أردت طرح موضوع حساس نوع ما... هو لقد لاحظنا في الأونة الأخيرة أن فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أصبح يتهجم علينا بصفة متكررة في كل المناسبات و عندما قلت علينا يعني نحن الشباب متهما ايانا بأننا جيل يفتقر للروح الوطنية جيل لا يعرف تاريخ بلاده جيل مغامر ولا يتحمل المسؤولية جيل .....و كأنه يتهمنا بالخيانة لوطننا متناسيا سبب هاته المشكلة يقال اذا عرف السبب بطل العجب كيف لك يا رئيسنا العزيز تتهمنا باطلا و عداونا و نحن نحب الجزائر نعشقها حتى الثمالة متسعدون للدفاع عنها حتى أخر قطرة دم في عروقنا مستعدون لغسل تراب الجزائر بدمائنا و تصبح الجزائر بلد ملاييين الشهداء ليس مليون و نصف شهيد و حسب و لكن أحب أن أذكر ان شباب الجزائر و بكل صراحة ازداد ضياعا في عهدتك بطالة رهيبة بالنسبة للشباب دولة العوانس بالنسبة للبنات تدهور أمني كبير غلاء المعشية حتى بالنسبة للأثرياء فما بالك بالفقراء الذين يقتاتون من القمامة في بلد ينعم بالخيرات بلد الذهب الأسود كيف لشباب درسو أجتهدو في الجامعات و تحصلو على شهادات عالية ان يصبحو في صف واحد مع القتلة و اللصوص و قطاع الطرق تجمعهم مقاهي واحدة و أماكن واحدة لأنهم و ببساطة مشكلتهم واحدة و هي البطالة هل فتح تحقيق فخامته لألاف الشباب الذين يغامرون في عرض البحر للوصول الى الجنة المزعومة هل وصلتك الأرقام الحقيقة عن عدد الشباب الذين أبتلعهم البحر في عهدتك هل سألت نفسك يوما ان انت المسؤول الأول عنهم في بلاد و أمام الله لأنك أقسمت اليمين أن تصون حق الشعب وتضمن لهم .........كذا و كذا ......و.......و......و هل حاولت يوما ان تزور أي مدينة سرا و تري بأم عينيك كيف نعيش الواقع و بقدرة قادر في يومين فقط و قبل مجيئك تصبح المدينة جنة خضراء لتغليطك و لا أظنهم يفعلون ذالك لأنك تعلم الحقيقة هل سألك نفسك يوما كيف لشباب في عمر الزهور ان يلتحقو بالجماعات الأرهابية و يفجرون أنفسهم الا تعرف لماذا ..........ذكرتم فخامتكم أن السبب يكمن في استغلال تلك الجماعات الأرهابية لفقر الشباب لتحريضهم و لماذا لا تفعل انت ذالك قبلهم لماذا لا تجذب أليك الشباب للعمل بدلا من الأجانب الذين أحتلو الجزائر بحجة أنهم يد عاملة جيدة و هل أيدينا مكسرة هل سألت نفسك لماذا معظم الشباب لا يمكلون بطاقة الناخب ولا يريدون الحصول عليها لأنهم و ببساطة أقسمو بأغلظ الأيمان أنهم لن يصوتو لأحد شباب الجزائر يا عمي بوتفليقة يعاني و لا يزال يعاني منهم من ينتحر و منهم من يفجر نفسه و منهم من يغامر في عرض البحر للوصل الى بلد الكفار و منهم من أختار طريق الأجرام و احترفها و منهم ينتظر على أمل أن تلتفت يا أبانا يوما ما الينا و تحل مشاكلنا التي يبدو أنها كانت السبب الأول و الأخير في جعلك تشكك في وطنيتنا تقبلو مني فائق الأحترام و التقدير و شكرا