ADNANE-ESS
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 10 جويلية 2008
- المشاركات
- 794
- نقاط التفاعل
- 12
- النقاط
- 37
اهلا بعائلتي الإفتراضية !
قلّبت جواز سفري.... الأخضر....
قبلت إسم أبي المطبوعة أحرفه عليه.....
قبلته بدمع سال من مقلة حمراء.... كلون النجمة و الهلال في علمي .... الساكن في.... داخلي....
و في أوراق جواز السفر....
تذكرت كم مرة غضبت منك و غضبت فيك.... يا وطني...
تبا لي.... أو يغضب الإنسان من والديه....
لم أفهم و أنا على ترابك شيئا.... و فهمت و أنا أغادر ترابك أشياء....
فهمت يا وطني.... أن جواز سفري أنت.....
و فهمت أنك يا وطني.... لساني و شفتي....
مقلتي تزداد احمرارا.... و دمعي يمسح الحمرة.... و ينزل على أحرف إسم أبي...
فيحدث نزوله احتكاكا.... تنبعث من وراءه روائح المسك و الطيب....
جناح الطائرة.... حين يميل تاركا وطني خلفه.....
محركها و هو ينفث في داخلي وحدة و حرقة....
مضيفة الطائرة التي تقف أمامي.... و هي تشير بإشارات لا أفهمها.....حينها....
كل هذه الصور.... أكرهها.... و أحبك.... يا وطني.... و يا جواز سفري....
أحبك.... لأن أحرف والدي فيك....
لأن أحرف والدتي على ذراعيك....
لأن دموع أمي.... و هي تودعني سكبت على ترابك.... يا وطني....
أحبك..... لأن قبر والدي فيك....
و إسمه.... في جواز سفري... مازال يتلألأ بدموعي....
أحبك يا وطني....
و لأني أحبك... فإني سأدعو لك صباحا مساء....
لأني أحب أبي و آباءنا فإني أوجه رسالة....
لكل من يملك جواز سفر....أخضر....
و أقول....
حين تميل الطائرة بجناحيها... و تترك تراب وطني خلفها....
تذكروا.... يا رجال الجواز.... الأخضر....
أن قبر جدي.... في ذاك التراب....
أن أجدادنا.... كل يوم.... و كل ساعة..... يُقبلون ذاك التراب....
لأني أحبك يا وطني....
فإني أوجه رسالة لكل من حيا العلم يوما....
و أقول....
كف عن وطني الأذى.... كف عنه غضبك.... و لو لساعة....
و أنت يا ابن وطني ... اسمع هذا مني....
لأنك طال الزمان أم قصر....
ستدفن يوما في ترابه.....
كما دفن جدي....
طويت جوازي.... كفكفت دموعي..... قبلت العلم.... و دعوت....
رحمة لوالدي..... و نصرا لرجال الجزائر.....
قبلت إسم أبي المطبوعة أحرفه عليه.....
قبلته بدمع سال من مقلة حمراء.... كلون النجمة و الهلال في علمي .... الساكن في.... داخلي....
و في أوراق جواز السفر....
تذكرت كم مرة غضبت منك و غضبت فيك.... يا وطني...
تبا لي.... أو يغضب الإنسان من والديه....
لم أفهم و أنا على ترابك شيئا.... و فهمت و أنا أغادر ترابك أشياء....
فهمت يا وطني.... أن جواز سفري أنت.....
و فهمت أنك يا وطني.... لساني و شفتي....
مقلتي تزداد احمرارا.... و دمعي يمسح الحمرة.... و ينزل على أحرف إسم أبي...
فيحدث نزوله احتكاكا.... تنبعث من وراءه روائح المسك و الطيب....
جناح الطائرة.... حين يميل تاركا وطني خلفه.....
محركها و هو ينفث في داخلي وحدة و حرقة....
مضيفة الطائرة التي تقف أمامي.... و هي تشير بإشارات لا أفهمها.....حينها....
كل هذه الصور.... أكرهها.... و أحبك.... يا وطني.... و يا جواز سفري....
أحبك.... لأن أحرف والدي فيك....
لأن أحرف والدتي على ذراعيك....
لأن دموع أمي.... و هي تودعني سكبت على ترابك.... يا وطني....
أحبك..... لأن قبر والدي فيك....
و إسمه.... في جواز سفري... مازال يتلألأ بدموعي....
أحبك يا وطني....
و لأني أحبك... فإني سأدعو لك صباحا مساء....
لأني أحب أبي و آباءنا فإني أوجه رسالة....
لكل من يملك جواز سفر....أخضر....
و أقول....
حين تميل الطائرة بجناحيها... و تترك تراب وطني خلفها....
تذكروا.... يا رجال الجواز.... الأخضر....
أن قبر جدي.... في ذاك التراب....
أن أجدادنا.... كل يوم.... و كل ساعة..... يُقبلون ذاك التراب....
لأني أحبك يا وطني....
فإني أوجه رسالة لكل من حيا العلم يوما....
و أقول....
كف عن وطني الأذى.... كف عنه غضبك.... و لو لساعة....
و أنت يا ابن وطني ... اسمع هذا مني....
لأنك طال الزمان أم قصر....
ستدفن يوما في ترابه.....
كما دفن جدي....
طويت جوازي.... كفكفت دموعي..... قبلت العلم.... و دعوت....
رحمة لوالدي..... و نصرا لرجال الجزائر.....
تحية طيبة ....