واحد سعودي
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 14 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 785
- نقاط التفاعل
- 1
- نقاط الجوائز
- 57
هنالك من يرى ان الحوار فرصة لـ "قول" ما يريد ان يقوله للآخر
ولا يفكر انه فرصة.. ايضا.. لـ "سماع" ما يريد ان يقوله الآخر له
في هذا الزمن السريع والمضطرب والضاغط على الأعصاب، لم يعد المريض من يذهب إلى العيادة النفسيّة
بل المريض.. وبصدق.. من يرفض الذهاب إلى العيادة النفسية
عندما يكون الشخص.. أهله: التلفزيون.. بقنواته المتعددة
وجدته.. التي تحكي له الحكايا: مجموعة من الألعاب الإلكترونية
وأصدقاؤه: الكائنات الافتراضية في الشات
فأي إنسان مشوّه ستنتجه لنا الألفية الثالثة؟
الفرق بينه وبينك
أنه يتحدث عن الأمور البسيطة بلغة معقدة
وأنت تتحدث عن الأمور المعقدة بلغة بسيطة
لهذا يظنونه أكثر ثقافة ووعياً منك
المشغول بجمع حسناته، هو الذي يردد دائما: إن الله شديد العقاب
والمشغول بارتكاب معاصيه، هو الذي يكتفي بترديد: إن الله غفور رحيم
لا فرق بين بعض قصائد النثر الجديدة.. وبعض تصريحات الساسة
كلاهما لا تخرج منهما بشيء
ما يجب أن يُقال: بسيط، وسهل، ولا يحتاج إلا للقليل من الكلمات
ولكن.. من الذي يجرؤ على قوله؟
قلت لصديقي: الفرق بينك وبينهم.. أنهم يقولون الكذبة بشكل رائع
وأنت تقول الحقيقة بشكل بائس
لهذا، كذبتهم أكثر رواجاً وجاذبية من حقيقتك
للأسف.. حتى الحقيقة بحاجة إلى قليل من المكياج
الفكرة الهشة: هي تلك التي دائما ما تسمع صراخ أتباعها
لأنهم إذا ما حدثوك بهدوء، بانت عورة فكرتهم
الفكرة الهشة.. أمامها خياران
إما الموت بشكل طبيعي.. أو قتل خصومها
قال لي المُرتشي
كل إنسان مستعد لبيع نفسه.. فقط تختلف الأسعار
دع عنك كل البيانات، والشعارات، واليافطات
للمرة العاشرة أقول لك: بلادك.. هي أنت
جميل أن تجرؤ على قول: لا.. عندما يجب أن تُقال
الاجمل أن تجرؤ على قول: نعم.. عندما يجب أن تُقال، دون أن تهتم بردة فعل جماهير الـ: لا