ماذا يخيفك يا بوتفليقة الجزائر..!!؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

عمار صادق

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 فيفري 2009
المشاركات
2,585
نقاط التفاعل
17
النقاط
77
من غير المعقول أن تتجرأ الجزائر على هدم مستقبل الصحافة الإعلامية والمكتوبة خاصة وأن بلدا مثل الجزائر يستطيع إحتواء مشكلة اسمها "السلطة الرابعة" هذا إذا كانت مشكلة..اعتدنا على وصفها بالمشكل لأن صراحتها تحدث مشاكل المهم ليس هنا
السؤال الذي غالبا ما أطرحه على نفسي ما هي المخاطر التي ستلحق بالرئيس، وبالجزائر، إذا ما تم تحرير الفضاء الإعلامي؟ من يصنع هذا الخوف.. ومن يجني ثماره؟
سأعرج قليلا واخرج لكم مالذي فهمته طوال دراستي لهذه الاشكاليات ولكن لا تبخلوني بإضافاتكم الطيبة لتوسيع دائرة النقاش وايجاد هذا اللبس والغموض المحيط ...
عندما تنتهي من قراءة تقرير منظمة ''فريدوم هاوس'' غير الحكومية لسنة 2009 وتتأمل في ملاحظاتها حول الجزائر، تجد نفسك أمام أسئلة مقلقة، بل أقول مخجلة، لا تليق بمقام هذا البلد العظيم، ولا بدولته التي تتصرف تصرف المنتصرين.
هناك تضييق خطير على الحريات بصيغة الجمع وعلى حرية التعبير بصيغة المفرد، وهذا التضييق ينصب بشكل خاص على الصحف المستقلة، سواء برفع سيف الإشهار على رقبتها، أو بتجنيد الضرائب وبعض رجال المخابرات لمتابعتها وخنق أنفاسها. كما أن الصحفيين الذين يظهرون أدنى استقلالية في الرأي يدانون وتلفق لهم التهم والتحرشات لردعهم عن التعبير الحر عن رأيهم. أما مؤسسات الخدمة العمومية الإعلامية، فإنها تحولت إلى مجرد ''نافخ غايطة'' في الأعراس الوهمية لهذا النظام.
من ذا الذي أوصل الجزائر إلى هذا الوضع غير اللائق بسمعتها؟ وكيف صنع هذا النظام ''المنتصر'' كل هذه الترسانة من المخاوف والأحكام المسبقة عن الرأي الآخر حتى قبل أن تسمح له بالتعبير الوافي عن رأيه؟ ماذا يضر بسمعة الرئيس أو سمعة الجزائر إذا عبر صحفي حر عن رأيه بحرية، وانتقد السياسة المنتهجة؟
أعتقد أن هناك شيئا غير منطقي وغير عادل في المعادلة السياسية التي ينتهجها نظام ''المتأهلين لكأس العالم''. فالجزائر تبدو بصحة جيدة، وفخامة الرئيس يبدو في خرجاته حيويا كشاب في منتصف العمر، والدنيا بخير... فمن يا ترى يصنع هذا الخوف من حرية الصحافة، وانتقادات الصحفيين المستقلين؟ ومن يجني ثمار هذا الخوف؟
الجواب واضح: الفاسدون... ليس هناك جواب آخر أكثر واقعية من هذا، فهم قادرون على المزيد من الفساد وجني ثمار الريع ما دامت الصحافة مقيدة ومضطهدة، فحرية جديرة باسمها ستكشف عنهم الغطاء وتفضح ممارساتهم الوضيعة.
قد يقول قائل إن الرئيس له حساسية خاصة من الصحافة، تشبه حساسيته من مكيفات الهواء. أعتقد أن هذا الجواب فيه مغالطة كبيرة، فرئيس جمهورية 1999 ليس هو رئيس 2009 إلا إذا كان البعض يشكك في رؤيته السليمة للواقع، فقد جرت تحت الجسر مياه كثيرة كما يقول المثل، والجزائر اليوم أكثر صحة من الناحية الأمنية والاقتصادية، وستزيدها الحريات صحة أكثر ورؤية أفضل لمستقبلها.
وإذن، من يصر على سياسة التضييق والردع والتحرش بالصحفيين وتلفيق التهم لهم وجرجرتهم أمام المحاكم؟ بالتأكيد ليس قانون الإعلام لسنة 1990 وإنما قانون الفاسدين، وهذا ما يوجب على رئيس الجمهورية وضع حد له، وفتح باب الحريات ليلج الجزائريون إلى مستقبلهم أكثر قوة وحصافة في الرأي، لأن هذا قدر الجزائر، شاء من شاء وكره من كره.

"وأرجو ألا أكون ممن ستضيق عليهم الدولة الجزائرية الخناق لأني عبرت عن رأيي بكل صراحة، لست صحافي ولكني أدافع عنه وأملي في أن أكون يوما ما مثله لأني أحب هذه المهنة صراحة..."
 
.......................................... ...................................................
 
مسرور بمرورك
أتمنى أن تكون المناقشة لهذا الموضوع في المستوى المطلوب
 
انا برايي لا ارى كل هذا المقدار من التضييق الذي ذكرته

نحن نرى انها وسائل مستقلة و ان الحريات موجودة ومعمول بها

على الاقل نحن نرى ما يرسم في الكاريكاتير يوميا و ما

يقال في الصفحة الاولى بالبند العريض

و فضائح الصفحة الثانية




 
اولا مشكور على المقالة التي تعرضت الى واقع الحريات الاعلامية في الجزائر .

حسب متابعتي ومشاهداتي فان الجزائر خطت خطوة كبيرة من هذا الجانب بالمقارنة مع دول الجوار او بعض البلدان التي فيها تعاني تضييق فعلي ممارس الى حد الاعدام والاختطاف والتغييب .

جانب اعلامي حر على الاقل من الجرائد المكتوبة اما الاعلام المرئي فحقيقة لا تزال الابواب موصدة من هذا الجانب ومحكمة ولا اظن انه في القريب سيفتح هذا الفضاء الاعلامي للحريات .هذا لان الاعلام المرئي يصل لاكبر شريحة في المجتمع ويدخل البيوت بدون استئذان عكس المكتوبة .

غير انه اخي الكريم في انعدام تماسك ومصداقية المؤسسات الحكومية والتشريعية والقضائية وعدم توفر ارضية تكفل الحريات وتصون اصحابها وتحميهم وعدم نظج المجتمع سياسيا وفكريا لتقبل الانفتاح على الحرية الاعلامية
كما ان النظام مازال قائم على اسس غير متينة وانية مثلما نقول نحن سياسة البريكولاج وسد الفراغات .

في انعدام مثل هذه الارضيات والتي تتوفر بشكل احسن نسبيا في الدول المتقدمة والمتفتحة والناظجة سياسيا وفكريا وعلميا وحضاريا ومؤسساتيا من جمعيات ومنظمات الى حكومات وانظمة .والتي تمارس السياسة بانفتاح .

لا اظن ان فتح هذا الجانب على الاقل في الجزائر في هذه الاونة سيكون مصدر خير لها .والله اعلم .
 
هناك جوانب اولى بالاهتمام كما تفضل الاخ فريد


 
انا برايي لا ارى كل هذا المقدار من التضييق الذي ذكرته

نحن نرى انها وسائل مستقلة و ان الحريات موجودة ومعمول بها

على الاقل نحن نرى ما يرسم في الكاريكاتير يوميا و ما

يقال في الصفحة الاولى بالبند العريض

و فضائح الصفحة الثانية




وما رأيك في إغلاق المجال السمعي البصري
لحد الان لا توجد قنوات فضائية خاصة في جميع المجالات ولا عامة بالتقدير
 
اولا مشكور على المقالة التي تعرضت الى واقع الحريات الاعلامية في الجزائر .

حسب متابعتي ومشاهداتي فان الجزائر خطت خطوة كبيرة من هذا الجانب بالمقارنة مع دول الجوار او بعض البلدان التي فيها تعاني تضييق فعلي ممارس الى حد الاعدام والاختطاف والتغييب .

جانب اعلامي حر على الاقل من الجرائد المكتوبة اما الاعلام المرئي فحقيقة لا تزال الابواب موصدة من هذا الجانب ومحكمة ولا اظن انه في القريب سيفتح هذا الفضاء الاعلامي للحريات .هذا لان الاعلام المرئي يصل لاكبر شريحة في المجتمع ويدخل البيوت بدون استئذان عكس المكتوبة .

غير انه اخي الكريم في انعدام تماسك ومصداقية المؤسسات الحكومية والتشريعية والقضائية وعدم توفر ارضية تكفل الحريات وتصون اصحابها وتحميهم وعدم نظج المجتمع سياسيا وفكريا لتقبل الانفتاح على الحرية الاعلامية
كما ان النظام مازال قائم على اسس غير متينة وانية مثلما نقول نحن سياسة البريكولاج وسد الفراغات .

في انعدام مثل هذه الارضيات والتي تتوفر بشكل احسن نسبيا في الدول المتقدمة والمتفتحة والناظجة سياسيا وفكريا وعلميا وحضاريا ومؤسساتيا من جمعيات ومنظمات الى حكومات وانظمة .والتي تمارس السياسة بانفتاح .

لا اظن ان فتح هذا الجانب على الاقل في الجزائر في هذه الاونة سيكون مصدر خير لها .والله اعلم .
ألا تعتقد معي كذلك أنه هناك من يعمل على تعطيل هذا الجانب "الصحافة الاعلامية" لحماية مصالحه الخاصة خاصة وأن الجزائر الدولة الغنية والفقيرة في نفس الوقت...
مثلما حدث مع مكتب الجزيرة في الجزائر...
أقصد أن المحتالين وهم كثر في وطننا العزيز هم من يوصدون الأبواب في وجه الإعلام المرئي
يعني حتى المغرب الذي تعرضت فيه حرية التعبير لأقصى حدود المحاصرة وقد تحرر في الأخير لنرى بعض القنوات الاعلامية تدير حصص راقية حول السياسة المغربية وشمال افرقيا بصفة عامة مثل "ميديا سات1"
 
ألا تعتقد معي كذلك أنه هناك من يعمل على تعطيل هذا الجانب "الصحافة الاعلامية" لحماية مصالحه الخاصة خاصة وأن الجزائر الدولة الغنية والفقيرة في نفس الوقت...
مثلما حدث مع مكتب الجزيرة في الجزائر...
أقصد أن المحتالين وهم كثر في وطننا العزيز هم من يوصدون الأبواب في وجه الإعلام المرئي
يعني حتى المغرب الذي تعرضت فيه حرية التعبير لأقصى حدود المحاصرة وقد تحرر في الأخير لنرى بعض القنوات الاعلامية تدير حصص راقية حول السياسة المغربية وشمال افرقيا بصفة عامة مثل "ميديا سات1"

لو تلاحظ اخي الفاظل ان اغلب القنوات الاعلامية المتحررة والمعارضة والهادفة تبث برامجها من دول غربية اكثر تحرر واكثر انفتاح في هذا المجال واغلبية القنوات تبث من بريطانيا ومثل لدولة قطر التي همشت عربيا بسبب قناة الجزيرة ولولا حكمة حكامها وتمسكهم بحرية التعبير لكانت الجزيرة في خبر كان .وقد واجهت قطر انتقادات واسعة من دول الجوار العربية اكثر من دول اخرى .
هناك نقطة اضيفها وهي لا يوجد رغبة حقيقية وصادقة لانشاء فضاء اعلامي حر في مجال السمعي البصري لا داخليل ولا خارجيا بسبب غلق هذا الباب .
واعرج قليلا على السنما والمسرح كذلك يعيش نوع من الضغط او تعمد الاجهاض عليه مبكرا في كل مرة يولد مجال للحرية والنقد .يعني مثل ما قلت انت هذه الاشياء متعمدة من قبل عدة اطراف لا يريحها فتح هذا الباب الذي ياتي من وراءه صداع اعلامي .
.ولو كان هناك رغبة حقيقية فالبلدان الغربية مفتوحة لمثل هذه القنوات ويمكن لاي حزب او شخص تاسيس قناة او اذاعة معارضة او على الاقل تبين الواقع اكثر .
غير انه لا يوجد لدينا معارضة حقيقية فعالة فبمجرد الفوز بحملة انتخابية تنفظ الاحزاب وتتقوقع في مكاتبها بحثا عن المكاسب الجديدة والزردات والماكلةطالع نازل قدر المستطاع .فكيف له ان يفتح نافذة اعلامية حرة قد تغلق عليه نافذة المعونة والطلبة والصداقة .
فالاحزاب والمنظمات ليست قائمة بحد ذاتها بل مصنوعة صنعا من الحكومة وتاخذ لقمة العيش منها .
كذلك نقص الخبرة لدينا كجزائريين في هذا المجال .
والله اعلم
 
لو تلاحظ اخي الفاظل ان اغلب القنوات الاعلامية المتحررة والمعارضة والهادفة تبث برامجها من دول غربية اكثر تحرر واكثر انفتاح في هذا المجال واغلبية القنوات تبث من بريطانيا ومثل لدولة قطر التي همشت عربيا بسبب قناة الجزيرة ولولا حكمة حكامها وتمسكهم بحرية التعبير لكانت الجزيرة في خبر كان .وقد واجهت قطر انتقادات واسعة من دول الجوار العربية اكثر من دول اخرى .
هناك نقطة اضيفها وهي لا يوجد رغبة حقيقية وصادقة لانشاء فضاء اعلامي حر في مجال السمعي البصري لا داخليل ولا خارجيا بسبب غلق هذا الباب .
واعرج قليلا على السنما والمسرح كذلك يعيش نوع من الضغط او تعمد الاجهاض عليه مبكرا في كل مرة يولد مجال للحرية والنقد .يعني مثل ما قلت انت هذه الاشياء متعمدة من قبل عدة اطراف لا يريحها فتح هذا الباب الذي ياتي من وراءه صداع اعلامي .
.ولو كان هناك رغبة حقيقية فالبلدان الغربية مفتوحة لمثل هذه القنوات ويمكن لاي حزب او شخص تاسيس قناة او اذاعة معارضة او على الاقل تبين الواقع اكثر .
غير انه لا يوجد لدينا معارضة حقيقية فعالة فبمجرد الفوز بحملة انتخابية تنفظ الاحزاب وتتقوقع في مكاتبها بحثا عن المكاسب الجديدة والزردات والماكلةطالع نازل قدر المستطاع .فكيف له ان يفتح نافذة اعلامية حرة قد تغلق عليه نافذة المعونة والطلبة والصداقة .
فالاحزاب والمنظمات ليست قائمة بحد ذاتها بل مصنوعة صنعا من الحكومة وتاخذ لقمة العيش منها .
كذلك نقص الخبرة لدينا كجزائريين في هذا المجال .
والله اعلم
والله لك ألف شكر على التحليل الرائع
وكما قالها أحد النقاد "سياسة البلاستيك"
وكان يعني بهذه الكلمة أن حتى المعارضة تعارض لجلب مصلحة لها وذكر بعض الشخصيات البائسة التي لا أريد ذكرها
شكرا أخي فريد
تحياتي
 
فعلا لا يوجد معارضة في الجزائر بل بدالين الفيستا

المطبلين المهللين وفي وقت الشدة كل واحد سلامت راسي .

يوجد معارضة في الخارج ولكنها مكشوفة ومتعرية من الدعم الشعبي واحيانا كثيرة متهمة من الشعب نفسه .

بسبب التشويه الذي يمارسه البعض عليها .

يعني ما يعجبني في من يفقرني ويزيدني جوعا يوما بعد يوم وانا ارى اموال الشعب تنهب .

يوجد مثل يقول فيل وزادوه فيلة ربما راك تعرفو اخي .

يعني ما نعيشه الان هو ليس انفتاح ولا نمو وتطور مثل ما يخيل للبعض من اثر ساحر

بل توسيع للفوارق الطبقية والتاسيس لمجتمع اجرامي ونظام ديكتاتوري ومؤسسات نهب واتحايل ونزف لخيرات البلاد بالاظافة الى اضعاف وقتل الشعب الضعيف كحل بدل العمل على تحسن معيشته على الاقل توفير لقمة العيش الكريمة بدون ذل المؤسسات والمدراء وحتى العساس والبواب.

الى اين تتجه الجزائر داخليا لا اعلم مع سياسة القربة المقعورة .

عندما يكون لدينا شعب مؤثر وله مكانة مؤثرة على الحكومات المتعاقبة ربما حينها سيطالب بفتح باب السمعي البصري ليعبر عن فكره ورايه .
اما الان فهو لا يخرج من دائرة توفير رغيف الخبز والضرائب والتهديدات المختلفة .
 
سلام عليكم
سأقول لك شيئا مهما وهو أن الصحافة مهما حصلت على حريتها ستبقى تطالب بها
لأنها في أحيان كثيرة ما تشوه السمعة وتتعرض للاغتصاب من طرف السلطة خاصة وأنها تعتبر أيضا سلطة ففي نظرهم دائما الدفاع عن أنفسهم ليس هذا تقليل من شأن موضوعك أو مطالبتك بحرية الصحافة ولكنها ملاحظة فقط
 
الجزائر كانت الاولة عالميا من قبل ولكن سبفتها الدنمارك هد العام في حرية الصحافة
ولكن يوجد شيء نأمل تطورها بالجزائر ان شاء الله+قناة رياضية

ان شاء الله يفيقو كيما فاقو عام السودان2009
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top