في وقت قريب كانت إسرائيل الدولة المزعومة رغما عن أنوف كل من يقف ضد المشروع الصهيوني , فاستباحت الدماء , وهتكت الاعراض , ومن بقي بعد ذلك فرضت عليه قيود المعاهدات والاتفاقيات الرخيصة , مقابل وعود وهمية وزائفة .
حينها شنت على لبنان حرب غير متكافئة قتلت وشردت واغتصبت الاراضي , وبعدها صبرا وشتيلا , ثم غزة اخيرا والتي راحت ضحية سكوت العرب والمسلمين وتواطؤ بعض من باعوا ذممهم لارضاء أسيادهم, الا أن عدالة الله كانت الاقوى وفوق كل من سولت له نفسه المتاجرة بدماء الابرياء , وهاهي وزير خارجية إسرائيل السابقة (ستيبي لفني) تحاول عبثا الافلات من عدالة الله بعد ان عاثت في الارض فسادا , لتصدر العدالة البريطانية مذكرة إعتقال ضدها لمسؤليتها المباشرة على مالحق بأبناء غزة الجريحة من مجازر مروعة .
لكن , هل فعلا ان المذكرة التي صدرت في حق الوزيرة الاسرائلية السابقة لها من المصداقية التي تجعلها محل تصديق , هذا في أقل الحالات - دون الحديث عن الاعتقال الفعلي - ام أن في الامر مايجعل بريطانيا وهي التي كانت السباقة لادانة كل من عاد السامية فما بالك باعتقال أحد أبرز المجتمع الاسرائلي , ويكفيها انها عراب اسرائيل وقد خرجت من رحمها .
ان الاعتقاد بان كل ذلك كان بحجة الديمقراطية والعدلة , الا ان الواقع يثبت عكس ذلك والا مالذي جعل بريطانيا تسكت طوال هذه المدة رغم ان كل شئء كان في حينه على المباشر وباعتراف اسرائيل في حد ذاتتها .
تحاول اسرائيل وكل الدول الاوربية المتطورة , إستغبائنا وتصديق كل تلك الاكاذيب التي هي عبارة عن بالون حين ينفجر يترك دويا في حينه وبعد ذلك لا نرى له اي اثر
كذلك يفعل بنا اليوم هذا الخبر حول إعتقال (لفني) فعلته الا ان الغد سيكشف لنا ان المذكرة صدرت بحق زعيم عربي وليس وزيرة خارجية اسرائيل .
حينها شنت على لبنان حرب غير متكافئة قتلت وشردت واغتصبت الاراضي , وبعدها صبرا وشتيلا , ثم غزة اخيرا والتي راحت ضحية سكوت العرب والمسلمين وتواطؤ بعض من باعوا ذممهم لارضاء أسيادهم, الا أن عدالة الله كانت الاقوى وفوق كل من سولت له نفسه المتاجرة بدماء الابرياء , وهاهي وزير خارجية إسرائيل السابقة (ستيبي لفني) تحاول عبثا الافلات من عدالة الله بعد ان عاثت في الارض فسادا , لتصدر العدالة البريطانية مذكرة إعتقال ضدها لمسؤليتها المباشرة على مالحق بأبناء غزة الجريحة من مجازر مروعة .
لكن , هل فعلا ان المذكرة التي صدرت في حق الوزيرة الاسرائلية السابقة لها من المصداقية التي تجعلها محل تصديق , هذا في أقل الحالات - دون الحديث عن الاعتقال الفعلي - ام أن في الامر مايجعل بريطانيا وهي التي كانت السباقة لادانة كل من عاد السامية فما بالك باعتقال أحد أبرز المجتمع الاسرائلي , ويكفيها انها عراب اسرائيل وقد خرجت من رحمها .
ان الاعتقاد بان كل ذلك كان بحجة الديمقراطية والعدلة , الا ان الواقع يثبت عكس ذلك والا مالذي جعل بريطانيا تسكت طوال هذه المدة رغم ان كل شئء كان في حينه على المباشر وباعتراف اسرائيل في حد ذاتتها .
تحاول اسرائيل وكل الدول الاوربية المتطورة , إستغبائنا وتصديق كل تلك الاكاذيب التي هي عبارة عن بالون حين ينفجر يترك دويا في حينه وبعد ذلك لا نرى له اي اثر
كذلك يفعل بنا اليوم هذا الخبر حول إعتقال (لفني) فعلته الا ان الغد سيكشف لنا ان المذكرة صدرت بحق زعيم عربي وليس وزيرة خارجية اسرائيل .