salut les amis
الموضوع قد يبدو لكم غريب بعض الشيئ و هو :
من سيملك بريدنا الإلكتروني بعد موتنا يعني لكل واحد منا يملك بريد إلكتروني ، و بعد موته ، ماذا سيحل بالبريد الإلتكروني:001_unsure:
تفضلوا بعض الكلام يفسر ذلك :
* القانون : يختلف ميراثها من بلد لأخر .
عفوا عزيزي القارىء ...هل فكرت يوما ان تكتب وصيتك الشرعية ؟ ...ربما حاول البعض الا ان الكثير لم يفكر في وضع ايميلة ضمن وصيتة ، ليرثة احد اقربائة او ابنائة فيضطر لكتابة ايميلة والباس ورد ليكون ضمن الارث العائلي ، هذا يمكن ان يتحقق خاصة اذا تساءلنا من سيملك بريدنا الالكتروني بعد وفاتنا؟!
ربما يستعجب البعض من السؤال الا ان احدا منا لم يسال نفسه هذا السؤال فالموضوع ليس سهلا وليس طرفة كما يبدو للبعض ، ففي نهاية عام 2004 عقب موت المجند الأميركي ذو العشرين عاما جستين إلسوورث في العراق أثناء فحصة احد القنابل ،حيث أمضى جستين في العراق مدة شهرين فقط، و كانت الوسيلة الوحيدة للتواصل بينه و بين عائلته وأصدقاؤه في أميركا هي بريده الإلكتروني المجاني الذي كان مشتركاً به لدى شركة (Yahoo)، حيث كان يستخدمه لإرسال كافة صوره ومذكراته وأخباره عن الأيام القليلة التي أمضاها في العراق، و التي أمضى كل وقت فراغه فيها مرسلاً ومستقبلاً الرسائل الإلكترونية عبر بريده الإلكتروني المذكور.
جذور القضية
أراد والد جستين ويدعى جون إلسوورث أن ينشئ شريطاً تذكارياً عن حياة ابنه مستخدماً الرسائل و الصور التي أرسلها و استلمها ابنه باستخدام بريده الإلكتروني، إلا أنه لم يكن يملك كلمة السر التي تمكنه من الاطلاع عليه، فطلب الوالد من شركة ياهو أن تعطيه كلمة سر ابنه، إلا أن الشركة رفضت بحجة أن العقد الذي أبرم بينها وبين المتوفي جستين (كأي عقد آخر بينها و بين جميع المشتركين لديها ) يلزمها بأن تحافظ على سرية بريده و يمنعها من أن تعطي كلمة سر المشترك لديها إلى أي شخصٍ أو جهةٍ كانت إلا بموجب نص في القانون أو حكم قضائي، و أن بنود العقد أيضاً لا تسمح بأن ينتقل الاشتراك بالبريد الإلكتروني لديها إرثاً عند موت صاحب الحساب.
فوجئ والد جستين برد شركة ياهو، وحاول كثيراً مستخدماً العديد من البرمجيات والمختصين أن يخترق كلمة السر ليستطيع الاطلاع على بريد ابنه، إلا أن جميع محاولاته باءت بالفشل ، لجأ إلى الإعلام لتأييد مطلبه حيث لقي ترحيباً كبيراً و أثارت قصته جدلاً واسعاً في المجتمع الأميركي.
طالبت عائلة إلسوورث بحقها في الاطلاع على بريد ابنها الإلكتروني و ما يحتويه من رسائل، فقوانين الإرث في معظم دول العالم تعتبر الوثائق و المستندات و الرسائل جزءاً من تركة المتوفى، و الرسائل الإلكترونية ليست في الواقع إلا نظيراً لتلك الرسائل العادية التي يحتفظ بها المرء في درج مكتبه الذي يقوم بإقفاله عادةً، و عندما يموت هذا الشخص سيكون بإمكان عائلته الإطلاع على جميع مستنداته ووثائقه و لو لم تكن تملك مفتاح الدرج الذي يحتفظ برسائله فيه، إذ إنها تملك أن تستعين بمختصٍ لفتح هذا الدرج من غير أن يعتبر تصرفها مخالفاً لأي نصٍ في القانون ، والبريد الإلكتروني الخاص بجستين و الذي لا تعرف عائلته كلمة سره مطابقٌ تماماً لدرج مكتبه الذي لا تملك مفتاحه. ولكن قد يقول قائلٌ بأن الفرق فيما بين هاتين الحالتين هو أن الرسائل في هذه الحالة ليست موجودة في منزل العائلة ذاته، و إنما لدى جهة أخرى يوجد بينها و بين جستين عقد يلزمها بالحفاظ على سرية محتويات بريده الإلكتروني. فرد مؤيدو العائلة على هذا الزعم بأن البنك الذي يستأجر الشخص لديه خزانة حديدية ليحتفظ فيها بوثائقه و مقتنياته يقوم بفتح هذه الخزانة وإعطاء محتوياتها إلى ورثة مستأجر الخزانة بعد موته، على الرغم من وجود اتفاق بين إدارة البنك و المستأجر بالتزام البنك بالحفاظ على سرية الخزانة و محتوياتها، و في النهاية فإن هذه الرسائل هي ممتلكات ويجب أن تعامل ككل الممتلكات الأخرى التي تنتقل إلى الورثة، و الفرق الوحيد بينها و بين باقي الممتلكات هو اسمها (ممتلكات رقمية)، و لا يوجد أي مبرر لمعاملة الرسائل الإلكترونية معاملةً مستقلة عن تلك التقليدية .
فضلاً عن ذلك فإن الكثير من الشركات الأخرى المقدمة لخدمة البريد الإلكتروني حول العالم مثل (America Online) و (Hotmail) و (Google Gmail)لديها إجراءات وترتيبات خاصة في حالة موت أحد المشتركين لديها لنقل حساب البريد الإلكتروني إلى أحد ورثة المتوفى، عندما يقوم هؤلاء الورثة بإبراز ما يثبت صفتهم واتفاقهم على الشخص الذي سينتقل البريد الإلكتروني إلى اسمه.
وأصرت شركة ياهو على موقفها و طلبت من العائلة مراجعة القضاء إن كانت راغبة في الاطلاع على بريد ابنها، فحساب البريد الإلكتروني لديها ليس أكثر من عقدٍ لتقديم خدمات، و هو عقد الاشتراك الذي أبرمته الشركة مع المشترك لديها لتقدم له خدمة الاستفادة من خدمات البريد الإلكتروني عبر مخدماتها، و لا يمكن بالتالي اعتبار محتوياته ملكيةً خاصةً للمشترك، إذ لا يوجد أي نص في العقد ينص على ذلك.
ولجأت العائلة إلى أحد المحامين و أقامت دعوى أمام القضاء طلبت فيها تمكينها من الحصول على نسخة من كل رسالة إلكترونية صادرة أو واردة إلى بريد ابنها، و طلبت بشكل مبدئي إلزام شركة ياهو بالتدخل ومنع حساب بريد جستين الإلكتروني من الانقضاء. و فعلاً حصلت العائلة على حكم مبدئي مؤقت يلزم الشركة بالمحافظة على بريد جستين ريثما يبت بالدعوى بحكم قضائي نهائي.
وكان حكم القضاء في صالح العائلة بعد ان اثبتت ان رغبة المتوفي في عمل سجل عن ذكرياته في العراق و بناء عليه قررت المحكمة إعطاء عائلة إلسوورث الحق في الحصول على نسخة من محتويات بريد جستين الإلكتروني.
نعم تورث
وعن الجوانب الشرعية في هذا الامر يقول الدكتور نصر فريد واصل المفتي السابق للديار المصرية انه اذا كان البريد الالكتروني او الايميل يتعلق بحقوق شرعية وواجبات فمن المفروض اعلام ورثة المتوفي به ومن الجائز ان يقوم صاحب الايميل في وصيتة الشرعية بكتابة تفاصيل وبيانات هذا الايميل حتى لا تضيع الحقوق بين الافراد وان يعلم ورثتة بمفاتيح هذه الامور خاصة اذا ترتب عليها ضرر لهم او للاخرين .
واضاف اذا كان الايميل ينطوي على حق قانوني وشرعي فان الشرع قد حدد هذا الامر في الايات التى تتناول الارث مشيرا الى انه من المفترض ان تتخذ اسرة المتوفي كل الاجراءات القانونية للوصول لل Password الخاصة بالايميل لايصال الحقوق الى اصحابها والاستعلام عن حقوقهم الشرعية ايضا .
الأمر يختلف
وعن الرأي القانوني في هذا الموضوع يقول المستشار عمرو زكي عبد المتعال المحامي بالنقض والقانون الدولي في خصومات ومنازعات المعلوماتية انه يجب التفرقة بين أمرين اولها اذا كان البريد الالكتروني خاصا بشخص طبيعي من البشر وبالتالي فعنوانه يعتبر عنوانا شخصيا مثل الصندوق البريدي التباع لمسكنه وعلى ذلك فاذا لم تكن هناك تشريعات تنظم الميراث في البريد الالكتروني فان رجال القانون يلجاون في اغلب الأحيان الى القياس وعلى ذلك فليس من المتصور او المتبع ان يتم توارث البريد الالكتروني ما لم يكن هذا العنوان مشتركا وثابتا به أسماء أشخاص متعددين ففي هذه الحالة اذا كتب عنوان البريد الالكتروني شاملا أسماء متعددة فمن حق الأشخاص الأحياء استخدامه بعد حذف اسم المتوفي من بين تلك الأسماء صاحبة البريد الالكتروني .
اما الثاني فيتمثل في اذا كان البريد الالكتروني ليس لفرد او لشخص طبيعي وإنما لشخص معنوي كشركة او هيئة او مؤسسة او جمعيه وبالتالي لا تؤثر وفاة المساهم في الشركة او خروجة منها على مكونات البريد الالكتروني المدون به اسم الشركة " لا اسم الشخص الطبيعي " فيجوز لمشتري أسهم الشركة او المالك لها استخدام البريد الالكتروني الثابت به اسم الشركة دون اسم الشخص المتوفي لانه قد أصبح بذلك سمة تجارية للمنشاة ، مؤكدا ان قوانيين الدول هي الفيصل في مثل هذه الأمور والتى قد تختلف من بلد لاخرى .
فهل ، نترك الإيميل ، و الباسوورد ، لأحفادنا و لأولادنا
أم نحتفظ بالبريد الإلكتروني بعد موتنا ليموت هو كذلك معنا
و الإقتراحات كثيرة و متعددة : التعليق لكم يا أعضاء اللمة
تقبلوا تحياتي : مارادونا
MARADONA
معاك يا الخضرة ديري حالا
معاك يا بلادي الجزائر
معاك يا سعدان و الشبكة يا شبان
الموضوع قد يبدو لكم غريب بعض الشيئ و هو :
من سيملك بريدنا الإلكتروني بعد موتنا يعني لكل واحد منا يملك بريد إلكتروني ، و بعد موته ، ماذا سيحل بالبريد الإلتكروني:001_unsure:
تفضلوا بعض الكلام يفسر ذلك :
* القانون : يختلف ميراثها من بلد لأخر .
عفوا عزيزي القارىء ...هل فكرت يوما ان تكتب وصيتك الشرعية ؟ ...ربما حاول البعض الا ان الكثير لم يفكر في وضع ايميلة ضمن وصيتة ، ليرثة احد اقربائة او ابنائة فيضطر لكتابة ايميلة والباس ورد ليكون ضمن الارث العائلي ، هذا يمكن ان يتحقق خاصة اذا تساءلنا من سيملك بريدنا الالكتروني بعد وفاتنا؟!
ربما يستعجب البعض من السؤال الا ان احدا منا لم يسال نفسه هذا السؤال فالموضوع ليس سهلا وليس طرفة كما يبدو للبعض ، ففي نهاية عام 2004 عقب موت المجند الأميركي ذو العشرين عاما جستين إلسوورث في العراق أثناء فحصة احد القنابل ،حيث أمضى جستين في العراق مدة شهرين فقط، و كانت الوسيلة الوحيدة للتواصل بينه و بين عائلته وأصدقاؤه في أميركا هي بريده الإلكتروني المجاني الذي كان مشتركاً به لدى شركة (Yahoo)، حيث كان يستخدمه لإرسال كافة صوره ومذكراته وأخباره عن الأيام القليلة التي أمضاها في العراق، و التي أمضى كل وقت فراغه فيها مرسلاً ومستقبلاً الرسائل الإلكترونية عبر بريده الإلكتروني المذكور.
جذور القضية
أراد والد جستين ويدعى جون إلسوورث أن ينشئ شريطاً تذكارياً عن حياة ابنه مستخدماً الرسائل و الصور التي أرسلها و استلمها ابنه باستخدام بريده الإلكتروني، إلا أنه لم يكن يملك كلمة السر التي تمكنه من الاطلاع عليه، فطلب الوالد من شركة ياهو أن تعطيه كلمة سر ابنه، إلا أن الشركة رفضت بحجة أن العقد الذي أبرم بينها وبين المتوفي جستين (كأي عقد آخر بينها و بين جميع المشتركين لديها ) يلزمها بأن تحافظ على سرية بريده و يمنعها من أن تعطي كلمة سر المشترك لديها إلى أي شخصٍ أو جهةٍ كانت إلا بموجب نص في القانون أو حكم قضائي، و أن بنود العقد أيضاً لا تسمح بأن ينتقل الاشتراك بالبريد الإلكتروني لديها إرثاً عند موت صاحب الحساب.
فوجئ والد جستين برد شركة ياهو، وحاول كثيراً مستخدماً العديد من البرمجيات والمختصين أن يخترق كلمة السر ليستطيع الاطلاع على بريد ابنه، إلا أن جميع محاولاته باءت بالفشل ، لجأ إلى الإعلام لتأييد مطلبه حيث لقي ترحيباً كبيراً و أثارت قصته جدلاً واسعاً في المجتمع الأميركي.
طالبت عائلة إلسوورث بحقها في الاطلاع على بريد ابنها الإلكتروني و ما يحتويه من رسائل، فقوانين الإرث في معظم دول العالم تعتبر الوثائق و المستندات و الرسائل جزءاً من تركة المتوفى، و الرسائل الإلكترونية ليست في الواقع إلا نظيراً لتلك الرسائل العادية التي يحتفظ بها المرء في درج مكتبه الذي يقوم بإقفاله عادةً، و عندما يموت هذا الشخص سيكون بإمكان عائلته الإطلاع على جميع مستنداته ووثائقه و لو لم تكن تملك مفتاح الدرج الذي يحتفظ برسائله فيه، إذ إنها تملك أن تستعين بمختصٍ لفتح هذا الدرج من غير أن يعتبر تصرفها مخالفاً لأي نصٍ في القانون ، والبريد الإلكتروني الخاص بجستين و الذي لا تعرف عائلته كلمة سره مطابقٌ تماماً لدرج مكتبه الذي لا تملك مفتاحه. ولكن قد يقول قائلٌ بأن الفرق فيما بين هاتين الحالتين هو أن الرسائل في هذه الحالة ليست موجودة في منزل العائلة ذاته، و إنما لدى جهة أخرى يوجد بينها و بين جستين عقد يلزمها بالحفاظ على سرية محتويات بريده الإلكتروني. فرد مؤيدو العائلة على هذا الزعم بأن البنك الذي يستأجر الشخص لديه خزانة حديدية ليحتفظ فيها بوثائقه و مقتنياته يقوم بفتح هذه الخزانة وإعطاء محتوياتها إلى ورثة مستأجر الخزانة بعد موته، على الرغم من وجود اتفاق بين إدارة البنك و المستأجر بالتزام البنك بالحفاظ على سرية الخزانة و محتوياتها، و في النهاية فإن هذه الرسائل هي ممتلكات ويجب أن تعامل ككل الممتلكات الأخرى التي تنتقل إلى الورثة، و الفرق الوحيد بينها و بين باقي الممتلكات هو اسمها (ممتلكات رقمية)، و لا يوجد أي مبرر لمعاملة الرسائل الإلكترونية معاملةً مستقلة عن تلك التقليدية .
فضلاً عن ذلك فإن الكثير من الشركات الأخرى المقدمة لخدمة البريد الإلكتروني حول العالم مثل (America Online) و (Hotmail) و (Google Gmail)لديها إجراءات وترتيبات خاصة في حالة موت أحد المشتركين لديها لنقل حساب البريد الإلكتروني إلى أحد ورثة المتوفى، عندما يقوم هؤلاء الورثة بإبراز ما يثبت صفتهم واتفاقهم على الشخص الذي سينتقل البريد الإلكتروني إلى اسمه.
وأصرت شركة ياهو على موقفها و طلبت من العائلة مراجعة القضاء إن كانت راغبة في الاطلاع على بريد ابنها، فحساب البريد الإلكتروني لديها ليس أكثر من عقدٍ لتقديم خدمات، و هو عقد الاشتراك الذي أبرمته الشركة مع المشترك لديها لتقدم له خدمة الاستفادة من خدمات البريد الإلكتروني عبر مخدماتها، و لا يمكن بالتالي اعتبار محتوياته ملكيةً خاصةً للمشترك، إذ لا يوجد أي نص في العقد ينص على ذلك.
ولجأت العائلة إلى أحد المحامين و أقامت دعوى أمام القضاء طلبت فيها تمكينها من الحصول على نسخة من كل رسالة إلكترونية صادرة أو واردة إلى بريد ابنها، و طلبت بشكل مبدئي إلزام شركة ياهو بالتدخل ومنع حساب بريد جستين الإلكتروني من الانقضاء. و فعلاً حصلت العائلة على حكم مبدئي مؤقت يلزم الشركة بالمحافظة على بريد جستين ريثما يبت بالدعوى بحكم قضائي نهائي.
وكان حكم القضاء في صالح العائلة بعد ان اثبتت ان رغبة المتوفي في عمل سجل عن ذكرياته في العراق و بناء عليه قررت المحكمة إعطاء عائلة إلسوورث الحق في الحصول على نسخة من محتويات بريد جستين الإلكتروني.
نعم تورث
وعن الجوانب الشرعية في هذا الامر يقول الدكتور نصر فريد واصل المفتي السابق للديار المصرية انه اذا كان البريد الالكتروني او الايميل يتعلق بحقوق شرعية وواجبات فمن المفروض اعلام ورثة المتوفي به ومن الجائز ان يقوم صاحب الايميل في وصيتة الشرعية بكتابة تفاصيل وبيانات هذا الايميل حتى لا تضيع الحقوق بين الافراد وان يعلم ورثتة بمفاتيح هذه الامور خاصة اذا ترتب عليها ضرر لهم او للاخرين .
واضاف اذا كان الايميل ينطوي على حق قانوني وشرعي فان الشرع قد حدد هذا الامر في الايات التى تتناول الارث مشيرا الى انه من المفترض ان تتخذ اسرة المتوفي كل الاجراءات القانونية للوصول لل Password الخاصة بالايميل لايصال الحقوق الى اصحابها والاستعلام عن حقوقهم الشرعية ايضا .
الأمر يختلف
وعن الرأي القانوني في هذا الموضوع يقول المستشار عمرو زكي عبد المتعال المحامي بالنقض والقانون الدولي في خصومات ومنازعات المعلوماتية انه يجب التفرقة بين أمرين اولها اذا كان البريد الالكتروني خاصا بشخص طبيعي من البشر وبالتالي فعنوانه يعتبر عنوانا شخصيا مثل الصندوق البريدي التباع لمسكنه وعلى ذلك فاذا لم تكن هناك تشريعات تنظم الميراث في البريد الالكتروني فان رجال القانون يلجاون في اغلب الأحيان الى القياس وعلى ذلك فليس من المتصور او المتبع ان يتم توارث البريد الالكتروني ما لم يكن هذا العنوان مشتركا وثابتا به أسماء أشخاص متعددين ففي هذه الحالة اذا كتب عنوان البريد الالكتروني شاملا أسماء متعددة فمن حق الأشخاص الأحياء استخدامه بعد حذف اسم المتوفي من بين تلك الأسماء صاحبة البريد الالكتروني .
اما الثاني فيتمثل في اذا كان البريد الالكتروني ليس لفرد او لشخص طبيعي وإنما لشخص معنوي كشركة او هيئة او مؤسسة او جمعيه وبالتالي لا تؤثر وفاة المساهم في الشركة او خروجة منها على مكونات البريد الالكتروني المدون به اسم الشركة " لا اسم الشخص الطبيعي " فيجوز لمشتري أسهم الشركة او المالك لها استخدام البريد الالكتروني الثابت به اسم الشركة دون اسم الشخص المتوفي لانه قد أصبح بذلك سمة تجارية للمنشاة ، مؤكدا ان قوانيين الدول هي الفيصل في مثل هذه الأمور والتى قد تختلف من بلد لاخرى .
فهل ، نترك الإيميل ، و الباسوورد ، لأحفادنا و لأولادنا
أم نحتفظ بالبريد الإلكتروني بعد موتنا ليموت هو كذلك معنا
و الإقتراحات كثيرة و متعددة : التعليق لكم يا أعضاء اللمة
تقبلوا تحياتي : مارادونا
MARADONA
معاك يا الخضرة ديري حالا
معاك يا بلادي الجزائر
معاك يا سعدان و الشبكة يا شبان