عام ''العدس'' واستمرار ''التنكيت السياسي'' بملف الأجور

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

AZZOUAlg123

:: عضو مُشارك ::
إنضم
4 جويلية 2009
المشاركات
302
نقاط التفاعل
4
النقاط
17
الجبهة الاجتماعية تغلي على نار ''هادئة''
عام ''العدس'' واستمرار ''التنكيت السياسي'' بملف الأجور
elkhabar14301209.jpg
img-ombre-haut-droit.jpg
img-ombre-bas-gauche.jpg
img-ombre-bas-droit.jpg
بات الحديث عن أجر ''محترم'' في الجزائر من قبيل ''التنكيت'' السياسي والاجتماعي، واستمرار ''القبضة الحديدية'' بين الحكومة والنقابات رغم ارتفاع الأجر القاعدي إلى 15 ألف دينار، أدخل الموظفين والعمال مرحلة من يأس، اضمحل فيه ''حلم'' حياة كريمة، ترسب في أذهان الطبقة الشغيلة بتراكمات أزمة، نسفت جيوب السواد الأعظم من الضعفاء.
قبل عشر سنوات، كان موظفون وعمال ينتظرون فرجة اجتماعية لن يزيد تحققها عن 2008 أو 2009، كأقصى أجل، وبنى هؤلاء ''حلمهم المؤجل'' على ما درج مسؤولو الجهاز التنفيذي إرساله إليهم كقوالب ظهر فيما بعد أنها ''جامدة'' بجمود الزيادة التقطيرية في الرواتب، توجت بعد عشرية من الزمن بإضافة محتشمة، أوصلت الحد الأدنى للأجر الوطني المضمون إلى 15 الف دينار، زيادة اعتبرتها حكومة أويحيى ''أقصى ما يمكن أن توقعه كهدية سنة ''2009، وهي تعلم يقينا بأن مؤشرها ظل بمسافة بعيدة أسفل مؤشر القدرة الشرائية، مع الارتفاع الجنوني والمتكرر في أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية.
وشهد عام 2009 تربع'' العدس'' على العرش، مستخلفا بذلك ''البطاطا'' التي تربعت عليه ولمدة طويلة سنة 2007، والجميع يتذكر أنه في سبتمبر 2007 قال الرئيس بوتفليقة في مجلس وزراء تمت فيه المصادقة على الشبكة الجديدة للأجور، بأن الدولة لا تبخل على أبنائها عيشا كريما، في اعتراف منه بأن ما يتقاضاه العامل أو الموظف يبقى بعيدا عن المستوى المفترض للعيش، وفي سنة 2009 أظهرت الحكومة بأنها لا تعترف، بأن أجور موظفيها لا تمكن من قضاء حاجياتهم الشهرية بمتوسطها، كما لا تعترف بمن يقارن راتب الموظف الجزائري براتب نظيره في المغرب أو تونس، الزائد بما لا يقل عن ثلاثة أضعاف. وفي الواقع، رفع الرئيس بوتفليقة خلال حملته الانتخابية لرئاسيات أفريل، مستوى ''طمع'' البؤساء من الموظفين والعمال، عاليا، لما أبقى على غموض كبير وهو يعد المعنيين بأجور ''كريمة'' في حال فوزه، وسجل عنه آنذاك أنه وعد بأجور تصل إلى 70 ألف دج كحد أدنى لما تستحقه الطبقة المتوسطة.
وأظهرت تجربة الاحتجاجات النقابية أن العمال والموظفين لم يرفعوا، يوما، لائحة مطالب لم يتصدرها مطلب رفع الأجور، حتى كاد هذا المطلب ينقلب على رؤوس رافعيه، لما بدأ البعض يشتم رائحة ''التوظيف'' السياسي، بتأليب حزب على آخر، وتحديدا، تم الزج بالمطلب في سجال خفي بين الأرندي والأفالان، ظهرت قراءات منه بتعاقب كل من أويحيى وبلخادم على رأس الجهاز التنفيذي.
ويؤشر رفض الطبقة الشغيلة زيادة''''2009 في ''السميف''، بقاء الجبهة الاجتماعية ''تغلي'' في هدوء، في وقت وصل سعر الكيلوغرام من ''العدس'' 180 دج، ولحسن الحظ، وجد العمال خلال المرحلة الأخيرة، أنفسهم في انفعال متضاد، بين نصر كروي، فرحوا له كثيرا وبين ''هيستيريا'' أنفلونزا الخنازير، التي أخذت هامشا واسعا من اهتماماتهم اليومية.
غليان الجبهة الاجتماعية، أصبح يقاس بترمومتر، وحيدة، هي ترمومتر أسرة التربية، التي تحتضن أكبر عدد من الموظفين، بما مكنها من زعزعة استقرار قطاع التربية وإجبار الوزير بن بوزيد الجلوس إلى طاولة المفاوضات وافتكاك بعض المطالب، رغم أن نقابات القطاع تعتبرها ''أبعد ما تكون عما يجب أن يكون''، ما يحمل على الاعتقاد بأن الأمر أصبح يطرح بمفهوم ''عدالة الأجور'' ينبغي تناولها من زاوية ''حقوق الإنسان''، وليس فقط بمفهوم ''رفع الأجور'' بتناولها من زاوية ''سياسية اجتماعية''، إذا علمنا بأن ثمة شركات أجنبية تعمل في الجزائر تدفع لموظفين كانت أجورهم لا تتعد 18 الف دج في القطاع العام، ما لا يقل عن 80 ألف دج.
 
لازم نقترحوا على الحكومة تسمية السنوات حسب أزمات مواد الغذاء
مثلا 2008 نسموه عام البطاطا
و 2009 نسموه عام العدس
وربي يستر لنوصلوا لعام الماء والهواء
 
لازم نقترحوا على الحكومة تسمية السنوات حسب أزمات مواد الغذاء
مثلا 2008 نسموه عام البطاطا
و 2009 نسموه عام العدس
وربي يستر لنوصلوا لعام الماء والهواء

عندك الحق شفت وين لحقنا عدنا نسموا الاعوام باسم الاغذية رب يستر
 
آخر تعديل:
يمكن يا اخي الإقتصاد الجزائري متأثر بالازمة الاقتصادية العالمية وهذا ما يبرر إشتعال الأسعار ؟؟؟...أخطاه ..هههه

أنا عندي سؤال ... كل الدول تتاثر بإرتفاع الأسعار في الاسواق الدولية ...وهذا معروف ..لكن أيضا تتاثر بإنخفاض الاسعار ...إلا الجزائر ...إذا طلعت الأسعار ماطهبتشي ؟؟؟ ...

وهكا وحلوا في فامهم ... وقولوا عن الأساتذه راهم يفتشوا كن عن جيوبهم ...والطلبة إروحوا في ستين دهية ...

مشكووور اخي .... اللهم صلي وسلم عى محمد
 
نعم اخي عام 2009 عام وحصاد العدس واللوبيا والبطاطا و و و . . . بامتياز ومع كامل الحقوق لحكومتنا المبجلة وصاحب الجلالة .بالاضافة الى سياسة ذر الرماد في سياسة ذر الرماد في العيون بحلولها المعدومة والتي تشبه لقاح الانفلونزا للخنزير اركمكم الله . . . من بينها مااسموه ظلم للناس الزيادة في الاجور والاجر الوطني المضمون . . . هته المسرحية او السكاتش الذي هو من اخراج وانتاج المرادية واتباعها حقيقة انتاج ابهر كبير المخرجيين العالميين سواء في نقل الصورة او الصوت والدرجة الرفيعة والجودة في هذا الفيلم الذي اضحكى فابكى واسخط فابلى ........ عام العدس حقيقة ونامل للوصول الى عام = الدبشة = او الحشيش والمعدنوس والقرنينة = هته هي مستقبل البلاد تحت ايادي من يتاجرون حتى في لقاح انفلونزا الحلووووووووووف .ولم يتذكروا يوم يحاسبهم ربهم على ماقترفوه ضد هذا الشعب المجاهد حقيقة .
 
يمكن يا اخي الإقتصاد الجزائري متأثر بالازمة الاقتصادية العالمية وهذا ما يبرر إشتعال الأسعار ؟؟؟...أخطاه ..هههه


أنا عندي سؤال ... كل الدول تتاثر بإرتفاع الأسعار في الاسواق الدولية ...وهذا معروف ..لكن أيضا تتاثر بإنخفاض الاسعار ...إلا الجزائر ...إذا طلعت الأسعار ماطهبتشي ؟؟؟ ...

وهكا وحلوا في فامهم ... وقولوا عن الأساتذه راهم يفتشوا كن عن جيوبهم ...والطلبة إروحوا في ستين دهية ...

مشكووور اخي .... اللهم صلي وسلم عى محمد


هل نعلمي ان الاقتصاد الوحيد الذي لم يتاثر بالازمة المالية العالمية هو اقتصاد بلادنا لان من يتحكمون فيه لم يتاثروا .....ولفاهم يفهم .
 
هل نعلمي ان الاقتصاد الوحيد الذي لم يتاثر بالازمة المالية العالمية هو اقتصاد بلادنا لان من يتحكمون فيه لم يتاثروا .....ولفاهم يفهم .

:angel_not: معليش أخي .... فهمني ما فهمتش ...أصله فهمي ثقيييل ....:sleep:
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top