• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

من هو الإرهابي؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

issac570

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
1 أكتوبر 2007
المشاركات
3,646
نقاط التفاعل
1,809
النقاط
191
664340232.gif

575959457.jpg



مضت سنون وما يسمى بمحاربة الإرهاب تحصد البشر، ويغتال الأطفال وهم نائمون فتهدم عليهم الديار، ويدفنون وهم أحياء أفظع من وأد الجاهلية للبنات.


هذا ما وقع في العراق بكواذب الدعاوى، وأراجيف مفتريات بوجود أسلحة الدمار الشامل، وتواصل في أفغانستان، وباكستان، وفي فلسطين، ونسمع اليوم أن ذلك ما يراد باليمن ويحاك له، ويدبر بليل، إن هذا لهو الإرهاب بعينه، وإذا تأملت رأيت أن الإرهاب الأكبر هو هذه الفجائع وهذه الدماء المراقة، وهذا القتل الجماعي بالطائرات الطائشة التي لا طيار بها، فالطيارون أصابهم الجبن، فتضرب هذه الطائرات وحدها على غير هدى لحصد الأبرياء، والإرهابي هو الذي يرتكب هذه الجرائم في حق العزل من المدنيين، والبرءاء


إنها جرائم حرب تقوم بها الولايات المتحدة وحلفاؤها، إنها تبذر في أطفال هذه الشعوب بذور الحقد، والعزم على الانتقام لآبائهم وذويهم، أن هؤلاء الحلفاء تحالفوا على الشر، وتعاقدوا على البغي، والتسلط على الضعفاء من الشعوب الذين إذا ما دافعوا عن أنفسهم، وقاوموا هذا الطغيان نعتوا بالإرهاب، وتنادى أصحاب الحلف الأطلسي أن جيشوا الجيوش، وزيدوا النار اشتعالا، إنهم يثيرون ما يسمونه بالإرهاب، ومظالمهم إنما هي وقود ترتد عليهم، فالظلم إذا تراكم والعدوان إذا نتعاظم أصبح مواد متفجرة، وقنابل موقوتة، فيزداد في الأرض بذلك إرهاب المرهبين، وعدوان المعتدين، كما تزداد ردود الأفعال لا بالأسلحة المتطورة القتالة، وإنما بالنفس التي تتحول إلى متفجرات، فمن المسؤول على هذا؟


إن الإرهاب ذريعة مصنوعة يتخذها هؤلاء الحلفاء لقهر الأمم، والسيطرة على العالم، وخاصة العالم الإسلامي الذي أصبح العدو اللدود في أنظارهم، والعقبة الكؤود التي يجب أن تداس، وتقهر حتى لا تقوم له قائمة، ولا تنهض له نهضة


طال الزمان بهذه الحرب الضروس على ما يسمى بالإرهاب، وهي تزداد فشلا كلما ازداد ضراوة، فاخترقت قلاع مخابراتهم المحصنة، وقتل زبانيتها في عقر دارهم وهم فرحون يترقبون الأخبار السارة عن أيمن الظواهري وأنصاره، فخاب ظنهم، وأصبحوا جثثا هامدة، إن هذه الإستراتيجية الإرهابية لم يكتب لها النجاح، في اعتمادها على القوة، وتجييش الجيوش، لم يأخذوا العبرة من العراق التي ما تزال نارا تحت الرماد، إن أفغانستان ستصبح أشد ضراوة من العراق، وأعتى في عتو جبالها، وعزائم رجالها، لم يأخذوا العبرة من الاتحاد السوفياتي وخسرانه المبين على أرض أفغانستان، وهاهم اليوم حائرون ماذا يفعلون، ونحن نسأل ماذا يقصدون بالإرهاب؟ إن غموض مفهومه والخلط فيه بين الإرهابي ومن يدافع عن شرفه وكرامته وكرامة وطنه أمر يزداد سرابه وضبابه. وهل يتحقق للولايات المتحدة في حروبها الكونية ودعم إسرائيل أن تصبح كما خططت أمة القرن الواحد والعشرين، لا يبحر فيه غيرها، وهل يكون هذا القرن قرن الولايات المتحدة أم قرن انحدار قيمها ودمار اقتصادها، وضياع أبنائها وسواد سمعتها؟ علمها عند ربي! ونحن تعتقد أن نصرتها لإسرائيل بأي ثمن وتأييدها لها في عدوانها وظلمها مهما تفعل هو سبب ما تعانيه وستعاني، فالظلم ظلمات، وعاقبته ظلمات بعضها فوق بعض
 
آخر تعديل:
الارهاب منه ارهاب دول متجبرة طاغية وهناك ارهاب جماعات تستعمل الدين وسيلة للقتل وقامت بتشويهه في نظر غير المسلمين مثلا..
العنصر المشترك بين الصهاينة والامريكان والجماعات التي تستعمل الدين غطاءا لها هو الارهاب فكل منهم يقتل دون تمييز .البعض يملك طائرات حربية والبعض يفجر طائرات مدنية.البعض يستعمل الرصاص والبعض يستعمل الانتحار ليقتل غيره.
وكما قلت دائما نحن هم المتضررون فحتى المقاومين والمجاهدين بالفعل ادخلوا في مفهوم و صف الارهاب بسبب دائما الارهابيين من بنو جلدتنا .واصبح القاء اطنان القنابل على الابرياء من طرف الامريكان يسمى اعمال مشروعة لاننا اعطيناهم الذرائع لقتلنا حتى وان لم يكونوا بحاجة لها..

وصلت الامور لمحاربة الارهاب والارهابيين بالارهاب .وتطور طرق اخرى للارهاب فهناك الان ارهاب اقتصادي وارهاب فكري واخر اجتماعي وهناك ارهاب ديني .
وان بحثنا عن نتيجة كل هذا الارهاب فنجد ان كل الضرر تقريبا يقع على المسلمين وحدهم فالولايات المتحدة تحاربهم والصهاينة يحاربونهم والجماعات التي توصف ظلما بانها اسلامية تحاربنا بدعوى تحريرنا.

شكرا على موضوعك الذي يحتاج لنقاش طويل وعريض..
 
آخر تعديل:
شكرا جزيلا جزيلا على هد التفاعل الدي يعكس تقافتك وتعليقك كانه مقدمة لي نص بي داته

وهده هديتي لك يا تشي

يجب ان نجد رجال بي عزيمة تشي الاسطورة

http://www.dailymotion.com/video/x3rwva_che-guevara

الامبريالية الامركية وحلفائها يريدوان ان نسير على برامجهم وعلى تقافتهم , واقول كدلك ليس المشكلة مشكلة تيار ديني فهدا على سبيل المتال تشي ليس بي مسلم وليس له حتى اصل عربي لكن الامبريالية الامركية ادخلته في صف الارهاب لانة معارض لي فكرهم

فكل معارض لي فكرهم هو ارهابي
 
آخر تعديل:
العفو اخي ولكن موضوعك هو الرائع والمتميز .و الارهاب نقطة حساسة جدا .وقد احسنت اختيار موضوعك .

شكرا جزيلا على الهدية الجميلة ..
 
يا اخ لكن خارج الموضوع لدي ملاحظة ضعيرة لك ارجوا ان تتقبلها بي صدر رحب : وهي قبل ان تفتخر بي الغير يجب ان تعطي قيمة لي تاريخك : فبنسبة لي ان تاريخ كفاح العربي مليىء بي امتال تشى واكتر

ويكفي بي العربي بن مهدي . على لبوانت .عمر المختار .....الخ

مع اني احترم تشي كتيرا غير ان اديولجيته لا اتحملها على اطلاق كل ما احب فيه هي تلك العزيمة على تغير الامور
 
إن الإرهاب ذريعة مصنوعة يتخذها هؤلاء الحلفاء لقهر الأمم، والسيطرة على العالم، وخاصة العالم الإسلامي الذي أصبح العدو اللدود في أنظارهم، والعقبة الكؤود التي يجب أن تداس، وتقهر حتى لا تقوم له قائمة، ولا تنهض له نهضة

كذلك ليوجدو مبررات لبقائهم في المنطقة حتى يحمو
مدللتهم اسرائيل ويطمئنو على قيام دولتها اليهودية
ليتيقنو نهائيا من تخلصهم من العقدة اليهودية ..
 
آخر تعديل:
شكرا أخي الفاضل على موضوعك القيم
إلى الآن لم يستطع العلماء بمختلف تخصصاتهم
من تقديم مفهوم محدد وواضح لمصطلح الارهاب و خصوصا في ظل
الاختلاف الكبير في وجهات النظر و خصوصا
بعد أحداث 11 سبتمبر فمن الممكن أن الجماعة
التي تراها أنت جماعة مقاومة ذات شرعية يراها غيرك جماعة ارهابية
و قد قمت بنقل طفيف لأحد التعريفات من موقع اسلام أون لاين
التي يمكن أن تفيدنا في هذا النقاش ثم سأعود لأكمل مداخلتي.
الإرهاب في اللغة
تشتق كلمة "إرهاب" من الفعل المزيد (أرهب)؛ ويقال أرهب فلانا: أي خوَّفه وفزَّعه، وهو نفس المعنى الذي يدل عليه الفعل المضعف (رَهّبَ). أما الفعل المجرد من نفس المادة وهو (رَهِبَ)، يَرْهبُ رَهْبَةً ورَهْبًا ورَهَبًا فيعني خاف، فيقال رَهِبَ الشيء رهبا ورهبة أي خافه. أما الفعل المزيد بالتاء وهو (تَرَهَّبَ) فيعني انقطع للعبادة في صومعته، ويشتق منه الراهب والراهبة والرهينة والرهبانية… إلخ، وكذلك يستعمل الفعل ترهب بمعنى توعد إذا كان متعديا فيقال ترهب فلانا: أي توعده. وكذلك تستعمل اللغة العربية صيغة استفعل من نفس المادة فتقول (استرهب) فلانا أي رَهَّبَه.
ويلاحظ أن القرآن الكريم لم يستعمل مصطلح "الإرهاب" بهذه الصيغة، وإنما اقتصر على استعمال صيغ مختلفة الاشتقاق من نفس المادة اللغوية، بعضها يدل على الإرهاب والخوف والفزع، والبعض الآخر يدل على الرهبنة والتعبد، حيث وردت مشتقات المادة (رهب) سبع مرات في مواضع مختلفة في الذكر الحكيم لتدل على معنى الخوف والفزع كالتالي:
- (يَرْهَبُون): "وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ". [الأعراف : 154 ]
- (فارْهبُون): " وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ" [البقرة : 40]. "إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ" [النحل : 51]
- (تُرهِبُونَ): "تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ" [الأنفال : 60]
- (اسَتْرهَبُوهُم): "وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ". [الأعراف : 116]
- (رَهْبَةً): "لأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِم مِّنَ اللهِ" [الحشر : 13]
- (رَهَبًا): "وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ" [الأنبياء : 90]
بينما وردت مشتقات نفس المادة (رهب) خمس مرات في مواضع مختلفة لتدل على الرهبنة والتعبد كالتالي:
ورد لفظ (الرهبان) في سورة [التوبة : 34]، كما ورد لفظ (رهبانا) في [المائدة : 82]، ولفظ (رهبانهم) في [التوبة : 31] وأخيرا (رهبانية) في [الحديد :27].
بينما لم ترد مشتقات مادة (رهب) كثيرا في الحديث النبوي ولعل أشهر ما ورد هو لفظ (رهبة) في حديث الدعاء: "رغبة ورهبة إليك". ويلاحظ أيضا أن القرآن والحديث قد اشتملا على بعض الكلمات التي تتضمن الإرهاب والعنف، بمعنى استخدام القوة أو التهديد لتحقيق أهداف معينة، ومن هذه المفاهيم: العقاب والقتل والبغي والعدوان والجهاد… إلخ.
ثانيا : الإرهاب في الثقافة الغربية
تتكون كلمة "إرهاب" في اللغة الإنجليزية بإضافة اللاحقة ism إلى الاسم Terror بمعنى فزع ورعب وهول، كما يستعمل منها الفعل Terrorize بمعنى يرهب ويفزع.
ويرجع استخدام مصطلح Terrorism في الثقافة الغربية تاريخيا للدلالة على نوع الحكم الذي لجأت إليه الثورة الفرنسية إبان الجمهورية الجاكوبية في عامي [1793 - 1794] ضد تحالف الملكيين والبرجوازيين المناهضين للثورة. وقد نتج عن إرهاب هذه المرحلة التي يطلق عليها Reign of Terror اعتقال ما يزيد عن 300 ألف مشتبه فيهم وإعدام حوالي 17 ألفا، بالإضافة إلى موت الآلاف في السجون بلا محاكمة.
وإن كان هناك من يرجع بالمصطلح والمفهوم إلى أقدم من هذا التاريخ كثيرا، حيث يفترض أن الإرهاب حدث ويحدث على مدار التاريخ الإنساني وفى جميع أنحاء العالم.
وقد كتب المؤرخ الإغريقي زينوفون Xenophon ( 430 - 349 ق.م ) - في سياق الثقافة الغربية - عن المؤثرات النفسية للحرب والإرهاب على الشعوب.
وقد استخدم حكام رومان من أمثال Tiberius ( 14-37م )،Caligula (37-41م) العنف ومصادرة الممتلكات والإعدام كوسائل لإخضاع المعارضين لحكمهما. ولعل محاكم التفتيش التي قام بها الأسبان ضد الأقليات الدينية (المسلمين أساسا) أهم محطات الإرهاب الرئيسية في تاريخ الثقافة الغربية.
وقد تبنت بعض الدول الإرهاب كجزء من الخطة السياسية للدولة مثل دولة هتلر النازية في ألمانيا، وحكم ستالين في الاتحاد السوفيتي آنذاك، حيث تمت ممارسة إرهاب الدولة تحت غطاء أيديولوجي لتحقيق مآرب سياسية واقتصادية وثقافية.
واعتبرت منظمات وجماعات مثل جماعة "بادر ماينهوف" الألمانية، ومنظمة "الألوية الحمراء" الإيطالية، والجيش الأحمر الياباني، والجيش الجمهوري الأيرلندي، ومنظمة الدرب المضيء البيروية، ومنظمة "إيتا" الباسكية، ومنظمات فلسطينية في مقدمتها فتح.. اعتُبرت من أشهر المنظمات الإرهابية في تاريخ القرن العشرين من منظور غربي.
ويضاف إليها في السنوات الأخيرة العديد من المنظمات الإسلامية، على رأسها بالطبع تنظيم القاعدة، و حركة حماس و حزب الله هاذين الأخيرين طبعا من المنظور الغربي لكن القاعدة تبقى كمنظور عالمي بأنها ارهاب قطعي .
الإرهاب.. تعريفه وأنماطه
لم يلق أي تعريف للإرهاب قبولا من الجميع كما ذكرنا، وقد أجرى ألكس شميد Schmid في كتابه عن الإرهاب السياسي (1983) استبيانا على مائة من الدارسين والخبراء في هذا المجال لتحديد مفهوم الإرهاب. توصلت نتائج الاستبيان إلى وجود عناصر مشتركة في تعريفات عينة المدروسين المائة، وهي:
- الإرهاب هو مفهوم مجرد لكنه محدد.
- التعريف المفرد لا يمكن أن يحصي الاستخدامات الممكنة للمصطلح.
- يشترك العديد من مختلف التعريفات في عناصر مشتركة.
- معنى الإرهاب ينحصر عادة بين هدف وضحية.
ويؤكد جوناثان وايت (1991) في مدخله عن الإرهاب على ضرورة عدم اكتفاء فهمنا من خلال مداخل سياسية، بل إن علم الاجتماع في غاية الأهمية في هذا السياق. ويؤكد على عدم وجود تعريف واحد لمفهوم الإرهاب؛ ولذلك فقد اقترح أن يعرف الإرهاب من خلال أنماط مختلفة للتعريف:
- نمط التعريف البسيط والعادي للإرهاب، ويعني عنفا أو تهديدا يهدف إلى خلق خوف أو تغيير سلوكي.
- النمط القانوني لتعريف الإرهاب، ويعني عنفا إجراميا ينتهك القانون ويستلزم عقاب الدولة.
- التعريف التحليلي للإرهاب، ويعني عوامل سياسية واجتماعية معينة تقف وراء كل سلوك إرهابي.
- تعريف رعاية الدولة للإرهاب، ويعني الإرهاب عن طريق جماعات تُستخدم بواسطة دول للهجوم على دول أخرى.
- نمط إرهاب الدولة، ويعني استخدام سلطة الدولة لإرهاب مواطنيها.

هذه لمحة بسيطة لإلمام أكثر بالموضوع و أنا طبعا آسف على النقل و لنبدأ في التحليل لقد سبق و أن قمت فيما مضى و قبل ثلاث سنوات باعداد بحث مصغر حول اللأصولية في الديانات السماوية الثلاث و للأسف فقدت ذلك البحث ، لكن أهم ما استخلصته و أوصلته لأصدقائي في ذلك الوقت بأن الارهاب ليس صناعة عربية أو اسلامية فقط بل هو موجود في كل الديانات و حتى عند غير المتدينين من أمثال الحركات الأصولية الماركسية و اليمينية و الفاشيستية و حتى البيئية ، لكن لنعد لصلب الموضوع و نتكلم بصراحة عن الحاضر من هو الارهابي الآن على حسب معرفتي فلسنا نحن من احتل أمريكا او فرنسا و لكن العكس صحيح فكيف نكون نحن الارهابيون و هم لا ، و لنعد للواقع من دعم اكبر منظمة ارهابية الآن حسب الرؤية العالمية و هي تنظيم القاعدة ألم تكن صناعة *السي آي آي* أي أنها صناعة الأجهزة المخابراتية الأمريكية لضرب الاتحاد السوفياتي و خصوصا عند احتلاله لأفغانستان و لنرى حادثة الحرب بين صدام حسين و ايران ألم تدعم المخابرات الأمريكية صدام للإطاحة بالثورة الاسلامية الايرانية ثم فيما بعد عندما لم تعد في حاجة لتلك الحركات و خرجت عن طوع بنانها أصبحت ارهابية اذن فلما الازدواجية في الحكم أكانت بالأمس مقاومة لتصبح اليوم ارهابية أي حسب المفهوم الأمريكي معي أو ضدي لا حل وسط ، لقد كان الحلف الأطلسي يرى جبهة التحرير هو و فرنسا على أنها جبهة ارهابية فيما كان يراها أحرار العالم جبهة مقاومة تدافع عن أرضها و عرضها و دينها فمن الأحق أن يوصف بالارهابي أنحن أم هم ، هاهم أطفال غزة يحاصرون و يقتلون و يقصفون ليل نهار و حماس هي الارهابية حسب المفهوم الأمريكي الذي ألفت قصة أسمتها كيف نصور من الجلاد ضحية ، المفاهيم واضحة و هي أمركة العالم بأي طريقة ، لا يأ أخي لن أتأمرك أسمني ارهابيا أسمني أصوليا سمني كيفما شئت ، و من الناحية الثانية لدعاة التشدد و التككفير من نحن لنحكم على عباد الله فليس علينا عليهم سلطان فالحكم لله وحده لقد خلقنا الله مختلفين و لو شاء لجعلنا كلنا على دين واحد لكن له حكمة في ذلك فمن انتم لرفضوا أمر الله وتحاولون أن تكفروا كل من لا يتفق مع أفكاركم أن ضد الأصولية انا ضد الأمركة أنا ضد التخلف أن مع الوسطية و الاعتدال مسلم معتدل لا أحب أن أظلم كما لا أحب أن أظلم .
شكرا على الموضوع أخي .


 
يا اخ لكن خارج الموضوع لدي ملاحظة ضعيرة لك ارجوا ان تتقبلها بي صدر رحب : وهي قبل ان تفتخر بي الغير يجب ان تعطي قيمة لي تاريخك : فبنسبة لي ان تاريخ كفاح العربي مليىء بي امتال تشى واكتر


ويكفي بي العربي بن مهدي . على لبوانت .عمر المختار .....الخ


مع اني احترم تشي كتيرا غير ان اديولجيته لا اتحملها على اطلاق كل ما احب فيه هي تلك العزيمة على تغير الامور

شكرا اخي على الملاحظة
تأثر شخص مثلا بشخص ما من خارج حدود بلده لا يعني بتاتا انه لا يحب تاريخ بلاده وشخصيات بلاده مثلا.كما انت تحب العربي بن مهيدي فانا ايضا احبهم واعشقهم ويكفيني فخرا انني من عائلة قدمت شهداء كثر ومجاهدين ومنهم الوالد المجاهد طيلة 7 سنين...قلت هذا الكلام لاوضح لك باننا نتنفس في عائلتنا هواء الثورة ورجالها وتربينا على حب شهدائنا..
اخي الكريم ربما انت لا تحب تشي جيفارا وانت حر في هذا اما انا فاحبه واعشقه واحترم نضاله واصراره.
اخي امر عادي ان نجد شخص يحب تشي واخر يحب باتريس لوممبا واخر يحب ماو واخر محب لكفاح لوثر كينغ وانت تحب العربي بن مهيدي واخر يوغرطة او ماسينيسا فكل هؤلاء وغيرهم مشهود لهم بالشجاعة والكفاح من اجل الحق حتى وان اختلفت ايدولوجية وطريقة وعقيدة اي منهم الا ان هدفهم واحد وهو الحق وعدم قبول الذل ...

ارجو ان تكون قد فهمت قصدي وشكرا لك مرة اخرى ..
 
664340232.gif


575959457.jpg



مضت سنون وما يسمى بمحاربة الإرهاب تحصد البشر، ويغتال الأطفال وهم نائمون فتهدم عليهم الديار، ويدفنون وهم أحياء أفظع من وأد الجاهلية للبنات.


هذا ما وقع في العراق بكواذب الدعاوى، وأراجيف مفتريات بوجود أسلحة الدمار الشامل، وتواصل في أفغانستان، وباكستان، وفي فلسطين، ونسمع اليوم أن ذلك ما يراد باليمن ويحاك له، ويدبر بليل، إن هذا لهو الإرهاب بعينه، وإذا تأملت رأيت أن الإرهاب الأكبر هو هذه الفجائع وهذه الدماء المراقة، وهذا القتل الجماعي بالطائرات الطائشة التي لا طيار بها، فالطيارون أصابهم الجبن، فتضرب هذه الطائرات وحدها على غير هدى لحصد الأبرياء، والإرهابي هو الذي يرتكب هذه الجرائم في حق العزل من المدنيين، والبرءاء


إنها جرائم حرب تقوم بها الولايات المتحدة وحلفاؤها، إنها تبذر في أطفال هذه الشعوب بذور الحقد، والعزم على الانتقام لآبائهم وذويهم، أن هؤلاء الحلفاء تحالفوا على الشر، وتعاقدوا على البغي، والتسلط على الضعفاء من الشعوب الذين إذا ما دافعوا عن أنفسهم، وقاوموا هذا الطغيان نعتوا بالإرهاب، وتنادى أصحاب الحلف الأطلسي أن جيشوا الجيوش، وزيدوا النار اشتعالا، إنهم يثيرون ما يسمونه بالإرهاب، ومظالمهم إنما هي وقود ترتد عليهم، فالظلم إذا تراكم والعدوان إذا نتعاظم أصبح مواد متفجرة، وقنابل موقوتة، فيزداد في الأرض بذلك إرهاب المرهبين، وعدوان المعتدين، كما تزداد ردود الأفعال لا بالأسلحة المتطورة القتالة، وإنما بالنفس التي تتحول إلى متفجرات، فمن المسؤول على هذا؟


إن الإرهاب ذريعة مصنوعة يتخذها هؤلاء الحلفاء لقهر الأمم، والسيطرة على العالم، وخاصة العالم الإسلامي الذي أصبح العدو اللدود في أنظارهم، والعقبة الكؤود التي يجب أن تداس، وتقهر حتى لا تقوم له قائمة، ولا تنهض له نهضة



طال الزمان بهذه الحرب الضروس على ما يسمى بالإرهاب، وهي تزداد فشلا كلما ازداد ضراوة، فاخترقت قلاع مخابراتهم المحصنة، وقتل زبانيتها في عقر دارهم وهم فرحون يترقبون الأخبار السارة عن أيمن الظواهري وأنصاره، فخاب ظنهم، وأصبحوا جثثا هامدة، إن هذه الإستراتيجية الإرهابية لم يكتب لها النجاح، في اعتمادها على القوة، وتجييش الجيوش، لم يأخذوا العبرة من العراق التي ما تزال نارا تحت الرماد، إن أفغانستان ستصبح أشد ضراوة من العراق، وأعتى في عتو جبالها، وعزائم رجالها، لم يأخذوا العبرة من الاتحاد السوفياتي وخسرانه المبين على أرض أفغانستان، وهاهم اليوم حائرون ماذا يفعلون، ونحن نسأل ماذا يقصدون بالإرهاب؟ إن غموض مفهومه والخلط فيه بين الإرهابي ومن يدافع عن شرفه وكرامته وكرامة وطنه أمر يزداد سرابه وضبابه. وهل يتحقق للولايات المتحدة في حروبها الكونية ودعم إسرائيل أن تصبح كما خططت أمة القرن الواحد والعشرين، لا يبحر فيه غيرها، وهل يكون هذا القرن قرن الولايات المتحدة أم قرن انحدار قيمها ودمار اقتصادها، وضياع أبنائها وسواد سمعتها؟ علمها عند ربي! ونحن تعتقد أن نصرتها لإسرائيل بأي ثمن وتأييدها لها في عدوانها وظلمها مهما تفعل هو سبب ما تعانيه وستعاني، فالظلم ظلمات، وعاقبته ظلمات بعضها فوق بعض

موضوع مهم فعلا .... ومعرفة من هو الإرهابي؟ يتطلب أولا .... معرفة ماهو الفعل الإرهابي؟؟

ولقد تطرقت إلى هذا الموضوع .... أواخر العام الماضى وفي هذا المنتدى يالذاث....ظمن موضوع *** الإرهاب من يتهم من ؟؟***.... لكن لم أسجل أي تعليق أو تدخل من طرف الأعضاء.... فظننت أن الموضوع لا يهم الجميع.
 
مشكور أخي مقال مميز .....

أنا راح أخذ الموضوع من زاوية أخرى ...أمريكا ليست دولة اسلامية يعنى أن ليس لديها ما يمنعها ويضع لها حدود لطريقة تعاملها مع العالم فهي تتعامل مع جميع دول العالم وفق ما يناسب هواها ومصلحتها ...
وأنا أرى أن ما تفعله أمريكا شيئ طبيعي فهي تبحث عن مصلحتها يعني *وين مصلحتها وين هي *ولو كنت مكانها لفعلت بالضبط ما تفعل الآن .. البترول.. المادة الخام التي يقوم عليه إقتصادها وكان عليها أن تجد جهة لكي تلبي لها ما تطلبة وما يلزمها من هذه المادة فحتلت العراق وأفغانستان وكان الإرهاب حجة لكي تدخل بها هذه البلدان لإستقطاب الرأي العام ... ومن حق أمريكا أن تبحث عن مصالحها ....
لذا فالعيب فينا وليس فيها ...ولو كنا دول قوية و متطورة لما تجرأ الشيطان الأكبر على سلب أراضينا وثرواتنا ...
فلوموا أنفسكم قبل أن تلوموا غيركم ...
 
الشيئ المؤسف في الموضوع عندما ينظر الغرب إلى الإسلام على أنه هو الإرهاب
قد يكون للكثير من المسلمين دور في هذا من خلال تصرفاتهم وإعلانهم الجهاد ضد شعوبهم وباقي الشعوب الأخرى.
أمريكا والغرب يعتبر الفلسطينيين إرهابيين وكذلك العراقيين وحزب الله وكل المقاومين والشرفاء.
الدول العربية ترى أن الإسلاميين التكفيريين هم الإرهابيين
ويلتقي الطرفان عند مصطلح مشترك هو المتطرفين الإسلاميين .
كان الإسلام رمزا للسلم والمحبة وأصبح يخوف الأطفال عندنا قبل عندهم .... اللهم استر.
 
شكرا لكم على هدا التفاعل القيم , هناك تعريف للارهاب مبني على مصالح وهناك تعريف للارهاب مبني على القيم الخلقية

ادا نريد ان نضع تلخيص عام لي مشاركتكم
 
شكرا اخي على الملاحظة
تأثر شخص مثلا بشخص ما من خارج حدود بلده لا يعني بتاتا انه لا يحب تاريخ بلاده وشخصيات بلاده مثلا.كما انت تحب العربي بن مهيدي فانا ايضا احبهم واعشقهم ويكفيني فخرا انني من عائلة قدمت شهداء كثر ومجاهدين ومنهم الوالد المجاهد طيلة 7 سنين...قلت هذا الكلام لاوضح لك باننا نتنفس في عائلتنا هواء الثورة ورجالها وتربينا على حب شهدائنا..
اخي الكريم ربما انت لا تحب تشي جيفارا وانت حر في هذا اما انا فاحبه واعشقه واحترم نضاله واصراره.
اخي امر عادي ان نجد شخص يحب تشي واخر يحب باتريس لوممبا واخر يحب ماو واخر محب لكفاح لوثر كينغ وانت تحب العربي بن مهيدي واخر يوغرطة او ماسينيسا فكل هؤلاء وغيرهم مشهود لهم بالشجاعة والكفاح من اجل الحق حتى وان اختلفت ايدولوجية وطريقة وعقيدة اي منهم الا ان هدفهم واحد وهو الحق وعدم قبول الذل ...

ارجو ان تكون قد فهمت قصدي وشكرا لك مرة اخرى ..

شكرا على هدا الرد الجميل , لكن انا لا امقت تشي لديا مجموعة من صوره في مختلف اطوار حياته و لديا اشرطة عنه بل وحتي احد الافلام الرائعة عنه ....الخ

احب فيه تلك روح القتلية والعزيمة ولكن فكر المركسيس لا يهمني ولا اعنى به ودليل اليوم على انا هدا التيار لم يعد له وجود

اظن من قاتل بسم الله افضل ممن قاتل بسم مركسيس

وجزاك الله خيرا على تفاعلك المحترم للغير
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top