شيل ايدك احترم نفسك ........:thumbdown:دعوه للنقاش والمطلوب التغير...وليس النقاش فقط:confused1:الاثنين, 07-ديسمبر-2009 - 02:46:16
نبأ نيوز- تقرير: أمة الرحمن الرياشي - حملات "وطنية" جديدة، ليست للإعمار، أو مكافحة وباء، أو نظافة البيئة، وإنما لتنظيف الأخلاق، بعد أن تفاقمت الأزمة في مجتمعاتنا الإسلامية، وتحول التحرش الجنسي بالنساء إلى مشكلة "وطنية" نحشد لها المؤسسات والمنظمات والمتطوعين..
وبين "كاسيات عاريات"، وشباب جيل عصر الانفتاح، و"الهب هوب"، و"روتانا" اختلط الحابل بالنابل.. فتلك تقول "حريتي الشخصية"، وهو يقول "هي من أغرتنا بملبسها"، لم يجد بعض الناشطين المدنيين بداً من تنظيم حملات "وطنية" ضد التحرش الجنسي.. غير أن هذه الحملات باتت تجوب عواصمنا الإسلامية، وكل بلد يقلد الثاني، ليكشف الجميع عورات هذه المجتمعات الإسلامية، التي لم تعد تحمل من إسلامها سوى ما كتب في بطاقة الأحوال المدنية..
ففي الأردن كانت أحدث الحملات، تم إطلاق حملة (شيل إيدك) لمواجهة التحرش الجنسي.. والتي يقودها مجموعة من النشطاء في مختلف المجالات الحقوقية، والإعلامية، والتنموية، يؤمنون بحق المرأة في الحياة كإنسانة وليست سلعة تباع وتشترى- طبقاً لما وصفوا به أنفسهم في بيان الحملة.
كما تقول أدبيات الحملة: إن "الهدف منها هو التثقيف والتعريف بالمرأة وحقوقها، بالإضافة إلى التمكين القانوني للمرأة للدفاع عن حقوقها ورفع مستوى الوعي الثقافي والاجتماعي للمجتمع بخصوص قضايا التحرش، كذلك تدريب وتوعية حول القرارات الدولية المتعلقة بتمكين المرأة ودعم المبادرات الإلكترونية لنشر مفاهيم حقوق المرأة".
كما تهدف الحملة إلى إصدار نشرات دورية وغير دورية (مطبوعة وإلكترونية) حول حقوق المرأة وقضايا التحرش، وتطوير برامج تعليمية إلكترونية للأطفال خاصة بحقوق المرأة وقضايا التحرش، كما تتضمن الحملة إنشاء مرصد لمراقبة المناهج المدرسية والقوانين وما ينشر في الإعلام حول قضايا التحرش.
يذكر أن الحملة قد انطلقت على هامش فعاليات دورة تدريبية حول الإعلام الجديد للناشطين أقامتها منظمة 'بيت الحريات' في العاصمة الأردنية عمّان.
وفي مصر تعددت الحملات، وتعددت معها المسيرات الاحتجاجية، للدرجة التي اضطرت وزارة الاوقاف الى اصدار كتاب دليل لأئمة المساجد للتوعية ضد التحرش.. فيما تبنت احدى المنظمات (حملة المليون توقيع) للمطالبة بقانون يحمي النساء من التحرش..
المركز المصري لحقوق الإنسان في القاهرة أصدر دراسة حول التحرش الجنسي في مصر، والتي وصفت الظاهرة بأنها مشكلة تشبه "مرض متفشي".
وتقول الدراسة: إن 83% من المصريات و98% من الأجنبيات قلن أنهن تعرضن للتحرش الجنسي في مصر، فيما اعترف 62% من الرجال الذين تناولتهم الدراسة أنهم لجأوا إلى التحرش الجنسي، فيما ألقى 53% من الرجال اللوم على النساء بسبب "إثارتهم".
الكثير من المنظمات بادرت لإطلاق حملات إعلامية لزيادة الوعي حول التحرش والتحرك ضده. وكان "المركز المصري لحقوق الإنسان" من أولى المنظمات التي أطلقت حملة ضد التحرش الجنسي قبل سنوات، ليسلط الأضواء على موضوع كان يعتبر من المحظورات في المجتمع المصري.
حملات "مكافحة" التحرش الجنسي اقتحمت أيضاً الشبكة العنكبوتية، وصارت المواقع والمدونات تتداول رسالة الكترونية بهذا الشأن، مرفقة بصورة تظهر مصاصتين حمراوتين: إحداهما مغلفة والثانية غير مغلفة ويحوم حولها الذباب، وذيلت الرسالة بـعبارة: (مش حتقدري تمنعيهم، لكن تقدري تحمي نفسك).
رسالة أخرى حملت صورتين لقطعتي حلوى: الأولى مغلفة تمثل امرأة محجبة تحافظ على '"عفتها". أما القطعة الأخرى، فهي عارية وخلفها امرأة غير محجبة، وشعرها يطير في الهواء.. وكما الحال مع المصاصتين، يحوم الذباب حول الحلوى غير المغطاة.
وأضيف للصورة تعليق يقول: (لو كنت امرأة، لفضلت أن أكون لؤلؤة في صدفة على أن أكون قطعة حلوى رخيصة مغلفة بورقة بلاستيكية). في إشارة إلى تسليع المرأة في الحملة.
في المغرب انطلقت أيضاً حملة ضد التحرش الجنسي تحت شعار (احترم نفسك) نظمها ناشطون في المجتمع المدني، وتبنت توزيع آلاف الملصقات، وعقد الندوات، وإجراء الدراسات وغيرها من الأنشطة..
أما بقية البلدان، فلم تسلم أياً منها من عقد الندوات، وحلقات النقاش، وتبني برامج تلفزيونية توعوية، بجانب ضغوط على الأجهزة الأمنية لنشر شرطة الآداب التي تضبط المسيئين..
غير أن المفارقة الساخرة هو ما حدث في مصر عندما نظمت النساء مسيرة حاشدة ضد التحرش، طالبن فيها الشرطة بحمايتهن، ففوجئن ببعض أفراد الشرطة المكلفين بحماية المسيرة يتحرشون بهن.. فما كان منهن سوى الخروج اليوم التالي بمسيرة ثانية رافعات يافطات تقول: (نطالب بحماية الشرطة وليس مشاركتهم)...!
:thumbdown::confused1:
hmy::crying:
نبأ نيوز- تقرير: أمة الرحمن الرياشي - حملات "وطنية" جديدة، ليست للإعمار، أو مكافحة وباء، أو نظافة البيئة، وإنما لتنظيف الأخلاق، بعد أن تفاقمت الأزمة في مجتمعاتنا الإسلامية، وتحول التحرش الجنسي بالنساء إلى مشكلة "وطنية" نحشد لها المؤسسات والمنظمات والمتطوعين..
وبين "كاسيات عاريات"، وشباب جيل عصر الانفتاح، و"الهب هوب"، و"روتانا" اختلط الحابل بالنابل.. فتلك تقول "حريتي الشخصية"، وهو يقول "هي من أغرتنا بملبسها"، لم يجد بعض الناشطين المدنيين بداً من تنظيم حملات "وطنية" ضد التحرش الجنسي.. غير أن هذه الحملات باتت تجوب عواصمنا الإسلامية، وكل بلد يقلد الثاني، ليكشف الجميع عورات هذه المجتمعات الإسلامية، التي لم تعد تحمل من إسلامها سوى ما كتب في بطاقة الأحوال المدنية..
ففي الأردن كانت أحدث الحملات، تم إطلاق حملة (شيل إيدك) لمواجهة التحرش الجنسي.. والتي يقودها مجموعة من النشطاء في مختلف المجالات الحقوقية، والإعلامية، والتنموية، يؤمنون بحق المرأة في الحياة كإنسانة وليست سلعة تباع وتشترى- طبقاً لما وصفوا به أنفسهم في بيان الحملة.
كما تقول أدبيات الحملة: إن "الهدف منها هو التثقيف والتعريف بالمرأة وحقوقها، بالإضافة إلى التمكين القانوني للمرأة للدفاع عن حقوقها ورفع مستوى الوعي الثقافي والاجتماعي للمجتمع بخصوص قضايا التحرش، كذلك تدريب وتوعية حول القرارات الدولية المتعلقة بتمكين المرأة ودعم المبادرات الإلكترونية لنشر مفاهيم حقوق المرأة".
كما تهدف الحملة إلى إصدار نشرات دورية وغير دورية (مطبوعة وإلكترونية) حول حقوق المرأة وقضايا التحرش، وتطوير برامج تعليمية إلكترونية للأطفال خاصة بحقوق المرأة وقضايا التحرش، كما تتضمن الحملة إنشاء مرصد لمراقبة المناهج المدرسية والقوانين وما ينشر في الإعلام حول قضايا التحرش.
يذكر أن الحملة قد انطلقت على هامش فعاليات دورة تدريبية حول الإعلام الجديد للناشطين أقامتها منظمة 'بيت الحريات' في العاصمة الأردنية عمّان.
وفي مصر تعددت الحملات، وتعددت معها المسيرات الاحتجاجية، للدرجة التي اضطرت وزارة الاوقاف الى اصدار كتاب دليل لأئمة المساجد للتوعية ضد التحرش.. فيما تبنت احدى المنظمات (حملة المليون توقيع) للمطالبة بقانون يحمي النساء من التحرش..
المركز المصري لحقوق الإنسان في القاهرة أصدر دراسة حول التحرش الجنسي في مصر، والتي وصفت الظاهرة بأنها مشكلة تشبه "مرض متفشي".
وتقول الدراسة: إن 83% من المصريات و98% من الأجنبيات قلن أنهن تعرضن للتحرش الجنسي في مصر، فيما اعترف 62% من الرجال الذين تناولتهم الدراسة أنهم لجأوا إلى التحرش الجنسي، فيما ألقى 53% من الرجال اللوم على النساء بسبب "إثارتهم".
الكثير من المنظمات بادرت لإطلاق حملات إعلامية لزيادة الوعي حول التحرش والتحرك ضده. وكان "المركز المصري لحقوق الإنسان" من أولى المنظمات التي أطلقت حملة ضد التحرش الجنسي قبل سنوات، ليسلط الأضواء على موضوع كان يعتبر من المحظورات في المجتمع المصري.

حملات "مكافحة" التحرش الجنسي اقتحمت أيضاً الشبكة العنكبوتية، وصارت المواقع والمدونات تتداول رسالة الكترونية بهذا الشأن، مرفقة بصورة تظهر مصاصتين حمراوتين: إحداهما مغلفة والثانية غير مغلفة ويحوم حولها الذباب، وذيلت الرسالة بـعبارة: (مش حتقدري تمنعيهم، لكن تقدري تحمي نفسك).
رسالة أخرى حملت صورتين لقطعتي حلوى: الأولى مغلفة تمثل امرأة محجبة تحافظ على '"عفتها". أما القطعة الأخرى، فهي عارية وخلفها امرأة غير محجبة، وشعرها يطير في الهواء.. وكما الحال مع المصاصتين، يحوم الذباب حول الحلوى غير المغطاة.
وأضيف للصورة تعليق يقول: (لو كنت امرأة، لفضلت أن أكون لؤلؤة في صدفة على أن أكون قطعة حلوى رخيصة مغلفة بورقة بلاستيكية). في إشارة إلى تسليع المرأة في الحملة.
في المغرب انطلقت أيضاً حملة ضد التحرش الجنسي تحت شعار (احترم نفسك) نظمها ناشطون في المجتمع المدني، وتبنت توزيع آلاف الملصقات، وعقد الندوات، وإجراء الدراسات وغيرها من الأنشطة..

غير أن المفارقة الساخرة هو ما حدث في مصر عندما نظمت النساء مسيرة حاشدة ضد التحرش، طالبن فيها الشرطة بحمايتهن، ففوجئن ببعض أفراد الشرطة المكلفين بحماية المسيرة يتحرشون بهن.. فما كان منهن سوى الخروج اليوم التالي بمسيرة ثانية رافعات يافطات تقول: (نطالب بحماية الشرطة وليس مشاركتهم)...!
