- لقاء ) ميثاق ( الأطلسي 12 أوت 1941 : ضم تشرشل عن بريطانيا وروزفلت عن USA على ظهر باخرةحربية راسية في المياه الكندية على المحيط الأطلسي، وتم فيها التوقيع على معاهدةعدم التوسع الإقليمي بين البلدين.
وأهم قراراته : - توحيد الجهود العسكريةللقضاء على ألمانيا أولا ثم اليابان ثانيا
- ضرورة الإعداد لسلم عالمي دائم،وذلك بإنشاء هيئة دولية لحفظ الأمن والسلام في العالم وحل المشكلات العالمية
- التعاون الاقتصادي وتنميته بين الدول دون تمييز .
- حق الشعوب في تقرير مصيرهاونظام حكمها الخاص.
* علما أن الإتحاد السوفيتي استفاد من عون أمريكي بالمالوالعتاد والمؤونة
2- مؤتمر موسكو 19 أكتوبر 1943 :
ضم وزراء خارجية بريطانيا و USA والإتحادالسوفيتي وهم على التوالي : إيدن ، كورويل – مولوتوف، وقد تم فيه ما يلي : - الدعوةإلى الاجتماع في أقرب الآجال بطهران.
- تشكيل لجنة استشارية أوروبية يكونمقرها لندن، من أجل دراسة أوضاع أوروبا بعد الحرب وتقديم الحلول اللازمة
3- مؤتمر طهران 28 نوفمبر 1943 : ضم رئيس الوزراء تشرشل وروزفلت وستالين، جاءفيه الحديث عن مصير ألمانيا وتحديد خارطتها بعد الحرب العالمية الثانية، والكشف عننيتهم بإنزال قوة بحرية كبرى بفرنسا في 13/05/1944
4-مؤتمر يالطا 4 – 11 فيفري 1945 : ضم تشرشل، روزفلت، ستالين، وقع فيه خلاف بين الاشتراكيةوالرأسمالية، واستطاع ستالين الضغط على أمريكا لأنه في مركز قوة حيث تحتل بلادهأوروبا الشرقية
وأهم قراراته هي : - احتلال ألمانيا من طرف الدول الكبرى الثلاثلكل منها جزء
- دعوة فرنسا إلى احتلال منطقة ألمانية ، والمشاركة في لجنةالمراقبة عضوا رابعا
- نزع سلاح القوات العسكرية الألمانية جميعها ومراقبةالصناعة الحربية الألمانية
- حق الإتحاد السوفيتي في السيطرة على بولونيلبحدودها الجديدة وعلى بعض دول البلقان وعلى دول أوروبا الشرقية على أن تقامالديموقراطية بأوروبا
- قبول الغربيين بقيام نظام جوزيف تيتو بيوغوسلافيا
- تنازل بولندا لروسيا عن المناطق المأخوذة منها سنة 1921 مثل جنوب سخالين وموانئمنشوريا
- إنشاء منظمة دولية للمحافظة على الأمن والسلام
- إقامة أنظمةديموقراطية دون طرح السؤال : كيف ؟
- موافقة الإتحاد السوفيتي إعلان الحرب علىاليابان مقابل حصوله على جزر كوريل وجنوب جزيرة سخالين باليابان
5-مؤتمربوتسدام بألمانيا 17 يوليو إلى 02 أوت 1945 : حضره هاري ترومان عن USA وتشرشل ثمأناب عنه آتلي عن بريطانيا ، وستالين ، وتم فيه الحديث عن مصير ألمانيا بعد الحربالعالمية الثانية .
وأهم قراراته هي :
- 20مليار$ تدفعها ألمانيا إلى الدولالمنتصرة
- محاربة النازية ومعاقبة مجرمي الحرب
- القضاء على الصناعةالألمانية الحربية , وتفكيك مصانعها وتحويلها إلى الدول المنتصرة
- تحديد صناعةالحديد والصلب بألمانيا
- تقسيم ألمانيا إلى مناطق احتلال أربع تأخذها كل منفرنسا ، بريطانيا ، أمريكا ، والسوفيت
- بعث استقلال بولونيا من جديد
- إنشاء مجلس لوزراء خارجية الدول الكبرى يعهد إليه وضع معاهدات الصلح مع الدولالمهزومة
ظروفه الدولية: - إنهاء ح ع 2 بعد استسلام ألمانيا في8/5/45 ولكنهامستمرة في الشرق الأقصى عسكريا
- إنشاء هيئة الأمم المتحدة بموجب مؤتمر سانفرانسيسكو 45 سياسيا
- الخلاف بين الإتحاد السوفيتي والغرب حول أوروبا الشرقية, ألمانيا, التعويضات ومن ثم قرارات بوتسدام كانت مفاوضات صعبة
انعكاساته : نجاحمجلس وزراء الخارجية في عقد معاهدات الصلح مع الدول الحليفة لألمانيا ، ووقفواعليها في باريس يوم 10 فيفري 1947
- أضاف الإتحاد السوفياتي مساحات واسعة فيالغرب على حساب بولونيا ودويلات البلطيق
- خسرت ألمانيا 100 ألف كلم2 وانقسمتسنة 1949 إلى ألمانيتين شرقية وغربية
- استعادت إيطاليا استقلالها بعد القضاءعلى الحكم الفاشي وتكونت بها حكومة ائتلافية (ديمقراطي مسيحي/اشتراكي شيوعي)
خاتمــة : رغم تخطيط الحلفاء إبان الحرب العالمية الثانية لعلاقات دوليةتضامنية عادلة في ظاهرها إلا أنها في الحقيقة تخدم مصالحهاالعوامل المساعدة :
* الحقد المشترك على الاستعمار بكل أشكاله
* خروج الدول المستعمرة ضعيفة بعد الحرب العالمية الثانية ( فرنسا وبريطانيا ) وسقوط هيبتها .
* ظهور طليعة مثقفة ساهمت في إيقاظ الوعي السياسي والوطني لدى شعوبها .
* الوعي الذي وصلت إليه شعوب العالم الثالث إثر مشاركتها في الحربين العالميتين .
* وصول التأثيرات الإيديولوجية الثورية أو الإصلاحية إلى مناطق واسعة من آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية كالمنطلقات الفكرية لحركة الجامعة الإسلامية أو الماركسية بعد قيام الثورة البلشفية .
* معاناة شعوب العالم الثالث قاطبة من وطأة السياسة الاستعمارية القائمة على استغلال و القمع وطمس مقومات الشخصية الوطنية والعقائدية .
* نشأة هيئات دولية كمنظمة الأمم المتحدة كنتيجة للصراع والتي عملت على تدعيم مبدأ حق تقرير المصير للشعوب ومبدأ حقوق الإنسان وكذلك الجامعة العربية.
* الصراع الإيديولوجي ( الحرب الباردة ) وما صاحبه من توتر في العلاقات الدولية وخوف ورعب نظرا لنمو القوة التدميرية والأحلاف العسكرية .
* قيام حركة عدم الانحياز في الخمسينات التي ساهمت في دعم الكفاح التحرري لشعوب العالم الثالث وتدويل قضاياها .
ارجووا التقييم