أين تجد نفسك

شاعر الجنوب

:: عضو منتسِب ::
إنضم
29 نوفمبر 2009
المشاركات
69
نقاط التفاعل
0
نقاط الجوائز
1
تأمل هذه المجموعات الثلاث وانظر أين تجد نفسك جعلني الله وإياك من الفائزين

المجموعة الأولى:
-هل أنت ممن إذا سمع نداء "حي على الصلاة " لبى مسرعا بحثِّ الخطى نحو المساجد.
-هل أنت ممن يذكر الله تعالى ولا يغفل عنه طوال يومه.
-هل أنت ممن يحسن معاملة زوجته يستشيرها ويتحاور معها ويعينها في شؤون الأسرة والبيت.
-هل أنت ممن يحفظ فرجه إلا على زوجه مستحضرا قوله تعالى " والحافظين فروجهم والحافظات ".
-هل أنت ممن يحفظ لسانه فلا ينمّ ولا يغتاب مستحضرا قوله تعالى " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ".
-هل أنت ممن يحافظ على مواعيد عمله فيصل في الوقت المحدد ولا يخرج قبله.
-هل أنت ممن يتقن عمله لأنه يدرك بأن الله تعالى مطلع عليه ويراه.
-هل أنت ممن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويبتعد عن مواطن الشبهات.
-هل أنت ممن يصاحب بإخلاص وصدق ووفاء.
-هل أنت ممن يغيث المكروب ويعين على نوائب الدهر.
-هل أنت ممن يهتم بأمور المسلمين يسرّ بسرورهم ويحزن لحزنهم .

المجموعة الثانية:
-هل أنت ممن يتثاقل عن أداء الصلاة في وقتها ولا يصليها في المسجد إلا نادرا.
-هل أنت ممن لا يذكر الله تعالى إلا في صلاة العيدين أو شهر رمضان.
-هل أنت ممن يطيل السهر ولا يعود للبيت إلا في وقت متأخر ليجد زوجته وأولاده نياما.
-هل أنت ممن يذهب إلى عمله متى شاء ويخرج متى شاء.
-هل أنت ممن لا يميز بين معروف ومنكر ولا يهمه مع من جلس أو في أي مكان جلس.
-هل أنت ممن يغدر بالصاحب ويتنكر للصديق متى ما تحققت مصلحته.
-هل أنت ممن يعيش لنفسه غير مكترث بالآخرين أو سائل فيهم.
-هل أنت ممن كثر لغوه ولغطه خائضا في أعراض الناس دون رادع أو صحوة ضمير.


المجموعة الثالثة :
-هل أنت ممن لم يتشرّف جبينه قطّ بالسجود لله تعالى معتبرا الصلاة مجرد حركات يمكنه الإستعاضة عنها بنوع من أنواع الرياضة الحديثة.
-هل أنت ممن لم يصم يوما ولم يشعر في حياته بجوع أو عطش.
-هل أنت ممن يعتبر أنّ الدين هو أهمّ أسباب التخلف والانحطاط.
-هل أنت ممن يقدّس الحضارة الغربية ويعتقد أنّها المثال الذي يستحقّ أن يقتدى به.
-هل أنت ممن اسودّ قلبه فأصبح لا ينكر منكرا أو يقرّ معروفا.
-هل أنت ممن أصبح في وجود يو م البعث أصلا

-إذا وجدت نفسك في المجموعة الأولى فاحمد الله تعالى على نعمته عليك واشكره يزدك
قال تعالى " ولئن شكرتم لأزيدنكم ". واسأله حسن الخاتمة وأبشر بما ينتظرك عنده من جنّات
ونعيم قال تعالى " وسيق الذين اتقوا ربهم الى الجنة زمرا حتى إذا جاؤوها وفتحت ابوابها
وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين".فهنيئا لك بجنّات ونهر في مقعد صدق
عند مليك مقتدر.

وإذا وجدت نفسك في المجموعة الثانية فبادر الى التوبة والإستغفار وأكثر من أعمال الخير
فإنّ الحسنات يذهبن السيئات واعلم أن الله تعالى يفرح بعودتك إليه فرحا لا يمكنك تصوّره فقد
ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فأضطجع في ظلها – قد أيس من راحلته – فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وانا ربك – أخطأ من شدة الفرح .
واعلم أنك كلما تقرّبت إليه تائبا كان تقرّبه منك أكثر فعَنْ ‏ ‏أَنَسٍ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
‏ ‏ ‏يَرْوِيهِ عَنْ رَبِّهِ قَالَ ‏ ‏إِذَا تَقَرَّبَ الْعَبْدُ إِلَيَّ شِبْرًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا وَإِذَا تَقَرَّبَ مِنِّي ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ‏ ‏بَاعًا ‏ ‏وَإِذَا أَتَانِي مَشْيًا أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً.

وأمّا إذا كنت من المجموعة الثالثة فأسأل الله تعالى أن يهديني وإياك سواء السبيل... ماذا تنتظر
ألا تعلم أنه إذا جاء أجلك انتهى كل شيء وأضعت كل فرصة فلا ينفعك حينئذ أن تطلب عمرا آخر" حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون " إنك لا تقدِّر يا أخي ما ينتظرك غدا يوم القيامة "يوم يقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد"
يوم تندم كل نفس مؤمنة وتتمنى لو أنها قدمت المزيد من أعمال البرّ فما بالك بالنفس الفاسقة الفاجرة فتلك نفس
ستتحسّر كثيرا " ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين "
ولا يجدي يومئذ تحسر ولا تأسف فالبدار البدار الى التوبة قبل فوات الأوان.
 


أكتب ردك هنا...
العودة
Top