youyou16dz
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 6 جويلية 2007
- المشاركات
- 274
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
مناظرة بين الشيخ أيوب وتلميذه رامي الذي تبرأ من شيخه
:الشيخ أيوب : يا رامي ! أتقول إن تارك الصلاة تكاسلا مع الإقرار يكفر؟
رامي : كافر ونص، واللي ما يكفره كافر!!
شيخ أيوب : على مهلك يا بني ..سؤال سؤال حتى نصل إلى نتيجة!!
رامي : بس حبيت أوضح لك!!
شيخ أيوب : إذا كان كافرا فبم يسلم؟
رامي : ينطق الشهادتين ويصلي ويصوم ويحج ويزكي ، إيش هذا السؤال؟ يبغى له ذكاء؟
شيخ أيوب : الرجل ينطق الشهادتين ومستديم لهذا النطق ، وإذا جاء رمضان يصوم ويصلي وربما يحج ، فكيف أسلم!!
رامي : أقول يا شيخ أيوب ، هل أنت أعلم أم أحمد بن حنبل؟ أقول لك من لا يصلي فهو كافر حتى لو تشهد في اليوم مئة مرة!!
شيخ أيوب : يا ابني كيف يسلم؟
رامي : يصلي!
شيخ أيوب : صلاته باطلة إذا كان كافرا!!
رامي : يا شيخ ينطق الشهادتين ويصلي وانتهت السالفة ، ليش تصعب المسألة؟
شيخ أيوب: وهل صلاة الكافر باطلة أم صحيحة؟
رامي : الإمام أحمد يقول إنه يكفر والشافعي لا يعتد بقوله!!
شيخ أيوب: ولماذا لا يعتد بقوله؟
رامي : لأنه يرى تارك الصلاة غير كافر!!
شيخ أيوب : وهل تعرف من هو الشافعي؟
رامي : لا يغرك الشافعي يا شيخ ، وانصحك لله بأن تتوب!! تدري من هو شيخه؟
شيخ أيوب : قل لي يا رامي فقد شوقتني لهذا!!
رامي : لا يغرك فشيخه أبو حنيفة سمعت من البعض أنه مرجيء!!
شيخ أيوب : وكيف صار أبو حنيفة مرجئا؟
رامي : درسنا في كتاب التوحيد في المرحلة الإبتدائية تعريف الإيمان وهو قول وتصديق وعمل ، يعني: اللي ما يصلي كافر ، وأبو حنيفة يقول العمل ما هو من الإيمان!!
شيخ أيوب : يا إبني الفكر الإرجائي نقيض للفكر الخارجي، والجهمية هم مبتكرو هذه البدعة العقائدية المرتبطة باليهود، والمرجئة لا يعدهم العلماء من أهل القبلة، فكيف ترى أن أبا حنيفة مرجيء وتحكم عليه بهذا الحكم المشين؟
رامي : لماذا يرى تلميذه الشافعي أن تارك الصلاة غير كافر؟ ولماذا أبوحنيفة تعريفه للإيمان غير صحيح؟
شيخ أيوب : الحنفية مع قولهم أن الإيمان قول واعتقاد يشترطون لهذين الإعتقادين العمل، فصار الخلاف مضيقا، لا يجوز لك يا بني القول أن أبا حنيفة مرجيء ، فهو إمام العلماء ، وعلماء الحنفية أعلام أهل السنة والجماعة، والسواد الأعظم من أهل السنة حنفية!!
رامي : انا أبغى أسمعك شريط على شأن تتأكد من كلامي ان الشافعي غلطان وكان متأثر بشيخه أبو حنيفة!!
شيخ أيوب: أريد أن أصحح لك معلوماتك يا بني ، الإمام مالك هو شيخ الشافعي وأبو حنيفة متوفى في السنة التي ولد فيها الشافعي!!
أيوب : حتى لو كان ،أليس هو القائل: الناس في الفقه عيال على أبي حنيفة؟
شيخ أيوب : وهل تدري أن أحمد تلميذ للشافعي؟ ويرى أحمد أن الشافعي أفقه الفقهاء؟
رامي : هه !! أنا متأكد أن المناظرة غير صحيحة !! والشافعي إذا كان شيخ أحمد ، لا يمكن أن يقول تارك الصلاة غير كافر!!
شيخ أيوب : وإذا كان قد قالها؟
رامي : يقولها ولا ما يقولها ، كلامك خطأ ، وأخاف إنك أشعري أو متأثر بالصوفية!!
شيخ أيوب : هدانا وهداك الله ، إلى هنا يكفي ، أستودعك الله.
رامي : وين رايح يا شيخ أيوب؟ الظاهر إني أفحمتك!!
رامي : أنصحك يا شيخ أن تتوب إلى الله!!
رامي : راجع كتاب الفقه للأولى متوسط!!
رامي : إستمع إلى شريط الشيخ ياسين في حكم تارك الصلاة!!
رامي : نسأل الله العافية ، أشوفه مشى !! أرحم حاله ، فقد تبين لي أنه شيخ حزبي!! والدليل تحمسه لأبي حنيفة !!
رامي : نسيت أذكره بفعلة أبي حنيفة الشنعاء عندما أخرج من السجن جاره السكير الذي كان يغني:
"أضاعوني وأي فتى أضاعوا"، كيف يساعد الفسقة والعصاة ويخرجهم بواسطة من السجون؟
نسي الأستاذ رامي مدرس الفيزياء أن جار أبي حنيفة خجل عندما سأله أبو حنيفة قائلا:
هل أضعناك يا فتى؟ قال : لا
وتاب على يد أبي حنيفة من السكر وعاد إلى ربه عابدا مستغفرا..
-------------------------------------------------------رامي : كافر ونص، واللي ما يكفره كافر!!
شيخ أيوب : على مهلك يا بني ..سؤال سؤال حتى نصل إلى نتيجة!!
رامي : بس حبيت أوضح لك!!
شيخ أيوب : إذا كان كافرا فبم يسلم؟
رامي : ينطق الشهادتين ويصلي ويصوم ويحج ويزكي ، إيش هذا السؤال؟ يبغى له ذكاء؟
شيخ أيوب : الرجل ينطق الشهادتين ومستديم لهذا النطق ، وإذا جاء رمضان يصوم ويصلي وربما يحج ، فكيف أسلم!!
رامي : أقول يا شيخ أيوب ، هل أنت أعلم أم أحمد بن حنبل؟ أقول لك من لا يصلي فهو كافر حتى لو تشهد في اليوم مئة مرة!!
شيخ أيوب : يا ابني كيف يسلم؟
رامي : يصلي!
شيخ أيوب : صلاته باطلة إذا كان كافرا!!
رامي : يا شيخ ينطق الشهادتين ويصلي وانتهت السالفة ، ليش تصعب المسألة؟
شيخ أيوب: وهل صلاة الكافر باطلة أم صحيحة؟
رامي : الإمام أحمد يقول إنه يكفر والشافعي لا يعتد بقوله!!
شيخ أيوب: ولماذا لا يعتد بقوله؟
رامي : لأنه يرى تارك الصلاة غير كافر!!
شيخ أيوب : وهل تعرف من هو الشافعي؟
رامي : لا يغرك الشافعي يا شيخ ، وانصحك لله بأن تتوب!! تدري من هو شيخه؟
شيخ أيوب : قل لي يا رامي فقد شوقتني لهذا!!
رامي : لا يغرك فشيخه أبو حنيفة سمعت من البعض أنه مرجيء!!
شيخ أيوب : وكيف صار أبو حنيفة مرجئا؟
رامي : درسنا في كتاب التوحيد في المرحلة الإبتدائية تعريف الإيمان وهو قول وتصديق وعمل ، يعني: اللي ما يصلي كافر ، وأبو حنيفة يقول العمل ما هو من الإيمان!!
شيخ أيوب : يا إبني الفكر الإرجائي نقيض للفكر الخارجي، والجهمية هم مبتكرو هذه البدعة العقائدية المرتبطة باليهود، والمرجئة لا يعدهم العلماء من أهل القبلة، فكيف ترى أن أبا حنيفة مرجيء وتحكم عليه بهذا الحكم المشين؟
رامي : لماذا يرى تلميذه الشافعي أن تارك الصلاة غير كافر؟ ولماذا أبوحنيفة تعريفه للإيمان غير صحيح؟
شيخ أيوب : الحنفية مع قولهم أن الإيمان قول واعتقاد يشترطون لهذين الإعتقادين العمل، فصار الخلاف مضيقا، لا يجوز لك يا بني القول أن أبا حنيفة مرجيء ، فهو إمام العلماء ، وعلماء الحنفية أعلام أهل السنة والجماعة، والسواد الأعظم من أهل السنة حنفية!!
رامي : انا أبغى أسمعك شريط على شأن تتأكد من كلامي ان الشافعي غلطان وكان متأثر بشيخه أبو حنيفة!!
شيخ أيوب: أريد أن أصحح لك معلوماتك يا بني ، الإمام مالك هو شيخ الشافعي وأبو حنيفة متوفى في السنة التي ولد فيها الشافعي!!
أيوب : حتى لو كان ،أليس هو القائل: الناس في الفقه عيال على أبي حنيفة؟
شيخ أيوب : وهل تدري أن أحمد تلميذ للشافعي؟ ويرى أحمد أن الشافعي أفقه الفقهاء؟
رامي : هه !! أنا متأكد أن المناظرة غير صحيحة !! والشافعي إذا كان شيخ أحمد ، لا يمكن أن يقول تارك الصلاة غير كافر!!
شيخ أيوب : وإذا كان قد قالها؟
رامي : يقولها ولا ما يقولها ، كلامك خطأ ، وأخاف إنك أشعري أو متأثر بالصوفية!!
شيخ أيوب : هدانا وهداك الله ، إلى هنا يكفي ، أستودعك الله.
رامي : وين رايح يا شيخ أيوب؟ الظاهر إني أفحمتك!!
رامي : أنصحك يا شيخ أن تتوب إلى الله!!
رامي : راجع كتاب الفقه للأولى متوسط!!
رامي : إستمع إلى شريط الشيخ ياسين في حكم تارك الصلاة!!
رامي : نسأل الله العافية ، أشوفه مشى !! أرحم حاله ، فقد تبين لي أنه شيخ حزبي!! والدليل تحمسه لأبي حنيفة !!
رامي : نسيت أذكره بفعلة أبي حنيفة الشنعاء عندما أخرج من السجن جاره السكير الذي كان يغني:
"أضاعوني وأي فتى أضاعوا"، كيف يساعد الفسقة والعصاة ويخرجهم بواسطة من السجون؟
نسي الأستاذ رامي مدرس الفيزياء أن جار أبي حنيفة خجل عندما سأله أبو حنيفة قائلا:
هل أضعناك يا فتى؟ قال : لا
وتاب على يد أبي حنيفة من السكر وعاد إلى ربه عابدا مستغفرا..
(2)
مناظرة الشافعي وأحمد بن حنبل رحمهما الله
الإمام الشافعي تتلمذ على يد الإمام أبي حنيفة النعمان ،
والإمام ابن حنبل تتلمذ على يد الإمام الشافعي..
كان الإمام أحمد يرى أن تارك الصلاة عمدا أو تكاسلا كافر حتى لو أقر بوجوبها ، لكن شيخه الإمام الشافعي يرى أن تارك الصلاة تكاسلا مع إقراره واعترافه بوجوبها لا يكفر رغم عظم الإثم ، وعندما سمع الإمام الشافعي عن الإمام أحمد قوله هذا ناظره ليرى حجته ، وبعد انتهاء المناظرة القصيرة ، سكت الإمام أحمد ولم يغير رأيه بعدها رغم أن ظاهر النتيجة كان لصالح الإمام الشافعي، وكانت حجته قوية ، ومع ذلك يرى المحققون من أهل العلم المجتهدون أن الإمام أحمد كان هو المحق ، فقد عقب الإمام الشوكاني رحمه الله على هذا بقوله:
(والحق إنه كافر يقتل أما كفره فلأن الأحاديث قد صحت أن الشارع سمى تارك الصلاة بذلك الإسم وجعل الحائل بين الرجل وبين جواز إطلاق هذا الإسم عليه هو الصلاة فتركها مقتضى لجواز الإطلاق ولا يلزمنا شيء من المعارضات التي أوردها الأولون لأنا نقول لا يمنع أن يكون بعض أنواع الكفر غير مانع من المغفرة واستحقاق الشفاعة ككفر أهل القبلة ببعض الذنوب التي سماها الشارع كفراً فلا ملجىء إلى التأويلات التي وقع الناس في مضيقها)..
مناظرة الإمامين:
الشافعي : يا أحمد ! أتقول : إنه يكفر؟
أحمد : نعم ،
الشافعي : إن كان كافرا فبم يسلم ؟
أحمد : يقول : لا إله إلا الله محمدا رسول الله ،
الشافعي : فالرجل مستديم لهذا القول لم يتركه ،
أحمد : يسلم بأن يصلي ،
الشافعي : صلاة الكافر لا تصح و لا يحكم بالإسلام بها ،
فانقطع أحمد و سكت..
...
والإمام ابن حنبل تتلمذ على يد الإمام الشافعي..
كان الإمام أحمد يرى أن تارك الصلاة عمدا أو تكاسلا كافر حتى لو أقر بوجوبها ، لكن شيخه الإمام الشافعي يرى أن تارك الصلاة تكاسلا مع إقراره واعترافه بوجوبها لا يكفر رغم عظم الإثم ، وعندما سمع الإمام الشافعي عن الإمام أحمد قوله هذا ناظره ليرى حجته ، وبعد انتهاء المناظرة القصيرة ، سكت الإمام أحمد ولم يغير رأيه بعدها رغم أن ظاهر النتيجة كان لصالح الإمام الشافعي، وكانت حجته قوية ، ومع ذلك يرى المحققون من أهل العلم المجتهدون أن الإمام أحمد كان هو المحق ، فقد عقب الإمام الشوكاني رحمه الله على هذا بقوله:
(والحق إنه كافر يقتل أما كفره فلأن الأحاديث قد صحت أن الشارع سمى تارك الصلاة بذلك الإسم وجعل الحائل بين الرجل وبين جواز إطلاق هذا الإسم عليه هو الصلاة فتركها مقتضى لجواز الإطلاق ولا يلزمنا شيء من المعارضات التي أوردها الأولون لأنا نقول لا يمنع أن يكون بعض أنواع الكفر غير مانع من المغفرة واستحقاق الشفاعة ككفر أهل القبلة ببعض الذنوب التي سماها الشارع كفراً فلا ملجىء إلى التأويلات التي وقع الناس في مضيقها)..
مناظرة الإمامين:
الشافعي : يا أحمد ! أتقول : إنه يكفر؟
أحمد : نعم ،
الشافعي : إن كان كافرا فبم يسلم ؟
أحمد : يقول : لا إله إلا الله محمدا رسول الله ،
الشافعي : فالرجل مستديم لهذا القول لم يتركه ،
أحمد : يسلم بأن يصلي ،
الشافعي : صلاة الكافر لا تصح و لا يحكم بالإسلام بها ،
فانقطع أحمد و سكت..
...