بسم الله الرحمن الرحيم
استشهاد 6 فلسطينيين شمال قطاع غزة ومدينة نابلس
[URL="http://www.alqassam.ps/images/userfiles/image/news/shahed-naples300.jpg"]
[/URL]
القسام ـ خاص:
ومع ساعات الصباح الباكر اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان الذين أخذوا يرشقون الحجارة صوب القوات المتوغلة، في حين اختفت أجهزة الضفة التابعة لمحمود عباس من الشوارع واختبأت في مقراتها التي لا تبعد سوى مسافات قصيرة عن أماكن تواجد جيش الاحتلال.
وفي ذات السياق أكد مراسلنا بشمال قطاع غزة ان قوات الاحتلال الصهيوني قتلت 3 عمال فلسطينيين بالقرب من معبر بيت حانون بعد محاولتهم التسلل إلى الأراضي المحتلة بحثا عن عمل .
وقال شهود عيان أن جيش الاحتلال أطلق النار على الشبان الأربعة، ما أدى إلى استشهاد الثلاثة ومنع سيارات الإسعاف من الاقتراب منهم في حين تمكن الشاب الرابع من الفرار دون أن يتم التأكد من حالته الصحية.
وقالت مصادر طبية أن الشهداء هم هاني أبو غزال ومحمود أبو شريتح, وبشير أبو دحيل وجميعهم في العشرينات ومن سكان القرية البدوية شمال قطاع غزة
وقال الشهود أن العملية الإجرامية وقعت على بعد أمتار قليلة من الجدار الأمني قرب معبر بيت حانون شمال قطاع غزة وان هوية الشهداء لا زالت مجهولة.
و استشهد فجر اليوم السبت 26/12/2009 (6) مواطنين فلسطينيين ثلاثة منهم نشطاء في حركة فتح بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة أعدمتهم قوات الاحتلال الصهيونية بدم بارد، فيما قتلت ثلاثة عمال حاولوا التسلل إلى الأراضي المحتلة بالقرب من معبر بيت حانون شمال قطاع غزة .
حيث استشهد ثلاثة من نشطاء حركة فتح في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة،فجر اليوم السبت في حين أصيب سبعة آخرون خلال مواجهات اندلعت في ساعات الصباح مع الشبان الذين رشقوا قوات الاحتلال بالحجارة حيث أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني على إعدامهم بدم بارد .
وأفادت مصادر طبية فلسطينية أن الشهداء هم: رائد عبد الجبار السركجي (39 عاما) وغسان فتحي أبو شرخ وهو (شقيق الشهيد نايف أبو شرخ القائد العام لكتائب شهداء الأقصى والذي تم اغتياله عام 2005)، وعنان صبح (33 عاماً).
وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت بأعداد كبيرة مدينة نابلس من عدة جهات وسط تحليق مكثف لطائرات الاحتلال، وقامت بمداهمة منازل الشهداء في البلدة القديمة، وإخراج قاطنيها.
وأشارت إلى أن جنود الاحتلال أطلقوا النار بصورة مباشرة ودون سابق إنذار على الشهداء السركجي وأبو شرخ، حيث أصيبا بعدة رصاصات في مختلف أنحاء جسديهما واستشهدا على الفور أمام ناظر أهاليهما.
وكانت المقاومة الفلسطينية قد تمكنت أول أمس من قتل مغتصب صهيوني خلال كمين مسلح لسيارته بين مغتصبتي "شافي شمرون" و"عيناب" غرب مدينة نابلس.
وأكد شهود عيان أن قوات الاحتلال داهمت منزل الشاب عنان صبح في حي رأس العين وسط المدينة في محاولة لاعتقاله إلا أنها لم تجده في منزله، فقامت بإحراق المنزل بصورة كلية دون أن تسمح لطواقم الدفاع المدني من إخماد النيران.
وبعد عدة ساعات من البحث عثرت قوات الاحتلال الصهيوني على صبح في عمارة سكنية في شارع كشيكيه في منطقة رأس العين بنابلس وقامت بإطلاق النار عليه بدم بار، وقد أكدت شهود عيان أن عنان استشهد على الفور.
ومن الجدير ذكره أن الشاب عنان صبح هو أحد نشطاء كتائب شهداء الأقصى السابقين ممن حصلوا على في إطار اتفاق أبرمته سلطة محمود عباس مع الاحتلال الصهيوني الذي خرق هذا الاتفاق مرات عديدة
استشهاد 6 فلسطينيين شمال قطاع غزة ومدينة نابلس
[URL="http://www.alqassam.ps/images/userfiles/image/news/shahed-naples300.jpg"]

القسام ـ خاص:
ومع ساعات الصباح الباكر اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان الذين أخذوا يرشقون الحجارة صوب القوات المتوغلة، في حين اختفت أجهزة الضفة التابعة لمحمود عباس من الشوارع واختبأت في مقراتها التي لا تبعد سوى مسافات قصيرة عن أماكن تواجد جيش الاحتلال.
ثلاثة شهداء شمال غزة
وفي ذات السياق أكد مراسلنا بشمال قطاع غزة ان قوات الاحتلال الصهيوني قتلت 3 عمال فلسطينيين بالقرب من معبر بيت حانون بعد محاولتهم التسلل إلى الأراضي المحتلة بحثا عن عمل .
وقال شهود عيان أن جيش الاحتلال أطلق النار على الشبان الأربعة، ما أدى إلى استشهاد الثلاثة ومنع سيارات الإسعاف من الاقتراب منهم في حين تمكن الشاب الرابع من الفرار دون أن يتم التأكد من حالته الصحية.
وقالت مصادر طبية أن الشهداء هم هاني أبو غزال ومحمود أبو شريتح, وبشير أبو دحيل وجميعهم في العشرينات ومن سكان القرية البدوية شمال قطاع غزة
وقال الشهود أن العملية الإجرامية وقعت على بعد أمتار قليلة من الجدار الأمني قرب معبر بيت حانون شمال قطاع غزة وان هوية الشهداء لا زالت مجهولة.
إعدام ثلاثة من نشطاء فتح في نابلس بدم بارد
و استشهد فجر اليوم السبت 26/12/2009 (6) مواطنين فلسطينيين ثلاثة منهم نشطاء في حركة فتح بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة أعدمتهم قوات الاحتلال الصهيونية بدم بارد، فيما قتلت ثلاثة عمال حاولوا التسلل إلى الأراضي المحتلة بالقرب من معبر بيت حانون شمال قطاع غزة .
حيث استشهد ثلاثة من نشطاء حركة فتح في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة،فجر اليوم السبت في حين أصيب سبعة آخرون خلال مواجهات اندلعت في ساعات الصباح مع الشبان الذين رشقوا قوات الاحتلال بالحجارة حيث أقدمت قوات الاحتلال الصهيوني على إعدامهم بدم بارد .
وأفادت مصادر طبية فلسطينية أن الشهداء هم: رائد عبد الجبار السركجي (39 عاما) وغسان فتحي أبو شرخ وهو (شقيق الشهيد نايف أبو شرخ القائد العام لكتائب شهداء الأقصى والذي تم اغتياله عام 2005)، وعنان صبح (33 عاماً).
وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت بأعداد كبيرة مدينة نابلس من عدة جهات وسط تحليق مكثف لطائرات الاحتلال، وقامت بمداهمة منازل الشهداء في البلدة القديمة، وإخراج قاطنيها.
وأشارت إلى أن جنود الاحتلال أطلقوا النار بصورة مباشرة ودون سابق إنذار على الشهداء السركجي وأبو شرخ، حيث أصيبا بعدة رصاصات في مختلف أنحاء جسديهما واستشهدا على الفور أمام ناظر أهاليهما.
وكانت المقاومة الفلسطينية قد تمكنت أول أمس من قتل مغتصب صهيوني خلال كمين مسلح لسيارته بين مغتصبتي "شافي شمرون" و"عيناب" غرب مدينة نابلس.
وأكد شهود عيان أن قوات الاحتلال داهمت منزل الشاب عنان صبح في حي رأس العين وسط المدينة في محاولة لاعتقاله إلا أنها لم تجده في منزله، فقامت بإحراق المنزل بصورة كلية دون أن تسمح لطواقم الدفاع المدني من إخماد النيران.
وبعد عدة ساعات من البحث عثرت قوات الاحتلال الصهيوني على صبح في عمارة سكنية في شارع كشيكيه في منطقة رأس العين بنابلس وقامت بإطلاق النار عليه بدم بار، وقد أكدت شهود عيان أن عنان استشهد على الفور.
ومن الجدير ذكره أن الشاب عنان صبح هو أحد نشطاء كتائب شهداء الأقصى السابقين ممن حصلوا على في إطار اتفاق أبرمته سلطة محمود عباس مع الاحتلال الصهيوني الذي خرق هذا الاتفاق مرات عديدة