موضوع: أطراف القضية الفلسطينية ….. مأزومون ؟!

BARCA232

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
2 سبتمبر 2009
المشاركات
11,729
نقاط التفاعل
521
النقاط
331
واقع حال القضية الفلسطينية في هذه المرحلة الحرجة من التاريخ يشي وبكل وضوح أن كافة أطراف القضية الفلسطينية مأزومون حتى النخاع ، وهذا ما يفسر عرقلة كل طرف بظله واختفائه بهذا الظل المتحرك حسب حركة الشمس.
ولنبدأ
بأزمات هذه الأطراف من البعيد إلى القريب وهم : أمريكا – أوباما ، الاتحاد
الأوروبي ، النظام الرسمي العربي والإسلامي ، اسرائيل ، السلطة وأخيرا
الجماهير المكبلة بضعفها .
أولا : عندما جاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الحكم تعهد أنه سيعمل على حل القضية الفلسطينية
وأشيع أنه صاحب مبادرة تقضي بجر دول منظمة المؤتمر الاسلامي وعددها 57
دولة إلى الصلح التام مع اسرائيل مقابل التعهد بتجميد الاستعمار
الاستيطاني في الضفة ، علما أن المجنون بوش لم يجبر اسرائيل بحكومتها (
المعتدلة ) التي كان يرأسها أولميرت على شيء مقابل تقديم دول الجامعة
العربية وعددها 22 دولة إلى المصالحة مع اسرائيل .
ورغم
ما بني من قبل الغالبية على ذلك من مشاريع تطبيعية وفرجية ، إلا أن أوباما
تبين أنه لا يختلف عن غيره من الرؤساء الأمريكيين ، وقد فشل في اقناع
نتنياهو بتقديم صك تجميد بناء المستعمرات مقابل الصيد الثمين الذي تعهد
بتقديمه وهذا ما أوضحته جولات جورج ميتشل التي انتهت بعد العديد من صور
الاهانة التي وجهت له من قبل ليبرمان ونتنياهو إلى قوله في الجولة الأخيرة
أنه تلقى نصائح في نيويورك وواشنطن أنه سيواجه صعوبات في مهمته ولذلك لم
يتحدث عن شروط .
ثانيا : الاتحاد الأوروبي
ومنذ بداية انخراطه فيما يسمى بالعملية السلمية رضى على نفسه أن يكون دافع
شيكات للسلطة ، وأن ينفذ مشاريع بنى تحتية استراتيجية في غزة والضفة ، لكن
الطائرات الإسرائيلية كانت تدكها وتسويها بالأرض وكأن شيئا لم يكن ، دون
أن يجرؤ الأوروبيون على الاعتراض ، وهناك معلومات تفيد أنهم مارسوا كثيرا
من صور الضغط على السلطة .
ثالثا : النظام الاسلامي العربي والإسلامي متهم بأسره في التفريط بالقضية الفلسطينية
باستثناء السلطان العثماني عبد الحميد الثاني الذي رفض السماح لليهود
بالصلاة في القدس في حين وجدوا من العرب من يعطيهم صكا يسمح لهم الاقامة
في القدس وفلسطين كما أورد مؤسس الحركة الصهيونية ثيودور هيرتزل في
مذكراته .
ليس شماتة أو جلدا للذات
فقد أسهم النظام العربي باقامة اسرائيل منذ تفاتيح المشروع الصهيوني
المتمثل بوعد بلفور المشؤوم عام 1917.وهونفسه الذي قضى على الثورات الفلسطينية المتعاقبة بدءا من عشرينيات القرن المنصرم حتى يومنا هذا .
وهوصاحب المبادرة العربية
للسلام المرفوضة من اسرائيل كما أن النظام الاسلامي تواطأ مع اسرائيل ،
فهناك العديد من الدول الاسلامية ترتبط بعلاقات استراتيجية مع اسرائيل ،
ولعل مبادرة أوباما المتمثلة بجر منظمة المؤتمر الاسلامي وعددها 57 دولة
إلى الحضن الإسرائيلي خير شاهد على ذلك ، ومع هذا نرى أن اسرائيل ترفض
المصالحة مع العرب والمسلمين بهذه الصورة التي اشترطت التعهد بتجميد
الاستعمار الاستيطاني لأنها تريد من الجميع بدْءا من غزة وحتى أندونيسيا
أن يأتوا اليها طائعين رافعين راية الاستسلام البيضاء الخالية من أي نقطة
حبر .
رابعا : اسرائيل صاحبة
عقلية القلعة ، واسبارطة التي انتشت بواقعها ، ولم لا وهي التي بدأت
عصابات في ظل الجيش البريطاني وانتهت دولة نووية في ظل أمريكا ، لكنها لا
تريد الاعتراف أنها لم تخض حربا حقيقية مع من يحلو لها وصفهم ب " الجيران
العرب "!!!!!!!!!!!!!!!!
وعليه نراها تتعنت يمينية
كانت أو يسارية فالأمر لا يحكمه توجه رئيس الوزراء ، بل يتعلق بالفكر
المؤسس ، ولذلك نراهم يصرون على رفض السلام مع العرب علما أن مصر الدولة
الكبرى وقعت معاهدة كامب ديفيد عام 1979 ، ومنظمة التحرير صاحبة القضية
وقعت اتفاقيات أوسلو عام 1993 والأردن أرض الحشد والرباط وقع معاهدة وادي
عربة عام 1994 ، ولا أظن أن هناك دولة عربية خالية من الارتباط باسرائيل ،
ان لم يكن علنا فانه بالسر .
نتنياهو حاليا هو أكثر
المأزومين ، وهو حائر بين الحكم وبين الانهيار ، ولأنه قاصر عن الفهم
السياسي نراه يفضل الحكم ولذلك قبل تعيين حارس البارات الروسي أفيغدور
ليبرمان وزيرا للخارجية .
خامسا : أما الحديث عن السلطة الفلسطينية
فان مفردات القاموس العربي تعجز عن ايفاء الصورة حقها ، فالضحية قبلت بدور
الشاهد على براءة قاتلها مقابل مصالح شخصية ضيقة ولا أظن أن ذكر مئة واقعة
من هذا النوع منذ أوسلو تكفي لا يضاح الصورة .
سادسا:الجماهير وأخص
بالذكر هنا الجماهير العربية بدءا من شواطىء غزة إلى جبال الأوراس هي أكثر
هذه الأطراف أزمة لأنها الوحيدة القادرة على قلب الطاولة على رؤوس من
حولها ، ولكنها آثرت تلقي صفعات حكامها وهي صاغرة وكأن الأمر لا يعنيها ،
كما أنها ولهوانها على نفسها باتت أسيرة أنظمة الحكم ، ان سمحت لها
بالتحرك تحركت ، وان لم تسمح فنوم الدجاج
مبكرا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!​
 
الله غالب هذا هو التخادل العربي
ربي ينصرنا وربي يغفرلنا تقصيرنا في فلسطيننا
 
بارك الله فيك على هذه المعلومات ....

أوباما إخصارة فيه جائزة نوبل للسلام ... كلامه في واد وفعله في واد آخر ..والمشكلة ان العرب تفاءلت به وثقت به اكثر من اللازم ..
الإتحاد الأوروبي ... مش وعد بلفور أعطاته بريطانيا لسرائيل وهي من الإتحاد الأوربي ..لذا إلي تعمل فيه الآن مش غريب عليه يسمى" بوعد من لايملك ..لمن لايستحق "...
السلطة الفلسطينية ... لاتعليق ...فضيحة من العيار الثقيل ...

الشعب العربي ...أخخخخخخ .... مغلوب على أمره .. جاهل لحقوقه ووجباته ...مش لاقي روحه ..
إ
 
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنتهتدي لو لا ان هدانا الله
 
العودة
Top