جالاوي ومصر وما جرى لشريان الحياة ؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

كلمة الحق

:: عضو منتسِب ::
إنضم
27 ديسمبر 2009
المشاركات
53
نقاط التفاعل
0
النقاط
2
أكد النائب جورج غالاوي رئيس قافلة "شريان الحياة 3" أن قافلته -بعد 31 يومًا- "استُقبلت بفرحة غامرة وترحيب شديد كأنه بركان من الفرح والسعادة؛ لأن أهل غزة رأونا أمس ونحن نبذل الدم من أجلهم".
واستغرب غالاوي في حديثه لبرنامج "بلا حدود" الذي بثته فضائية "الجزيرة" مساء اليوم الأربعاء (6-1-2010م) من هذه التصرفات المصرية، "التي أدَّت إلى أن يكون مصير أعضاء القافلة الذهاب إلى المشافي، بعد أن كُسرت عظامهم وسالت دماؤهم، لا لشيء سوى أنهم يريدون إيصال الدواء والغذاء إلى شعب غزة المحاصر".
وذكر النائب في "مجلس العموم البريطاني" أنَّ السلطات المصرية كانت وعدتهم بالسماح لهم بالدخول عبر ميناء العريش إلا أنهم لم يلتزموا بذلك، قائلاً: "بل حاصرونا وحبسونا وخانونا".
واستهجن غالاوي المزاعم المصرية بأن يكون هذا كله مفتعلاً من قِبَل أعضاء القافلة، مؤكدًا أنه "لا يمكن أن يكون تكسير العظام وإسالة الدماء شيئًا مفتعلاً".
وشدَّد غالاوي على أنه توسَّل إلى الحكومة المصرية بـ"أن لا يجعلوا المشكلة عندهم، وأن يجعلوها عند "إسرائيل"، لكنَّهم أصرُّوا على أن يفعلوا ذلك".
ووصف النائب البريطاني الأحداث التي جرت بـ"الخزي والعار الذي لحق مصر، التي تُعتبر نبض القلب العربي، وهذا بسبب الأعمال التي تقوم بها حكومتها"، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه على يقين بأن 80% من الشعب المصري لا يوافقون على الطريقة التي عوملت بها القافلة.
وعن التصريحات المصرية التي تفيد بأن غالاوي أراد التصعيد الإعلامي أكد أن هذه القافلة ليست الوحيدة التي حدث فيها ذلك، بل سبق مثل هذه الأحداث في كل القوافل التي دخلت غزة قبل ذلك، مشدِّدًا على أن الدعاية التي قامت بها مصر من خلال هذه السياسة أكثر مما كان يتوقع.
واعتبر غالاوي أن مصر جزءٌ من الحصار المفروض على الفلسطينيين، وأن مصر أصبحت تلعب دور تقسيم العالم العربي، قائلاً: "إنهم يبنون "جدار عار" حول غزة لأسباب سياسية؛ لأن شعب غزة صوَّت في انتخابات حرة نزيهة، وهذا أمرٌ محرومٌ منه المواطن المصري المسكين".
وأضاف: "الكل يعلم أنها حربٌ شاملةٌ تعبِّر عن سياسة التواطؤ ضد غزة؛ على أمل أن يستسلم شعبها، ولكني أقول إن هذا الشعب يبذل دمه من أجل قضيته، ولن يستسلم حتى لو حاصرتموه 100 عام"، مؤكدًا أنه لن تطأ قدماه أرض مصر أبدًا بعد بناء هذا الجدار الذي يحاصر أهل غزة، مضيفًا: "ولن أغفر لمصر ذلك أبدًا".
وأوضح أن القوافل ستستمر من كل مكان، "وعلى رأسها قافلة فنزويلا بقيادة الرئيس هوجو تشافيز، وقافلة جنوب إفريقيا بقيادة رئيسها جاكوب زوما، وقافلة ماليزيا بقيادة رئيس وزرائها السابق مهاتير محمد".
وتوجَّه غالاوي بالنصح إلى القيادة المصرية بأن لا تكرر ما حدث في قافلة "شريان الحياة 3"، مع قافلة تشافيز، "لأن ذلك سيكون خطأً كبيرًا".
واستنكر كل التصريحات التي وردت على لسان المسؤولين المصريين خاصة السفير حسام زكي، والتي تفيد بأن أعضاء القافلة هم الذين لم يلتزموا بالتعليمات المصرية، واصفًا إياها بالأكاذيب.
وذكر النائب في "العموم البريطاني"، أن سيارات القافلة المحتجزة لدى السلطات المصرية لا تزال موجودة عندهم، ومنها سيارته الشخصية التي كان ينوي أن يهديها إلى أهل غزة، وأن الحكومة المصرية طلبت منهم أن يطلبوا الإذن من الكيان الصهيوني، حتى يستعيدوا هذه السيارات، مشددًا على أنه لن يفعل ذلك، لأنه لا يعترف بـ"إسرائيل" طالما يمارس القتل ضد الشعب الفلسطيني وأطفاله.
وأعرب غالاوي عن تقديره للشعب المصري "الذي لا يستحق أن تكون هذه حكومته"، مضيفًا: "البعض من الجيش المصري كانوا يبكون أمس، لا من الغاز المسيل للدموع، ولكن يبكون من أجل الفلسطينيين؛ حيث أقيمت الصلاة ليلاً، وظلَّ المصلون يدعون لأهل غزة والجميع يؤمِّن، فسالت الدموع من قبل أفراد كثير من قوات الأمن المصري تأثرًا بهذا المشهد".
 
بالصور..عدد من المصابين بالرصاص المصري أصيبوا بـ"الشلل النصفي"

7c3be14c9450f2f0d52bd6e31b5e396d.jpg

[FONT=Arabic Transparent! important]غزة – فلسطين الآن – خاص – لا يزال العشرات من المصابين الفلسطينيين والذين أصيبوا برصاص القوات المصرية على الحدود مع قطاع غزة يرقدون في المستشفيات الفلسطينية يعانون من جراح وصفت حالة الكثير منهم بالخطر واثنين منهم في حالة موت سريري.

وقد تمكنت شبكة فلسطين الآن من التعرف على هوية البعض من أولئك المصابين وهم على النحو التالي: عبد الله داوود دعبس 11 عام رفح، محمد مازن العرابيد 17 عام الشاطئ، أحمد رمزي عبد العال 15 التفاح، إسلام محمد ماضي 17 الشاطئ، محمد منذر ابو سخيلة 17 جباليا، أنس نافذ العجلة 20 جباليا، عز الدين أيمن شاهين 23 جباليا، جمال علي السميري 16 رفح، إسلام توفيق محسن 25 رفح ، محمد وائل ماضي 11 رفح، محمد يوسف خطاب 21 دير البلح، سمير محمود النحال 35 رفح.

حالات حرجة جداً
والمصاب "أنس العجلة" 20 عاماً من سكان مخيم جباليا يرقد الآن في حالة خطرة بعد إصابته برصاصة في الصدر، أطلقها عليه الجنود المصريون الذين فتحوا النار بشكل عشوائي على المتظاهرين يوم أمس.

كما وأصيب الطفل جمال السميري 16 عاماً من مدينة رفح بجراح خطرة أدت إلى شلل نصفي في الجزء السفلي من جسده ولا زال يرقد الآن في المستشفى لإكمال العلاج.

الهدف القتل والإصابة
وقد أكد العديد من شهود العيان والذين كانوا يشاركون في المسيرة أن الجنود المصريين فتحوا النار بشكل عشوائي وجنوني باتجاه المواطنين بهدف القتل والإصابة وليس بهدف تفريق المتظاهرين الذين اقتربوا من الحدود.

وأظهرت صور بثتها وسائل الإعلام المختلفة أحد الجنود المصريين الذي خرج من ثكنته العسكرية على الحدود وأطلق رشقات من سلاحه الرشاش باتجاه المتظاهرين بشكل مباشر.



واليكم بعض صور المصابين
المصاب/ أنس العجلة – حالة حرجة
1.JPG


2.JPG


3.JPG


4.JPG


5.JPG
المصاب/ جمال السميري – شلل نصفي
1a.JPG


a2.JPG


a3.JPG


a4.JPG


a5.JPG
المصاب/ إسلام ماضي – جراح متوسطة
b1.JPG


b2.JPG


b3.JPG

المصاب/ عبد الله دعبس – جراح متوسطة
c1.jpg


c2.jpg


c3.jpg


c4.jpg
[/FONT]
 
غالاوي: سأتحدى الجدار الفولاذي المصري

06dd8a251b00466efc5e83b7e5b6ca21.jpg

[FONT=Arabic Transparent! important]
غزة – فلسطين الآن – قال النائب في مجلس العموم البريطاني "جورج غالاوي" إن "الجدار الذي تبنيه السلطات المصرية على الحدود مع قطاع غزة يحتاج إلى تحدٍ، وسأكون أنا من يتحداه".

وأضاف "غالاوي" في حفلٍ تكريمٍ نظمته الحكومة الفلسطينية في غزة مساء الخميس أن دول العالم لو كان لها رئيس وزراء كرئيس الوزراء التركي أردوغان فسيكون العالم أفضل حالاً مما هو عليه".

وعبر النائب البريطاني عن اعتذار قافلة شريان الحياة 3 التي يترأسها بعد أن تأخرت في الوصول ثلاثة أسابيع، قائلاً إن متضامني القافلة عانوا الكثير في طريقهم من لندن حتى دخولهم إلى قطاع غزة، كما أنهم أصيبوا لأنهم حملوا الدواء معهم لأهالي غزة".

واتهم "غالاوي" السلطات المصرية بأنها صادرت سيارته ومنعت سيارات أخرى تابعة للقافلة من الدخول إلى القطاع، مضيفًا "لن أتفاوض بعد اليوم مع أي فرد من حكومة مصر، ومن المستبعد أن تطأ قدماي أرضها أبدًا طالما بقيت تحيط بها سياسة العار هذه".

وتساءل "لم تحاك كل هذه المؤامرات ضد غزة، فقط لأنهم مارسوا الديمقراطية واختاروا قيادةً سياسيةً لا تحبها الولايات المتحدة وبريطانيا"، مشيراً إلى أن الجهة الوحيدة المخولة في اختيار الحكومة الفلسطينية هي الشعب الفلسطيني وحده.

وأوضح "غالاوي" أنه أمضى طوال عمره في العمل السياسي في الدفاع عن القضية الفلسطينية وفي دعم الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

وعبر النائب البريطاني جالاوي عن فخره واعتزازه بوجوده على أرض غزة، مستعرضًا الصعاب التي مرت بها القافلة لتصل إلى قطاع غزة، وأكد أن المساعدات الإنسانية والمادية ستستمر في الوصول إلى غزة، وقال :"لقد أصبحت فلسطين رمزاً لكل أحرار العالم ورمزاً للحرية، وأن العلم الفلسطيني يرفع في معظم عواصم العالم".

وكشف أن القافلة القادمة ستنطق من فنزويلا بقيادة الرئيس الفنزويلي "هوغو تشافيز"، كما وعد الحشد الجماهيري الذي قدم لاستقبال وتحية القافلة بأن الجولة القادمة ستكون عبر البحر.

وتعرَّضت القافلة التي ضمَّت ما يقارب 500 متضامنًا من أكثر من 40 دولة إلى العديد من المعوقات أثناء رحلتها إلى غزة، أبرزها تغيير خط سير القافلة بعد وصولها لميناء العقبة، والاشتباك مع الأمن المصري في ميناء العريش بالضرب بالهراوات والغاز المسيل للدموع والرمل المذاب.
[/FONT]
 
بعد هذا هل يصلح جالاوي رئيسا لفلسطين
 
عار على مصر مافعلته اللهم ا نصر فلسطين
 
عار على التاريخ تسجيل هذا؟؟؟
 
كنت تتبعت مقطع على قناة الجزيرة
امر يدمى القلوب ..........
نضام الان يحتاج الى ثورة حقيقية لا مجرد الكتابة ........
نضام يحتاج الى ان يجعل منه عبرة لمن لا يعتبر ........
 
عار على التاريخ تسجيل هذا؟؟؟

ومتى التاريخ سجل لهم مواقف مشرفة ؟؟؟؟
قل ماذا لم يسجل لهم التاريخ............
 
حسبنا الله ونعم الوكيل ....

غالاوي تبين أنه عربي أكثر من العرب ...مسلم أكثر من المسلمين ..

مفارقة عجيبة ... من هم ليسوا من ملتنا ولا من طينتنا يدافعون عن غزة أكثر منا ...

بصراحة ... عقلي راح يحبس .........
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top