- إنضم
- 10 جويلية 2007
- المشاركات
- 1,833
- نقاط التفاعل
- 6
- النقاط
- 37
أسعار المواد الأساسية تواصل ارتفاعها
’’شكارة’’ السميد بـ 1000 دج و علبة الحليب بـ 200 دج
شهدت الأسواق الجزائرية منذ أكثر من أسبوع ارتفاعا مهولا في أسعار المواد الغذائية وخاصة الأساسية منها والتي لا تغيب عن أي بيت جزائري.
فقد عرفت مادة الدقيق ارتفاعا مشهودا إذ كان سعر الـ25 كغ منها 800 دج ليصل إلى 960 دج هذا عن سعر الجملة أما بسعر التجزئة فقفز إلى حوالي 1000 دج وهذا ما شهدته مشتقات هذه المادة أيضا.ونفس السيناريو لاحق مادة الحليب المجفف والذي أطلق العنان من 155 دج إلى 195 دج ونفس الظاهرة ألمت بمنتوج الزيت الذي ارتفع بقيمة مقدرة بـ35 دج في سعر الجملة ليصل إلى 60 دج بسعر التجزئة وقد ألم هذا الارتفاع أيضا بالمواد الغذائية الأخرى ولكن بنسب متفاوتة مما أثار استياء المستهلك الجزائري فقد صرحت لنا إحدى المواطنات عن تذمرها من هذا الوضع الذي آلت إليه الأسواق الوطنية فيما يخص التهاب الأسعار الذي أصبح لا يطاق وأضاق في نفس الوقت صدور أرباب الأسر خاصة ذوي الدخل الضعيف، فيما أرجع بعض تجار الجملة موجة هذه الارتفاعات إلى ارتفاع سعر مادة القمح في الأسواق الأوروبية خاصة وأن الجزائر تعد أحد الزبائن الأوفياء لمثل هذه المواد فيما أكد البعض الآخر أن هكتارات الأراضي التي حرقت جراء ارتفاع درجات الحرارة التي اجتاحت الجزائر أو تلك الشرارات الكهربائية التي أصرت على حرق المنتوجات الجزائرية وألحقت الضرر بفلاحي عدة ولايات كقسنطينة، المسيلة وقالمة التي تكبد فيها الفلاحون خسائر لا تعد ولا تحصى هي السبب ، بينما ذهب البعض الآخر بتفكيرهم كونها لعبة شد أذن من الدول الأوروبية نتيجة لارتفاع أسعار الذهب الأسود لذا فمن المتوقع أن تنتج عنه ردة فعل تستلزم رفع ثمن المواد الأساسية المستوردة هذا وقد زادت معاناة المواطن الجزائري خاصة مع توقع ارتفاع أسعار المازوت وبالتالي سترفع تكلفة النقل العمومي لتبقى موجة هذه الزيادات في أسعار المواد الأساسية مرشحة للارتفاع وبين هذا وذاك سيستقبل المواطن الجزائري موعدين مهمين متزامنين هما الدخول الاجتماعي وشهر رمضان المبارك الذي ترتفع فيه الأسعار دون أسباب موضوعية ولكن هنالك بشرى خير للمواطنين الجزائريين محدودي الدخل الذين سيتحصلون هذه السنة على قفتي رمضان في الشهر عوض واحدة كما سيحظون بتوفير لوازم الدخول الاجتماعي القادم.
هذا وسيبقى ثالوث الغذاء، الدخول الاجتماعي، ورمضان المبارك هواجس مخيفة للمواطنين الذين ليس لهم حول ولا قوة تجاه هذه الارتفاعات
’’شكارة’’ السميد بـ 1000 دج و علبة الحليب بـ 200 دج
شهدت الأسواق الجزائرية منذ أكثر من أسبوع ارتفاعا مهولا في أسعار المواد الغذائية وخاصة الأساسية منها والتي لا تغيب عن أي بيت جزائري.
فقد عرفت مادة الدقيق ارتفاعا مشهودا إذ كان سعر الـ25 كغ منها 800 دج ليصل إلى 960 دج هذا عن سعر الجملة أما بسعر التجزئة فقفز إلى حوالي 1000 دج وهذا ما شهدته مشتقات هذه المادة أيضا.ونفس السيناريو لاحق مادة الحليب المجفف والذي أطلق العنان من 155 دج إلى 195 دج ونفس الظاهرة ألمت بمنتوج الزيت الذي ارتفع بقيمة مقدرة بـ35 دج في سعر الجملة ليصل إلى 60 دج بسعر التجزئة وقد ألم هذا الارتفاع أيضا بالمواد الغذائية الأخرى ولكن بنسب متفاوتة مما أثار استياء المستهلك الجزائري فقد صرحت لنا إحدى المواطنات عن تذمرها من هذا الوضع الذي آلت إليه الأسواق الوطنية فيما يخص التهاب الأسعار الذي أصبح لا يطاق وأضاق في نفس الوقت صدور أرباب الأسر خاصة ذوي الدخل الضعيف، فيما أرجع بعض تجار الجملة موجة هذه الارتفاعات إلى ارتفاع سعر مادة القمح في الأسواق الأوروبية خاصة وأن الجزائر تعد أحد الزبائن الأوفياء لمثل هذه المواد فيما أكد البعض الآخر أن هكتارات الأراضي التي حرقت جراء ارتفاع درجات الحرارة التي اجتاحت الجزائر أو تلك الشرارات الكهربائية التي أصرت على حرق المنتوجات الجزائرية وألحقت الضرر بفلاحي عدة ولايات كقسنطينة، المسيلة وقالمة التي تكبد فيها الفلاحون خسائر لا تعد ولا تحصى هي السبب ، بينما ذهب البعض الآخر بتفكيرهم كونها لعبة شد أذن من الدول الأوروبية نتيجة لارتفاع أسعار الذهب الأسود لذا فمن المتوقع أن تنتج عنه ردة فعل تستلزم رفع ثمن المواد الأساسية المستوردة هذا وقد زادت معاناة المواطن الجزائري خاصة مع توقع ارتفاع أسعار المازوت وبالتالي سترفع تكلفة النقل العمومي لتبقى موجة هذه الزيادات في أسعار المواد الأساسية مرشحة للارتفاع وبين هذا وذاك سيستقبل المواطن الجزائري موعدين مهمين متزامنين هما الدخول الاجتماعي وشهر رمضان المبارك الذي ترتفع فيه الأسعار دون أسباب موضوعية ولكن هنالك بشرى خير للمواطنين الجزائريين محدودي الدخل الذين سيتحصلون هذه السنة على قفتي رمضان في الشهر عوض واحدة كما سيحظون بتوفير لوازم الدخول الاجتماعي القادم.
هذا وسيبقى ثالوث الغذاء، الدخول الاجتماعي، ورمضان المبارك هواجس مخيفة للمواطنين الذين ليس لهم حول ولا قوة تجاه هذه الارتفاعات