الرد على الموضوع

"فتاوى اللجنة الدائمة" ( المجموعة الثانية 3/252) :

 

 أسأل عن الحديث الذي أورده مؤلف الكتاب المسمى  " من رياض التوحيد "، الذي نصه : عن ابن العباس رضي الله عنهما قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت رجل من الأنصار في جماعة ، فنادى مناد يا أهل المنزل أتأذنون لي بالدخول ولكم إلي حاجة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أتعلمون من المنادي؟) فقالوا : الله ورسوله أعلم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (هذا إبليس لعنه الله تعالى) فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أتأذن لي بقتله يا رسول الله . فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : (مهلا يا عمر ، أما علمت أنه من المنظرين إلى يوم معلوم ، ولكن افتحوا له الباب ، فإنه مأمور فافهموا عنه واسمعوا فإذا هو شيخ أعور . .) إلخ .

 فأجابوا :

 "الحديث المذكور لا أصل له فيما نعلم ، والمصدر المنقول منه غير معروف ، فالواجب تركه وعدم نشره بين الناس" انتهى .

 الشيخ عبد العزيز بن باز ... الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ... الشيخ عبد الله بن غديان ... الشيخ صالح الفوزان ... الشيخ بكر أبو زيد .



-----

هذا حديث مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم لا أصل له ، ولاتحل روايته ، ومن ينشره شريك في الإثم مع من افتراه على نبينا صلى الله عليه وسلم 


العودة
Top