السلام عليكم
منذ مدة و انا اتابع المنحى الذي آلت اليه آلة الحكم في مصر و مدى حقيقة التوريث الفعلية .. صدمني حقيقة كل ما يقوم به حاشية الرئيس او بلاط الملك كما يسمى قديما في منحاهم نحو توريث نجلي الرئيس الحالي حسني مبارك الحكم .. خاصة جمال مبارك
تصادفت وانا اقرا موضوعا في جريدة الشروق الالكترونية ان فوز الجزائر كشف محاولات دسيسة من هذا النظام المتعفن سياسيا بشهادة مواطنيه .. حول مشروع للوريث ينطلق كمسيرة شعبية ظاهرها تأهل المنتخب المصري و باطنها توريث الحكم عبر الهتاف بروح جمال مبارك و جعله مطلبا شعبيا يكبر بكبر الافراح واليالي الملاح المقامة لهذا الغرض .. لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن وتكشف الالعوبة بفوز الجزائر على مصر وتاهلها الى المنديال ..
رغم هذا كله لا يزال الاعلاميون المصريون و رجال السياسة الغير معارضين ..ينتهلون من منهل التوريث و كل يسعلى حسب طريقته لمطابقة الرئيس الانجح لتلك البلاد على شخص جمال مبارك و كانه نبي او حباه الله خاتم سليمان الذي يمكنه به تغيير الامور .. وقد كنت شخصيا شاهدت حصة رياضية حولت فيها( المأساة المصرية ) حسبهم لغياب رجل قوي مثل روراوة عندهم في اتحادهم الرياضي ..مما جعل منشطي الحصة يتفقون بالاجماع على تاييد ترشيح جمال مبارك رجلا اولا في الرياضة و ربما بعدها في السياسة من بلاتوهات اخرين ..
صادف تصفحي في النت موضوعا كتبه احد المصريين المدركين حقارة اللعبة السياسية التي يحبك سيناريوها كل يوم لتوريث الحكم لابن الرئيس الحالي ..
اترككم مع المقال و مع رد له اعجبني :
الدستور 23 أكتوبر 2009
الجسور!!.. الواقعي!! ..العلمي!! .. المُؤسسي!!
..العملي!! .. النظامي!! .. المقدام!!.. المُصُر!!
.. الشديد!! .. غير العنيد؟! .. المتصدي!! الأمين المساعد!! .. الصادق!! .. الدقيق!! .. المصارح!! .. المُجادل!! .. المواجه!! .. المتجرد!!.. المجدد!! .. المؤثر!! .. المتواضع!! القارئ!!.. الكريزمي!! المُطور!! .. المتواصل!! .. المُتعقل!!.. العميق!! الأستاذ!!.. الأنيق!! .. المُغامر!!.. الصبور!! .. الجدي!!.. المثابر!! .. المُلتزم!!.. الصارم!! .. المُنظم!! .. المستمع!! .. المُرتب!!
.. هذه الأوصاف ليست هي الأسماء الحسني!! لكنها بعض من الأوصاف التي ضمها، وجمعها مقال واحد، في مدح الأستاذ بمناسبة قرب اجتماعات الحزب الوطني!! .. المقال الذي نشرته صحيفة حكومية هي روزاليوسف العدد 1004 الصادر أكتوبر 2008 بقلم رئيس تحريرها، بعنوان «الجسور» بشرنا أنه سيعرفنا بجمال مبارك، الذي لا يعرفه الكثيرون؟!
.. وإذا بالكاتب، يُقدم لنا «نصف إله» - استغفر الله - بعد أن نعت جمال مبارك بقرابة 50 وصفاً، واسماً، عبر سطور مقال واحد، لو اجتمعت في رجل لكان شخصاً معصوماً، منزها من نقائص البشر وطبائعهم!!
.. المقال المدهش في الاجتراء، والمغالطة لا يمكن تفسيره أو فهمه في إطار حملة التلميع التي سبقت مؤتمر الحزب الوطني وصاحبته والتي شاركت فيها صحف الدولة وإعلامها الملاكي بل هو تجسيد لحالة من الشطط المنكور التي تستوجب تحريرها في محضر «إثبات حالة» باعتبارها واقعة بالغة الدلالة، علي كيفية إفساد الحكام في مصر؟!
.. نعم نفهم ونعرف هذا النمط من الكتابات المفسدة للحكام. .. الخطير أو بالأصح «المهزلة» الأكبر أننا أمام حالة من حالات الإفساد «المبكر» الذي يمارس جهاراً نهاراً بحق شخص لم يعتل بعد - رسميا - مقعد الحاكم، الذي مازال يشغله والده!! وفقا للواقع والدستور!! وهو ما لم يظهر له ظل في كل سطور المقال!! الذي قدم جمال مبارك، بوصفه الرجل الذي يقف خلف كل إنجاز، وتطوير، وتقدم، أدركته مصر!!
.. المثير للسخرية محاولة المقال الربط «المتعسف» بين «توني بلير» رئيس وزراء بريطانيا «المنتخب» والذي قاد بناء بريطانيا «الجديدة» بجمال مبارك، الذي قاد «علي حد وصفه» مواجهة لأزمة الغذاء العالمي!! وأزمة الطاقة!! وأزمة تحرير سعر الصرف للجنيه!! والانتخابات! والإصلاحات!! إلخ.. إلخ.
.. المدهش أن المقال لم يترك إنجازاً للرئيس «المنتخب» الذي مازال هو الرئيس!
.. ولولا أن جمال لم يكن تجاوز العشر سنوات، لكان نسب إليه، الضربة الجوية في حرب 1973«!!» ولأعتبر «الفكر الجديد» كان هو ركيزة تطوير القوات الجوية ما بعد 1967!! .. الصادم أن المقال لم يتجاهل فقط حقيقة أن رئيس مصر مازال هو حسني مبارك وليس جمال مبارك!!
بل تجاهل مجرد ذكر اسم الرئيس، في أي من سطور المقال أو حتي بين هذه السطور!! بل إن بعض عبارات المقال كانت واضحة الهدف والدلالة موحية بقدر ليس بالقليل من الإسقاط مثلا يقول كاتب المقال في مقدمته:
«قلت من قبل في مجلة «روزاليوسف» إن لدي جمال إصراراً هائلاً لكن لا يمكن اعتباره «عنادا»!
.. ويضيف: اختار جمال الطريق الأصعب في بيئة سيطرت عليها بسبب تراث «سنوات» ثقافة الكلام المعسول!!
.. بل يبشرنا الكاتب أنه اكتشف أن جمال لديه «كاريزما» فلماذا لا يظهرها علنا؟! ويجيب الكاتب علي نفسه مرجعا هذا لأنه لا يريد أن يظهر كزعيم شعبي«!!».
.. ويشير أيضا إلي أن جمال «مرنا» وغير تقليدي.. ويصر علي التجديد!!
هادئ!! لكن هدوءه.. لا يعني البطء!! إذ للهدوء وجه آخر!!
.. ويضيف قائلاً: إن لجمال إيقاعاً خاصاً به.. وهو إيقاع سريع وللتدليل يمكن أن تراجع محصلة النتائج التي توفرت بعد ست سنوات فقط!
.. عندما يدعونا الكاتب لمراجعة السنوات الست فهو يدعونا لمقارنتها بـ 22 سنة قبلها،وعندما يشير للعناد والبطء، وعدم المرونة فهو يقدم إشارات واضحة لكنها علي عكس ما يتوقع ليست في صالح جمال.
.. وتصل المأساة إلي ذروتها - أو قل إلي حضيضها - عندما يصف كاتب المقال جمال بالتواضع الجم، والالتزام والصرامة أما سنده في هذه الأوصاف فهو أن جمال يرتدي ملابس ألوانها متقاربة ورابطة عنق تتحرك تنويعات ألوانها بين الأزرق والنبيتي والرمادي!!
.. حلقة فجة من مسلسل صناعة الوهم!
شاركوني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رد من الردود :
صناعة النجوم هى فى الواقع فن من فنون التسويق .. والتسويق هو فن من فنون التجميل .. وهناك دائما شعرة صغيرة بين التجميل والكذب والضحك على الذقون . أما النجم الذى قد يكون مصنوع فهو السيد جمال محمد حسنى السعيد المصيلحى مبارك. تراه على شاشات الفضائيات ماشاء الله كل حاجة فيه صح .. وجاهة وشياكة وأناقة وعز ونعيم وشباب .. حتى الأسئلة التى توجه له كلها أسئلة سهلة .. تدرب عليها جيدا .. فكل شىء له حل عند سيادته والحلول الكلاميه جاهزه والمستقبل جميل والحياة حلوة ولونها بمبى
لن نسأل السيد جمال مبارك أسئلة صعبة ومعقربة عن مشاكل مصر الاقتصادية والتعليمية والصناعية ولا حتى عن الديموقراطية ولا عن استقلال الصحافة والقضاء ولا عن اللصوص ولا عن الأموال التى سرقت من الغلابه .. ولا عن مرضى المزروعات المسرطنة .. ولا عن الفقر المدقع الذى يلازم نصف المجتمع .. ولا عن المعونات الأمريكية ولا عن تحويلات الخادمات المصريات العاملات فى السعودية ولا عن تحويلات المشردين من الرجال والشباب فى كل دول العالم والتى تشكل جزء كبير من الدخل القومى .. فكلها أسئلة صعبة ومستحيلة الحل .. والسيد الرئيس والده عجزعن حلها شخصيا فيما يزيد عن ربع قرن من الزمان !!
ولكننا سنوفر عليه وعلينا الوقت ونسأله سؤال واحد وهو : ان شاء الله اذا حكمت مصر ستكون مدة حكمك كام سنه يابطل ؟ وهل ستضمن لنا مدة بقائك على الكرسى بقانون صريح واضح وهو الا تزيد مدة الرئيس عن فترتين زمنيتين كل فترة تكون خمس سنوات ؟ وهل سيادتك تؤمن بضرورة وجود نائب أو عدة نواب لرئيس الجمهورية ؟ على ضوء اجابة السيد جمال مبارك على هذا السؤال سنحدد تماما هل هو شخصية رئاسية ونحن متحاملين عليه غيرة وحسدا !! أم أنه متسلق هبط علينا بمظلة من احدى طائرات الطلعة الجوية اياها ؟
سؤال سهل جدا .. الاتتفقون معى ؟
فعلا سؤال وجيه ..
اشكركم على الاطلاع منتظرا رايكم حيال هته القضية
اخوكم محمد
منذ مدة و انا اتابع المنحى الذي آلت اليه آلة الحكم في مصر و مدى حقيقة التوريث الفعلية .. صدمني حقيقة كل ما يقوم به حاشية الرئيس او بلاط الملك كما يسمى قديما في منحاهم نحو توريث نجلي الرئيس الحالي حسني مبارك الحكم .. خاصة جمال مبارك
تصادفت وانا اقرا موضوعا في جريدة الشروق الالكترونية ان فوز الجزائر كشف محاولات دسيسة من هذا النظام المتعفن سياسيا بشهادة مواطنيه .. حول مشروع للوريث ينطلق كمسيرة شعبية ظاهرها تأهل المنتخب المصري و باطنها توريث الحكم عبر الهتاف بروح جمال مبارك و جعله مطلبا شعبيا يكبر بكبر الافراح واليالي الملاح المقامة لهذا الغرض .. لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن وتكشف الالعوبة بفوز الجزائر على مصر وتاهلها الى المنديال ..
رغم هذا كله لا يزال الاعلاميون المصريون و رجال السياسة الغير معارضين ..ينتهلون من منهل التوريث و كل يسعلى حسب طريقته لمطابقة الرئيس الانجح لتلك البلاد على شخص جمال مبارك و كانه نبي او حباه الله خاتم سليمان الذي يمكنه به تغيير الامور .. وقد كنت شخصيا شاهدت حصة رياضية حولت فيها( المأساة المصرية ) حسبهم لغياب رجل قوي مثل روراوة عندهم في اتحادهم الرياضي ..مما جعل منشطي الحصة يتفقون بالاجماع على تاييد ترشيح جمال مبارك رجلا اولا في الرياضة و ربما بعدها في السياسة من بلاتوهات اخرين ..
صادف تصفحي في النت موضوعا كتبه احد المصريين المدركين حقارة اللعبة السياسية التي يحبك سيناريوها كل يوم لتوريث الحكم لابن الرئيس الحالي ..
اترككم مع المقال و مع رد له اعجبني :
الدستور 23 أكتوبر 2009
الجسور!!.. الواقعي!! ..العلمي!! .. المُؤسسي!!
..العملي!! .. النظامي!! .. المقدام!!.. المُصُر!!
.. الشديد!! .. غير العنيد؟! .. المتصدي!! الأمين المساعد!! .. الصادق!! .. الدقيق!! .. المصارح!! .. المُجادل!! .. المواجه!! .. المتجرد!!.. المجدد!! .. المؤثر!! .. المتواضع!! القارئ!!.. الكريزمي!! المُطور!! .. المتواصل!! .. المُتعقل!!.. العميق!! الأستاذ!!.. الأنيق!! .. المُغامر!!.. الصبور!! .. الجدي!!.. المثابر!! .. المُلتزم!!.. الصارم!! .. المُنظم!! .. المستمع!! .. المُرتب!!
.. هذه الأوصاف ليست هي الأسماء الحسني!! لكنها بعض من الأوصاف التي ضمها، وجمعها مقال واحد، في مدح الأستاذ بمناسبة قرب اجتماعات الحزب الوطني!! .. المقال الذي نشرته صحيفة حكومية هي روزاليوسف العدد 1004 الصادر أكتوبر 2008 بقلم رئيس تحريرها، بعنوان «الجسور» بشرنا أنه سيعرفنا بجمال مبارك، الذي لا يعرفه الكثيرون؟!
.. وإذا بالكاتب، يُقدم لنا «نصف إله» - استغفر الله - بعد أن نعت جمال مبارك بقرابة 50 وصفاً، واسماً، عبر سطور مقال واحد، لو اجتمعت في رجل لكان شخصاً معصوماً، منزها من نقائص البشر وطبائعهم!!
.. المقال المدهش في الاجتراء، والمغالطة لا يمكن تفسيره أو فهمه في إطار حملة التلميع التي سبقت مؤتمر الحزب الوطني وصاحبته والتي شاركت فيها صحف الدولة وإعلامها الملاكي بل هو تجسيد لحالة من الشطط المنكور التي تستوجب تحريرها في محضر «إثبات حالة» باعتبارها واقعة بالغة الدلالة، علي كيفية إفساد الحكام في مصر؟!
.. نعم نفهم ونعرف هذا النمط من الكتابات المفسدة للحكام. .. الخطير أو بالأصح «المهزلة» الأكبر أننا أمام حالة من حالات الإفساد «المبكر» الذي يمارس جهاراً نهاراً بحق شخص لم يعتل بعد - رسميا - مقعد الحاكم، الذي مازال يشغله والده!! وفقا للواقع والدستور!! وهو ما لم يظهر له ظل في كل سطور المقال!! الذي قدم جمال مبارك، بوصفه الرجل الذي يقف خلف كل إنجاز، وتطوير، وتقدم، أدركته مصر!!
.. المثير للسخرية محاولة المقال الربط «المتعسف» بين «توني بلير» رئيس وزراء بريطانيا «المنتخب» والذي قاد بناء بريطانيا «الجديدة» بجمال مبارك، الذي قاد «علي حد وصفه» مواجهة لأزمة الغذاء العالمي!! وأزمة الطاقة!! وأزمة تحرير سعر الصرف للجنيه!! والانتخابات! والإصلاحات!! إلخ.. إلخ.
.. المدهش أن المقال لم يترك إنجازاً للرئيس «المنتخب» الذي مازال هو الرئيس!
.. ولولا أن جمال لم يكن تجاوز العشر سنوات، لكان نسب إليه، الضربة الجوية في حرب 1973«!!» ولأعتبر «الفكر الجديد» كان هو ركيزة تطوير القوات الجوية ما بعد 1967!! .. الصادم أن المقال لم يتجاهل فقط حقيقة أن رئيس مصر مازال هو حسني مبارك وليس جمال مبارك!!
بل تجاهل مجرد ذكر اسم الرئيس، في أي من سطور المقال أو حتي بين هذه السطور!! بل إن بعض عبارات المقال كانت واضحة الهدف والدلالة موحية بقدر ليس بالقليل من الإسقاط مثلا يقول كاتب المقال في مقدمته:
«قلت من قبل في مجلة «روزاليوسف» إن لدي جمال إصراراً هائلاً لكن لا يمكن اعتباره «عنادا»!
.. ويضيف: اختار جمال الطريق الأصعب في بيئة سيطرت عليها بسبب تراث «سنوات» ثقافة الكلام المعسول!!
.. بل يبشرنا الكاتب أنه اكتشف أن جمال لديه «كاريزما» فلماذا لا يظهرها علنا؟! ويجيب الكاتب علي نفسه مرجعا هذا لأنه لا يريد أن يظهر كزعيم شعبي«!!».
.. ويشير أيضا إلي أن جمال «مرنا» وغير تقليدي.. ويصر علي التجديد!!
هادئ!! لكن هدوءه.. لا يعني البطء!! إذ للهدوء وجه آخر!!
.. ويضيف قائلاً: إن لجمال إيقاعاً خاصاً به.. وهو إيقاع سريع وللتدليل يمكن أن تراجع محصلة النتائج التي توفرت بعد ست سنوات فقط!
.. عندما يدعونا الكاتب لمراجعة السنوات الست فهو يدعونا لمقارنتها بـ 22 سنة قبلها،وعندما يشير للعناد والبطء، وعدم المرونة فهو يقدم إشارات واضحة لكنها علي عكس ما يتوقع ليست في صالح جمال.
.. وتصل المأساة إلي ذروتها - أو قل إلي حضيضها - عندما يصف كاتب المقال جمال بالتواضع الجم، والالتزام والصرامة أما سنده في هذه الأوصاف فهو أن جمال يرتدي ملابس ألوانها متقاربة ورابطة عنق تتحرك تنويعات ألوانها بين الأزرق والنبيتي والرمادي!!
.. حلقة فجة من مسلسل صناعة الوهم!
شاركوني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رد من الردود :
صناعة النجوم هى فى الواقع فن من فنون التسويق .. والتسويق هو فن من فنون التجميل .. وهناك دائما شعرة صغيرة بين التجميل والكذب والضحك على الذقون . أما النجم الذى قد يكون مصنوع فهو السيد جمال محمد حسنى السعيد المصيلحى مبارك. تراه على شاشات الفضائيات ماشاء الله كل حاجة فيه صح .. وجاهة وشياكة وأناقة وعز ونعيم وشباب .. حتى الأسئلة التى توجه له كلها أسئلة سهلة .. تدرب عليها جيدا .. فكل شىء له حل عند سيادته والحلول الكلاميه جاهزه والمستقبل جميل والحياة حلوة ولونها بمبى
لن نسأل السيد جمال مبارك أسئلة صعبة ومعقربة عن مشاكل مصر الاقتصادية والتعليمية والصناعية ولا حتى عن الديموقراطية ولا عن استقلال الصحافة والقضاء ولا عن اللصوص ولا عن الأموال التى سرقت من الغلابه .. ولا عن مرضى المزروعات المسرطنة .. ولا عن الفقر المدقع الذى يلازم نصف المجتمع .. ولا عن المعونات الأمريكية ولا عن تحويلات الخادمات المصريات العاملات فى السعودية ولا عن تحويلات المشردين من الرجال والشباب فى كل دول العالم والتى تشكل جزء كبير من الدخل القومى .. فكلها أسئلة صعبة ومستحيلة الحل .. والسيد الرئيس والده عجزعن حلها شخصيا فيما يزيد عن ربع قرن من الزمان !!
ولكننا سنوفر عليه وعلينا الوقت ونسأله سؤال واحد وهو : ان شاء الله اذا حكمت مصر ستكون مدة حكمك كام سنه يابطل ؟ وهل ستضمن لنا مدة بقائك على الكرسى بقانون صريح واضح وهو الا تزيد مدة الرئيس عن فترتين زمنيتين كل فترة تكون خمس سنوات ؟ وهل سيادتك تؤمن بضرورة وجود نائب أو عدة نواب لرئيس الجمهورية ؟ على ضوء اجابة السيد جمال مبارك على هذا السؤال سنحدد تماما هل هو شخصية رئاسية ونحن متحاملين عليه غيرة وحسدا !! أم أنه متسلق هبط علينا بمظلة من احدى طائرات الطلعة الجوية اياها ؟
سؤال سهل جدا .. الاتتفقون معى ؟
فعلا سؤال وجيه ..
اشكركم على الاطلاع منتظرا رايكم حيال هته القضية
اخوكم محمد
آخر تعديل: