روسيا وإيران.. تقارب أم تباعد؟
19.12.2009
هل صحيح أن الفتور قد حل ضيفا ثقيلا على علاقات موسكو مع طهران؟ فما هي الدلالات والأسباب؟ ما يمكن وصفه بالتناقص التدريجي للتعاون الروسي الإيراني افتراضيا بالطبع - ما الذي قد تكسبه روسيا من ورائه أو تخسَره ؟ هل ستبقى إيران مع ذلك شريكا إستراتيجيا لروسيا ؟
معلومات حول الموضوع:
حالة وآفاق العلاقات بين روسيا وايران تثير لدى المراقبين والمحللين في الآونة الأخيرة المزيد من التساؤلات. وهم يشيرون بخاصة الى ارجاء تدشين محطة بوشهر الكهرذرية التي تبنى من قبل الإخصائيين الروس مرة اخرى، شأن مسألة ارسال راجمات الصواريخ الجوية الروسية أس ثلثمائة الى ايران. فهذه المسألة ايضا لا تزال معلقة. والى ذلك لا تستبعد موسكو احتمال تأييد العقوبات الدولية ضد طهران ارتباطا ببرنامجها النووي. هذه الوقائع تثير انتقادات يوجهها الجانب الإيراني الى موسكو، علما بأن طهران مستاءة خصوصا من تأييد موسكو لقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأخير الذي ينتقد بناء مصنع جديد لتخصيب اليورانيوم قرب مدينة قم. ثم ان تقويم اسباب التبدلات الأخيرة التي طرأت على العلاقات بين موسكو وطهران متضارب هو الآخر. بعض المعقبين يتحدثون عن "مبادلة استراتيجية" بين روسيا والولايات المتحدة بخصوص ايران. فيما يؤكد آخرون ان ايران بحد ذاتها لا تعتبر في نظر روسيا شريكا مأمونا تماما بسبب التبدلات السياسية الداخلية المحتملة فيها، وبسبب العزلة الدولية التي تلوح في الأفق ويهدد شبحها جمهورية ايران الإسلامية.
19.12.2009

هل صحيح أن الفتور قد حل ضيفا ثقيلا على علاقات موسكو مع طهران؟ فما هي الدلالات والأسباب؟ ما يمكن وصفه بالتناقص التدريجي للتعاون الروسي الإيراني افتراضيا بالطبع - ما الذي قد تكسبه روسيا من ورائه أو تخسَره ؟ هل ستبقى إيران مع ذلك شريكا إستراتيجيا لروسيا ؟
معلومات حول الموضوع:
حالة وآفاق العلاقات بين روسيا وايران تثير لدى المراقبين والمحللين في الآونة الأخيرة المزيد من التساؤلات. وهم يشيرون بخاصة الى ارجاء تدشين محطة بوشهر الكهرذرية التي تبنى من قبل الإخصائيين الروس مرة اخرى، شأن مسألة ارسال راجمات الصواريخ الجوية الروسية أس ثلثمائة الى ايران. فهذه المسألة ايضا لا تزال معلقة. والى ذلك لا تستبعد موسكو احتمال تأييد العقوبات الدولية ضد طهران ارتباطا ببرنامجها النووي. هذه الوقائع تثير انتقادات يوجهها الجانب الإيراني الى موسكو، علما بأن طهران مستاءة خصوصا من تأييد موسكو لقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأخير الذي ينتقد بناء مصنع جديد لتخصيب اليورانيوم قرب مدينة قم. ثم ان تقويم اسباب التبدلات الأخيرة التي طرأت على العلاقات بين موسكو وطهران متضارب هو الآخر. بعض المعقبين يتحدثون عن "مبادلة استراتيجية" بين روسيا والولايات المتحدة بخصوص ايران. فيما يؤكد آخرون ان ايران بحد ذاتها لا تعتبر في نظر روسيا شريكا مأمونا تماما بسبب التبدلات السياسية الداخلية المحتملة فيها، وبسبب العزلة الدولية التي تلوح في الأفق ويهدد شبحها جمهورية ايران الإسلامية.