غزاوي فلسطينى
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 23 ديسمبر 2009
- المشاركات
- 639
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
غزة – فلسطين الآن – خاص - منذ بداية أسر الجندي الصهيوني جلعاد شاليط في عملية فدائية بددت وهم ابتعاد حماس عن نهج المقاومة وخطها الجهادي الثابت منتصف حزيران 2006 وأزلام المقاطعة ومروجي الهزيمة والذل والمفاوضات يشنون حملة شعواء على الصفقة ومنفذيها ومن حملوا عبء التغطية السياسية للدفاع عنها كحق مشروع للدفاع عن الشعب الفلسطيني وتحرير من ضحوا بزهرة شبابهم داخل السجون .
النجاح .. إعلان موتي
فمن المعلوم أن عباس رئيس حركة فتح وقد كان حينها رئيساً للسلطة الفلسطينية ربط مصيره بنجاح الصفقة مخاطباً الصهاينة سراً " إذا نجحت الصفقة فهذا إعلان موتي " أما علانية فقد استنكر العملية وشجبها بأقسى العبارات فالرجل الذي يملك فتح ويحكمها صرح أكثر من مرة أن المقاومة والثورة والانتفاضة خطأ يجب أن يتوقف والكل يتذكر قوله في إحدى مقابلاته التلفزيونية ذات مرة " انأ اعمل سلام وغيري يعمل عمليات هذا غير جائز لا أسمح به ..الانتفاضة خطأ الاستمرار فيها، انتفاضة حصلت.. شارون ذهب إلى القدس دنس الحرم، لكن لا يجوز أن تفلت الأمور بهذا الشكل "
فالحركة " الثورية " وبحسب فكر رئيسها تجد أن الانتفاضة بعد اقتحام شارون للمسجد الأقصى خطأ كبير لا يجوز الاستمرار فيه .
فعل عقيم .. وخطأ فادح
واستمر عباس في ذات المقابلة معقباً على صفقة شاليط وعملية اختطافه مخاطباً حماس بالقول " ثلاث سنوات وعندك شاليط وكأنه عنده كنز، وهذا كنز يجب الحفاظ عليه للأبد، وهذا لا يبقى للأبد عندك، ولو مات شاليط ماذا تعمل؟، فهذا أسلوب فعلا عقيم، وأنت تدفع ألفي شهيد ولم نلقى حل، لذلك سياسة التعامل مع قضية شاليط غلط وخطأ فادح، لأننا ماذا نريد بواحد نضعه وندفع ثمنه ألفين شهيد، ونتمنى أن يغلق هذا الملف".
ارتباك ..
لم أسرد هذه المشاهد التلفزيونية التي تصلح لأن تكون فيلماً كوميدياً مضحكاً لا بل ساخراً لن يشاهده أحد لم أسردها لأنغص عليكم سمعكم وبصركم بل ليبقى الموقف حاضراً نستطيع من خلاله ربط ماضي الاستنكار والشجب وانتقاد المقاومة التي تسجل اليوم نجاحات واختراقات واضحة ربما تفضي في أيام قادمة لتوقيع صفقة مشرفة استجاب فيها العدو الصهيوني لأغلب شروط المقاومة والفصائل الآسرة بحاضر حالة من الارتباك والقلق والحيرة تدب في أوساط الإعلام الفتحاوي حيث لا يستطيع حتى اللحظة معرفة الطريقة المناسبة التي يستطيع من خلاله الكسب قدر الإمكان من النجاح الذي حققته حماس إضافة إلى " تبهيت الإنجاز الحمساوي " إضافة إلى تسليط الضوء على حجم التضحيات التي بذلها شعب فلسطين راضياً منذ أسر شاليط .
محاولة ترقيع
فزعيم عصبة الإعلام الفتحاوي الهارب من غزة محمد دحلان وحسب مصادر مطلعة ومقربة أعطى تعليماته الخبيثة لوسائل الإعلام التابعة لفتح ولجوقة الناطقين الإعلاميين باسمها عن كيفية التعامل مع النجاح الذي من المتوقع أن تحققه حماس يؤدي لإبرام الصفقة .
ومن أبرز محاور الخطاب الإعلامي أكدت المصادر أنه سيتم التركيز على أن حركة فتح " الثورية " حريصة على الإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين .
وبينت المصادر أن الناطقين باسم فتح سيقومون بتوجيه التحية إلى كافة الأسرى المحررين وتهنئة ذويهم بالإفراج عن أبنائهم .
صفقة إنسانية
وشددت المصادر على أن أهم ما يبين خالة التخبط وضياع البوصلة الوطنية أن فتح ستحاول التركيز على الصفقة من الناحية الإنسانية وعودة الأسرى إلى ذويهم بعيداً عن البعد السياسي وأثر الصفقة على المقاومة وقدرتها على تحقيق الانجازات والتركيز على عدد الشهداء وحجم التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني كضريبة لاختطاف جلعاد شاليط ومحاولة تبهيت الانجاز بالتركيز على ما أسموه ب " الخسائر" الفلسطينية .
ليست إنجازاً
كما بينت المصادر أن الناطقين سيعمدون إلى التقليل من حجم الانجاز الحمساوي بالتركيز على أن صفقة شاليط ليست الأولى وأنه سبقها ما يزيد على ثلاثين صفقة سابقة .
إذن فالرواية الأسطورية لصفقة شاليط من وجهة نظر فتحاوية لابد لها أن تكون قصة قصيرة لا تحمل أي عناصر القوة والجمال الساحر بل لابد أن تكون باهتة صفراء كلون وجوههم تحمل كل معاني الفشل وقلة الخبرة .
لن يضير سحابة النصر نباح العاجزين
لكن هيهات فالمقاومة بجهادها شمس نهار عالية ساطعة لا يغطى فعلها بغربال الكذب والتزوير , وقد أثبتت حماس وعلى مدار السنوات السابقة التي كان فيها شاليط بيد المقاومين الأحرار قادرة على إدارة أصعب الأزمات وخوض أصعب المفاوضات واقفة على قدميها لا تلين لرجالها قناة ولا تخور لهم عزيمة بل قوة وثبات منقطع النظير أبهر العالم وعلم العدو والصديق طبيعة اللغة التي يفهمها الصهاينة والتي من خلالها يتم الحوار مع من اغتصبوا الأرض واستحلوا العرض .
وهنا لابد من القول أن الصفقة ستتم بإذن الله وسيعز الله رجالاً صبروا وآباء قدموا ونساء ما بخلن وما استسلمن لغدر العدو وستحتفل فلسطين ولن يكون لدى أحد من فلسطين ولا خارجها وقت ليستمع إلى تقاريع دحلان ورجاله الفاشلين فالكل سيحتفل بالأسرى ويرفع ذكر المجاهدين وحماس وسيعزل المجرمون بائعو القضية تجار الدماء وسيلفظهم شعبنا تارة أخرى ولن يكون لصوت إعلامهم صدى بل الصدى لأناشيد الفرحة بعودة الأسرة وتمجيد المقاومة وسيهتف الكل الفلسطيني موحداً " يا مقاومة اشتدي .. هزي حصون العدا "
النجاح .. إعلان موتي
فمن المعلوم أن عباس رئيس حركة فتح وقد كان حينها رئيساً للسلطة الفلسطينية ربط مصيره بنجاح الصفقة مخاطباً الصهاينة سراً " إذا نجحت الصفقة فهذا إعلان موتي " أما علانية فقد استنكر العملية وشجبها بأقسى العبارات فالرجل الذي يملك فتح ويحكمها صرح أكثر من مرة أن المقاومة والثورة والانتفاضة خطأ يجب أن يتوقف والكل يتذكر قوله في إحدى مقابلاته التلفزيونية ذات مرة " انأ اعمل سلام وغيري يعمل عمليات هذا غير جائز لا أسمح به ..الانتفاضة خطأ الاستمرار فيها، انتفاضة حصلت.. شارون ذهب إلى القدس دنس الحرم، لكن لا يجوز أن تفلت الأمور بهذا الشكل "
فالحركة " الثورية " وبحسب فكر رئيسها تجد أن الانتفاضة بعد اقتحام شارون للمسجد الأقصى خطأ كبير لا يجوز الاستمرار فيه .
فعل عقيم .. وخطأ فادح
واستمر عباس في ذات المقابلة معقباً على صفقة شاليط وعملية اختطافه مخاطباً حماس بالقول " ثلاث سنوات وعندك شاليط وكأنه عنده كنز، وهذا كنز يجب الحفاظ عليه للأبد، وهذا لا يبقى للأبد عندك، ولو مات شاليط ماذا تعمل؟، فهذا أسلوب فعلا عقيم، وأنت تدفع ألفي شهيد ولم نلقى حل، لذلك سياسة التعامل مع قضية شاليط غلط وخطأ فادح، لأننا ماذا نريد بواحد نضعه وندفع ثمنه ألفين شهيد، ونتمنى أن يغلق هذا الملف".
ارتباك ..
لم أسرد هذه المشاهد التلفزيونية التي تصلح لأن تكون فيلماً كوميدياً مضحكاً لا بل ساخراً لن يشاهده أحد لم أسردها لأنغص عليكم سمعكم وبصركم بل ليبقى الموقف حاضراً نستطيع من خلاله ربط ماضي الاستنكار والشجب وانتقاد المقاومة التي تسجل اليوم نجاحات واختراقات واضحة ربما تفضي في أيام قادمة لتوقيع صفقة مشرفة استجاب فيها العدو الصهيوني لأغلب شروط المقاومة والفصائل الآسرة بحاضر حالة من الارتباك والقلق والحيرة تدب في أوساط الإعلام الفتحاوي حيث لا يستطيع حتى اللحظة معرفة الطريقة المناسبة التي يستطيع من خلاله الكسب قدر الإمكان من النجاح الذي حققته حماس إضافة إلى " تبهيت الإنجاز الحمساوي " إضافة إلى تسليط الضوء على حجم التضحيات التي بذلها شعب فلسطين راضياً منذ أسر شاليط .
محاولة ترقيع
فزعيم عصبة الإعلام الفتحاوي الهارب من غزة محمد دحلان وحسب مصادر مطلعة ومقربة أعطى تعليماته الخبيثة لوسائل الإعلام التابعة لفتح ولجوقة الناطقين الإعلاميين باسمها عن كيفية التعامل مع النجاح الذي من المتوقع أن تحققه حماس يؤدي لإبرام الصفقة .
ومن أبرز محاور الخطاب الإعلامي أكدت المصادر أنه سيتم التركيز على أن حركة فتح " الثورية " حريصة على الإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين .
وبينت المصادر أن الناطقين باسم فتح سيقومون بتوجيه التحية إلى كافة الأسرى المحررين وتهنئة ذويهم بالإفراج عن أبنائهم .
صفقة إنسانية
وشددت المصادر على أن أهم ما يبين خالة التخبط وضياع البوصلة الوطنية أن فتح ستحاول التركيز على الصفقة من الناحية الإنسانية وعودة الأسرى إلى ذويهم بعيداً عن البعد السياسي وأثر الصفقة على المقاومة وقدرتها على تحقيق الانجازات والتركيز على عدد الشهداء وحجم التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني كضريبة لاختطاف جلعاد شاليط ومحاولة تبهيت الانجاز بالتركيز على ما أسموه ب " الخسائر" الفلسطينية .
ليست إنجازاً
كما بينت المصادر أن الناطقين سيعمدون إلى التقليل من حجم الانجاز الحمساوي بالتركيز على أن صفقة شاليط ليست الأولى وأنه سبقها ما يزيد على ثلاثين صفقة سابقة .
إذن فالرواية الأسطورية لصفقة شاليط من وجهة نظر فتحاوية لابد لها أن تكون قصة قصيرة لا تحمل أي عناصر القوة والجمال الساحر بل لابد أن تكون باهتة صفراء كلون وجوههم تحمل كل معاني الفشل وقلة الخبرة .
لن يضير سحابة النصر نباح العاجزين
لكن هيهات فالمقاومة بجهادها شمس نهار عالية ساطعة لا يغطى فعلها بغربال الكذب والتزوير , وقد أثبتت حماس وعلى مدار السنوات السابقة التي كان فيها شاليط بيد المقاومين الأحرار قادرة على إدارة أصعب الأزمات وخوض أصعب المفاوضات واقفة على قدميها لا تلين لرجالها قناة ولا تخور لهم عزيمة بل قوة وثبات منقطع النظير أبهر العالم وعلم العدو والصديق طبيعة اللغة التي يفهمها الصهاينة والتي من خلالها يتم الحوار مع من اغتصبوا الأرض واستحلوا العرض .
وهنا لابد من القول أن الصفقة ستتم بإذن الله وسيعز الله رجالاً صبروا وآباء قدموا ونساء ما بخلن وما استسلمن لغدر العدو وستحتفل فلسطين ولن يكون لدى أحد من فلسطين ولا خارجها وقت ليستمع إلى تقاريع دحلان ورجاله الفاشلين فالكل سيحتفل بالأسرى ويرفع ذكر المجاهدين وحماس وسيعزل المجرمون بائعو القضية تجار الدماء وسيلفظهم شعبنا تارة أخرى ولن يكون لصوت إعلامهم صدى بل الصدى لأناشيد الفرحة بعودة الأسرة وتمجيد المقاومة وسيهتف الكل الفلسطيني موحداً " يا مقاومة اشتدي .. هزي حصون العدا "