• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

ايهما اخطر النفس ام الشيطان ؟؟؟؟

CHAMEKH

:: في ذمة الله ::
أحباب اللمة
إنضم
30 سبتمبر 2008
المشاركات
1,918
نقاط التفاعل
543
النقاط
51
كيف تحارب النفس ..

12_053.gif




إن كلمة ( نفس ) هي كلمة في منتهى الخطورة .

وقد ذكرت في القرآن الكريم في آيات
كثيرة ، يقول الله تبارك وتعالى :
في سورة ( ق )
50_016.gif



إن هناك مجموعة من الناس ليست بالقليلة تحارب عدو ضعيف جداً إسمه ( الشيطان )
والناس هنا تتسائل :
نحن نؤمن بالله عز وجل ، ونذكره ، ونصلي في المسجد ، ونقرأ القرآن ، ونتصدق ،
و ..... و...... و .... الخ
وبالرغم من ذلك فما زلنا نقع في المعاصي والذنوب ! !
!

والسبب في ذلك هو أننا تركنا العدو الحقيقي وذهبنا إلى عدو ضعيف ،

يقول الله تعالى في محكم كتابه {{ إن كيد الشيطان كان ضعيفا }}
إنما العدو الحقيقي هو ( النفس )


نعم ... فالنفس هي القنبلة الموقوتة ،
واللغم الموجود في داخل الإنسان

أحبتي في الله
يقول الله تبارك وتعالى :

أحبتي في الله

يقول الله تبارك وتعالى :
سورة ( الإسراء )
17_014.gif

وقوله تبارك وتعالى


سورة ( غافر )
40_017.gif


وقوله تبارك وتعالى :
سورة ( المدثر )

74_038.gif


سورة ( النازعات )

79_040.gif


وقوله تبارك وتعالى :
سورة ( التكوير )

81_014.gif


لاحظوا يا أيها الأحبة أن الآيات السابق ذكرها تدور حول كلمة ( النفس )
فما هي هذه النفس؟؟؟

يقول العلماء : أن الآلهة التي كانت تعبد من دون الله
(( اللات ، والعزى ، ومناة ، وسواع، وود ، ويغوث ، ويعوق ، ونسرى ))

كل هذه الأصنام هدمت ماعدا إله مزيف مازال يعبد
من دون الله ، ويعبده كثير من المسلمين ،

يقول الله تبارك وتعالى : {{ أفرأيت من اتخذ إلهه هواه}}ومعنى
ذلك أن هوى النفس إذا تمكن من الإنسان فإنه لا يصغي لشرع ولا لوازع ديني

ولا لآمر ولا لناهي ولا لداعية ولا لعالم ولا لشيخ ، لذلك تجده يفعل ما يريد

يقول الإمام البصري في بردته :
وخالف النفس والشيطان واعصهما.

لو نظرنا إلى الجرائم الفردية المذكورة في القرآن الكريم
كجريمة
( قتل قابيل لأخيه هابيل )

وجريمة ( امرأة العزيز وهي الشروع في الزنا)

وجريمة ( كفر إبليس)

لوجدنا أن الشيطان برئ منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب

ففي جريمة ( قتل قابيل لأخيه هابيل ) يقول الله تبارك وتعالى :
{ فطوعت له نفسه قتل أخيه }

عندما تسأل إنساناً وقع في معصية ما !!! وبعد ذلك ندم وتاب ، ما الذي دعاك لفعل هذا
سوف يقول لك : أغواني الشيطان ، وكلامه هذا يؤدي إلى أن كل فعل محرم ورائه شيطان


فيا ترى الشيطان عندما عصى الله ، من كان شيطانه ؟؟؟
إنه مثلما يوسوس لك الشيطان ، فإن النفس أيضاً توسوس لك ، نعم ...
( إن النفس لأمارة بالسوء )
إن السبب في المعاصي والذنوب إما من الشيطان ، وإما من النفس الأمارة بالسوء ،
فالشيطان خطر .. ولكن النفس أخطر بكثير ...
لذا فإن مدخل الشيطان على الإنسان هو النسيان فهو ينسيك الثواب والعقاب ومع ذلك

تقع في المحظور
قال الله عز وجل في محكم كتابه الكريم :

12_053.gif


اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت


 
موضـــوع رائع حقـــا
في اعتقادي أن النفس أخطر من الشيطان
لمـــاذا ؟
لأن الله يقول في كتابه العزيز الحكيم
وقال:
B2.gif
فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ
B1.gif
.

هنا إيليس لعنه الله توعد بأن يغوي جميع بني آدم و استثنى المخلصين منهم فقط
لأنه يعرف أنه ليس له إليهم من سبيل

و قوله تعالى : إن عبادي ليس لك عليهم سلطان

الآية [ 17 \ 65 ] ، بين جل وعلا في هذه الآية الكريمة : أن عباده الصالحين لا سلطان للشيطان عليهم ، فالظاهر أن في الآية الكريمة حذف الصفة كما قدرنا ، ويدل على الصفة المحذوفة إضافته العباد إليه إضافة تشريف ، وتدل لهذه الصفة المقدرة أيضا آيات أخر ; كقوله : إلا عبادك منهم المخلصين [ 15 \ 40 ] ،
وقوله : إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون [ 16 \ 99 - 100 ] ،
وقوله : إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين [ 15 \ 42 ] ، إلى غير ذلك من الآيات
لدي صديقة ربي يذكرها بالخير كنت دائما أقول لها أن النفس أخطر من الشيطان
كانت تقول لي أراك تدافعين عليه
قلت لها : معاذ الله و دائما أستدل بالآيات السابقة
و لكنها لم تكن تقتنع بكلامي
و ذات يوم جاءتني و قالت معك حق
قلت : كيف إقتنعت ؟
قالت : رأيت فيما يرى النائم أنني تجادلت حول هذه القضية أنا و أنت
فقلت لك هات حجتك ؟
قلتي لي :من الذي وسوس لإبليس بعدم طاعة الله و السجود لآدم أليست نفسه الأمارة بالسوء
لأنه هو إبليس فاقتنعت
قلت لها :سبحان الله والله حجة لو فكرت فيها دهرا ما وجدتها و لكن الله أراكي إياها في رؤية من عنده
و لذلك أعتقد أن النفس أخطر
و الله أعلم
بوركت
مع أخلص دعواتي






 


أكتب ردك هنا...
العودة
Top