بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شهيد الفن والوطن
ياناس ماهو عزي الأكبر***ياناس ماهو حبي الأكبر
لو تسألوني نفرح ونبشر***وأنقول بلادي الجزائر
صاحب هذه الكلمات هو الفنان الشهيد علي معاشي الذي سجل بأحرف من ذهب تاريخه في سجل الخالدين عبر الكلمة واللحن الجميل والطرب الأصيل متغنيا بالحب والوطن ، إلى أن اغتالته يد الهمجية الاستعمارية الفرنسية يوم 08 جوان 1958.
ولد علي معاشي بتيارت سنة 1927 ، شب على حب الوطن والعمل على ازدهاره وتمسكه بحريته، أحب الموسيقى والفن كونهما أداة تعبير عما يختلج بالصدر من طموحات وآمال تجاه الوطن والمجتمع فدرس هذا الميدان الفني ، حيث أسس سنة 1953 فرقة مسرحية موسيقية أسماها سفير الطرب والتي كانت تحيي العديد من الحفلات في كل المناسبات نظرا لتعلقه بوطنه والتي ضمنها قيم التضحية، الحب، والتمسك بالحرية والوطن وساعده في ذلك أنه كان يملك العديد من المواهب ضمن فرقته منها الملحن، كاتب الكلمات، العازف، وغيرهم من المبدعين حتى نالت فرقته شعبية وطنية لاسيما مع أغاني وأناشيد وطنية على غرار أنغام الجزائر التي صنعت حماسا وطنيا كبيرا آنذاك.
خلال هذه المسيرة الفنية أنجز علي معاشي سجلا غنائيا معتبرا ، تضمن العديد من الأغاني منها زيارة سيدي خالد، هذاك اليوم في العشية، يا شابة الهلال، وسيط الغمري، نجمة وهلال، الولف صعيب تارك وهرن، رمضان يابابور ومقاطع أخرى سجلها بإذاعة الجزائر. كما يتميز غناء علي معاشي بالوطنية ، ذلك أنه يغني بحب وشغف، واستطاع أن يثري التراث الموسيقي الجزائري بسجل أصيل أعطاه تميزا خلال سنوات الخمسينات من القرن الفارط.
وعند اندلاع الثورة التحريرية وضع موسيقيوا فرقة "سفير الطرب" آلاتهم الموسيقية جانبا واستبدلوها بالسلاح، بعضهم التحق بالخلايا العسكرية لجبهة التحرير الوطني والآخرون التحقوا بالجبال ومعظمهم فاز بالاستشهاد في سبيل الوطن . منهم علي معاشي الذي أعدم بجبن شنقا يوم 8 جوان 1958 رفقة محمد جحلان وجيلالي بن سترة في ساحة عمومية بوسط مدينة تيارت "كارنو" ليبقى إلى الأبد شهيد الفن والوطن نبراسا لكل الأسرة الفنية في بلادنا.
ياناس ماهو عزي الأكبر***ياناس ماهو حبي الأكبر
لو تسألوني نفرح ونبشر***وأنقول بلادي الجزائر
صاحب هذه الكلمات هو الفنان الشهيد علي معاشي الذي سجل بأحرف من ذهب تاريخه في سجل الخالدين عبر الكلمة واللحن الجميل والطرب الأصيل متغنيا بالحب والوطن ، إلى أن اغتالته يد الهمجية الاستعمارية الفرنسية يوم 08 جوان 1958.
ولد علي معاشي بتيارت سنة 1927 ، شب على حب الوطن والعمل على ازدهاره وتمسكه بحريته، أحب الموسيقى والفن كونهما أداة تعبير عما يختلج بالصدر من طموحات وآمال تجاه الوطن والمجتمع فدرس هذا الميدان الفني ، حيث أسس سنة 1953 فرقة مسرحية موسيقية أسماها سفير الطرب والتي كانت تحيي العديد من الحفلات في كل المناسبات نظرا لتعلقه بوطنه والتي ضمنها قيم التضحية، الحب، والتمسك بالحرية والوطن وساعده في ذلك أنه كان يملك العديد من المواهب ضمن فرقته منها الملحن، كاتب الكلمات، العازف، وغيرهم من المبدعين حتى نالت فرقته شعبية وطنية لاسيما مع أغاني وأناشيد وطنية على غرار أنغام الجزائر التي صنعت حماسا وطنيا كبيرا آنذاك.
خلال هذه المسيرة الفنية أنجز علي معاشي سجلا غنائيا معتبرا ، تضمن العديد من الأغاني منها زيارة سيدي خالد، هذاك اليوم في العشية، يا شابة الهلال، وسيط الغمري، نجمة وهلال، الولف صعيب تارك وهرن، رمضان يابابور ومقاطع أخرى سجلها بإذاعة الجزائر. كما يتميز غناء علي معاشي بالوطنية ، ذلك أنه يغني بحب وشغف، واستطاع أن يثري التراث الموسيقي الجزائري بسجل أصيل أعطاه تميزا خلال سنوات الخمسينات من القرن الفارط.
وعند اندلاع الثورة التحريرية وضع موسيقيوا فرقة "سفير الطرب" آلاتهم الموسيقية جانبا واستبدلوها بالسلاح، بعضهم التحق بالخلايا العسكرية لجبهة التحرير الوطني والآخرون التحقوا بالجبال ومعظمهم فاز بالاستشهاد في سبيل الوطن . منهم علي معاشي الذي أعدم بجبن شنقا يوم 8 جوان 1958 رفقة محمد جحلان وجيلالي بن سترة في ساحة عمومية بوسط مدينة تيارت "كارنو" ليبقى إلى الأبد شهيد الفن والوطن نبراسا لكل الأسرة الفنية في بلادنا.