salut les amis
يا للعار يا للعار باعوا غزة بالدولار
:crying::crying::crying::crying::crying::crying:
يا للعار يا للعار باعوا غزة بالدولار
:crying::crying::crying::crying::crying::crying:
حذر المهندس نزار الوحيدي خبير المياه الفلسطيني من أن الجدار الفولاذي الذي تبنيه مصر على حدود قطاع غزة يعتبر تهديدًا إستراتيجيًا للمخزون الجوفي لمياه القطاع، محذرا من تشديد حصار القطاع اقتصاديًا ومائيًا بسبب هذا الجدار.
وأعرب الوحيدي عن قناعته بأن الجدار الفولاذي هو أشبه بمصائد المياه الجوفية التي حفرها الاحتلال الصهيوني على حدود غزة الشرقية والشمالية ليشكل حصارًا مائيًا إضافيًا على القطاع، وأكد أن الخزان الجوفي على الحدود الجنوبية لقطاع غزة هو خزان جوفي مشترك ومتداخل.
وقال: "الجدار الفولاذي يعد أحد العوائق الاصطناعية والسياسية التي سيكون لها أثر بيئي خطير على تواصل حركة المياه في الخزان الجوفي واستمرارها، خصوصًا وأن الحفر سيصل إلى عمق 30 مترًا".
وأضاف الوحيدي: "الخزان الجوفي سيكون كذلك عرضة لتسرب مياه البحر المالحة مباشرة، حيث سترتطم هذه بالصدع المتكون في عمق الخزان الجوفي بعد أن أحدث خلخلة في القطاع الأرضي جراء الصفائح الحديدية وما حولها".
وتابع الخبير المائي: "المشاريع التي تنفذ بهذه الطريقة ذات آثار سلبية كبيرة لا ينصح بها، علاوة على أن ذلك سيجبر الفلسطينيين على حفر أنفاقهم على أعماق كبيرة وهذا من الناحية العملية غير ممكن في معظم المناطق على الحدود لوجود المياه الجوفية على هذه الأعماق".
وأشار إلى أن إنشاء مثل هذا الجدار من شأنه أن يؤثر على المياه الجوفية ونوعيتها على المدى المتوسط والبعيد.
وقال المهندس نزار الوحيدي: "يحدث التلوث بسبب سهولة نقل الملوثات إلى باطن الأرض نتيجة لحدوث خلخلة في التربة وعدم تماسكها، إضافة إلى إمكانية تآكل هذا الجدار لاسيما وأنه سيكون في بيئة رطبة ما سيجعل من الممكن انتقال عناصر نادرة مكونة لهذا الجدار إلى المياه الجوفية وتلويثها".
وأضاف الوحيدي: "ندعو خبراء المياه والبيئة في مصر الشقيقة وخارجها إلى التدخل السريع لحماية الخزان الجوفي في قطاع غزة من تدهور إضافي وتلوث، وبناء مثل هذا الجدار الفولاذي على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة من شأنه أن يزيد الحصار المفروض على الفلسطينيين داخل قطاع غزة من جانب الاحتلال".
وتابع: "الحصار هذه المرة لن يكون فقط بمنع وصول الطعام والوقود والسلع الضرورية لحياة الفلسطينيين بل سيتعدى ذلك ليحاصر الفلسطينيين مائيًا".
غزة اليوم و غزة البارح ، و لوكتاش تسكت حكومة مصر العربية ،
تقبلوا تحياتي : مارادونا
وأعرب الوحيدي عن قناعته بأن الجدار الفولاذي هو أشبه بمصائد المياه الجوفية التي حفرها الاحتلال الصهيوني على حدود غزة الشرقية والشمالية ليشكل حصارًا مائيًا إضافيًا على القطاع، وأكد أن الخزان الجوفي على الحدود الجنوبية لقطاع غزة هو خزان جوفي مشترك ومتداخل.
وقال: "الجدار الفولاذي يعد أحد العوائق الاصطناعية والسياسية التي سيكون لها أثر بيئي خطير على تواصل حركة المياه في الخزان الجوفي واستمرارها، خصوصًا وأن الحفر سيصل إلى عمق 30 مترًا".
وأضاف الوحيدي: "الخزان الجوفي سيكون كذلك عرضة لتسرب مياه البحر المالحة مباشرة، حيث سترتطم هذه بالصدع المتكون في عمق الخزان الجوفي بعد أن أحدث خلخلة في القطاع الأرضي جراء الصفائح الحديدية وما حولها".
وتابع الخبير المائي: "المشاريع التي تنفذ بهذه الطريقة ذات آثار سلبية كبيرة لا ينصح بها، علاوة على أن ذلك سيجبر الفلسطينيين على حفر أنفاقهم على أعماق كبيرة وهذا من الناحية العملية غير ممكن في معظم المناطق على الحدود لوجود المياه الجوفية على هذه الأعماق".
وأشار إلى أن إنشاء مثل هذا الجدار من شأنه أن يؤثر على المياه الجوفية ونوعيتها على المدى المتوسط والبعيد.
وقال المهندس نزار الوحيدي: "يحدث التلوث بسبب سهولة نقل الملوثات إلى باطن الأرض نتيجة لحدوث خلخلة في التربة وعدم تماسكها، إضافة إلى إمكانية تآكل هذا الجدار لاسيما وأنه سيكون في بيئة رطبة ما سيجعل من الممكن انتقال عناصر نادرة مكونة لهذا الجدار إلى المياه الجوفية وتلويثها".
وأضاف الوحيدي: "ندعو خبراء المياه والبيئة في مصر الشقيقة وخارجها إلى التدخل السريع لحماية الخزان الجوفي في قطاع غزة من تدهور إضافي وتلوث، وبناء مثل هذا الجدار الفولاذي على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة من شأنه أن يزيد الحصار المفروض على الفلسطينيين داخل قطاع غزة من جانب الاحتلال".
وتابع: "الحصار هذه المرة لن يكون فقط بمنع وصول الطعام والوقود والسلع الضرورية لحياة الفلسطينيين بل سيتعدى ذلك ليحاصر الفلسطينيين مائيًا".
غزة اليوم و غزة البارح ، و لوكتاش تسكت حكومة مصر العربية ،
تقبلوا تحياتي : مارادونا