الفتاة كقطرة المطر

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

أميرة سليم

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
29 أكتوبر 2009
المشاركات
2,489
نقاط التفاعل
71
النقاط
77
..... يقول الفيتناميون في أمثالهم :

( الفتاة كقطرة المطر لا أحد يدري أتسقط في قصر أم في الوحل ؟ ) .

وهذا أجمل مثل ٍ قرأته عن الفتاة ، فهي كقطرة المطر لا يدري أحدٌ أين تستقر ؟ هل تقع في

قصر بديع ؟ أم في حديقة غناء ؟ أم في وحل من الأوحال ؟ .

ولو تأمل الإنسان عدداً من الفتيات وفكر في مصيرهن بعد الزواج لأدرك حقاً أنهن كقطرات

المطر لا أحد يدري عنهن أين يقعن وأي مصير يواجههن بعد الزواج ...

هل تتزوج الواحدة من فارس أحلام أصيل ... أم تتزوج من (حمار) لا يحسن سوى النهيق ؟ .

هل الزوج الذي اختاره لها الأهل _ وبموافقتها _ يسعدها أم يشقيها ؟ ... لا أحد يدري سوى

الله تبارك وتعالى ...

وإن كان هناك أسباب ومؤشرات ... فقد استشار رجلٌ الحسن البصري _ رحمه الله _ قائلاً :

إن لي بُنية ولا أدري لمن أُزوجها ؟ .

فقال الحسن :

زوجها لرجل فيه دين ، فإن أحبها أكرمها ، وإن أبغضها لم يظلمها..

وما أشد توق الفتاة البريئة وشوقها أن يحبها زوجها

فذلك أهم عندها من أن تحبه هي ...

سُئلت أعرابيةٌ حديثة العهد بالزواج :

أتحبين زوجك ؟ .

فقالت :

المهم أن يحبني هو !

وجوابها صادق وحكيم ، فالمرأة إذا أحبها زوجها سعدت في حياتتها ، وإن لم تُحببه كل

الحب ! لأنها تُحقق ذاتها بحبه لها ... ثم لا تلبث في الغالب أن تحبه ؛ لأنها تحب فيه حبه لها ...

يقول النجديون :

( البنات همهن إلى
الممات ) !

ذلك بأن البنت همٌ على قلب الأب والأم ، لا ينتهي بعد الزواج ... بل كثيراً ما يبدأ بذلك ، حين لا

تُوفق البنت في زواجها ، ولا تسعد بحياتها ... وتأتي إلى بيت أهلها ودمعتها على خدها

مرة مضروبة ، ومرة مهانة ، ومرة مطرودة... وقد تأتي مطلقة على يدها طفلٌ يبكي ...

غير أن همّ البنات _ وإن لم يزل بعد _ قد خف في العصر الحديث ، مع تعليم البنات ، ووعيهن

ومشاركتهن في اختيار الزوج ، وما أتاح التعليم والوعي من قدرة على حل مشكلاتهن

بأنفسهن ، ومن مجال رحب لإسعاد أزواجهن ، ومن القدرة على العمل والكسب ومواجهة أعباء

الحياة ... لم تعد البنت عبئاً .

وبعد ... فالبنات أصدق حناناً من الأبناء وأكثر مودة ورحمة وأقل عقوقاً ...

ولم يذق طعم ( الخلفة ) بحق من لم يُرزق بنتاً ...

وهي خير وبركة على كل بيت تولد فيه .. بإذن الله تعالى .


تحياتي ،،،
 
والله اعجبني موضوعك اشكرك ميرسي علييك
 
موضوع رائع يستاهل التقيم اشكرك على المجهودك ويرب نستفيد من كل مجهوداتك

080618084548XM3i.gif
 
بارك الله فيكي .........فعلا البنات كنز لمن يحسن تربيتهن.
 
منتدايستحق الثناء

والله منتدا رائع وقيم والله يديم على شعب الجزائر الخير والأمن ..
 
بارك الله فيك...............
و الله موضوعك جد متميز................
 
بارك الله فيك
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top