لم تتسع المقبرة التي دفن فيها الرجل، الذي قاد أولمبي العناصر لأول مرة في تاريخه إلى بطولة القسم الأول، للأعداد الكبيرة للأشخاص الذين جاءوا يلقون النظرة الأخيرة عليه بعد حادث المرور المروع الذي راح ضحيته يوم الأربعاء بمدينة زموري ببومرداس· وهو الحادث الذي تسبب في تعرّضه إلى إصابات خطيرة على مستوى الرأس، مما لم يساعد الأطباء على إنقاذه بمستشفى برج منايل الذي نقل إليه·
ولم يكن بالإمكان تنظيم صلاة الجنازة بالمسجد، مثلما كان مقررا، لتأخر وصول النعش إلى بيت المرحوم· وقد اصطفت مئات السيارات أمام المنزل تحسبا لمرافقة المرحوم إلى مثواه الأخير، حيث تجمعت بمنزل الضحية بحي الينابيع بالعناصر منذ الصباح الباكر أعداد كبيرة من الشخصيات والأصدقاء، قبل نقله إلى المقبرة التي شهدت حضورا كبيرا لأفراد عائلة الفقيد منهم ابنه الذي لا يتجاوز 12 سنة، إلى جانب وزيري الشباب والرياضة والسياحة ورئيسي الفاف والرابطة ورؤساء الأندية والمدير الجديد للصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية والأنصار· وكان مقررا أن ينقل المرحوم إلى مستشفى عين النعجة لتلقي العلاج، غير أن صدمة الحادث كانت أقوى من مساعي أفراد عائلته التي أبقت على أمل إنقاذه إلى غاية الدقيقة الأخيرة، فلفظ الفقيد أنفاسه استجابة للقدر وذلك قبل أن يطمئن كليا على نتائج فريقه هذا الموسم، وهو الذي كان يتمنى أن يسجل فريقه انطلاقة جديدة بمناسبة عودة فريقه للاستقبال بملعب 20 أوت، الذي كان مقررا أن يحتضن المقابلة التي تأجلت بين فريقه وضيفه وداد تلمسان· ولم يكن عطية معروفا فقط بكونه رئيسا لأولمبي العناصر، بل كان أيضا صديقا للصحافة الرياضية وللاعبين، كما عرف عنه إنسانيته ودفاعه عن النزاهة ومحاربته للرشوة في أوساط لعبة كرة القدم· ورغم النجاحات والإنجازات العديدة التي سجلتها الفرق الصغرى لأولمبي العناصر في المنافسات في الأعوام الماضية، إلا أن صعود فريق الأكابر لأول مرة إلى القسم الأول سيظل الحدث الأبرز في مشوار فريق ''رويسو'' تحت رئاسة عطية· ولم يودع عطية الحياة فحسب، بل ودع أيضا الملاعب للأبد، وهو الذي جعل من أولمبي العناصر فريقا محترما ومدرسة كبيرة في تكوين المواهب·
ان لله و انا اليه راجعون
ولم يكن بالإمكان تنظيم صلاة الجنازة بالمسجد، مثلما كان مقررا، لتأخر وصول النعش إلى بيت المرحوم· وقد اصطفت مئات السيارات أمام المنزل تحسبا لمرافقة المرحوم إلى مثواه الأخير، حيث تجمعت بمنزل الضحية بحي الينابيع بالعناصر منذ الصباح الباكر أعداد كبيرة من الشخصيات والأصدقاء، قبل نقله إلى المقبرة التي شهدت حضورا كبيرا لأفراد عائلة الفقيد منهم ابنه الذي لا يتجاوز 12 سنة، إلى جانب وزيري الشباب والرياضة والسياحة ورئيسي الفاف والرابطة ورؤساء الأندية والمدير الجديد للصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية والأنصار· وكان مقررا أن ينقل المرحوم إلى مستشفى عين النعجة لتلقي العلاج، غير أن صدمة الحادث كانت أقوى من مساعي أفراد عائلته التي أبقت على أمل إنقاذه إلى غاية الدقيقة الأخيرة، فلفظ الفقيد أنفاسه استجابة للقدر وذلك قبل أن يطمئن كليا على نتائج فريقه هذا الموسم، وهو الذي كان يتمنى أن يسجل فريقه انطلاقة جديدة بمناسبة عودة فريقه للاستقبال بملعب 20 أوت، الذي كان مقررا أن يحتضن المقابلة التي تأجلت بين فريقه وضيفه وداد تلمسان· ولم يكن عطية معروفا فقط بكونه رئيسا لأولمبي العناصر، بل كان أيضا صديقا للصحافة الرياضية وللاعبين، كما عرف عنه إنسانيته ودفاعه عن النزاهة ومحاربته للرشوة في أوساط لعبة كرة القدم· ورغم النجاحات والإنجازات العديدة التي سجلتها الفرق الصغرى لأولمبي العناصر في المنافسات في الأعوام الماضية، إلا أن صعود فريق الأكابر لأول مرة إلى القسم الأول سيظل الحدث الأبرز في مشوار فريق ''رويسو'' تحت رئاسة عطية· ولم يودع عطية الحياة فحسب، بل ودع أيضا الملاعب للأبد، وهو الذي جعل من أولمبي العناصر فريقا محترما ومدرسة كبيرة في تكوين المواهب·
ان لله و انا اليه راجعون
