قافلة 'شريان الحياة' الى غزة تشترط ضمانات لقبول عرض مصري باستقبالها عبر العريش
هددت بالبقاء في العقبة وتصعيد انشطتها الاحتجاجية
هددت بالبقاء في العقبة وتصعيد انشطتها الاحتجاجية

بدت قافلة 'شريان الحياة 3' الى غزة في مواجهة مصير غامض امس بعد اشتراط وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط ان تعود القافلة من العقبة حيث ترابط حاليا الى سورية، ومن ثم الابحار الى العريش ليتم اسماح لها بالدخول الى غزة.
واكد المتحدث باسم قافلة 'شريان الحياة 3' زاهر البيراوي أن القافلة اشترطت على السلطات المصرية ان تقدم ضمانات مكتوبة بعبور جميع الافراد والبضائع من معبر رفح مباشرة، ودون اي تنسيق مع الاسرائيليين لتقبل بالتوجه للعريش عبر اللاذقية، والا فان القافلة ستبقى في العقبة.
واوضح البيراوي في اتصال هاتفي مع 'القدس العربي': لن نغادر العقبة دون تعهد مكتوب من السلطات المصرية، ومستعدون لتصعيد انشطتنا الاحتجاجية على هذا الموقف. وقد توجه مندوب رئيس الوزراء التركي الى القاهرة قبل ساعات ليواصل التفاوض مع وزارة الخارجية بهذا الشأن'.
وكان ابو الغيط صرح بأن مصر لن تمانع في دخول القافلة عبر معبر رفح بشرط ان تعود القافلة الى سورية وتدخل مصر عبر ميناء العريش وليس عبر ميناء نويبع كما تطالب القافلة.
واوضح الوزير ان المعبر سيغلق في السادس من كانون الثاني (يناير) وان على القافلة ان تتحرك حتى تتمكن من الدخول.
وحسب المتحدث باسم القافلة فان القنصل المصري في العقبة قال اثناء التفاوض مع جورج غالاوي ان القاهرة يجب ان تجري اتصالات مع الاسرائيليين بشأن الاسماء والبضائع قبل السماح بدخولها، فرد عليه غالاوي متسائلا عن 'السيادة' التي تستخدمها الحكومة كمبرر لرفض دخول القافلة. واضاف البيراوي ' نعمل على تهدئة الشباب هنا لكنهم مصممون على تصعيد احتجاجهم، وقد تظاهروا امام القنصلية المصرية في العقبة رغم محاولات الامن الاردني منعهم، وتوجد خطط اخرى لديهم'.
واضاف' قلنا للسلطات المصرية لسنا هنا لتحدي مصر او الانتقاص من سيادتها انما جئنا الى هنا كي نصل في اقصر طريق من العقبة الى مصر، وهو نويبع'.
وتابع ان 'المصريين قالوا لا يجب ان يكون عبر العريش فقلنا لهم: مستعدون للذهاب عبر العريش وعندما نصل الى نويبع خذونا للعريش بالطريق الذي تريدونه بريا ومن العريش نعمل الاجراءات اللازمة ثم ننطلق الى رفح لكنهم رفضوا ذلك'.
وقال 'قلنا لهم ان هناك خيارا آخر هو ان نذهب عبر قناة السويس وطلبنا منهم ان يسهلوا لنا سفينة تأخذنا الى هناك ومن هناك الى العريش او أي مكان تحبون، رفضوا ذلك ايضا'.
واكد ان 'تركيا تدخلت بالامس عبر وسيط رسمي من رئاسة الوزراء التقى بالقنصل المصري وجاءنا بعروض اولية فيها اشتراطات اثارت حفيظة اعضاء القافلة اهمها هو انه لا بد من التنسيق مع الاسرائيليين لدخولنا وهو ما نرفضه رفضا تاما تحت أي من الظروف ولو بقينا في العقبة سنة كاملة'. وتضم القافلة نحو 250 شاحنة محملة بمساعدات انسانية اوروبية وتركية وعربية من اغذية ومعدات طبية و465 شخصا من 17 دولة اجنبية وعربية، ووصلت الاربعاء الى الاردن من سورية واتجهت الخميس الى ميناء العقبة لدخول مصر عبر ميناء نويبع.
وفي غضون ذلك يزور منطقة تجمع القافلة في مدينة العقبة المئات من الاردنيين والشخصيات العامة لاظهار التضامن، فيما قال قيادي نقابي لـ'القدس العربي' ان مكان تجمع القافلة تحول الى مهرجان ضد النظام العربي الرسمي حيث تردد هتافات وشعارات تقول بان ميناء نويبع المصري اصبح تحت السيادة الصهيونية، بينما اتهم رئيس مجلس النقباء الاردني عبد الله عبيدات الدول العربية الرسمية بالمشاركة في الحصار على اهل قطاع غزة.
وترجح المصادر السياسية ان اصرار الجانب المصري على رفض استقبال القافلة عبر محطة نويبع البحرية مرتبط بسعي مصر الى تقليص عدد الكيلو مترات البرية التي يمكن ان تقطعها القافلة داخل الاراضي المصرية تجنبا لاي مظاهر حفاوة فيها من الشعب المصري، حيث تزيد المسافة بين نويبع ورفح عن 250 كيلومترا فيما لا تزيد عن 30 كيلو مترا بين رفح والعريش.
واكد المتحدث باسم قافلة 'شريان الحياة 3' زاهر البيراوي أن القافلة اشترطت على السلطات المصرية ان تقدم ضمانات مكتوبة بعبور جميع الافراد والبضائع من معبر رفح مباشرة، ودون اي تنسيق مع الاسرائيليين لتقبل بالتوجه للعريش عبر اللاذقية، والا فان القافلة ستبقى في العقبة.
واوضح البيراوي في اتصال هاتفي مع 'القدس العربي': لن نغادر العقبة دون تعهد مكتوب من السلطات المصرية، ومستعدون لتصعيد انشطتنا الاحتجاجية على هذا الموقف. وقد توجه مندوب رئيس الوزراء التركي الى القاهرة قبل ساعات ليواصل التفاوض مع وزارة الخارجية بهذا الشأن'.
وكان ابو الغيط صرح بأن مصر لن تمانع في دخول القافلة عبر معبر رفح بشرط ان تعود القافلة الى سورية وتدخل مصر عبر ميناء العريش وليس عبر ميناء نويبع كما تطالب القافلة.
واوضح الوزير ان المعبر سيغلق في السادس من كانون الثاني (يناير) وان على القافلة ان تتحرك حتى تتمكن من الدخول.
وحسب المتحدث باسم القافلة فان القنصل المصري في العقبة قال اثناء التفاوض مع جورج غالاوي ان القاهرة يجب ان تجري اتصالات مع الاسرائيليين بشأن الاسماء والبضائع قبل السماح بدخولها، فرد عليه غالاوي متسائلا عن 'السيادة' التي تستخدمها الحكومة كمبرر لرفض دخول القافلة. واضاف البيراوي ' نعمل على تهدئة الشباب هنا لكنهم مصممون على تصعيد احتجاجهم، وقد تظاهروا امام القنصلية المصرية في العقبة رغم محاولات الامن الاردني منعهم، وتوجد خطط اخرى لديهم'.
واضاف' قلنا للسلطات المصرية لسنا هنا لتحدي مصر او الانتقاص من سيادتها انما جئنا الى هنا كي نصل في اقصر طريق من العقبة الى مصر، وهو نويبع'.
وتابع ان 'المصريين قالوا لا يجب ان يكون عبر العريش فقلنا لهم: مستعدون للذهاب عبر العريش وعندما نصل الى نويبع خذونا للعريش بالطريق الذي تريدونه بريا ومن العريش نعمل الاجراءات اللازمة ثم ننطلق الى رفح لكنهم رفضوا ذلك'.
وقال 'قلنا لهم ان هناك خيارا آخر هو ان نذهب عبر قناة السويس وطلبنا منهم ان يسهلوا لنا سفينة تأخذنا الى هناك ومن هناك الى العريش او أي مكان تحبون، رفضوا ذلك ايضا'.
واكد ان 'تركيا تدخلت بالامس عبر وسيط رسمي من رئاسة الوزراء التقى بالقنصل المصري وجاءنا بعروض اولية فيها اشتراطات اثارت حفيظة اعضاء القافلة اهمها هو انه لا بد من التنسيق مع الاسرائيليين لدخولنا وهو ما نرفضه رفضا تاما تحت أي من الظروف ولو بقينا في العقبة سنة كاملة'. وتضم القافلة نحو 250 شاحنة محملة بمساعدات انسانية اوروبية وتركية وعربية من اغذية ومعدات طبية و465 شخصا من 17 دولة اجنبية وعربية، ووصلت الاربعاء الى الاردن من سورية واتجهت الخميس الى ميناء العقبة لدخول مصر عبر ميناء نويبع.
وفي غضون ذلك يزور منطقة تجمع القافلة في مدينة العقبة المئات من الاردنيين والشخصيات العامة لاظهار التضامن، فيما قال قيادي نقابي لـ'القدس العربي' ان مكان تجمع القافلة تحول الى مهرجان ضد النظام العربي الرسمي حيث تردد هتافات وشعارات تقول بان ميناء نويبع المصري اصبح تحت السيادة الصهيونية، بينما اتهم رئيس مجلس النقباء الاردني عبد الله عبيدات الدول العربية الرسمية بالمشاركة في الحصار على اهل قطاع غزة.
وترجح المصادر السياسية ان اصرار الجانب المصري على رفض استقبال القافلة عبر محطة نويبع البحرية مرتبط بسعي مصر الى تقليص عدد الكيلو مترات البرية التي يمكن ان تقطعها القافلة داخل الاراضي المصرية تجنبا لاي مظاهر حفاوة فيها من الشعب المصري، حيث تزيد المسافة بين نويبع ورفح عن 250 كيلومترا فيما لا تزيد عن 30 كيلو مترا بين رفح والعريش.