إبن الشاطئ
:: عضو مثابر ::
التفاعل
1
الجوائز
67
- تاريخ التسجيل
- 2 ديسمبر 2008
- المشاركات
- 962
- آخر نشاط
1/1

يتساءل الجزائريون عن السبب الذي جعل المصريين صحافةً وإعلاما يصبّون جام غضبهم على روراوة بصورة خاصة بطريقة أكثر عداء لأي مسؤول جزائري آخر!
ويعتقد البعض أن الأمر يتعلق بدور روراوة في موضوع قرار الفيفا الخاص بالسماح باستخدام اللاعبين الجزائريين الذين يلعبون في الفرق الأوروبية! وبإدارته البارعة لملف الأحداث التي وقعت في القاهرة والسودان! لكن الحقيقة خلاف ذلك!
فالمصريون يكرهون روراوة إلى حد المطالبة بمنعه من دخول مصر لأسباب أخرى غير تلك التي لها علاقة بأحداث الكرة• فروراوة هو الذي رفض مصافحة جمال مبارك في صالون الرئيس البشير في السودان عندما استقبلهم الرئيس البشير في القصر الرئاسي السوداني•• بل أغلظ روراوة القول لجمال مبارك عندما حاول التحدث معه، قائلا: وأنت بأية صفة تتحدث معي؟! وهذا ما اعتبره زاهر ورجال الدولة المصرية إهانة روراوية لربّ مصر القادم! وهي إهانة لا يمكن السكوت عنها! ولكن في نفس الوقت لا يمكن الحديث عنها للرأي العام•• لذلك ظل المصريون يشتمون روراوة دون أن يتحدثوا عن حقيقة سبب هذا الكره، لأن الرأي العام المصري لو عرف بأن روراوة أهان جمال مبارك لاهتزت صورته في الرأي العام المصري!
هذا هو السبب الذي جعل الإعلام المصري يتجنّد كله ضد روراوة بصورة خاصة ومعه وخلفه كل المسؤولين في عالم الفن والرياضة، وهؤلاء عادة هم الذين يصنعون الرأي العام في مصر وليس رجال السياسة والأحزاب!
والاعتذار الذي يطلبه المصريون هو اعتذار روراوة لجمال مبارك وليس اعتذار الجزائر لمصر! لكن المصريين ليست لهم الشجاعة كي يقولوا للرأي العام المصري هذا الأمر•• لذلك أبقوا على فكرة الاعتذار مبهمة دون أن يحدّدوا اعتذار من ولمن؟! والاعتذار عن ماذا؟! هذا هو الإشكال؟!
سعد بوعقبة
ويعتقد البعض أن الأمر يتعلق بدور روراوة في موضوع قرار الفيفا الخاص بالسماح باستخدام اللاعبين الجزائريين الذين يلعبون في الفرق الأوروبية! وبإدارته البارعة لملف الأحداث التي وقعت في القاهرة والسودان! لكن الحقيقة خلاف ذلك!
فالمصريون يكرهون روراوة إلى حد المطالبة بمنعه من دخول مصر لأسباب أخرى غير تلك التي لها علاقة بأحداث الكرة• فروراوة هو الذي رفض مصافحة جمال مبارك في صالون الرئيس البشير في السودان عندما استقبلهم الرئيس البشير في القصر الرئاسي السوداني•• بل أغلظ روراوة القول لجمال مبارك عندما حاول التحدث معه، قائلا: وأنت بأية صفة تتحدث معي؟! وهذا ما اعتبره زاهر ورجال الدولة المصرية إهانة روراوية لربّ مصر القادم! وهي إهانة لا يمكن السكوت عنها! ولكن في نفس الوقت لا يمكن الحديث عنها للرأي العام•• لذلك ظل المصريون يشتمون روراوة دون أن يتحدثوا عن حقيقة سبب هذا الكره، لأن الرأي العام المصري لو عرف بأن روراوة أهان جمال مبارك لاهتزت صورته في الرأي العام المصري!
هذا هو السبب الذي جعل الإعلام المصري يتجنّد كله ضد روراوة بصورة خاصة ومعه وخلفه كل المسؤولين في عالم الفن والرياضة، وهؤلاء عادة هم الذين يصنعون الرأي العام في مصر وليس رجال السياسة والأحزاب!
والاعتذار الذي يطلبه المصريون هو اعتذار روراوة لجمال مبارك وليس اعتذار الجزائر لمصر! لكن المصريين ليست لهم الشجاعة كي يقولوا للرأي العام المصري هذا الأمر•• لذلك أبقوا على فكرة الاعتذار مبهمة دون أن يحدّدوا اعتذار من ولمن؟! والاعتذار عن ماذا؟! هذا هو الإشكال؟!
سعد بوعقبة