أن تصبرهم
وأن تعرض عليهم مشورتك ومعونتك ، ثم حاول بعد ذلك أن تصلح الخطأ وأن توجههم
إلى العلاج بأدب وحكمة . ولا تشارك المهموم ، الذي ينفس عن ما في نفسه ، في
غيبة الآخرين ، والتكلم في أعراضهم ، فإنه إثم ومعصية ، بل ينبغي أن تخفف حدة
ذلك عنده ، وأن تذكره بخطورة الغيبة والتكلم في أعراض الناس . ووجّه المهموم
والمغموم إلى اللجوء إلى الله عز وجل ، وأكثر من تذكيره بالآيات والأحاديث
التي تناسب هذا المقام ، وطالبه بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم ، وانصحه
بالوضوء والصلاة ، فإن ذلك هو السبيل لإزالة همه وغمه وغضبه .
* لا تظلم الآخرين ولا تصدق كل ما تسمع حتى تتثبت ، وصدق الله تعالى إذ يقول
: ( يا أيها الذين أمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة
فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) الحجرات 1 .
* مقاطعة المتحدث وهو أسلوب سيئ يجب أعطى المتحدث فرصة للحديث وعدم مقاطعته
...
* هناك أسلوب متخلف يستخدمه بعض الناس عند مخاطبتهم وهو الانشغال بشيء آخر
عند الحديث معهم ...
* التمادي في الكلام من البعض ؟! وعندما نبحث عن السبب نجد أن الغرض الوحيد
من ذلك إضحاك الجالسين !! فيا أخي وأختي ... احترم مشاعر الناس وحب لهم ما
تحب لنفسك ..
* الهمز و اللمز ولا شك أن هذه الصفة توغر الصدور وقد توعد الله بالعقاب
الأليم أمن كانت هذه صفته فقال عز وجل (ويل لكل همزة لمزة)..
* عندما يصنع لك أحد معروف فأجزل له الشكر والثناء ولو كان هذا الأمر هين ...
يقول كلاماً لا يعبر عن حقيقة ما في نفسه، وحين يغضب ويغلظ عليك الكلام فكأن
الأرض لن تحملك بعد ذلك، بينما قلبه سليم تجاهك. ومنهم تجده صامت دائماً
وقلما ما يتحدث إما أن يكون هذا من طباعة أو أنه حذر في الحديث والتعامل مع
الآخرين .
وهناك من يكون كثير الكلام وتجده ينقل الكلام من فلان إلى أخر ويحتمل أن يكون
عن حسن نية وقد يكون العكس همة التخريب و إفساد العلاقات .. فمن يحمل لك حديث
الناس ثق أنه سينقل حديثك للناس.. فكن حذر مع هذه الفئة .....
وهناك أجناس مختلفة لا يسعى المجال لذكرها ... لكن عليك البحث عن المثالية في
التعامل مهما واجهتك من مصاعب وضغوط .
* عدم التدخل بالأمور الشخصية للآخرين .
*إحسان الظن بالناس والبعد نهائياً عن الحساسية الزائدة وتفسير الأمور بحسب
هواء الشخص فالواجب على المسلم حين يسمع أو يرى ما قاله أخوه أو فعله يحتمل
أمرين... أن يحمله على أحسن محمل .
فيقول -على سبيل المثال - ((فلان قال هذا لكن هذا القول لا يليق به فلا أتصور
أنه يقصد كذا أو يريد كذا، فلعله يريد الأمر الآخر.))
· الابتعاد عن تتبع عورات المسلمين ....فـمن تتبع عورة إخوانه المسلمين تتبع
الله عورته حتى يفضحه ولو في جوف بيته، وتتبع الزلات والعورات والأخطاء
وتصيدها مظهر من مظاهر مرض القلب. فالبشر لا بد أن يقعوا في الخطأ أياً
كانوا، وحين لا نسأل إلا عن الزلات والأخطاء فسنصل إلى علاقة سيئة فاترة .
* الابتعاد عن الانتقاد الجارح...... فبعض الناس مثل الذباب لا ييقع إلا على
الجرح هذه الجملة من أحسن كلام شيخ الإسلام ابن تيميه وهي أن بعض الناس لا
تراه إلا منتقداً دائماً ينسى حسنات الطوائف والأجناس والأشخاص ويذكر مثالبهم
فهو مثل الذباب يترك موضع البرء والسلامة ويقع على الجرح والأذى وهذا من
رداءة النفوس وفساد المزاج وأحسن علاجه الكي أو الخنق ليذهب ما به من حسن .
لذلك عليك تجنب هذا الشخص وإذا كنت مبتلى بهذا الخلق السيئ عليك علاج نفسك
منه وأشغالها بما يفيدها ويبعدها عن البحث عن زلات الآخرين ...
*الأمانة والانضباط في النقل عند سماعة حادثة من شخص أو خبر وذلك بأن تسعى
لأن تنقل الكلام بلفظه وحروفه قدر الإمكان، ثم بعد ذلك من حقك أن تذكر فهمك،
لكن يجب أن يعلم الجميع أن هذا فهمك وليس هذا ما يقصده من نقلت عنه. ولابد أن
يرتفع مستوى فهمنا فنفرق بين ما يرويه الثقة من مواقف الناس، وبين فهمه لها
وتفسيره؛ فالأصل في قول الثقة أن يقبل، أما فهمه واستنتاجه فليس بالضرورة
كذلك.
* الحرص على احترام الآخرين مهما اختلفت مستوياتهم وأعمارهم .
* الابتسامة حين تلقى شخص آخر فالابتسامة في وجه أخيك صدقة كما قال الرسول
صلى الله عليه وسلم ولا تتصور آثرها على الآخرين .
* السؤال عن أخيك في حالة غيابه وعيادته عند مرضه وتشميته إذا عطس والوقوف
معه عند الشدائد والأفراح .
* عند لقاء أخيك أظهر فرحك بلقائه وسرورك واسأله عن حاله وابدي اهتمامك به .
* حاول أن تترك الفرصة كاملة للمهموم كي يتكلم ويخرج ما في صدره ، ولا تقاطعه
كثيراً ، ولا تمنعه من توضيح ما يريد إيضاحه ، وكن مستمعاً أكثر منك متكلماً
، فإن ذلك أمر ليس هين على المتكلم إذ أن بعض الناس يكفيهم أن يجدوا من يستمع
إليهم ويشاطرهم همومهم ويشاركهم مشاعرهم .
* لا تتخذ موقفاً مع شخص أخر أو تقوم بعمل سريع دون أن تفكر فيه ملياً ، ففي
التأني السلامة وفي العجلة الندامة .
* ذا أردت أن توثق العلاقة بينك وبين الآخرين فاترك لهم مجالاً لينفسوا عما
في صدورهم ، أنصت لهم جيداً وأشعرهم بالتعاطف معهم ، ولا تخطئهم في تصرفاتهم
وتلقي اللوم عليهم ، فليسوا في حال تمكنهم من قبول ، ذلك ولكن حاول أن تصبرهم
وأن تعرض عليهم مشورتك ومعونتك ، ثم حاول بعد ذلك أن تصلح الخطأ وأن توجههم
إلى العلاج بأدب وحكمة . ولا تشارك المهموم ، الذي ينفس عن ما في نفسه ، في
غيبة الآخرين ، والتكلم في أعراضهم ، فإنه إثم ومعصية ، بل ينبغي أن تخفف حدة
ذلك عنده ، وأن تذكره بخطورة الغيبة والتكلم في أعراض الناس . ووجّه المهموم
والمغموم إلى اللجوء إلى الله عز وجل ، وأكثر من تذكيره بالآيات والأحاديث
التي تناسب هذا المقام ، وطالبه بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم ، وانصحه
بالوضوء والصلاة ، فإن ذلك هو السبيل لإزالة همه وغمه وغضبه .
* لا تظلم الآخرين ولا تصدق كل ما تسمع حتى تتثبت ، وصدق الله تعالى إذ يقول
: ( يا أيها الذين أمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة
فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) الحجرات 1 .
* مقاطعة المتحدث وهو أسلوب سيئ يجب أعطى المتحدث فرصة للحديث وعدم مقاطعته
...
* هناك أسلوب متخلف يستخدمه بعض الناس عند مخاطبتهم وهو الانشغال بشيء آخر
عند الحديث معهم ...
* التمادي في الكلام من البعض ؟! وعندما نبحث عن السبب نجد أن الغرض الوحيد
من ذلك إضحاك الجالسين !! فيا أخي وأختي ... احترم مشاعر الناس وحب لهم ما
تحب لنفسك ..
* الهمز و اللمز ولا شك أن هذه الصفة توغر الصدور وقد توعد الله بالعقاب
الأليم أمن كانت هذه صفته فقال عز وجل (ويل لكل همزة لمزة)..
* عندما يصنع لك أحد معروف فأجزل له الشكر والثناء ولو كان هذا الأمر هين ...
