- إنضم
- 5 ديسمبر 2009
- المشاركات
- 2,216
- نقاط التفاعل
- 9
- النقاط
- 77
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دلفت الى مكتبتى لأبحث عن كتاب لاقراءه فلم أجده.. وهممت بالخروج منها ولكن لفت انتباهى جريدة قديمة
فاخذت اتصفحها ووجدت بها قصة مكتوبة فى ورقة
فجلست.. وبدات أقرأها
*******
سافر أب الى بلد بعيد تاركا زوجته وأولاده الثلاثة.. سافر سعيا وراء الرزق وكان أبناؤه يحبونه حبا جما
ويكنون له كل الاحترام
ارسل الأب رسالته الاولى إلا أنهم لم يفتحوها ليقرؤا ما بها بل أخذ كل واحد منهم يُقبّل الرسالة
ويقول أنها من عند أغلى الأحباب.. وتأملوا الظرف من الخارج ثم وضعوا الرسالة فى علبة قطيفة.
وكانوا يخرجونها من حين لآخر لينظفوها من التراب ويعيدونها ثانية.. وهكذا فعلوا مع كل رسالة
ارسلها ابوهم
*******
ومضت السنون
وعاد الاب ليجد أسرته لم يبق منهم إلا ابنا واحدا فقط فسأله الأب: أين أمك؟؟
قال الابن : لقد أصابها مرض شديد, ولم يكن معنا مال لننفق على علاجها فماتت
قال الاب: لماذا؟
ألم تفتحوا الرسالة الاولى لقد أرسلت لكم فيها مبلغا كبيرا من المال؟
قال الابن: لا.. فسأله أبوه واين اخوك؟؟
قال الابن: لقد تعرف على بعض رفاق السوء وبعد موت أمي لم يجد من ينصحه ويُقومه فذهب معهم
تعجب الاب وقال: لماذا؟
ألم يقرأ الرسالة التى طلبت منه فيها أن يبتعد عن رفقاء السوء.. وأن يأتى إليّ ؟
رد الابن قائلا: لا.. قال الرجل: لاحول ولا قوة إلا بالله.. واين اختك؟
قال الابن: لقد تزوجت ذلك الشاب الذى ارسلتْ تستشيرك في زواجها منه وهى تعيسة معه أشد تعاسة
فقال الاب ثائرا : ألم تقرأ هي الآخرى الرسالة التي اخبرها فيها بسوء سمعة وسلوك هذا الشاب
ورفضي لهذا الزواج؟
قال الابن: لا لقد أحتفظنا بتلك الرسائل فى هذه العلبة القطيفة.. دائما نجملها ونقبلها, ولكنا لم نقرأها
*******
تفكرت فى شأن تلك الأسرة وكيف تشتت شملها وتعست حياتها لأنها لم تقرأ رسائل الاب اليها
ولم تنتفع بها, بل واكتفت بتقديسها والمحافظة عليها دون العمل بما فيها
ثم نظرت إلى المصحف.. الى القرآن الكريم الموضوع داخل علبة قطيفة بداخل المكتبة
ياويلي..
وجدت ان كثير منا
يعامل رسالة الله لنا كما عامل هؤلاء الابناء رسائل أبيهم
إننا نغلق المصحف ونضعه فى المكتبة ولكننا لا نقرأءه ولا ننتفع بما فيه وهو منهاج حياتنا كلها
وطبعا ليس هذا مقياس للناس جميعا بل البعض منا ونحن والله مقصرون فى حق ربنا
نسال الله الهداية
فاستغفرت ربي واخرجت المصحف.. وعزمت على ان لا أهجره ابداً
رسالة انصح به نفسي اولا وانصحكن بها وانصح كل مسلم بها
يامن هجرت القراءن
يامن هجرت كلام الله
يامن هجرت سنن رسول الله
عد الى كتاب ربك واقراءه فوالله فيه الخير الكثير
دلفت الى مكتبتى لأبحث عن كتاب لاقراءه فلم أجده.. وهممت بالخروج منها ولكن لفت انتباهى جريدة قديمة
فاخذت اتصفحها ووجدت بها قصة مكتوبة فى ورقة
فجلست.. وبدات أقرأها
*******
سافر أب الى بلد بعيد تاركا زوجته وأولاده الثلاثة.. سافر سعيا وراء الرزق وكان أبناؤه يحبونه حبا جما
ويكنون له كل الاحترام
ارسل الأب رسالته الاولى إلا أنهم لم يفتحوها ليقرؤا ما بها بل أخذ كل واحد منهم يُقبّل الرسالة
ويقول أنها من عند أغلى الأحباب.. وتأملوا الظرف من الخارج ثم وضعوا الرسالة فى علبة قطيفة.
وكانوا يخرجونها من حين لآخر لينظفوها من التراب ويعيدونها ثانية.. وهكذا فعلوا مع كل رسالة
ارسلها ابوهم
*******
ومضت السنون
وعاد الاب ليجد أسرته لم يبق منهم إلا ابنا واحدا فقط فسأله الأب: أين أمك؟؟
قال الابن : لقد أصابها مرض شديد, ولم يكن معنا مال لننفق على علاجها فماتت
قال الاب: لماذا؟
ألم تفتحوا الرسالة الاولى لقد أرسلت لكم فيها مبلغا كبيرا من المال؟
قال الابن: لا.. فسأله أبوه واين اخوك؟؟
قال الابن: لقد تعرف على بعض رفاق السوء وبعد موت أمي لم يجد من ينصحه ويُقومه فذهب معهم
تعجب الاب وقال: لماذا؟
ألم يقرأ الرسالة التى طلبت منه فيها أن يبتعد عن رفقاء السوء.. وأن يأتى إليّ ؟
رد الابن قائلا: لا.. قال الرجل: لاحول ولا قوة إلا بالله.. واين اختك؟
قال الابن: لقد تزوجت ذلك الشاب الذى ارسلتْ تستشيرك في زواجها منه وهى تعيسة معه أشد تعاسة
فقال الاب ثائرا : ألم تقرأ هي الآخرى الرسالة التي اخبرها فيها بسوء سمعة وسلوك هذا الشاب
ورفضي لهذا الزواج؟
قال الابن: لا لقد أحتفظنا بتلك الرسائل فى هذه العلبة القطيفة.. دائما نجملها ونقبلها, ولكنا لم نقرأها
*******
تفكرت فى شأن تلك الأسرة وكيف تشتت شملها وتعست حياتها لأنها لم تقرأ رسائل الاب اليها
ولم تنتفع بها, بل واكتفت بتقديسها والمحافظة عليها دون العمل بما فيها
ثم نظرت إلى المصحف.. الى القرآن الكريم الموضوع داخل علبة قطيفة بداخل المكتبة
ياويلي..
وجدت ان كثير منا
يعامل رسالة الله لنا كما عامل هؤلاء الابناء رسائل أبيهم
إننا نغلق المصحف ونضعه فى المكتبة ولكننا لا نقرأءه ولا ننتفع بما فيه وهو منهاج حياتنا كلها
وطبعا ليس هذا مقياس للناس جميعا بل البعض منا ونحن والله مقصرون فى حق ربنا
نسال الله الهداية
فاستغفرت ربي واخرجت المصحف.. وعزمت على ان لا أهجره ابداً
رسالة انصح به نفسي اولا وانصحكن بها وانصح كل مسلم بها
يامن هجرت القراءن
يامن هجرت كلام الله
يامن هجرت سنن رسول الله
عد الى كتاب ربك واقراءه فوالله فيه الخير الكثير